لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مداخل الشيطان على الصالحين هذه مساهمة وصلتني عبر البريد .. جزى الله ناقلها خيراً = = == = = = أولا : التحريش بين المسلمين يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَب ِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ " رواه مسلم والترمذي وأحمد من حديث جابر رضي الله عنه. ثانياً : إساءة الظن عن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ، ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا يَقْلِبُهَا ؛ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلَانِ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي " ، فَقَالَا : سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنْ الْإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا " رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد . ثالثاً : تزيين البدعة للإنسان . رابعاً : تضخيم جانب على حساب جانب آخر . أ-على المستوى الفردي ، مثل : _ كمن ارتكب ذنوباً كثيرة ، فيهتم بالصلاة دون غيرها من الأعمال الدعوية بحجة أنها عمود الدين ، وهي أول الأعمال التي ينظر فيها يوم الحساب . _ الاهتمام بالمعاملة مع الناس أكثر من الاهتمام بالمعاملة مع الخالق من صلاة أو نحوها _ الاهتمام بالنية الطيبة دون غيرها . ب-على المستوى الاجتماعي ، مثل : _ الاهتمام بالقضايا السياسية والفرق المعاصرة أكثر من الاهتمام بباقي الشريعة . _الاهتمام بقضايا العبادة والجوانب الروحية أكثر من باقي أمور الشريعة . _ الاهتمام بوحدة الصف اعتماداً على قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا..) ويجعلون هذا شغلهم دون بيان معايب الجماعات والفرق الأخرى المخالفة للشرع . خامساً : التسويف والتأجيل . سادساً : الكمال الزائف ، مثل : _ النظر لما دونه من الأعمال الصالحة . _ الإعجاب بالأعمال التي يقدمها ثم يشغله بالمباحات . سابعاً : عدم التقدير الصحيح للذات وقدراتها ، وذلك من طريقين : أ- نظرة الإعجاب والغرور بالذات ، وأن بعض الأعمال الصالحة يقوم بها من هو دونه لاترقى لدرجة أعماله . ب- نظرة التواضع والاحتقار للذات ؛ حتى يدفعها لعدم العمل بدعوى أنه ليس بكفء لبعض الأعمال الصالحة . ثامناً : التشكيك ، وذلك مثل : _ التشكيك في صحة طريقة التربية من خلال قلة الأتباع مع أن الله سبحانه وتعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين ) ويقول التابعي نعيم بن حماد : " إن الجماعة ماوافق طاعة الله عز وجل ، وإذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد ، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة ". _ التشكيك في نيته وإخلاصه ، وعلاج هذا قول الحارث بن قيس رضي الله عنه : " إذا أتاك الشيطان وأنت تصلى ، فقال إنك ترائي ، فزدها طولا ً" . تاسعاً : التخويف ، وذلك إما بالتخويف من : أ-أولياء الشيطان ، يقول الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ب-الفقر ، يقول الله تعالى : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) العوامل التي تساعد الشيطان في آداء وظيفته أولاً : الجهل . ثانياً : الهوى وضعف الإخلاص ، يقول الله تعالى عن الشيطان : ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) ثالثاً : الغفلة وعدم التنبه لمداخل الشيطان . العلاج من كيد الشيطان 1-الإيمان بالله ، يقول الله تعالى : ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) 2- طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة . 3- الإخلاص في هذا الدين ، يقول الله تعالى عن الشيطان : ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم من الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم " وعن الحسن رضي الله عنه قال : " لا تلقى المسلم إلا يحاسب نفسه،ماذا أردت تعملين ؟ وماذا أردت تأكلين ؟ وماذا أردت تشربين ؟ والفاجر يمشي قدماً ،لا يحاسب نفسه " . 4- ذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم ، يقول الله تعالى : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) .وكذلك قراءة المعوذتين وآية الكرسي . |
|
من مكائد الشيطان في الصلاة
إن أمرالصلاة وهي من أعظم أركان الإسلام و أكثرها ظهورا وفيها من الثمار الحسية و المعنوية مالا يحصى من إنشراح الصدر و قرة العين و الإستقرار الكامل و التلذذ بالعبادة إلى غير ذالك من ما لا يحصى . ولما كان من أمر الصلاة ذالك حرص الشيطان على حرمان العبد هذا الخير و إفساده له و ذلك عن طريق التربص به في مواضع كثيرة منها:- 1-إفساد طهارة المصلي و التشكيك في تمامها وصحتها :عن طريق الوسوسة في صحة الوضوء وفي كماله وفي عدم غسل بعض أعضائه 2- إثقال القيام إلى الصلاة على العبد : لكي تفوته الصلاة أو بعضها 3- التلبيس على المصلي في القراءة وغيرها: فتجد المصلي من هم إلى سعادة ومن تفكير إلى تفكير فلا يدري ماذا فعل وماذا قرأ. 4- التشكيك في الطهارة أثناء الصلاة 5- التلبيس على المصلي في عدد الركعات |
|
سُـلّـم الارتقـــاء فصـــــل : إن الدرجة الأولى في سلّم الارتقاء هي : تحقيق التوحيد الخالص فعن التوحيد تبدأ الصحة .. وأن الدرجة الأولى في سلّم الخرابات هي : الشرك _ الأكبر أو الأصغر _ وعن الشرك تتفرع الأمراض القلبية والسلوكية التي يجهد الشيطان أن يسوق الإنسان إليها ومنها : الكبر ، والعجب ، والفخر ، والغرور ، والخيلاء ، والبخل ، والغش ، والبغض ، والحرص ، والطمع ، وطول الأمل ، والحقد ، والحسد ، والضجر والتأفف من الأقدار ومن الناس ، والجزع ، والهلع ، والجمع ، والمنع ، والجبن ، والجهل ، والكسل ، والبذاءة ، والجفاء ، واتباع الهوى ، والازدراء ، والاستهزاء ، والترفع ، والادعاء ، والحدة ، والسفه ، والطيش ، والغلواء ، والتحكم ، والظلم ، والعداوة ، والمنازعة ، والمغالبة ، والمعاندة ، والغيبة ، والبهتان ، والكذب ، والنميمة ، وسوء الظن ، والفجور في الخصومة ، والغدر ، والخيانة ، واللؤم ، والوقاحة ، والشماتة ، والبغي ، وعدم قبول النصيحة ، والمنّ ، والأنانية والإثرة ، وحب الجاه ، وحب أن يحمد بما لم يفعل ، والذل على أبواب المخلوقين …. إلى غير ذلك من أمراض تجاوز بها بعضهم المائة مرض .. وقد يصاب الإنسان بمجموعة منها _ قلت أو كثرت _ ويكون أثر ذلك أن تمنع وصول الأنوار إلى القلب .. ومن مظاهر ذلك حالة الذين حدثنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ( إيمانهم لا يجاوز تراقيهم ) هذا مع أننا _ بل الصحابة _ إذا رأوهم حقروا صلاتهم إلى صلاتهم ، وصيامهم إلى صيامهم ..!! …… لقد قرر علماؤنا أن كل مرض يمكن أن يعالج بضده ، والأمر صعب ، والله هو المستعان وحده .. فلابد من عملية تفتيش مستمرة في النفس ، ملاحظة دائمة لها ، وتصفية لما يطرأ عليها أولاً بأول .. وإن الأذكار وأعمال البر _ لاسيما في حالة تعقيد القلب بأنواع من الأمراض _ ليست كافية وحدها لإزالة هذه الأمراض ، بل لابد من علم صحيح ، ومع العلم لابد من مجاهدة مستمرة ، وذكر كثير ، ومذاكرة دائمة ، وأجواء ملائمة ، ودعاء وتضرع وتعليق القلب بالله سبحانه ، ولن يتم الأمر إلا بتوفيق منه جل جلاله .. ولقد كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها …) وكان يكثر أن يقول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) .. والنصوص كثيرة . ولقد ربط الله سبحانه الأمور بمسبباتها ، فمن سار على الدرب وصل ، ومن صدق الله أعانه ، والقاعدة القرآنية واضحة ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) |
|
خــواطر شــتى ..فصـل .. خاطر الخير الواضح ، لاشك أنه من لمة المَلَك فالمبادرة إلى فعله هو المطلوب .. وخاطر الشر الواضح ، هو من لمة الشيطان ، فالإحجام والكف هو مناط التكليف هنا .. أما الخاطر المتردد بين هذا وذاك ، فإن مكايد الشيطان فيها : أن يعرض الشر في معرض الخير ، والتمييز في ذلك غامض ، وأكثر الخلق في هذه الدائرة يهلكون ، وفي الغالب فإن الشيطان لا يدعو الناس صراحة إلى الشر ولكن يلبس عليهم الشر في ثياب الخير .. وطريق النجاة : العلم . *** فصـــــل 2: قال بعض السلف : ما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير ، وإما إلى مجاوزة وغلو ، ولا يبالي بأيهما ظفر . وقد اقتطع أكثر الناس إلا أقل القليل في هذين الواديين : وادي التقصير ، ووادي المجاوزة والتعدي ، والقليل منهم الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. ومن أمثلة ذلك : قوم قصر بهم عن الإتيان بواجب الطهارة كما يجب ، وقوم تجاوز بهم إلى مجاوزة الحد بالوسواس ..! وقوم قصر بهم عن تناول ما يحتاجون إليه من طعام وشراب ، وقوم تجاوز بهم حتى أخذوا فوق الحاجة ، فأضروا بقلوبهم وأبدانهم ..! وقوم قصر بهم حتى منعهم من الاشتغال بالعلم الذي ينفعهم ، وتجاوز بآخرين حتى جعلوا العلم وحده هو غايتهم دون العمل به ..! وقصر بقوم حتى حطوا الشيوخ من أهل الدين والصلاح ، وأعرضوا عنهم ، ولم يقوموا بحقهم .. وتجاوز بآخرين حتى عبدوهم مع الله تعالى …! وقصر بقوم حتى منعهم قبول أقوال أهل العلم ، وتجاوز بآخرين حتى جعلوا الحلال ما حللوه والحرام ما حرموه، وقدموا أقوالهم على سنة رسول الله الصحيحة ! وقصر بقوم حتى تزينوا للناس ، وأظهروا لهم من الأعمال والعبادات ما يحمدونهم عليه ، وتجاوز بآخرين حتى أظهروا للناس من القبائح ما يسقطون به جاههم عندهم!! وعلى هذا قس تجد العجب . *** فصـل 3: مثال من يبحث في ماهية الشيطان وكيفية عمله ونحو هذا : كمن دخلت في ثيابه حية ، وهو محتاج إلى سرعة إزالتها ، ودفع ضررها ، فاشتغل عن ذلك كله بالسؤال عن لونها وشكلها وطولها !؟ ولقد أعيت الحماقة منذ القديم من يداويها ! .. رأس الأمر الذي عليك أن توقن به : أنه عدو لا يزال يتربص بك الدوائر ، فينبغي عليك أن تستفرغ طاقتك في مجاهدته والحذر منه ، والبحث عن الأسلحة التي تعينك في حربك معه ، لترد كيده ، وتبطل مكره .. وما عدا ذلك فلا تشغل فكرك فيه .. *** |
|
نقطــة احتــراس هامة ...!
جدير بالعبد العاقل ، الراغب في الإقبال على الله لتحصيل رضاه ومزيد من القرب منه .. جدير به : أن يقف عند كل هم يخطر له ، ليعرف هل هو من لمة المَلَـك ، أم هو من لمة الشيطان ، وأن يمعن النظر بعين البصيرة ، لا بعين الهوى ، وأن يحاسب نفسه قبل العمل ، وأثناء العمل ، وبعد العمل ، ويعرض ذلك على ضوء العلم الصحيح ، ولينظر ما هو التكليف في حقه في الموقف الذي هو فيه ، وليصحح النية ، ثم يمضي ولا يكترث بعد ذلك لما يعترضه من وسوسة ، ثم يكثر من الاستغفار ، والدعاء بأن يتقبله الله على ما فيه ، وأن يشدد الراقبة على قلبه .. لقد كان عمر رضي الله عنه وهو من هو يقول : ليتني أخرج من الدنيا لا لي ولا عليّ ..! . بل لقد كان كثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يخافون على أنفسهم النفاق وعدم الإخلاص .. فكيف نأمن نحن ونحن نعيش في عصر الفتن ؟؟ على كل منا أن يبقى يقظا لمداخل الشيطان وإلقاءته .. وحتى يبقى يقظا عليه أن يديم ذكر الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وفي الحديث القدسي يقول الرب عز وجل : وأنا معه إذا ذكرني .. فكن دائما مع الله ليكون معك ولك .. |
|
إلقـــــاءات الشيطان في قلب المسلم إلقاءاته كثيرة جداً لا يحصرها باب واحد .. ولو أنك عدت إلى النصوص التي تقدمت ، لرأيت ألواناً منها ، على صور شتى ، فعلى سبيل المثال لا الحصر : ( 1 ) إلقاءاته في قلب الإنسان ليصل به إلى التفكر في ذات الله .. من خلق كذا ، ومن خلق كذا … الحديث ( 2 ) إلقاءاته في روع الإنسان لما أراد الإسلام ، فإذا عصاه ، وقف له في طريق الهجرة ، فلما عصاه وقف له بطريق الجهاد ….. وهكذا …الحديث . ( 3 ) إلقاءاته في الوضوء: حتى يصل بالبعض إلى الوسوسة الشديدة .. ( 4 ) إلقاءاته في الصلاة: حتى يشوش على الإنسان فلا يدري كم صلى .. ( 5 ) إلقاءاته الملونة بأن يجلب على قارئ لقرآن بخيله ورجله حتى يشغله عن المقصود وهو التدبر والتفهم لمراد الله ( 6 ) إلقاءاته للإنسان حتى يخيل إليه أنه يسمع صوتاً من دبره ، ليخرجه من المسجد .. ( 7 ) إلقاءاته بين الزوج وزوجه ، فيجعل من الحبة قبة ، ليصل إلى التفريق بينهما ، وذلك قرة عين الشيطان . ( 8 ) إلقاءاته في روع من هم بالنفقة ، فيخوفه الفقر …! ويوهمه بأنه أكثر حاجة ممن يريد أن يعطيه ..! ويذكره بمستقبل الأيام ، وحاجة الأولاد …الخ ( 9 ) إلقاءاته ليتزين الإنسان بعمله ، ويتصنع ، افعل كذا لأنك كذا ….! فيدخله في أبواب من الرياء ، أو يعجب بما عنده من علم أو عمل ، أو سمت أو أي نعمة دينية أو دنيوية .. ولا يزال يقول له : مكانتك أعظم ، ومنزلتك أرفع ، فلا تعطي الدنية ، وليس مكانك إلا صدر المجالس …! (10 ) إلقاءاته الكثيرة لتسويف التوبة ، وتأخيرها ، ويمنيه هاهنا الأماني بأنه .. وأنه ...! ( 11 ) إلقاءاته ليحول بين الإنسان وإنكار المنكر ، بأفانين كثيرة ، وطرق عديدة ، ومنها : _ لا يزال يقول له : إنك لن تصلح الكون .. دع الخلق للخالق .. لا تكن كمن يؤذن في مالطا .. انظر إلى نفسك أولاً ثم انصح غيرك.. سوف تخسر هؤلاء الذين تريد أن تنصحهم.. يكفيك أن تنكر بقلبك لتخرج من الحرج.!! اطلب العلم أولا لسنوات قبل أن تنصح غيرك لتعرف إلى ماذا تدعو ، وعماذا تنهى !!.. الخ.. الخ ( 12 ) إلقاءاته بأن يقول للإنسان : تترك التنعم باللذات ، ولا زال العمر أمامك طويل ، والصبر عن الشهوات ألمه عظيم ، وكثيرون يتنعمون بها ثم يتوبون ، فيكونون خيراً منك ! .. أو يقول له : إن الله غفور رحيم ، وحسناتك كثيرة ، ستغطي على هذه السيئات ..! ولا يزال يحركه ويهيجه حتى يواقع المحظور ..! ( 13 ) إلقاءاته للإنسان بأن لا يقرأ الكتاب الفلاني لأن فيه أخطاء ، وأن لا يسمع للعالم الفلاني لأن عليه ملاحظات..! وإنما مراده أن يمنع هذا عن الخير بأي طريقة.. ولقد نجح في هذا الباب بشكل مذهل ! ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ! ( 14 ) إلقاءاته لمن يهم بأن يعظ الناس وينصحهم : أنك تريد أن يشار إليك بالبنان على أنك مصلح ناصح ، لا يواقع هذه الأشياء ، ولا يقرب منها ، ألم تعلم أن هذه تزكية يبغضها الله ، ويحبط بها عملك ..!! . . وغير هذا كثير جدا جدا من إلقاءته ليحول بين الإنسان وبين الله سبحانه .. فراقب قلبك .. واعرف الخواطر التي تنصب فيه واعرف كيف تواجهها .. واستعن بالله ولا تعجز .. ولن يخذلك الله سبحانه .. |
|
صفــاته التي تعينك على مواجهته ..
هــذا فصل هام ..نعرض فيه أهم صفات إبليس .. وهي صفات تقوي القلب على مواجهته عون الله عز وجل .. فاقرأ وتدبر وتأمل واعرف كيف تستفيد من هذه الصفات في هذه المعركة الشرسة : ( 1 ) الضعف :( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) يطالب الله عز وجل عباده المؤمنين ،أن يدخلوا المعركة مع الشيطان بقلوب موقنة واثقة ، لا يخافون كيد الشيطان ومكره ، وهو يؤكد لهم هنا : أن كيد الشيطان ضعيف ، ضعيف حين يواجه نور الإيمان .. ومن هنا يتقرر مصير المعركة في حس المؤمن ،وتتحدد نهاياتها قبل أن يدخلها ، المهم أن يبقى القلب المؤمن موصولاً بالله ، عامراً بأنوار اليقين .. .. ( 2 ) الجبن :( من شر الوسواس الخناس ).. هنا لفتة رائعة ذات مغزى في وصف الوسواس بأنه ( الخناس ) .. فهذه الصفة تدل من جهة على تخفيه واختبائه ،حتى يجد الفرصة سانحة ، فيدب ويوسوس .. ولكنها من جهة أخرى توحي بضعفه ، أمام من يستيقظ لمكره ،ويحمي مداخل صدره ، فهو _ سواء كان من الجِنة أم كان من الناس _ إذا ووجه خنس ، وعاد من حيث أتى ، وقبع واختفى ، أو كما قال الرسول الكريم في تمثيله المصور الدقيق : فإذا ذكر الله تعالى خنس ، وإذا غفل وسوس." وهذه اللفتة تقوي القلب على مواجهة الوسواس : فهو خناس ، ضعيف أمام عُدّة المؤمن في المعركة . . . ( 3 ) الكذب :( يعدهم ويمنيهم ، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) إنها حالة استهواء معينة هي التي يزين فيها الشيطان للإنسان عمله ،فيراه حسناً ! ويعده السعادة في طريق المعصية ،فيعدو معه في الطريق ! ويمنيه بالنجاة من عاقبة ما يعمل فيطمئن ،ويمضي في طريقه إلى المهلكة ! ..حين يرتسم المشهد على هذا النحو ، والعدو القديم يفتل الحبال ، ويضع الفخ ، ويستدرج الفريسة ، لا تبقى إلا الجبلات الموكوسة المطموسة ، هي التي تظل سادرةلا تستيقظ ، ولا تتلفت ولا تحاول أن تعرف إلى أي طريق تساق ،وإلى أية هوّة ستهوى ..!.. ووسيلة الكذب هذه ، هي أول وسيلة استخدمها الشيطان لإغواء آدم عليه السلام ( هل أدلكم على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) وحين ينكشف كذبه ، لا تنطلي حيلته ..وحين تعرف أنه كاذب ، فكيف تصدقه ؟ . . ( 4 ) يراكم ولا ترونه :وهي ميزة رهيبة في يد هذا العدو المتربص ، فليس مَنْ بارز ، كمَنْ كمَنْ ..!! ( كمن الأولى بمعنى : الذي .. أما الثانية : فبمعنى : اختبأ ) فهو كامن يحصي عليك خطواتك ، ويراقب تحركاتك ،ولا تستطيع رؤيته ، ثم هو يهاجم من حيث لا تحتسب. ! قال تعالى ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) غير أن أحد العارفين أعطاك مفتاح الأمان ، ورمى إليك طوق النجاة ،فاسمع ما يقوله : إذا كان الشيطان يراك ولا تراه ،فاعتصم أنت بمن يراه ولا يراه..! أي الجأ إلى كنف الله سبحانه ، فإن الله يرى الشيطان ويعرف تحركاته كلها ، في الوقت الذي يعجز فيه الشيطان أن يرى الله سبحانه ..! ومادمت في هذه الدائرة فإن قوى الشيطان كلها تتعطل ،وسهامه كلها تطيش ..! فإذا قررت أن تخرج من هذا الكنف الآمن : فلا تلومن إلا نفسك ..! وقد أعذر من أنذر ..! |
|
جزاااااااااااااااااااااااك الله الف خير لقد تم حفظهاااااااااااااااااااا بالجهااااااااااااااااز
|
|
شكرا لمروركم
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ياشين لا طاح من عينك انسان ....!! | رذاذالمطر | منتدى الشعر والنثر | 22 | 2008-05-08 10:33 PM |
توم وجيري شرك واضح عيني عينك | زهرة سدير | المنتدى العام | 9 | 2007-08-25 4:14 PM |
نظرات عينك | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2006-12-24 6:45 PM |
مرن عينك | الأميره الصغيره | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 3 | 2006-10-04 1:04 AM |
اعرف عدوك (الشيطان) | fateh | المنتدى الإسلامي | 15 | 2006-09-13 9:17 PM |