لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يارب حسن الخاتمة شكرا اختي الكريمه على هذه القصه المفيده
|
|
شكرا لكم جميعا وجزاكم الله الجنة وجمعنا بكم في مستقر رحمة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
|
|
انا لله وانا اليه راجعون ..,,,,,,,,
و لا حول ولا قوة الا بالله ....,,,,,,,,,,,,, اللهم انا نسألك حسن الخاتمة ......,,,,,,,,,,,,,,,,
|
|
|
|
اهلا بكم .. وجزاكم الله خيرا
ابو عمران شكرا لمرورك وجزاك الله خيرا بارك الله فيك غاليتي قمر الرياض ولا حرمنا من ردودك
|
|
جزاك الله خيرا
جعلك الله من اهل السعادة وادخلك جنات النعيم 00 تعلمين يا اختي ان المرأة تحرص على الجمال وترم تحقيقه وهذا أمر مباح ، لكن بشرط ان لا يخالف شرع الله ، وان من الامور التي وقع فيها بعض الفتيات مايسمى بنتف الحاجبين وهو (النمص) ، وهذا لاشك انه محرم بل كبيرة من كبائر الذنوب ، حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لعن النامصة والمتنمصة ، وقد بين اهل العلم ان اخذ شعر الحاجبين من النمص ، فاتقي الله يا اختي واجتنبي هذا المنكر العظيم تحظي بجنات النعيم 0 وسوف ارفق بعض الموضوعات المتعلقه عن النمص اسأل الله ان ينفع بها الاسلام والمسلمين |
|
ها أنتِ من جديد..
لم تُغيركِ العِبَّر...؟؟ تقفين أمام مرءآتك كالعادَّة.. منبهرةً بجمالك.. معجبةًَ بحلاوة بسمتك .. فتبدئين كسابق الحالات... تُزيلينَّ عن حاجبيك أغلى الشعرات!! لا تُبالين بالمصير..!! ما دام الأمر فيه لفتٌ للنظر .. وزيادة في الجمال..!! فيُزين لك الشيطان منظرك..!! ويُسقيك من كأسه الحقير.. فكأنما يُشربك عسلا... وهو والله...... علقماً مُرَّاً خبيث..!! ثم لا تكتفين بنفسك.... فتذهبين لغيرك بكلماتٍ رقيقة.. وهمساتٍ رهيفة.. فتُطرقين على أسماعها.. ما أجمل حاجبيكِ...!!! لو أنها....!! لو أنها نُمصَّت..؟؟!! فما تلبث هي الأخرى حتى تسلك الطريق.. والأمر طبعاً لا يخلو من مساعداتك.. فهذه شعرة زائدة..!! وهذه مناسبة!! فتحلُّ عليك لعنة أخرى.. فتصبحي ملعونة في الأرض.. ملعونة في السماء..!! فكيف يطيب لك العيش بعد هذا؟؟ إقرأي إن شئتِ قول الله.. (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم..) عجباً......!!! يقولُّ أحسن..!! فلماذا تبحثين عن التحسين؟؟ ثم بالله عليم ماذا ترجين.. وقد حلت عليك اللعنات.. ونزلت من فوق سبع سموات..!! يلعنك من؟؟ ربُّ البريات..!! من أجل ماذا؟؟؟ من أجل شعرات!!!!!!!!! لو شاء ربك ما خلقها...!! فلماذا تُصريِّن.... على معصية العظيم؟؟ بصراحة.. الهم أكبر.. والعمر قصير.. والزاد قليل.. فلا تُشغلك توافه الأمور..!! أحسن الله خلقتك.. وسواكِ فعدلكِ.. وفي أي صورة ما شاء ركبكِ.. فعلامَّ التعب..!! وعلامَّ التغيير..!! أي أُخيَّه... أيُّ هم تحملين..؟؟ ومن أي نهرٍ ترتوين..؟؟ أعزَّ الله مقامك.. فجعلك ملكة مصونة.. ودرة مكنونة.. فماذا قدمتي لهذا الدين؟؟ أُناشدُّ الله قلباً رقيقاً أن تعودي.. ما يُدريِّكِ متى تموتي؟؟ أوَّ يُرضيكِ أن تموتي... من قبل أن تعودي؟؟ أُناشدُّ الله قلباً رقيقاً أن تعودي.. قبل أن تُكتب عليك لعنته إلى يوم القيامة.. قد تقولي..... أوَّ يقبلني ربي إذ عصيته... فأقول لك نعم.....!! فالرب رحيم.. يحب التوابين ويحب المتطهرين.. بابه مفتوح.. ويداه مبسوطتان.. فلا تترددي في سؤاله.. إلجأي إليه.. انطرحي بين يديه.. تُوبيِّ بصدق... عاهديه أن لا تعودي!! فلعلَّ السيئات أن تُبدلَّ إلى حسنات.. ثقيِّ بمولاك.. تعلقيِّ بحباله.. ولُوذيِّ بجنابه.. وأبشريِّ بوجه مُشرِّق... وقلبٍ مضيء... ولتهنَّكِ التوبة...... *************** فتوى.. سئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ..عن حكم النمص فأجاب: حكم هذا_أي النمص_ أنه من كبائر الذنوب ..لأن ذلك نَمص..وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة..ويدل هذا الفعل على قلة الدين وعلى ضعف العقل أيضا وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثن تضع بدله خطا أسودا تلوث به جلدة وجهها مع كونه مشوها للوجه أيضا.. روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عن قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.)وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى الواشمه والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة) رواه أحمد.. والله أعلم.. وهو داخل في قوله تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله).. سواء كان نتف أو حلق أوقص شيء منها..كل ذلك داخل في وعيد.. ( لعن الله النامصات والمتنمصات) والله أعلم *** |
|
أختاه احذري النمص
http://www.fatafer.net/articles.php?ID=7855 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. أما بعد: فإنه مع طغيان موجة الموضة والأزياء، وانتشار عدواها في سائر الأرجاء، أصبح النساء مولعات بأضوائها، ملازمات لإنتاجها، متابعات لقواعدها.. حتى ولو كانت مخالفة للنصوص الشرعية. ومن المخالفات التي يقع فيها بعض النساء في هذا الخصوص: النمص. أختي المسلمة: ونحن في هذه السطور نبين لك خطورة هذه المخالفة على دينك ودنياك، وما لها تأثير سلبي على إيمانك وشخصيتك وصحتك. فما هو النمص؟ وما حكمه في الشرع؟ وهل له تأثير على الصحة؟ فالنمص: هو نتف شعر الوجه، وهو وإن كان يطلق في الغالب على نتف شعر الوجه عامة إلا أنه يغلب على القصد منه نتف شعر الحاجب لغلبة فعله. لذلك إذا قيل: النمص، فالغالب أن يقصد به القص من شعر الحواجب أو نتفها أو التخفيف منها أو الحلق منها. حكمه الشرعي: لقد وردت نصوص كثيرة تدل على تحريمه تحريماً بيّناً، فمن ذلك: قول الله جلَّ وعلا: إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيداً (117) لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأُتَّخِذَنَّ مِن عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفرُوضاً (118) وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّ خَلقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً (119) يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً (120) أُوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً [النساء:117-121]. ووجه الدلالة من الآية أن الشيطان عدو لله قد أخذ على نفسه عهداً بإضلال الناس عن الهدي ومن بين أعماله في ذلك أن يأمرهم بتغيير خلق الله، لآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرنَّ خَلقَ اللهِ ، والنمص فيه تغيير للخلقة الأصلية لأن الوجه ومنه الحواجب قد خلقه الله جلَّ وعلا في أحسن تقويم، كما قال تعالى: لَقَد خَلَقنَا الإِنسَان فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ [التين:4]، والنامصة حينما تقوم بحف حواجبها أو قصها أو نتفها أو نتف شعر وجهها فهي بذلك تقع في مصايد الشيطان، ومكايده وتكون من المغيرات خلق الله. وفي الحديث عن ابن مسعود قال: { لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله } فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت: ( إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ) فقال: ( ومالي لا ألعن ما لعن رسول الله وهو في كتاب الله؟ ) فقالت: ( لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول! ) فقال: ( لو كنت قرأتيه لوجدتيه، أما قرأت: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُواْ [الحشر:7] )، قالت: ( بلى )، قال: ( فإنه قد نهى عنه )، قالت: ( فإني أرى أهلك يفعلونه! ) قال: ( فاذهبي فانظري ) فذهبت فنظرت فلم تر في حاجبها شيئاً، قال: ( لو كانت كذلك ما جامعتها ) [رواه البخاري ومسلم]. ففي هذا الحديث وعيد شديد لكل متنمصة أو نامصة، ألا وهو اللعنة التي هي الطرد من رحمة الله. أختي المسلمة: فانظري أي جناية تجنيها على نفسها من تقدم على هذه المخالفة.. إذ يكلفها نزع شعيرات من هنا أو هناك في وجهها.. يكلفها ذلك حرماناً من رحمة الله سبحانه.. ومن حرم الرحمة أدركه - ولابد الشقاء - وتحريم النمص هو الذي عليه العلماء. قال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: ( لا يجوز أخذ شعر الحاجبين، ولا التخفيف منهما، لما ثبت عن النبي أنه لعن النامصة والمتنمصة، وقد بيَّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص ) [فتاوى المرأة:167]. وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ( التجميل ينقسم إلى قسمين: أحدهما ثابت دائم، مثل: الوشر والوشم، النمص.. فهو محرم بل من كبائر الذنوب لأن النبي لعن فاعله. الثاني: ما كان على وجه لا يدوم، فإنه لا بأس به مثل التجميل بالكحل والورس لكن بشرط أن لايؤدي هذا إلى محظور شرعاً مثل أن يكون فيه تشبه بالنساء الكافرات، أو أن يكون ذلك من باب التبرج.. فإن هذا يكون محرماً لغيره لا لذاته ) [زينة المرأة بين الطب والشرع:42 ]. وقال العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين: ( لا يجوز القص من شعر الحواجب ولا حلقه ولا التخفيف منه، ولا نتفه، ولو رضي الزوج، فليس فيه جمال، بل تغيير لخلق الله وهو أحسن الخالقين، وقد ورد وعيد في ذلك، ولعن من فعله، وذلك يقتضي التحريم ) [فتاوى المرأة:170]. خطورة النمص على الصحة: يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من " مكياجات " الجلد؛ لها ثأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة.. إلى أن قال: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه ) [المتبرجات للزهراء فاطمة بن عبدالله:94]. أختي المسلمة: إن هذه المخاطر التي تتمخض عن نمص شعر الوجه، ونتف الحواجب لتوقف كل مؤمنة عاقلة على ضرورة مراجعة نفسها كما تنذر كل مقبلة على النمص وتدق لها ناقوس الخطر.. إن مخاطر النمص تشمل دين المسلمة ودنياها.. إنه يهدد إيمانها لأنه من إيحاءات الشيطان ووساوسه وحبائله لآمُرنَّهُم فَلَيُغَيرُنَّ خَلق اللهِ ، كما يهدد صحتها وجمالها لأنه مضر كما تبين للأطباء ولأن جماله مخالف للطبيعة الخلقية التي فُطر على استحسانها الناس. وإليك أخية أسباب وقوع النساء في هذا المحظور: الإفتتان بالموضة: فالموضة لا تقتصر في غزوها على اللباس بل أصبحت تغزو النساء في كل ما يتعلق بحياتهن حتى أجسادهن. فالنمص مثلاً يُعد من متطلبات الموضة الحديثة.. تتغير أشكاله.. بل ألوانه من وقت لآخر.. وهنا حين تُفتن الأخت المسلمة بهذه البدعة المحدثة.. وتضعف شخصيتها أمام دعايات الأزياء والموضة تصبح عبدة لتلك الدعايات.. مولعة بمسايرة ركبها.. فعلى سبيل المثال: سادت في أوائل هذا القرن موضة الحواجب الثقيلة، حيث كانت المرأة تستخدم قلماً خاصاً يعطي لوناً أسود، فتخطط به حول حاجبيها لتبدو أكبر وأكثف مما هي عليه.. وبعد ذلك بزمن سادت موضة التنمص: وهي إزالة الشعيرات النافرة عن خط الحاجب، فانتهت بظهور موضة الحواجب الكثيفة.. ثم ظهرت بعدها الحواجب الرفيعة المقوسة.. التي تجعل المرأة تبدو كالمندهشة.. فضلاً عن أنها تبدو أكبر من سنها الحقيقي.. تروي إحدى الأخوات مشهد رأته بعينها يدل على افتتان النساء بالموضة، تقول: ( لقد رأيت ذات مرة فتاتين تقلبان في مجلة ألمانية للأزياء فرأيت إحداهن قد توقفت عن التقليب وهي تقول لزميلتها: ألم يلفت نظرك شكل حواجب عارضات الأزياء.. إنها متروكة كما هي.. تأملي معي هذه الصورة.. لابد أن الموضة الآن هي الحواجب الطبيعية! ! فأخذت الأخرى تحدق في الصورة بشدة ثم قالت: صحيح.. ما أجملها! ) [الموضة في التصور الإسلامي للزهراء فاطمة بنت عبدالله:142]. أختي المسلمة: إن قضية الموضة والأزياء تعتبر من الفتن التي تهدد عفة النساء، فاحذري من الانجراف وراءها فهي لا تعترف بالقيود الشرعية، ولا بالأصول العرفية وأغلبها تأتي من دول الغرب الكافرة، وقد حذرنا رسول الله ، من اتباع سنن اليهود والنصارى، وإن من سننهم: النمص والوشم والوشر كما هو حال نسائهن وعارضات الأزياء، قال رسول الله : { لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه }. قالوا: ( اليهود والنصارى ). قال: { فمن }. الرغبة في الجمال: وهناك من الأخوات من تقدم على النمص طلباً للجمال والحسن، وهذا لا يسوّغ لهن ذلك لأن الجمال على درجات ولو أطاعت الفتاة هواها في طلب الجمال لوقعت في مخالفات كثيرة لا حصر لها. يقول العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ( التجميل نوعان: تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره، وهذا لا بأس به ولا حرج فيه، لأن النبي أذن لرجل قُطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفاً من ذهب. والنوع الثاني: هو التجميل الزائد، وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن، وهو محرم ولا يجوز، لأن النبي لعن النامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة.. كما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب.. ) [فتاوى المرأة لمحمد عبدالعزيز المسند:215]. طاعة الزوج: وهناك من الأخوات من تقع في النمص بطلب أو أمر من زوجها لكونه يحب ظهورها بمظهر أجمل، وهذا مخالف للشرع فإنه كما قال : { لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق }. فطاعة الزوج واجبة على الزوجة في المعروف، وليس من المعروف أن تقع في النمص الذي يوجب لها العنة والطرد من رحمة الله. أختي المسلمة: اعلمي أن الله جلَّ وعلا لم يُحرم عليك الزينة مطلقاً، وإنما جعلها مقيدة بما يحفظ عليك مصالح الدنيا والآخرة، فما حرّمه الله من الأمور في الزينة إنما حرمه لما فيه من الضرر الأكيد سواء أدركته عقولنا القاصرة أم لا. ولقد تبين لك في هذا الكتاب ضرر النمص على المسلمة في الدنيا والآخرة.. فصوني نفسك عن هذه المخالفات المحدثة.. فإن جمالك يزداد بطاعة الله.. ونورك يسطع بعبادة الله.. ولك في ما أحلَّه الله من الزينة غنية وكفاية.. تذكري أن الوجه سيبلى.. والخدود سيأكلها الدود.. والجسد كله سيفنى.. ولا يبقى لك في القبر إلا ما قدّمت من عمل صالح.. وفقك الله لما يحب ويرضى.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|
بحث حول النمص وما يتعلق به
http://saaid.net/Doat/assuhaim/105.htm قال راجي عفو ربّـه : لما رأيت هذا الأمر قد انتشر ، وهذه الظاهرة قد سَـرَتْ في أوساط النساء ، وكثـُـر السؤال عنها ، أحببت بيان الـحُـكم الشرعي لتلك الظاهرة ، وما لها وما عليها . تلكم الظاهرة التي أعنيها هي ظاهرة النمـص وترقيق الحـواجب بقصد التـّـجمّـل . وقد ورد فيها وعلى مَن فعلتها الوعيد الشديد ، مما يدلّ على أنها كبيرة من كبائر الذنوب . روى البخاري ومسلم عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت : ما حديث بلغني عنك ؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ؟ فقـال : عبد الله وما لي لا ألعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في كتاب الله ، فقالت المرأة : لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته ، فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه قال الله عز وجل : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) فقالت المرأة : فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن ! قال : اذهبي فانظري . قال : فَدَخَلَتْ على امرأة عبد الله فلم تر شيئا ، فجاءت إليه فقالت : ما رأيت شيئا ، فقال : أما لو كان ذلك ما جامعتنا . أي ما ساكَنَتْنا . وتفسير تلك الأصناف الملعونة : الواشمات هي التي تفعل الوشم ، وهو ما يُرسم تحت الجلد سواء في الوجه أو في غيره والمستوشمات اللواتي يطلبن مَنْ يفعل بـهن الوشم . والنامصات اللواتي ينمصن النساء ، والنّمص هو نتف شعر الوجه ، وشعر الحاجبين على وجه الخصوص ، والمتنمصات مَنْ يطلبن من غيرهن أن يفعلن بـهن ذلك . وقال ابن منظور في لسان العرب : والنَّمْصُ : نَتْفُ الشعر . و نَمَصَ شعرَه و يَنْمِصُه نَمْصاً : نَتَفَه ... وفـي الـحديث : لُعِنَت النامصـةُ و الـمُتَنَمّصـة . قال الفراء : النامِصـةُ التـي تنتف الشعر من الوجـه ، ومنه قـيل للـمِنْقاش مِنْماص لأَنه ينتفه به ، والـمُتَنَمِّصةُ : هي التـي تفعل ذلك بنفسها ... وامرأَة نَمْصاء تَنْتَمِصُ أَي تأمرُ نامِصةً فتَنْمِص شعرَ وجهها نَمْصاً أَي تأْخذه عنه بخيط . انتهى . وقال ابن الأثير : النَّامِصة التي تَنتِف الشَّعرَ من وجهِهـا . فهو أعـم من أن يكون في الحواجب فحسب . فأنتِ – رعاك الله – ترين أنه حتى في اللغة يقول أئمة اللغة أن النمص نتف أو أخذ شيء من شعر الوجه ، ولم يخصوه بالحاجبين . وسواء كان بالنتف واللقط أو بالحفّ أو بالحلق أو بأي وسيلة حديثة فهو نمص . والحكم يدور مع علـّتِه وجودا وعدما - كما هو مُقرر في علم أصول الفقه – أي متى ما وجدت علّـة التحريم وُجِد الحُكم . والعلة هنا منصوص عليها وهي : تـغـيـير خلق الله . والتغيير يحصل بأي وسيلة كانت ، ولذا أفتى العلماء بأن التـّـشقـيـر داخل تحت معنى وحُـكم النّمص . وقد أفتى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين بأن التـّـشقـيـر يلحق بالنمص . فقد سُـئل فضيلته – حفظه الله – : ما حُـكم حـفّ الحواجب ؟ أو صبغها بألوان أخرى ؟ فأجاب – وفقه الله – بقوله : بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها ؛ لأنها زينة ، وشعرها هكذا جاء ونبَتْ في حال الصغر ، ونتفها مُحرّم " لعن الله النامصات والمتنمصات " سواء أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بِقصِّ شيء منها ، كل ذلك داخل في هذا الوعيد ، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولا تُـغيّر من خلق الله شيئاً ؛ لأنها إذا نتفتْ أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصّـه مرة ثانية وثالثة .. وهكذا . فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عما يستوجب اللعن والوعيد الشديد . وهكذا التـّـشقـيـر الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيء مُلوّن ، وهذا أيضا مُحرّم داخل في قول الله تعالى : ( وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ ) ، والحديث الذي فيه لعن الـمُـغـيِّرات خلـق الله ، فــلا يجــوز لها ذلك . انتهى كلامه – حفظه الله – . واستثنى العلماء من النمص ما إذا ظهر للمرأة شعر في موضع الشارب أو موضع اللحية فإن لها أن تزيله . قال الإمام النووي - رحمه الله - : وأما النامصة فهى التى تزيل الشعر من الوجه والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها وهذا الفعل حــرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالتها ... النهى إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه . والمتفلجات للحسن مَنْ يُباعدن بين أسنانـهن سواء كان ذلك بعملية أو بغيرها إذا تحقق فيها تغيير خلق الله ، وذلك من وحي الشيطان ، لقوله تعالى حكاية عن إبليس : ( وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ) [النساء:119] ويدخل في هذا الحديث الوشر ، وهو تحديد الأسنان وبردِها ، لتكون في مستوى واحد . ولا يدخل في هذا عمليات تقويم الأسنان ، إذ غاية ما فيها إعادة الأسنان إلى وضعها الطبيعي . وقد تتساءل بعض النساء عن نمـص الحاجب إذا كان عريضا ، أو عن بـرد الأسنان إذا كانت كباراً ، أو إذا كانت تتـزيّن بذلك لزوجها ، فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته ، فقالت : يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فتمعّط ، وفي رواية ( فتمزّق ) شعرها ، وإني زوجتها أفأصل فيه ؟ فقال : لعن الله الواصلة والموصولة . رواه البخاري ومسلم . فإذا كان هذا فيمن تساقط شعرها ، وتُريد أن تُزيِّنَها لزوجها فلم يُرخّص لها ، فكيف بمن تتخذه للزينة ، فتلبس ما يُسمّى « الباروكة » بقصد التجمّـل ؟ ومثله نتف الحواجب أو شعر الوجه أو تفليج الأسنان أو وصل الشعر بشعر آخر فكلّ ذلك داخل تحت اللعن ، فليس هناك عذر لفعل شيء من تلك المحرمات . ولما حجّ معاوية بن أبي سفيان قال وهو على المنبر – وتناول قَصّةً من شعر كانت بيد حرسي – : أين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ، ويقول : إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم . رواه البخاري . وقد ثبت طبيّاً ضرر النمص قال الدكتور وهبة أحمد حسن : إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق ، تُذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو ، كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية ، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد ، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يُحدث التهابا وحساسية ، وأما لو استمر استخدام هذه المكياجات فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكوِّنة للدم والكبد والكلى ، فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل ، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة يُنشّط الحلمات الجلدية ، فتتكاثر خلايا الجلد ، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة ، وإن كنّا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تُلائم الشعر والجبعة واستدارة الوجه . ( انتهى كلام الدكتور نقلا من مطوية تذكير الأخوات بحكم النمص للشيخ محمد الهبدان ) كما ثبت طبيّاً أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ , وأنه كلما نـُـزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعيرة وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا , وكلما نزعت شعرة ماتت خلية . [ هذا المقطع منقول عن أحد الأخوة في منتدى شظايا ] وهنا يَـرِد سؤال وهو : هل تجوز طاعة الزوج إذا أمر زوجته بالنمص أو الوصل أو نحوه ؟ الصحيح أنه لا تجوز طاعة الزوج فيما حرّم الله عز وجلّ . قال صلى الله عليه وسلم : على المرء والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم . ولو تأملت الفتاة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلمت أن الخير في اتباع شرع الله . قال صلى الله عليه وسلم : اتـّـقِ المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .. الحديث . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن . ولتعلم الفتاة أن التحريم أو التحليل ليس مجرد أمر أو نهي . فإن الشريعة لم تأمر بشيءٍ إلا ومصلحته متحققة أو راجحة . ولم تَـنْـهَ عن شيء إلا ومفسدته متحققة أو راجحـة . والله أعلم . وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه . |
|
أخيتى الحبيبة صانعة الحياة جزاك الله خيرا عن هذه الموعظة والعبرة ...ونسال الله حسن الخاتمة ..اللهم امين..وفعلا نحن نواجه مشكلة الخلاف فى الفتوى فى امر ورد فيه اللعن ..فلا نملك إلا أن نقول اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه ..أخيتى صانعة الحياة أشكرك جزيل الشكر على هديتك باقة الورد ولقد كانت مفاجأة جدا سارة لى جزاك الله عنى خير الجزاء ..وأدام الله إخوتنا ومحبتنا فى الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة fateh ; 2005-08-29 الساعة 1:04 AM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة إلى نامصة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 2 | 2008-09-29 1:25 PM |
عبرة | بديع الزمان | المنتدى العام | 5 | 2007-12-22 5:56 PM |
رؤى عبرت ووقعــــــت (2) | صافيا | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 10 | 2007-07-13 1:41 AM |
عبرة لمن يعتبر | أم نورة 73 | المنتدى العام | 6 | 2006-03-10 7:21 AM |
رسالة إلى نامصة,,إن كنت نامصة فادخلي أو متنمصة أيضا فادخلي!! ويجوز لغير المتنمصات؟ | عاشق الجنان | المنتدى الإسلامي | 3 | 2005-05-19 4:48 AM |