لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لذة المناجاة
إن من أعظم أسباب الطمأنينة وسكينة القلب: الأنس بمناجاة الله _تعالى_، والتلذذ بذكره والثناء عليه، قال الله – تعالى-: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد:28)، إذا هدأت العيون وهجعت النفوس، واسودت ظلمة الليل، نشط لذكر الله يسكب العبرات، ويظهر الحاجة والافتقار إلى مولاه، ويعترف بعجزه وضعفه، ويلح عليه بالثناء والتسبيح والتهليل، يرفع العبد يديه بقلب مخبت منيب يسأل الله – سبحانه وتعالى – ويستعينه، "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ" (الزمر: من الآية9)، "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً" (السجدة: من الآية16). إنها لذة المناجاة، لذة من أعظم لذائذ الدنيا، تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح، ولا يجدها إلا من ذاق طعم الإيمان، وحلاوة القرآن، وبرد اليقين، وصَدَق المصطفى _صلى الله عليه وسلم_: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت". تأمَّل موسى – عليه السلام – وقد أنهكه السفر، يستظل بظل شجرة، ويقولها من قلبه، نفثات عابد مستجير بربه: "فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص:24). تأمل أدعية النبي _صلى الله عليه وسلم_ ومناجاته لربه، تجد فيها أجمل التضرع والإنابة والانكسار بين يدي الله – تعالى-، وتجد فيها أبلغ الالتجاء والاستعانة به – عز وجل-، يُعفّر وجهه في التراب، ويقوم تالياً وراكعاً حتى تتورم قدماه، ويُسمَع لصدره أزيز كأزيز المرجل، وتتحدّر الدموع من عينيه الشريفتين، ويستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مئة مرة، ومع ذلك كله يقول في دعائه العبق الكريم: "اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير". غاية في التضرع والسكينة والافتقار إلى الله – تعالى-، لا يغتر بعمله، أو يتبختر بفعله، بل يطأطئ رأسه إخباتاً ومهابة لربه، ويسأله الثبات والسداد، ويناجي ربه بقوله: "اللهم مُصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك". يخلو العبد بربه، ويرطب لسانه بالذكر وتلاوة القرآن، مخلفاً وراءه الدنيا بغربتها وهمومها، فمهما ادلهمت به الخطوب، وتكالبت عليه الفتن، وتكاثرت عليه الهموم، إلا أنه يجد في قلبه سكينة عامرة، ويقيناً راسخاً. إن الدعاء عبادة عظيمة تتجلى فيه كريم الصلة بين العبد وخالقه، يُرى فيه العبد منكسراً بين يدي مولاه، منطرحاً على بابه، يستغيث به ويستجير، والله – تعالى-، يحب العبد الملحاح، ولهذا قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "من لم يسأل الله يغضب عليه". ودعوات المؤمنين الصادقة هي الطاقة الحية المعطاءة التي تبعث الروح في قلوب المؤمنين، وتدفعها إلى البذل والعطاء بصدق وإخلاص، فهي الجند الذي لا يُغلب، والسلاح الذي لا يقهر. أحمد الصويان
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( حلاوة المناجاة ) المناجاة الثانية | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2012-06-05 3:55 AM |
( حلاوة المناجاة ) المناجاة التاسعة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2012-05-29 1:11 PM |
( حـلاوة المناجاة ) المناجاة العاشرة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2008-06-18 2:13 AM |
( حـلاوة المناجاة ) المناجاة الخامسة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2008-06-11 6:20 AM |
( حلاوة المناجاة ) المناجاة الأولى | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2008-06-11 6:16 AM |