[عنيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني اعضاء المنتدى
لدي مشكلة صغيره واريد حلاً لها بعدة طرق
لدي من الأبناء ماعمره 10 سنوات(البنت) و 12 سنة ( الولد)وهم دئماً في خلاف مع بعضهم وصراع
عندما يشتكي احد فيهم على الأخر واذهب اليه لأجد المشكلة او معرفتها ينفي بأنه قد فعلا او قال وعندما ارجع للمشتكي يؤكد لي بأنه فعل او قال
وكلهم يبكي وكلهم يبرء نفسه من المشكلة فمن اصدق ومن يكون المخطئ
هل اتركهم او اجني على احداً منهم واظلمه؟؟؟؟؟ربما يكون قد ظلمت احد فيهم
ولو تركتهم لم احل المشكلة
فأرجوكم هل لكم من تجارب من ابنائكم بنفس الأعمار
علماً بأنني لدي من هم اكبر منهم ولم يصادفني مشاكل معهم بل هم اصدقاء والحمد لله
اكتب لكم المشكلة لأحساسي بأنكم اخوة سوف ترشدونني على الطريق الأصح


ارجو من له خبرة ان يفيدني وسوف اجربها معهم وعسى ان تنتهي مشاكلهم.
والله يوفق الجميع

[معاوية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياك الله اخي الحبيب "عنيد"


أعتقد أن هناك طريقة إن شاء الله سوف تفيد في حل هذه المشكلة وبنسة كبير


أن تعمل محاورة بينك وبين أصحاب المشكلة من أبنائك ، بروح الحب والمودة ، وتعلمهم أن الذي يكذب ليسمن الإسلام ، أن المسلم المؤمن يجب عليه ان يكون صادقا في كل ما يقول ويفعل ، ومهما كانت عواقب صدقه فهو لا يخاف من المخلوق بل يخاف من الخالق عز وجل.

وبين لهم أن الذي يفعل شيء ولا يكذب لن يكون عليه عقاب قاسي منك أنت" الأب" بل تشجيع وثناء عليه لانه إبتعد عن الكذب لأنه مسلم مؤمن ويجب عليه أن يكون صادقاً.

ويجب عليك أن تكون ديمراقطياً في الحوار وتدع أصحاب المشكلة يعبروا عما في داخلهم وترد عليهم بالإبتسامة والثناء ومن ثم تغرس فيهم قول الصدق وتجنب الكذب مهما كانت المشكلة.


هذا ما أراه ، ورأي يحتمل الصواب والخطأ


وبارك الله لك في ذريتك


اخوك في الله معاوية

[معاوية]

تصحيح:

ليسمن = ليس من

ديمراقطياً = ديمقراطياً

[عنيد]

اشكرك اخي معاوية لمشاركتك لي بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

[محمد عبد الله زينو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيضا أنا أخي اسمح لي أن أشاركك ...

أولا أذكرك بكلام الأخ معاوية وان تأخذ به وتطبقه ...

وفي حالة ولدك وبنتك هذه إعلم ان الضرب لن يأتي بنتيجة أبدا ... وان كان له نتائج فهي سلبية ... خاصة حين تضرب احدا منهم وهو المظلوم وليس الظالم ... خاصة انك ذكرت ان الحقيقة بين ما يحدث بينهما غائبة تماما ولا تدري من الصادق من الكاذب ..

فكما قال الأخ معاوية .. واجه مشاكلهما مبتسما وحاول ان تحلها بهدوء .... فالرفق ما كان في شئ الا زانه وما نزع من شئ الا شانه ... كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا ...
وايضا لتجنب نفسك الغضب وما يجره من سوء على من حولك وعلى صحتك ...
وايضا لتعطيهم الأمان الذي يساعدهم على قول الحقيقة والإعتراف بالخطأ دون اللجوء الى الكذب ..

وإذا ما حصل لك وتبين لك من المخطئ في أي موقف فاكتفي بأن تطلب من المخطئ أن يعتذر للآخر وتنتهي المشكلة ..
وحين لا تتبين لك الحقيقة ايضا حاول ان تقدر من المخطئ وتطلب منه الإعتذار اللفظي .. وعفا الله عما سلف ...
وان يرضي المخطئ منهم الزعلان .. ومع الأيام سوف يحرص كل منهما على مشاعر الآخر وسوف يتجنب إغضابه ...
وهذا بالطبع قد يحتاج وقت هذا على حسب الحالة التي لديك ... ولكن في الأخير له نتائجه الإيجابية إن شاء الله ..
يعني بشكل عام لنحاول ان ننشر روح الحب بين ابنائنا .... وروح التراحم والتعاطف فيما بينهم ...
وسوف يكون لذلك نتائج مذهلة نجني ثمارها طيلة الحياة وتعود بمردود رائع جدا عليهم طيلة حياتهم إن شاء الله ..

حقيقة لم اخرج عن كلام أخي معاوية ....لكن احببت أن أذكر والذكرى تنفع المؤمن ...

بارك الله فيك أخي ووفقك

[عنيد]

بارك الله فيك اخي محمد عبدالله زينو

بصراحة لقد أحسست في كتابتك الهدوء والطمأنينة وكأن يدك على كتفي نتماشا معاً
وأنت تنصحني وتوجهني بأسلوبك الهادئ


كتب الله لك ولأخي معاويه الأجر والثواب على مشاركتكم والله يحفظكم