لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
طالبة الكلية وصورتها الممزقة
سارة السويعد (طالبة الكلية وصورتها الممزقة) لطفًا بهن يا أصحاب القرار! صوتٌ مسموع، نبراتُه حزينة، هتفتْ صاحبتُه لتحكي لي عن همٍّ أضناها. فتاة في أروعِ سنواتها، تنهداتُها ثقيلة، تزفرها وهي تُردِّد: بِتْنا كحاطب ليلٍ، ما أوهنَ مستقبلَنا أختاه! هدَّأتُ مِن روعها: ما الخطبُ عزيزتي؟ فهجمتْ عليَّ أحرفُها، وأنفاسُها الكئيبة تخنق كلَّ حرف ينطق به قلْبُ مكلوم، يخشى أن يُحرَم العِلمَ والدِّراسة، بل النجاح كلَّه. أبي سيحرمني مِن مواصلة تعليمي، نحن في القرية: الفتاةُ لا تخرج مِن بيتها، فيسَّر الله لنا التعليمَ، وأذِن أهلونا بطريق أكثرَ من ثمانين كيلو عن قريتنا كلَّ صباح، ليس لراتب نتقاضاه، بل لندرسَ ونتعلَّم. أحلامٌ بأيدينا رسمْناها، وآمال أضحت مُنانَا. انطلقنا في عالَم جديد، اسمه التعليم والدِّراسة. حبُّ العِلم والرفعة بنقاء الهِمَّة، والولاء هناك يحدونَا. لم يكن على عاتقِنا إلاَّ الرقيُّ والنجاح، كان دَويُّنا كدويِّ النَّحْل، ندرس ونحفظ، نبحث ونستقصي، لم يكن همُّنا إلاَّ أن نُحصِّل العِلم، ونبلغ الدرجاتِ، لكنَّنا اليوم - وأخذت تبكي - كلُنا لا نعلم ما نفعل؟ أخذتُ طرفًا من حديثها، وسألتُها: ألهذه الدرجة أنتنَّ في حرج؟! تُرى لِمَ كلُّ هذا؟ فأجابتْ بحرقة: لقد أُلْزِمنا بالتصوير لبطاقة الكلية، ولم نعهد ذلك! قلت: هذا منذُ زمن، ولم يحصل. قالت: بلى هو الآن، فضلاً عن عدم رغبتنا، فآباؤنا يمنعونا ذلك، فماذا نصنع؟! هالني الحديث، ورجوتُ أني لم أتجرَّع مرارةَ حُزنِها. فلتأذنوا لي، لنفتحَ السجلاَّت بدقة، وننثر الأحرفَ هنا، وأنت أيُّها القارئ المسؤول. لنخاطب الكلَّ على مأدبة الحوار، وطَرْح الأفكار، نفهم القرار، ونتقبَّل الإصلاح، ولا نهاب التراجُعات. فعجبًا، لِمَ هذا القرار؟! عجبًا، لِمَ الإجبار؟! عجبًا، ما نتائج الإلزام؟! عجبًا، ما ثمرةُ الفِكرة؟! نحن في مملكة ضَمِنتْ حقوقَ المرأة مِن أن تُسلب، في مملكة لا تزال تُعلي شأنَ المرأة، وتخصُّها بالأمان، ولو مِن أقرب أقربائها، وتطرح الصُّحف صراحةً ما توليه الدولة وعمَّالُها اهتمامًا بالمرأة؛ لنقف عندَ هفوات يسيرة يكون التشديدُ فيها غيرَ مستساغٍ عقلاً وعرفًا. وكلمة أيُّها القارئ: • أليسَ للفتاة اهتمامٌ بنبوغها وقداسة إبداعها؟! • أليسَ للكيان الأُنثوي شراكةٌ ورجاحة؟! • أليسَ للحقُوق طلاَّبُها، وللأفواه أسماعها؟! • أليسَ الوليُّ إذا قسا على مواليه صرختْ أنقذوني منه؟! • أليسَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَنَع تمامَ زواجِ صحابيَّة زَوَّجها أبوها إجبارًا؟! هذا في الزواج، وهو أبٌ عُلمتْ شفقتُه ورحمته في أمرٍ هو كيانها ومستقبلها، فكيف بإجبارِها على التصوير؟! مهلاً يا أصحاب القرار: جعل الله - عزَّ وجلَّ - الخيارَ سعةً لإنفاذ الأوامر، ولم يشترطْ - سبحانه - عواقبَ وأخطاء بلا خِيار؛ بل جعل الحِكمة منوطةً بالأعمال والمشروعات، عقِلَها أهلُ البصيرة والنُّهى، ونادَى بالتساهُل والتخيير ما لم تظهرِ السلبيات واضحةً جليَّة مهلِكة. يا أصحاب القرار، لنفصّل في الموضوع أكثر، فلو سألنا: • ما الدافع للتصوير؟ إن قلنا: من أجل حِفظِ حقوق الطالبة في الاختبار وأمانتها، قلت: أين مُشرِفاتُ الشبكة؟ أين الدكتورات والمحاضِرات طوالَ فترة الدراسة؟ ألم تُعرَفِ الطالبات، ويُعطَينَ درجاتِ المتابعة؟! فمِن الاستحالة التزويرُ في ذلك، ما دامت الطالبة معروفة. • إن قلنا: لعلَّه مِن أجل المكافأة، لقُلنا: علمنا إلزامَ الطالبات بفتحِ حساب في البنوك مِن أجل تحويل المبالغ مباشرةً، والصرف من خلال بطاقة الصَّرْف المعروفة، وهذا مانع للسرِقات ونحوها، ولا يحتاج إلى تصوير. • إن قلنا: لضبط دخول الطالبات من البوابة الرئيسة، وضبط المتخلِّفات، ودفعًا للزائرات، قلت: الأمر هَيِّن ولا يلتفت للبطاقة أصلاً إلاَّ عند التأخير عن الساعة الرسميَّة، وهنا دور مسؤولاتِ الأمن اللاَّتي تُميزْنَ في الغالب بجذالة أجسامهن، وحدَّة أصواتهنَّ، وحدقة أعينهن؛ للحِفاظ على فتياتنا من الانفلات مع نَزغاتِ الشيطان، ولعلِّي أُشنِّع على دورهنَّ المفقود، وحماسهن الخامد بلا سبب، ولا خوف من رِقابة الله، ثم هل التصوير يخدم تدنِّي مستوى خدمة مسؤولات الأمن؟! والحديثُ عن مسؤولاتِ الأمن يحتاج إلى خصوصية أكثرَ، وهنا أقف. عفوًا يا أهل الرأي: لستُ هنا أمنعُ التصوير، فما دامتْ محلاَّت التصوير في أزقَّة المدينة - وهذا معناه أنَّ التصوير موجود - وبعيدًا عن حُكمه وحِكمته، فالقضية تعميمُ قرار كانت الرَّحابةُ به أولى، رغمَ أنَّ الصورة ليستْ كحفلة عرس. عجبًا!! أتُريدون أن تُعيدوا أُميَّة بناتنا، بعدَ أن فَرحْنَا بتخطِّي السنوات الطوال ترقُّبًا لحلم التعليم، ومحوِ أُميَّة أمَّهات المستقبل، بل دفعًا للوصول إلى أعلى الرُتب؟! وجزمًا لن يُمانعَ أيُّ أبٍ أن يحجز مُولِّيتَه عن الدِّراسة بحُجج أنتم أنبتُّم شجرتَها، فأهل الأعراب أشدُّ قسوةً على بناتهم، وكيف يُطبَّق النظام على المدن الصغيرة؟! فالمدنيَّة مهما مُنحناها نظلُّ نأنف الإجبار. وماذا عن التوظيف؟! وماذا عن فتْحِ فُرص الدِّراسة والتأصيل؟! هناك قراراتٌ أولى بالإجبار، وهناك أطروحاتٌ أهمُّ بالتنفيذ. إن كان زمانُنا الذي ارتقينا فيه نحوَ الصورة قمَّةَ التطور، فما أبأسنا! لطفًا أيها الفضلاء: لماذا لا تَزالُ مؤسَّساتُنا دكتاتوريةً في القرارات، كلُّ مسؤول يقول: "هي ممَّن أعلى"؟! أين طاولةُ الاقتراحات والمراجعات؟! أين المرونة أين المهمُّ؛ العطاء والبذل؟! اقرؤوا صفحاتِ المنتديات، وتأمَّلوا الردودَ بين مُقلٍّ ومستكثر؛ لتصبحَ الفتاة تلوكها الألسنُ وهي مقيَّدة! وما المانعُ أن تكون البصمةُ في بطاقة التعريف أو البصمة الإلكترونية، الكلُّ يتطوَّر، ونحن بين حاذف ولاقِف، وما المصلحة المرجُوَّة من الصورة حدِّثوني؟! أُهلِكت فتياتُنا، وشُلَّت قدراتهنَّ على الإنماء بحُجج غير مفهومة. كنَّا نظنُّ أنَّ فُرصَ التوظيف ستزداد، وأنَّ الدَّعم الوظيفيَّ سيرقى، وأنَّ المجالاتِ بالدِّراسات عن بُعد ستُقبل! مع العِلم أنَّ بعضَ القرارات ليست سيفًا تُدَقُّ بها الرِّقاب. فأين حرية القرار والتنفيذ؟! بل أين السَّعة والسُّهولة، والدعم الفعلي لِمَا تريده الفتاة ولا يتعارض مع أساسيات العرف والشَّرْع؟! ثم كيف نُريد أن نُنشِئَ فتاةً تحبُّ العلم ونَشْره، وتدرس أدبَ الحوار وثقافته، ونحن لا نُعيرها أدنى اهتمام فيما يخصُّها؛ لتجدَ القرارتِ التي تهمُّ المرأة فعليًّا كالمِخيَط في اليمِّ؟! ربما أنَّنا لا ندرك أبعادَ تراجُعنا وقصورنا، ولا ندرك أهميَّة دعمنا لبناتنا. ربما أنَّ صوتَ الرجل ما زال يقمع المرأة. ثم نقول: يا أهلَ الأعراب، ستُحرمون الدَّعمَ إلاَّ بالتصوير. ختامًا: لا يظنَّ ظانٌّ أنِّي أؤيد قيادةَ المرأة للسيارة، وما شابهها بحجَّة التخيير من وجه السعة، فما بانتْ مفاسده ومحظوراتُه حَرُم التفاوض فيه، مع العِلم أنَّ بطاقة الأحوال لا تزال لا تُخدم إلاَّ بالجواز. |
صحيح أصبحت المراه العامله أو المتعلمات تنساب لكثير من الاموار أن كانت في الزواج أو أتخاذ القرارات...
مشكووووووووووووره ع طرح الموضوع الرائع يا يمامه الوادي... |
|
شكرا لمرورك
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنت مجرد طالبة علم | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2009-02-07 8:35 AM |
الثياب الممزقة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-03-08 8:19 AM |
حكاية طالبة في الثانوية | يمامة الوادي | منتدى القصة | 6 | 2006-12-27 3:01 AM |
الكلية.. | star | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-02-09 10:17 AM |