لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
(( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )
( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ( 141 ) أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ( 142 ) ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ( 143 ) ) يقول تعالى مخاطبا عباده المؤمنين الذين أصيبوا يوم أحد ، وقتل منهم سبعون : ( قد خلت من قبلكم سنن ) أي : قد جرى نحو هذا على الأمم الذين كانوا من قبلكم من أتباع الأنبياء ، ثم كانت العاقبة لهم والدائرة على الكافرين ، ولهذا قال : ( فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ) . ثم قال : ( هذا بيان للناس ) يعني القرآن فيه بيان للأمور على جليتها ، وكيف كان الأمم الأقدمون مع أعدائهم ( وهدى وموعظة ) يعني القرآن فيه خبر ما قبلكم و ) هدى ) لقلوبكم و ) موعظة ) أي : زاجر [ عن المحارم والمآثم ] . ثم قال مسليا للمؤمنين : ( ولا تهنوا ) أي : لا تضعفوا بسبب ما جرى ( ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) [ ص: 127 ] أي العاقبة والنصرة لكم أيها المؤمنون . ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) أي : إن كنتم قد أصابتكم جراح وقتل منكم طائفة ، فقد أصاب أعداءكم قريب من ذلك من قتل وجراح ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) أي : نديل عليكم الأعداء تارة ، وإن كانت العاقبة لكم لما لنا في ذلك من الحكم ، ولهذا قال تعالى : ( وليعلم الله الذين آمنوا ) قال ابن عباس : في مثل هذا لنرى ، أي : من يصبر على مناجزة الأعداء ( ويتخذ منكم شهداء ) يعني : يقتلون في سبيله ، ويبذلون مهجهم في مرضاته . ( والله لا يحب الظالمين . وليمحص الله الذين آمنوا ) أي : يكفر عنهم من ذنوبهم ، إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به ، وقوله : ( ويمحق الكافرين ) أي : فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم . ثم قال : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) أي : أحسبتم أن تدخلوا الجنة ولم تبتلوا بالقتال والشدائد ، كما قال تعالى في سورة البقرة : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا [ حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ] ) [ البقرة : 214 ] وقال تعالى : ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) [ العنكبوت : 1 - 3 ] ، ولهذا قال هاهنا : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) أي : لا يحصل لكم دخول الجنة حتى تبتلوا ويرى الله منكم المجاهدين في سبيله والصابرين على مقارنة الأعداء . فهذا المعتمد بن عباد ملك الأندلس هو وأبوه وجدُّه، والمتوفى سجيناً مقيداً سنة (488هـ) ترجمة ابن خلكان ترجمة حافلة(2)، وفيما ساقه من زوال الملك عنه وما ناله من سجن، وقيد، وتعذيب… عظةٌ وعبرة؛ فلا يُطالعها القارئ إلا ويأخذه البكاء والاعتبار. وقد قال ابن خلكان معتذراً عن الإطالة: (إن قضيته غريبة لم يُعهد مثلها). ومما ذكره: ((… ودخل عليه يوماً بناته السجن، وكان يوم عيد وكن يغزلن للناس بالأجرة في أغمات -مدينة بالمغرب- حتى إنّ إحداهن غزلت لبيت صاحب الشرطة الذي كان في خدمة أبيها وهو في سُلطانه، فرآهن في أطمار رثّة، وحالة سيِّئة فصدعن قلبه وأنشد: فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ... فساءك العيد في أغمات مأسوراً تـرى بناتـك في الأطمار جـائـعـة . . . يغزلن للناس لا يملكن قطمـيرا من بـات بـعـدك في ملك يـُسر به . . . فـإنّما بـات بالأحلام مغــروراً وهذا محمد بن عبد القادر الجيلي المتوفى سنة (600هـ) قال عنه ابن النجار(3): ((كان من ذي النعمة، والترفه، وتهيّأت له أسباب الرزق فابل النعمة بالاعتراض على القدر فافتقر، ولم تكن طريقته مرضيّة، وكان خالياً من العلم)). وهذا السلطان برقوق المتوفى سنة (824هـ) يذكر المؤرخون ما له وما عليه، ويذكرون ما اتفق في أمر جنازته، فقال المقريزي(4): ((واتفق في أمره موعظةٌ فيها أعظم عبرة، وهو أنّه لما غُسل لم توجد له منشفة ينشف بها، فنشف بمنديل بعض من حضر غسله، ولا وجد له مئزرٌ تستر به عورته، حتى أخذ له مئزر صوف صعيدي من فوق رأس بعض جواريه فستر به، ولا وجد به طاسة يصبُّ عليه الماء بها حين غسله… مع كثرة ما خلفه من المال)). منقول للفائدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة وعبرة مؤثرة | فرح السنين | منتدى القصة | 0 | 2009-03-01 4:27 AM |
الغيث آية وعبرة | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 6 | 2008-11-26 3:23 PM |
قصة وعبرة | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 8 | 2008-06-15 8:55 AM |
قصة وعبرة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 2 | 2007-12-04 2:25 AM |
قصة وعبرة... | fateh | المنتدى العام | 13 | 2005-09-01 9:57 AM |