[جمانه 2012]

أيتها العفيفة .... احذري...احذري...


أيتها المرأة المسلمة .. أيتها الأم الحنون الصابرة .. أيتها الأخت الفاضلة .. احذري احذري ...احذري دعاة التبرج والسفور .. احذري دعاة الاختلاط وقيادة السيارة .


احذري أن تخسري الطباع التي هي الأليق بأم أنجبت الأنبياء والعظماء ؛ أم.. عليها طابع النفس الجميلة ، تنشر في كل موضع جو نفسها العالية ، فلو صارت الحياة غيما ورعدا وبرقا - لكانت هي فيها الشمس الطالعة .

ولو صارت الحياة قيظا وحرورا واختناقا - لكانت هي فيها النسيم يتخطر .

أم لا تبالي إلا أخلاق البطولة وعزائمها ،لأن جداتها ولدن الأبطال .
إن المرأة المسلمة هي استمرار متصل لآداب دينها الإنساني العظيم هي دائما شديدة الحفاظ ، هي الطهر والعفاف ، هي الوفاء والأنفة ، هي الصبر والعزيمة ، هي كل فضائل الأم .


إن كل الذي يريده منك أعداء الإسلام اليوم أيتها المرأة المسلمة : أن تكوني سلعة رخيصة تباع وتشترى ، يريدون منك التبرج والسفور ، ويريدون منك قيادة السيارة ، ويريدون منك ممارسة الرياضة في المدارس والمنتديات وغيرها.

تباً لهم ، خابت عقولهم ، وخسئت أفكارهم , هذا كل الذي أشغل بالهم وأرق مضاجعهم ، لم ينظروا إلى حالة الأمة الإسلامية وما هي فيه من فواجع ومآس يندى لها الجبين... والله ... لقد كذبوا يوم أن أطلقوا شعارهم المسموم (تحرير المرأة) .

أي تحرير يريدون ؟ بعد تحرير إلاسلام للمرأة.
والله إنهم يريدون استعباد المرأة واسترقاقها بعد أن كرمها الإسلام وصانها ، وحفظ لها حقوقها وكرامتها.


ألم يعتبر أولئك الطغام الأنذال بما حصل في البلاد الإسلامية المجاورة جراء التبرج والسفور والاختلاط وقيادة المرأة للسيارة .


كفى الله المسلمين أشرارهم ، إنهم بذرة سوء ، وحصاد مر ، في هذا المجتمع المؤمن بالله وحده ، لقد تعددت أفكارهم وتلوثت عقولهم وخبثت نياتهم ، ولقد آن الأوان أن نقف أمام أفكارهم حصنا حصينا وسدا منيعا، لعلهم يرتدعون عن أفكارهم وينتهون عن غيهم.

فاحذريهم أيتها المرأة العفيفة ...فوالله انهم يريدون بك شرا...


أيتها العفيفة ... احذري احذري


أيتها المرأة المسلمة .. أيتها الأم الحنون الصابرة .. أيتها الأخت الفاضلة .. احذري احذري ...احذري دعاة التبرج والسفور .. احذري دعاة الاختلاط وقيادة السيارة .


احذري أن تخسري الطباع التي هي الأليق بأم أنجبت الأنبياء والعظماء ؛ أم.. عليها طابع النفس الجميلة ، تنشر في كل موضع جو نفسها العالية ، فلو صارت الحياة غيما ورعدا وبرقا - لكانت هي فيها الشمس الطالعة .

ولو صارت الحياة قيظا وحرورا واختناقا - لكانت هي فيها النسيم يتخطر .


أم لا تبالي إلا أخلاق البطولة وعزائمها ،لأن جداتها ولدن الأبطال .
إن المرأة المسلمة هي استمرار متصل لآداب دينها الإنساني العظيم هي دائما شديدة الحفاظ ، هي الطهر والعفاف ، هي الوفاء والأنفة ، هي الصبر والعزيمة ، هي كل فضائل الأم .


إن كل الذي يريده منك أعداء الإسلام اليوم أيتها المرأة المسلمة : أن تكوني سلعة رخيصة تباع وتشترى ، يريدون منك التبرج والسفور ، ويريدون منك قيادة السيارة ، ويريدون منك ممارسة الرياضة في المدارس والمنتديات وغيرها.


تباً لهم ، خابت عقولهم ، وخسئت أفكارهم , هذا كل الذي أشغل بالهم وأرق مضاجعهم ، لم ينظروا إلى حالة الأمة الإسلامية وما هي فيه من فواجع ومآس يندى لها الجبين... والله ... لقد كذبوا يوم أن أطلقوا شعارهم المسموم (تحرير المرأة) .


أي تحرير يريدون ؟ بعد تحرير إلاسلام للمرأة.
والله إنهم يريدون استعباد المرأة واسترقاقها بعد أن كرمها الإسلام وصانها ، وحفظ لها حقوقها وكرامتها.


ألم يعتبر أولئك الطغام الأنذال بما حصل في البلاد الإسلامية المجاورة جراء التبرج والسفور والاختلاط وقيادة المرأة للسيارة .


كفى الله المسلمين أشرارهم ، إنهم بذرة سوء ، وحصاد مر ، في هذا المجتمع المؤمن بالله وحده ، لقد تعددت أفكارهم وتلوثت عقولهم وخبثت نياتهم ، ولقد آن الأوان أن نقف أمام أفكارهم حصنا حصينا وسدا منيعا، لعلهم يرتدعون عن أفكارهم وينتهون عن غيهم.

فاحذريهم أيتها المرأة العفيفة ...فوالله انهم يريدون بك شرا...

والله المستعان ..

..........