[غالية78]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادمه أخوتي \اخواني الأحبة أسعد الله أوقاتكم جميعاً أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,, دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,, كيف نرى هذه الدنيا ؟؟ لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,, وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح السؤال هو: لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟ هيّا ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟ منقووووووووووووووووول

الجواب :

الدنيا تكون كما يشعر بها الإنسان

إن شعر بأنها جميلة برغم العراقيل والمصاعب فهي جميلة

وإن شعر بأنها تعيسة برغم الرفاهية والهناء فهي قبيحة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

لكنها تبقى مجرد جسر للعبور إلى ما هو أبقى وأجمل وأسعد

جعلنا الله وإياكم من الفائزين بدار الخلود وجنة النعيم وسائر المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات