لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بارك الله فيك أختي بعد البحث عن القصة عرفت أنها روايه لكاتبة كويتيه وليست حقيقة
وإن كان فيها بعض الفوائد والعبر في نهايتها تبين نهاية كل ظالم ومتعدي على حقوق الاخرين إلا أنها تصور الشعب السعودي على أنه ظالم ووحش ويذهب للسحرة وبناته مشغولات بالمعاكسات والمخدرات والله المستعان وهذه وجه نظر فقط قد تصيب وقد تخطىء والله أعلم بالصواب أختك في الله متبع الحق .
التعديل الأخير تم بواسطة متبع الحق ; 2009-02-06 الساعة 4:51 PM.
|
أختي الكريمه أعتقد رد أخي غريب كان وافياً , وأنا أشكره على ذلك
والهدف من كتابة القصه العبره والعظه فقط فحياتنا مدرسه وكل ما يواجهنا فيها نتعلم منه سواء كان خير أم شر والقصه ذكرت كثير من الأمور التي توضح حال الناس اليوم وللأسف "إلا من رحم ربي" بل أنها أوضحت أموراً ربما نخجل من مناقشتها أو ذكرها شكراً لك أخي غريب جزاك الله خيراً ولا حرمك الأجر |
الجزء الرابع والعشرون:
::::::::::::::::::::: الخميس الصبح...: فيصل: صباح الخير يمه ام فيصل: ومنين يجي الخير مدام اني اشم ريحة مها بثيابك ؟؟؟ فيصل: ماشاء الله حاسة الشم عندك قويه ام فيصل: عن الطنازه.. وماتقولي ليه تارك سلوى بروحها ونايم عند الخبله؟ حرام عليك البنت ماراحت لأهلها عشان توجب اختك.. فيصل: كنت تعبان ومالي خلق اصعد الدرج ... قلت غرفة مها قريبه ومريحه ام فيصل: مريحه؟؟ وش تقصد؟؟؟ فيصل لايكون ضحكت عليك هالساحره بكم كلمه ورجعت المياه لمجاريها؟ فيصل بضيق: يمه انا ماني بزر احد يضحك علي وبعدين هذا حقها ام فيصل تحرض فيصل: لاتنسى يافيصل انها بيوم من الايام اذت ولدك وخلته يبكي... لاتنسى انها حاقده عليك وموبعيده تذبح الولد .. خلاص هذي ماعاد في قلبها رحمه... وترى ماعندها شي تخسره فيصل وهو يشرب الحليب: وهذا شي ينسي يمه... انا مستحيل اغفرلها الزله . تدخل فاطمه عليهم وتصبح على امها واخوها .. اما مها فوق السطح تجيب الملابس وكانت مروه تنتظرها: مروه: تدرين اني زعلانه عليك كثير مها: هلا مروه... مبروك مروه: بدري.. ترى مرت اسابيع على الملكه مها: والله كنت تعبانه وماقدرت احضر...... " مها ماكان ودها انها تصير مشكله بين مروه واختها " مروه: انا عاذرتك يامها... بس والله اذا ماحضرتي العرس انسي اسامحك مها: ومتى العرس ان شاء الله؟ مروه: والله مدري الى الان ماتحدد؟ مها: وشلون العريس؟؟ مروه بخجل: بس عاد... لاتحرجيني مها: الله يهنيج يامروه تستاهلين كل خير مروه: تدرين شنو اللي مضايقني؟؟ مها: ماعاش اللي يضايقج مروه: لا والله صحيح... اللي مضايقني ان بيت رجلي بجده مها متفاجئه: جــــــــده؟؟؟ شاللي يوديج هناك؟؟ مروه: العريس يقرب لزوجة اخوي فلاح .. وحرمة اخوي فلاح بيتهم بجده مها: هذا نصيبج بعد شتسوين.. مروه: انا راضيه بنصيبي... لاني كل مافكرت بالمسافه اتذكرج مها بإستغراب: تتذكريني؟؟ مروه: إيه اتذكرك... هذا انتي حبيتي فيصل وكنتي مستعده تروحين معه لاخر الدنيا.. مها تبتسم: وانا تاخذيني قدوه يامروه؟؟؟ مروه: لا انا اخذك مثال للحب الصادق المخلص المعطاء مها: اللي يحب مثل حبي يموت يامروه ... مروه: مها انتي مو مرتاحه صح؟؟ مها: ومنو في الدنيا مرتاح؟ مروه: سلوى قالت لي ان فيصل ضربك؟؟ مها تطالع مروه بنظرات كل حسره وقهر:... مروه: انا اسفه مها بس ادري انك ماراح تقولي لي وراح تكتمين بقلبك وتتعذبين وانا ماابغاك تتعذبين مها: مروه.. ضاحي مثل ولدي .. وانا موحقيره لدرجة اني اعض جاهل لاحول له ولاقوه مروه: مصدقتك وادري.. واللي عضت ضاحي بنت اخوي لولوه .. بس اختي وخالتها نذلات حقيرات ظالمات.. بديت اكره اختي يامها ولاشفتها كني اشوف الشيطان بعينه مها: ولو.. هذي اختج وعمر الظفر مايطلع من اللحم... لاتكرهين اختج عشاني .. ترى مافي شي بالدنيا يستاهل مروه: الا اكرهها ونص بعد... والله لو طلعت اخت فايز مثل سلوى والله لأطلب الطلاق مها: اسمه فايز..؟؟ مروه: وش رايك بإسمه؟؟ مها: تستاهلين يامروه كل خير وان شاء الله ترتاحين معاه.. مااوصيج يامروه لاتاخذين الامور بحساسيه وسوي كل امورج بالتفاهم وطولي البال مروه: والله راح افقدك يامها وصدقيني ماراح القى مثلك ام فيصل تنادي مها .. مروه: مااقول غير الله يعينك على هالنسره المعوقه مها تضحك: ياليتها معوقه وتفكنا من شرها .. يلا حياتي مع السلامه ::::::::::::::::::::::::::: جراح بعصبية: انا جم مره قلتلج لاتأخرين علي؟ ساره: انت شفيك؟؟؟ قلتلك علي امتحانات جراح يرفع صوته:وانتي كله امتحانات ودراسه؟؟ سكت جراح شوي يفكر ونظر لساره نظرة شك وهو يقول: لايكون ياساره لايكون... ساره: لايكون شنو؟ تكلم ليش ساكت.؟؟.. والا اقول اسكت احسن حاسه ان كلامك اللي بتقوله مثل السم .. الظاهر انك زهقت مني وصارت الشكوك تلعب براسك... انا اقوم احسن لي جراح: ساره ... وين رايحه؟؟ ساره: البيت... بغيت شي ؟ جراح: وليش بتروحين البيت؟ ساره: تحقيق هو ؟؟ مابي اقعد معاك خلاص... صرت شخص مايحتمل جراح: كل هذا عشان اخاف عليج ؟ ساره: جراح حرام عليك هذا مو خوف هذا شك يذبح .. جراح: وتلوميني اذا شكيت؟؟ ساره: انا اقوم احسن.. تطلع ساره من عند جراح اللي انفجر راسه من الشكوك... وفي البيت: ام ساره: هلا ساره... ها بشري شلونه جراح؟ ساره تقعد على الارض وتحط ايدها على راسها.. ام ساره: ساره يمه... شفيج عسا ماشر؟ ساره: جراح ام ساره: شفيه جراح بعد؟ ساره وهي تبجي: مااقدر اتحمله اكثر.. ام ساره: يمه حبيبتي شصاير... يا لــــــــورا هاتي قلاص ماي ساره وهي ترمي صدرها بأحضان امها وهي تبجي: جراح في كل مره ازوره فيها يفتح معاي تحقيق.. وين رحتي؟؟ ومع منو تمشين؟... ومنو صديقاتج؟؟ ولاتلبسين اللبس هذا... وليش تأخرين علي؟؟ ومنو كان معاج .. وليش عندج تلفون نقال؟؟... تعبت منه يمه في كل مره احاول اقنعه اني تغيرت واني مو ساره الاولانيه بس الظاهر ان في احد وراي يزن على راسه ويقلب موازينه ام ساره: بس يمه هدي اعصابج... خلاص كافي لاتبجين.. كل شي بيتغير ان شاء الله ساره: وين يتغير وهو كل ماله يزيد ... اسئلته تقهرني مااعرف شلون ارد عليها؟ ام ساره: خلي كل شي على الله ... وماخاب من استجار بالله يابنيتي.. الحين قومي تعوذي من ابليس وقومي غسلي وجهج ساره: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ::::::::::::::::::::::::: محمد بدون نفس: نعم ؟؟ سمر: من امس وانا اتصل فيك ليه ماترد علي؟ محمد: وش بغيتي؟ سمر: بغيت اعتذر وابيك تسامحني محمد: يلا مع السلامه انا الحين اتغدى ولما اخلص يصير خير .. سمر: طيب اتصل فيني اذا خلصت... انا مستنيتك وبعد نص ساعه يتصل محمد عليها : سمر: ابغى اعرف الحين انت ليه زعلان محمد: للحينك ماتدرين؟ سمر: ...... محمد: طبعاً ماعندك شي تقولينه... اسمعي ترى انا مو مثل أي واحد عرفتيه بحياتك .. تقاطعه سمر: محمد .. ليه تقول كذا انا عمري ماعرفت ولا كلمت غيرك محمد بعصبيه: لا تقاطعيني وخليني اخلص كلامي للاخر فاهمه ؟ سمر: فاهمه كمل.. محمد: طولة لسان ماابغى... ماني بأصغر عيالك تطولين لسانك علي .. وبعدين انا الرجل وانا اللي اقرر اشوفك او لا مو انتي فاهمه ؟ سمر: انت ليه تكلمني بهالطريقه ؟ محمد: لان ماينفع معك غير كذا سمر: طيب سامحني واوعدك اني مااعيدها محمد: انتي وحده متسلطه وانا مااحب احد يفرض رايه علي سمر: خلاص محمد .. غلطنا وندمنا محمد: واذا عدتي اسلوبك هذا معي؟ سمر: اذا عدته سو فيني اللي تبي محمد: وهو كذلك ... سمر: يعني طاح الحطب؟ خلاص رضيت؟ محمد: إيه رضيت بس ياويلك اذا كررتيها مرة ثانيه سمر: ان شاء الله... انت تامرني ::::::::::::::::::::: مها تنظف الصاله.. فاطمه: ماتبغين مساعده ؟ مها: لامشكوره خلصت فاطمه : شخبار فيصل معك امس ؟ مها بعد تفكير: زين فاطمه: مها احنا الحين بروحنا... علميني يمكن اقدر اساعدك ؟ مها: فاطمه لاتخافين علي انا بخير والحمدلله فاطمه: والله حالتك ماتسر مها:....... فاطمه: متى اخر مره طلعتي فيها ؟ مها: مادري... من زمان فاطمه: طيب وش رايك بعد صلاة العصر ان شاء الله نروح عند ام ناصر نتهرج الحريم كلهن هناك.. مها برعب: لا مابي ....روحي بروحج انا برى البيت مااطلع ... اخذي سلوى اخذي امج انا لا قامت مها لغرفتها وتركت فاطمه حائره في تساؤلاتها... ::::::::::: ام ساره: ياساره ياحبيبتي مابي الخلافات بينج وبين جراح تزيد ساره بعد تفكير: ليش؟؟ عشان لا يهون عن الزواج واطيح بجبدج ام ساره بعصبيه: شهالكلام؟؟ ساره ليش تفكرين جذي؟ ساره: يمه انتي تعرفيني زين انا تربيتج ومااحب احد يتحكم فيني ام ساره: للأسف تربيتي لج كانت غلط بغلط .. اخذتج من ابوج وابعدتج عنه.. ودلعتج للاخر وماعرفت شلون اوقفج عند حدج .. وشوفي النتيجه شوفي شصار معاج ... والمشكله انج للحين ماتبين احد يتحكم فيج .. اللي مثلج يحمد ربه انه للحين عايش ويشم الهوا.. ساره : يمه انتي ما نسيتي اللي صار؟ ام ساره: وهذا شي ينسي؟ اذا انتي بكبرج مانسيتي ساره: صح انا مانسيت ولايمكن انسى بس احاول اتناسى احاول اعيش حياة جديده .. حرام عليج يمه كل ماحاولت انسى واطرد هالذكرى المؤلمه تذكريني من جديد .. تزيد اوجاعي واحزاني.. كافي عاد انا تعبت تروح ساره لأي مكان بالبيت يبعدها عن امها لانها زهقت من هالسيره او هالنقطه السوده بحياتها ::::::::::::::: في بيت ام فيصل : عبدالعزيز"15سنه اكبر عيال فاطمه": يمه الله يخليك وافقي فاطمه: لا عبدالعزيز لاتحاول ابوك عاد محذرني من المزارع اللي ورى البيت قالي بالحرف الواحد"عزوز لايروح للمزارع اللي ورى " وانت ماخذ المسأله عناد عبدالعزيز: يمه كل ربعي متجمعين هناك يشوون ويسولفون وانا قاعد هنا زي النسوان فاطمه: لا حبيبي انسى .. والحين روح نام بعدك صغير على السهرات .. عبد العزيز وهو يوقف: لا يمه ماني بصغير انا خلاص كبرت وصرت رجال فاطمه: ومن قال غير هالحكي بس حبيبي المزرعه موزينه حقك فيها شباب كبار وابوك مايبيك تختلط معاهم بعدين يعلمونك على اشياء انت عيونك مغمضه عنها عبدالعزيز : لايمه انا اعرف كل شي... وابغى اروح يعني ابغى اروح فاطمه: عبدالعزيز تعصى امك عشانهم كيفك روح بس تأكد اني مو راضيه عليك وبقول حق ابوك يتصرف معاك... عبدالعزيز بحزن: لايمه خلاص الا ابوي.. انا بروح انام فاطمه: عفيه على ولدي الشاطر... خلك مطيع يروح عبدالعزيز للغرفه ويحط راسه على المخده.. الا هذا صاحبه ابراهيم يتصل عليه .. عبدالعزيز : هلا ابراهيم بغيت شي؟ ابراهيم: وينك انت؟ يبا قعده وسوالف وناسه عبدالعزيز: امي مارضت ابراهيم:هههههههههه انت للحينك بزر وتاخذ براي امك ؟؟ عبدالعزيز: وشتبغاني اسوي؟؟ اخاف انها تعلم الوالد ويسوي لي سالفه ابراهيم: يبا لاسالفه ولاهم يحزنون .. شيل عمرك وتعال والله القعده بدونك ماتسوى عبدالعزيز: ياخوي اقول لك مارضت وش اسوي يعني ؟ ابراهيم: انتظرها لما تنام وتعال عبدالعزيز : يعني بدون علمها؟؟؟ ابراهيم: خلك رجال وسوها... احنا قاعدين لي الفجر ننتظرك ها عبدالعزيز: خلاص افكر ابراهيم: شوف ترى اذا ماجيت بقول للشباب ان عزوز دجاجة امه ويخاف منها عبدالعزيز: قصر حسك خلاص بجي لما تنام امي .. ولو اني مومقتنع بهالسالفه بس شسوي ابراهيم: يلا شد حيلك... فمان الله يتقلب عبدالعزيز على فراشه وهو غير مقتنع بالخطه .. وبعد ساعه تدخل فاطمه وتشوف عيالها كلهم نايمين قربت من عبدالعزيز تأكد اذا كان نام اولا وشافته نايم او هو يمثل عليها انه نايم... غطته بالبطانيه .. بدلت ثيابها وانسدحت على فراشها.. عبدالعزيز حمد ربه ان امه نامت... بس ها فاطمه مانامت للحين .. كانت تكلم ابوعبدالعزيز... وعبدالعزيز يقول فقلبه.." الله ياام عبدالعزيز توني ادري ان عندك اسلوب بالكلام.. بس اللي نفسي اعرفه ليه مايتكلمون زي هالكلام قدامنا.. يحليلهم يخافون نفسد.... الله ياني مشتاق لسماع صوتك يبا" فاطمه: يلا سعد انا نعسانه وبنام بغيت شي ؟ سعد: ماابغى غير سلامتك... ومااوصيك ديري بالك على العيال ... هذي اول مره يباتون برى البيت فاطمه: لا انت كذا زعلتني منك... يعني قصدك ان انا مو قد المسئولية .. سعد: يابنت الحلال قد المسئوليه ونص بعد ... يلا تصبحين على خير فاطمه: وانت من اهل الخير ... مع السلامه نص ساعه من الهدوء... الساعه وحده الاعشر الكل نايم... يطلع عبدالعزيز من الغرفه على اصابع رجوله لئلا يحس فيه احد ... |
ولما طلع من الباب الخارجي اتصل على ابراهيم وتأكد انهم الى الان سهرانين... المزارع كانت خلف بيت ام فيصل بس بينها وبين البيت شارعين ... خطر
عبدالعزيز الشارعين وهو مو حاس بأي... خطر ... ابراهيم: هلا عزوز الحين اثبت رجولتك عبدالعزيز: افا عليك اعجبك.. وبعد قرابة الثلث ساعه... سلطان: ياجماعه جوعانين .. نبي دجاج عالفحم ابراهيم: اعنبو دارك ماشبعت .. يمكن اللي اكلتهم انت ثلاث دجاجات سلطان: عاد الحين جوعان ... ابراهيم : الدجاج خلص سلطان: عبدالعزيز... بيتك اقرب بيت ... قم وانا اخوك جبلنا دجاجتين تسد الجوع عبدالعزيز: لا يامعود دور غيري انا مااقدر سلطان: افا...صاحبك طلع بخيل ياابراهيم ابراهيم: ولااحد يتكلم على عبدالعزيز هذا ابو الشهامه كلها.. شهم ابن شهم عبدالعزيز بضيق: جايبني مطراش عند ربعك ياابراهيم ابراهيم: اثبت لهم انك رجال وقادر عبدالعزيز: هذي سوالف جهال وانا مابي اثبت لاحد شي ابراهيم: عزوز استرجل ياخي وقم جيب الدجاج.. يلا حبيبي بيتك اقرب بيت .. والا خايف من..... يقاطعه عبدالعزيز: لا ماني خايف من احد والحين اروح اجيب الدجاج يرجع عبدالعزيز للبيت وبينما هو يدخل البيت ... فكر بأمه وراح الغرفه يلقي نظره عليها .. كانت مستغرقه بالنوم ... وماكان وده يطلع.. كان وده يرجع لفراشه ويحط راسه على المخده ويروح في سبات عميق بس تذكر انه راح يصير مهزله عند ربعه.. طلع للمطبخ بس تفاجىء بمها كانت تشرب ماي.. مها: عبدالعزيز... شمقعدك للحين؟ عبدالعزيز مرتبك: لا بس عطشان وبغيت اشرب مويه وقبل تطلع مها من المطبخ استوقفها عبدالعزيز.. عبدالعزيز: الا اقول مها... انتم وين تحطون الدجاج؟ مها بإستغراب: دجاج ؟؟ انت جوعان ... تبي اسوي لك عشا ؟؟ عبدالعزيز: لالالا.. بس ابغى اعرف .. مها: نحطهم بالمخزن داخل بالفريزر البيضا الكبيره عبدالعزيز يبتسم: مشكوره على المعلومه الثمينه مها: انت شكلك مو نايم؟؟؟.. عبدالعزيز: من قال؟؟ لا انا بروح الحين انام .. تطلع مها من المطبخ وهي مستغربه بس النوم غلبها وماعطاها مجال للتفكير.. يدخل عبدالعزيز المخزن وياخذ الدجاج .. يحطهم بكيس .. وقبل يطلع القى نظره اخيره على امه واخوانه وطلع من البيت كان يحس بقرارة نفسه ان اللي يسويه غلط والمفروض انه يتبع رضا امه بس اصدقاء السوء والشيطان لعبوا براسه .. وبينما كان يخطر الشارع الاول كان يفكر انه يرسل رساله لأمه يعتذر فيها وكان يدري ان امه بتكشف طلعته عاجلا ام اجلا.. فقرر انه يحضر العلاج قبل الفلعه.. وقف بين الشارعين وكتب.." يمه حبيبتي... سامحيني.. انا ابغى رضاك .. لاتغضبين علي يمه .. واذا كلمتي ابوي سلمي لي عليه وقولي له لايزعل مني.. احبكم".. كان يعبر الشارع الثاني بس باله مو مع الشارع كان يقفل تلفونه.... ماكان حاس بالدنيا حوله وكل تفكيره كان بأهله ... وبنص الشارع طاح الكيس منه ولما انحنى ياخذه...... كان الــــــــــمــــــــــوت اقرب منه للكيس ... و..... اخذه الموت.... صدمته سياره مسرعه والظاهر ان اللي فيها ماكان صاحي لانه ترك عبدالعزيز يصارع الموت وهو ولاكان عنده لاذمه ولاضمير وخلى عبدالعزيز لوحده يلفظ انفاسه الاخيره... الشارع فاضي لكن الله سبحانه وتعالى سخر له من يشيله ويوديه المستشفى.................. عقب فوات الاوان على صوت المسج صحت... وقرت الكلام اللي كان مكتوب فيه .. التفتت على فراش عبدالعزيز ومالقته .. خافت ... تصلت على جهازه بس محد كان يرد... ضربت الباب على فيصل اللي كان عند سلوى.. فيصل يفتح الباب وايده على عيونه: خير فاطمه فاطمه بخوف: فيصل الله يخليك روح جيب عبدالعزيز من المزارع.. فيصل يتثاوب: وش اللي يوديه المزارع؟؟؟ فاطمه ترفع صوتها بقلق: مادري .. انا حذرته قلت له لايروح .. هو عاندني الله يخليك روح ناد له والله لو درى ابوه يذبحه فيصل: هدي اعصابك انا الحين ابدل ثيابي وانزل اناديه ... طلع فيصل للشارع.. وجاله ولد يركض من الصوب الثاني المقابل لبيتهم... ولد يصرخ بكلمات مو مسموعه يمسكه فيصل مع ايده : وش فيك انت وش قاعد تقول؟ الولد يلتقط انفاسه وهو يلهث: عبدالعزيز.... صدمته... سياره وجت الاسعاف اخذته فيصل: صدمته سياره؟؟؟؟.... كيف؟؟؟ ومتى؟؟؟ الولد: قبل نص ساعه اخذته سيارة الاسعاف .. فيصل:ياويلي.. وش اقول لأمه ؟؟ الولد: لحظه ياابو ضاحي.. هذا الكيس كان معه .. وحطيت فيه جواله فيصل كان يطالع الكيس.. دجاجتين مغطيات بدم عبدالعزيز.. وساعه مكسوره جامتها... والجوال شاشته عيها قطرات الدم و6 مكالمات لم يرد عليها ورساله معلقه... فيصل ماقدر يمسك نفسه .. دخل البيت بس مااخذ الكيس معاه .. لقى فاطمه وامه ومها وسلوى بالصاله: فاطمه بقلق: وينه عبدالعزيز جبته معك؟ فيصل: ها... عبدالعزيز. فاطمه: وش فيك... وينه عبدالعزيز ؟؟؟ فيصل: انا بروح اجيب مفاتيح السياره... فاطمه: مالقيته بالمزرعه؟؟؟ فيصل: سألت الشباب هناك وقالو لي ان عبدالعزيز طلع لبيت واحد منهم يلعبون بلي ستيشن والحين بروح اجيبه.. فاطمه: فيصل في شي؟؟؟ عبدالعزيز مايحب الالعاب هذي راح فيصل يجيب مفاتيحه ولحقته سلوى وترك فاطمه تسأل وتجاوب على نفسها ... وفي شقة فيصل : سلوى: صدمته سياره؟؟ فيصل: ومدري شلون اقول لأمه؟ سلوى: اتصل بأبوه... ولاتعلم فاطمه... انت تدري ان فاطمه مامعها قلب.. فيصل: الظاهر كذا... طلعي جوالي من الدرج... انا مدري وين حاذف مفاتيحي يركب فيصل سيارته ويتصل على سعد.. بس سعد ماكان يرد حاول كذا مره بس للاسف محد يرد .. يدخل المستشفى ويسأل عن.... عبدالعزيز سعد.. الدكتور: من انت؟ فيصل: انا خاله وشلون حالته؟ الدكتور: وين ابوه؟ فيصل: اقلقتني يادكتور وش فيه عبدالعزيز؟ صارلي ساعه من طلعت من البيت اتصل فأبوه ومايجاوب .. الدكتور: لو اوريك وجهه تقدر تتعرف عليه؟ فيصل: وكيف مااتعرف عليه انا خاله؟؟ الدكتور: البقيه بحياتك !! فيصل: مـــــــــــــــــــــــــــــــــات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الدكتور: والحين ممكن تتفضل معي عشان تتعرف على الجثه ؟ ما قدر يتمالك نفسه .. ونزلت دموعه غصب عنه هذا الموت مايرحم... بذل جهده على انه يتعرف على ملامح وجه ولد اخته وبصعوبه بالغه قدر يتعرف عليه ... عظام وجهه كانت متكسره والدم يغطي معظم جسمه . فيصل بأسى: طيب.. دكتور شنو سبب الوفاة الرئيسي ؟ الدكتور: ضربه مباشره بالدماغ.. فيصل : الله يهديك ياعبدالعزيز.. كنت علمتنا .. انا وش ذنبي انحط بهالموقف ... شلون اواجه امه وابوه بالخبر وبعد محاولات عديده من اتصالات فيصل بسعد... وبعد ساعتين ..قدر يكلمه سعد توه صاحي من النوم: هلا فيصل... يارجال وانت وش فيك الواحد مايعرف ينام فيصل يحاول انه يكون قوي: سعد تعال للمستشفى سعد بإنتباه: مستشفى؟؟؟ ليه وش صاير وانا اخوك؟ فيصل : ولدك عبدالعزيز سوى حادث و...... يقاطعه سعد بقلق: فيصل تكلم .. وش فيه عبدالعزيز .. انا جايك الحين مسافة الطريق بس... شلون حالته؟ فيصل: خلك قوي... وحالته.. الله العالم فيها يسكر فيصل من عند سعد ... ويحاول انه يتهرب من اتصالات فاطمه المتكرره .. وفي البيت: فاطمه تبكي وام فيصل تحاول تهديها... سلوى تطالعهم وولدها يبكي بين ايدينها... اما مها على مسافه قريبه منهم تفكر بكل اللي صار.. ام فيصل بعصبية: مها يعل عيونك للبط... قومي جيبي لفاطمه مويه تقطعت كبدها من البكي وانتي قاعده تتفرجين .. مها وهي تقوم بسرعه: ان شاء الله خالتي فاطمه تمسح دموعها: يمه انا حاسه ان الحكايه فيها ان .. ام فيصل : هدي نفسك وماحاصل الا الخير فاطمه: أي خير وفيصل مايرد علي ؟ بعد ساعه في المستشفى الساعه 5 الا ربع الفجر... سعد يدخل وهو يركض.. يلقى فيصل قاعد على الكرسي وعقاله بين ايدينه وعيونه حمر سعد بقلق: ها يافيصل.. وينه عبدالعزيز؟ فيصل يوقف: سعد انت رجل مؤمن بالله .. وترى عبدالعزيز ... سعد يحط ايده على فم فيصل ويقعد على الكرسي اللي عنده وقال بجزع : لاتكمل... خلاص لاتكمل.... فيصل: الضربه جت في راسه.. الله يرحمه يغرق سعد في بحر من الدموع ويحاول فيصل انه يسنده لكن تفاجىء بسؤال منه: وامه وينها؟ فيصل: فاطمه للحين ماتدري... وابغيك انت اللي تقولها يعصب سعد: وشايفها بشاره حضرتك ؟؟؟ ترى انا مااتحمل ... هذي صدمه كبيره ..انت ماتعرف وش يعني لي عبدالعزيز... هذا... هذا .. ويطيح سعد على الارض مغمى عليه...... وترجع له النوبه القلبيه.. ويحطونه بالعنايه المركزه.. يدخل فيصل البيت متثاقل الخطوات حزين الخاطر دامع العينين... تركض فاطمه صوبه وتمسك كتفه: فيصل وينه عبدالعزيز... ما لقيته؟ فيصل: صليتي الفجر؟ فاطمه: صليتها من زمان..... تكلم عبدالعزيز فيه شي ؟؟؟ فيصل ودمعه خانت عيونه: البقا براسك.. عبدالعزيز مات... والحقيني للسياره زوجك طايح بالمستشفى وقبل يطلع سمع صوت الارتطام القوي على الارض وشاف فاطمه طايحه على الارض ... ام فيصل: انت ماتعرف تصرف؟؟؟ هذا خبر تجيبه لابارك الله فيك.. فيصل وهو يحاول مع سلوى انهم يسندون فاطمه: وش اسوي يمه مالقيت غير هالطريقه ام فيصل : لاحول ولاقوة الا بالله يلتفت فيصل حوله ويلقى مها واقفه على زاويه وحاطه ايدها على فمها متفاجئه.. فيصل بعصبيه: ماتجي تساعدينا يامها بدل وقفتك من غير معنى ... تفتح لهم مها باب الشارع وهذا هو الشي الوحيد اللي قدرت عليه وبنظرها انه شي عظيم.. :::::::::::::::::::: |
بعد يومين ... في المدرسه
سمر: والله مدري وش اقول لك يادانه؟؟...اقول لك زعل علي دانه: صاحبك هذا غريب..والظاهر انه مو من الشباب اللي يحبون يلعبون على البنات سمر: طيب وشلون اعرف اذا كان يحبني او لا ؟ دانه: اطلبي منه انه يتقدم لخطبتك سمر: انتي من صدقك؟ افرضي انه ماوافق وتركني... اروح لمنو بعده؟ دانه: لاتسوين روحك رخيصه ترى مرده لك .. سمر: لالالا طريقه فاشله دانه : انا قلت لك وانتي بكيفك في هذه الاثناء تمر عليهم فجر: فجر: شلونك سمر؟ سمر بدون نفس: بخير فجر: ماصفت نفسك؟ سمر: بدري يافجر ... بدري فجر: لاتمادين بالعناد سمر: انا حره.... وبعدين مابيني وبينك شي فجر: خلينا نرجع مثل اول مادامنا تونا على البر سمر: انسي تروح فجر من عند سمر ودانه بعد نظره كلها تهديد منها لسمر.. دانه: سمر... وش تقصد بكلامها؟؟؟ "مادام تونا على البر" سمر: هذي وحده هبله ماعليك منها ... دانه: لا ياسمر هذي مو هبله ولو تلاحظين من طريقة كلامها انها تهددك سمر: تهددني بإيش؟؟؟ دانه: ماادري سمر : مادام ماتدرين ليه تكلمين؟؟.. امشي نروح للشله.. :::::::::: في المستشفى وفاطمه في غرفة الملاحظه كل ماصحت كانت تبكي بهستيريه ويغمى عليها: ام فيصل: بس يافاطمه والله قطعتي قلبي.. ارحمي نفسك فاطمه ودموعها على وجهها: انا اللي تقطع قلبه يمه... عبدالعزيز حبيبي راح خلاص يعني مايرجع سلوى: هذا امر الله وهذا المكتوب.. ام فيصل: انتي بس شدي حيلك.. انتي تبكين من صوب وسعد من صوب .. صرتوا زي الاطفال .. قووا قلوبكم شوي عشان العيال سلوى: وعلى طاري العيال لاتحاتينهم ترى اميره وسلمان عندنا اما عيالك اللي عليهم مدارس جا عمهم واخذهم .. بس.. غانم مارضا يداوم فاطمه وهي تنقل نظرها من سلوى لأمها: سعد شلون حالته يمه؟ ام فيصل: هذا هو المسكين طايح بوحدة القلب... شدي حيلك يابنيتي ترى انتي مو اول وحده يموت لها ولد تبكي فاطمه من جديد بكل حزن واسى والم على فراق ولدها ... الفراق اللي مابعده لقاء.. وسلوى تبي تبين لفاطمه مدى طيبتها ... بس العيال مو عندها العيال عند مها اما ولدها ضاحي عند اهلها ( الحبيبه كذبت كذبه وصدقتها).. مها كانت تلاعبهم وبحكم انهم صغار ومايعرفون للحزن درب اندمجوا مع اللعب والحركه.... ومها تفجرت ينابيع الحزن في قلبها من جديد.. وكانت تقول في خاطرها: " انا وجهي نحس على الجميع .. كل شخص اعرفه مات كان اخر كلامه معاي انا..... انا اخر وحده كلمت عبدالعزيز واخر وحده شافني.. انا نذير موتك ياعبدالعزيز.... الله يرحمك" ::::::::::::::::::: امل تتصل على بيت ساره: ساره: هلا امل امل: امي تقول .. انها امس زارت جراح بالسجن اللي دخله عشانج.. تقاطعها ساره بعصبيه: مو كل كلمه والثانيه دخل السجن عشانج يلا عاد احترمي نفسج ترى مصختيها امل : حبيبتي هذا الصج رضيتي والا انرضيتي ساره: خلصينا شتقول امج ترى مو فاضيتلج امل: جراح يقول يبيج تمرين عليه ضروري ساره: ماقال شيبي؟ امل: وانا شدراني؟ روحي وشوفي شيبي؟ تسكر ساره من عند امل وتروح لأمها تستأذن منها ومايمر الا قليل من الوقت الا وهي عند جراح .. ساره: بغيتني؟ جراح: إيه بغيتج ساره: ...... جراح: من عمري كنت ابيج ساره : والحين؟ جراح: لازلت ابيج ساره: وعشان جذي تبيني ضروري جراح : لا... انا بغيت اعتذر منج ساره بعصبيه: بهالطريقه... جراح حرام عليك خرعتني جراح: ليش... حسبالج احتضر وجيتي مسرعه تخافين اموت وما تلحقين علي ؟ ساره: انا مو قاسيه للهدرجه ومااتلذذ بشوفت الموت جراح: ساره... انا اسف ساره:........ جراح: واوعدج مااعيدها ... ساره: جراح انا بنسى الماضي... وانت مو راضي تعطيني فرصه جراح: خلاص.. والله مااكررها ساره تبتسم: شعندك اليوم ؟؟؟ جراح: ............... تبتسم ساره... ويطيح الحطب بينهم.. :::::::::::::::: عامر بفرح: منيره حامل يمه الام: والله صحيح ياوليدي....الف مبروك تستاهل .. الف مبروك يابنيتي يامنيره عامر: انشالله بإذن الله لاجتني بنت بسميها على اسمك يالغاليه الام: لا والله لاتسميها على اسمي حرام عليك انت بتعقد البنت... اسمي قديم ويضحك عامر: غصنه.... وش فيه يمه.. غصنه حلو سمر: خلاص عامر طوروه... خلوه غصون منيره: اثنينهم حلوين سمر: واذا ولد وش تسمونه؟ عامر: والله للحين مافكرت سمر: واذا قلت لك اسم تسميه؟ عامر: اذا حلو وعجبني ماعندي مانع سمر: احلف.. احلف انك تسمي اذا عجبك عامر: لا هذا هو الولد يبكي يبوس رجولي يقول سموني تكفون... ترى بدري عليه سمر: طيب اذا جاك ولد سمه.... سمه سامر عامر: وشوووووووووو؟ هذا اسم الله يخليك.. وش قالو لك لبناني .... سامر؟ سمر: مافيها شي.. سامر وعمته سمر.. وبعدين انت مو مقصر.. عامر.. وحتى حلوه لما تنطقها عامر ابو سامر شوف جايه على الوزن منيره: والله ياسمر ولد والا بنت اللي الله كاتبه فيه الخير عامر وهو يناظر حرمته ويبتسم: شوفي حرمتي قنوعه سمر: بدينا.. بدينا بالسوالف اللي مالها معنى.. عامر بلهجه جاده: خلي عنك ذا الهرج اللي مايجيب ولا يودي وقومي وانا اخوك سوي لي شاي زعتر يقعد الراس سمر: لا والله ماني فاضيه.. ماتشوفني اكتب الواجب عامر: اللي يشوفك يقول بتخترعين ذره والا تكتشفين نظريه .. حاذفه الكتب قدامك ولا تدرين وش السالفه والاقلام الوان واشكال داخل مكتبه انا مو مقلمه سمر: رجاءاً.. لاتدخل بدراستي وطرقي للدراسه عامر: بلا فلسفه وقومي صلحي لي الشاهي سمر وهي توقف وتحلطم: مو عشان المدام حامل يصير كل شي فوق راسي :::::::::::::::: اسبوعين مرت على موت عبدالعزيز... فاطمه تحسنت حالتها شوي.. وطلبت من الممرضه انها تنقلها لغرفة سعد..... وفي غرفة ابوعبدالعزيز: فاطمه: خطاك السو.. ياابو..... ياسعد سعد بحزن : انا ماقلت لك لايروح المزارع يافاطمه؟؟.. انا ماحذرتك؟؟ فاطمه تبكي بصمت : سعد.. هذا ولدي مثل ماهو ولدك ولاتظن انك حزين عليه اكثر مني.. سعد بضيق : إيه بس انا حرصتك عليه كذا مره فاطمه تمسح دموعها: هذا امر الله والمقدر مكتوب سعد يحاول يتمالك دموعه: ونعم بالله.. ونعم بالله فاطمه: المهم انت شلونك وشلون صحتك؟ سعد: اكذب عليك ان قلت لك اني بخير.. انا عقب عبدالعزيز ماني بخير ومايهنا لي عيش فاطمه بألم: الله يرحمه.. للحين ياسعد وانا ماني بمصدقه ان عبدالعزيز... مات.. والله احس اني بكابوس مزعج .. كان خوش ولد.. مطيع وبار ومايحب يغضبنا.. تدري وش كانت امنيته؟ سعد بحزن: عارفها ... عارفها يافاطمه.. كان يبغى يصير امام بالحرم؟؟ فاطمه تعود للبكاء: سعد... عبدالعزيز يسلم عليك سعد: كيف يسلم علي وهو ميت الحين؟ فاطمه: قبل يموت بدقايق ارسل لي رساله والظاهر اني بحفظها طول العمر كان كاتب فيها " يمه حبيبتي سامحيني انا ابغى رضاك لاتغضبين علي يمه واذا كلمتي ابوي سلمي لي عليه وقولي له لايزعل.. احبكم" وكأنه حاس انه بيموت.. ياويلي عليك ياعبدالعزيز سعد بحالة كآبه: اخ لويرجع.. يوم واحد بس .. كنت ضميته لصدري وحبيته .. وكنت اقوله آمر ياابوي تدلل علي اطلب المستحيل واجيبه... اخ لو يرجع يوم لأوديه بنفسي للمزارع... لو يرجع يوم لأشتري له كل اللي في خاطره... هذا عبدالعزيز الغالي من يعوضه في غيابه؟ من يسد مكانه؟ ماتلقين في الصبيان كلهم مثل عبدالعزيز وشراوه... كان يرحمني ويحن علي .. ويحب احد يحسسه بالمسئوليه... لو بس حرصتي عليه هاليوم يافاطمه.. هاليوم بس لوانك سهرانه ... كان ماضاع منا العمر كله فاطمه وهي تشهق بالبكاء: خلاص ياسعد ارجوك لاتلومني انا اللي فيني كافيني واللي بقلبي من الهم اكثر من اللي بقلبك... انت ناسي انه ولدي قطعه مني؟.. تظن اني بفرط فيه لحظه من العمر؟ تراني انا اللي حملت فيه 9 شهور وانا اللي ارضعته.. ولبسته وغسلته.. واكلته وشربته.. انا اللي عشت كل لحظه معاه واذا فارق عيني ثواني اتشفق على شوفته.. وشلون لو غاب عني العمر كله.. |
الجزء الخامس والعشرون
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مرت خمس شهور على وفاة عبدالعزيز ... واتت العطله الصيفيه .. سمر نجحت من الصف الثاني وعلاقتها مع محمد تطورت صارت تحن على محمد في كل يوم انه يحط حد مأساوي لعلاقته مع سمر .. عامر تغيرت معاملته لمنيره وصار يشوفها ام عياله المستقبليه وتناسى سميره... ساره كانت ماخذه كورس صيفي و انشفلت عن جراح , ومع ذلك لا زال شاريها... ضاحي اللي صار عمره 9 شهور كان يحظى بشعبيه كبيره لدى كل من في البيت ودلال اكبر من ابوه اللي كان كل يوم والثاني يتعلق فيه اكثر... سلوى وام فيصل الثنائي اللعين استغلوا انشغال فيصل وصرف نظره عن البيت استغلال بشع فراحوا يدبرون الخطط الشيطانيه لـ..مها.... اوه مها كدت انسى.... مها في كل يوم كل ساعه كل دقيقه كل ثانيه كانت حالتها تزداد سوءا وكان الهم يأكل قلبها مع عمرها.. حالتها النفسيه كانت صعبه .. حتى فيصل ماصار يشوفها ولاعاد يسأل عنها والعذاب اللي تلقاه من خالتها وضرتها كان فوق المحتمل كانت تموت في اليوم الف مره... وكانت فعلا تمنى الموت في قلبها لان الالم طفح بحياتها وكل من شافها كان يلاحظ مدى البؤس والحزن اللي تعيشه هالبنت المسكينه اللي ماتجاوز عمرها 21 عام عمر صغير على الهم والعذاب والالم .. في يوم من الايام شديد الحروره ... ام فيصل : اسمعي.. اليوم فيه عرب يبغون يزورونا.. ماابغى اشوفك هنا خالص فاهمه مها بعد نظره طويله: اروح غرفتي؟ ام فيصل: ياويلك ياسواد ليلك ان عتبتي باب غرفتك مها : ليش؟ ام فيصل: غرفتك مقابله باب الصاله اللي بيقعدون فيها الضيوف وانا ماابغاهم يخترعون لما يشوفونك طالعه وداخله لغرفتك مها بنبره حزينه: وين تبيني اروح؟ ام فيصل: السطح!! مها: لا حرام عليج.. السطح لا... اروح أي مكان الا السطح .. الدنيا حر موت انا راضيه اروح للحمام واقعد فيه لما يرحون الضيوف الا السطح .. وتنحني مها تبوس رجول خالتها: تكفين خالتي ابوس رجولك لاتسوين فيني مثل ذيك المره ام فيصل وهي ترفس مها: ابعدي عن رجولي الله ياخذ عمرك.. ولاتخافين هالمره غير.. يلا انقلعي للسطح ولا تشوفك عيني مابقى شي ويوصلون الجماعه استسلمت مها لواقعها المرير ..وراحت للسطح.. السطح المحرق.. الملتهب.. الاشعه عموديه.. حاولت انها تبحث أي مكان فيه ظل.. ولقت زاويه صغيره حاولت انها تكور نفسها تحتها.. راسها بس اللي استظل اما باقي جسمها تحت السموم تلسعه... الساعه كانت ثلاث العصر .. مرت خمس ساعات ثانيه ... ومها لاتزال فوق ... ام فيصل تكذب لافي ضيوف ولاشي انما هي تستخدم وسيله من وسائل التعذيب... كانت تطالع الساعه اللي بإيدها.. ماكانت تدري هي ثمان وعشر او ثنتين الا ثلث.. جسمها تعبان ولافحته الحروره .. بعد صعوبه بالغه قدرت انها توقف على رجولها.. توجهت للباب بكل مااوتيت من قوه ... حاولت انها تفتحه ... بس الباب مقفول من الداخل .. ضربت على الباب برعب شديد ... مافي اجابه.. درعا اللعينه قفلت الباب على مها ... وحاولت انها تناسى المفتاح.. فيه.. وكملت سوالفها الممتعه مع سلوى وهي تتجاهل صوت الضرب الشديد الآتي من باب السطح... فيصل كان سهران عند ربعه.. ولاكان هامه البيت واللي يصير فيه .. مها... حست بالرعب الشديد التفتت حولها عسى انها تلاقي أي اداة تكسر فيها قفل الباب.. بس للاسف كل اللي حولها ارض جرداء خاليه من أي مسمار صغير... صاحت بكل مااوتيت من قوه... مامن مجيب .. بكت بحرقه عل دموعها تحطم الجدران او تصهر الابواب .. ولكن دموعها نزلت من مقلتيها فبللت يديها وارضية السطح.... وجهت لكماتها للباب عله يتألم من وقع ضرباتها ولكن كأن يديها تداعبان الباب فيضحك مستهزءأ بها ... جلست على ركبتيها امام هذا الباب الهائل الاسود الكبير وطأطأت برأسها الارض وكأنها تتوسل اليه بأن يفتح لها.. وبعينين دامعتين وفكر مشوش ... تذكرت عائلتها.. تذكرت احبتها.. تمنت امها .. تمنت اباها واخويها ... صاحت بصوت اللبؤة الجريحه بإسم امها.... تمنت لو ان الموت اخذها... بكت .. صاحت.. ثم صاحت ثم بكت... ثم توقفت قليلا تلقي بنظرها حول هذا المكان الموحش المقفر... بلغت الساعه التاسعه واطفئت الانوار القليله في المنطقه... ومها تضطرب و تزداد نبضات قلبها خفقانا خوفا من هذا المكان المرعب... كانت تتمنى ان تموت الان في هذه اللحظه تتمنى ان تموت.. يخيل اليها صوت اشباح فتضع رأسها بين رجليها وتضع يديها على اذنيها وكأنها تهرب من كلمة القدر... تمنت النار تحرق جسد هذه الخالة اللئيمه.. وتمنت العذاب يحيط بضرتها اللعينه وتمنت الظلم يقع على هذا الزوج القاسي... بعد مابح صوتها من البكاء بصوت عال رجعت تبكي بصمت بينها وبين عيونها.. التي تسكب الدمعات بلا كلل ولاملل.. البكاء بصمت امر لايطاق.. ولكن مها .. تتألم .. تحزن وحزنها يريد الصمت لان صوتها لاتسمعه الا اذنيها .... الان الصراخ لاينفع .. البكاء لايشفع..فقد وقع القول واصبح امرا لامفر منه... وضعت يدها المسكينه في فمها وصارت تحفر على اظافرها قصتها المأساويه وتشهد اصابعها على عذابها المؤبد... وضعت رأسها على عتبة الباب ويد على عينيها تغطي بها تهيئاتها وتخيلاتها ويدها الاخرى وضعتها في ذلك الفم الذي لايعرف سوى الشهيق والغصات والصراخ.. ونادت في قلبها بأعلى صوت : يــــــــــــارب.. ارحمـــــني.. خذ بحقي منهم.. :::::::::::::::::::::::::: " الله اكبر.. الله اكبر.. اشهد ان لا اله الا الله... واشهد ان محمد رسول الله... حي على الصلاة... حي على الفلاح.... الصلاة خير من النوم.. الله اكبر... الله اكبر.. لااله الا الله .." صوت الاذان يبعث في النفس امناً واماناً ... صوت الاذان راحة وطمأنينه على وقع المسامع... تفتح عيونها وتحاول انها تبين المكان اللي هي فيه... تذكرت مأساة الامس.. سمعت صوت الاذان وعاد املها بالله.. وبينها وبين نفسها كانت تقول:" ماكو غير هالطريقه .. هذي حزة فيصل للصلاة" اخذت سحارة بيبسي وتوجهت لأحد اسوار السطح المطله على الشارع.. ركبت عليها وانتظرت فيصل لما يطلع من البيت... وبعد مده قصيره شافته طالع من البيت .. يفتح سيارته.. مها بصوت متقطع مبحوح: فيصل .. فيصل بس فيصل ماسمعها ودخل سيارته وقبل يمشي... نزل مره ثانيه لانه تذكر انه ناسي شغله من البيت .. مها نادته مره ثانيه.. دخل البيت وماسمع صوتها المنخفض... وبلحظة يأس قررت انها تراجع لادراجها.. شافته رجع للسياره وبحركه لا اراديه حذفت عليه صخره... فيصل تفاجىء ورفع راسه فوق للسطح.. حاول انه يركز عيونه بالمكان.. كان يشوف مها .. نزل راسه وهو يفكر بحقيقة اللي يشوفه كان يظن انه يحلم او يتخيل رفع راسه بسرعه تجاه المكان اللي شاف مها فيه كانت لازالت بمكانها وتأشر له .. عصب فيصل منها وراح لها فوق للسطح وفتح الباب وهو في طريقه لمها مسك ذراعها بقوه: فيصل بعصبية: مها.. وش جايبك هنا؟؟ عاملة لي مثل الافلام المصريه.. تقابلين من فوق السطوح مها: هدني... امك هي اللي قفلت علي الباب فيصل: امي يالكذابه.. تتهمين امي؟؟ كل هذا كره.. ليه قلبك اسود؟ مها تصرخ: انا مااتهمت امك.. ولالي مصلحه اتهمها.. يااخي حرام عليك حس فيني عاد.. انا ماني مجنونه اقفل على نفسي واعيش الرعب اللي انت حتى ماتقدر تتخيله.. فيصل انا تعبت ومليت وماعدت اتحمل .. وابيك تطلقني... تطلقني او تذبحني وتريحني منك ومن امك ومن عيشتك.. تنزل مها لغرفتها... ويسمر فيصل بمكانه حس من صوتها ان الالم تمكن منها.. ومافاق الا على صوت المؤذن يقيم الصلاة وراح يلحق على الصلاة وهو بالصلاة كان كل تفكيره بمها وحالتها اللي وصلت لها وبعد الصلاة.. راح لغرفة مها ولقاها نايمه ماحب يزعجها.. وراح لغرفته فوق.. تقلب على سريره بس ماقدر ينام.. وبعدثلاث ساعات من التفكير بموقف مها تدق ساعة المنبه معلمة ببدء يوم عمل جديد... يلبس فيصل ثيابه وهو حاس بكسل ويروح للصاله يلقى امه قاعده وعندها شاهي وحليب: فيصل: صبحك الله بالخير يمه درعا وباين عليها انها معصبه: أي صباح واي خير؟؟؟ اذا حضرة الانسه مها مهمله الشغل وراقده للحين فيصل: مـــــــها... انتي اللي جبتي طاريها بنفسك.. الحين ابغى اعرف ليه قافله عليها باب السطح وتاركتها لحالها؟ ام فيصل بإندهاش: انا.... انا يافيصل اقفل على مها باب السطح؟؟؟ ليه تقول عني كذا؟ ماهقيتها منك ياوليدي ياقطعه من حشاشة جوفي.. وبعدين ليه اقفل عليها الباب وش استفيد؟ فيصل بعصبيه: طيب اذا مو انتي؟ منو اللي يسويها؟؟ درعا: خدعه منها تبغى تلفت نظرك وتتهمني وتكرهك فيني... الظاهر انت ماعرفتها زين فيصل باستنكار : يمه تعرض نفسها للخوف والرعب عشان تلفت نظري... لالا انا استبعد هالشي درعا: وليه تستبعد؟؟ هذي مو غريب عليها شي.. وانا ياوليدي ماقلت لها شي.. البارح قلت لها يامها يابنيتي ضبطي لنا القهوه بيجونا ضيوف ويوم اخذت شوي رحت اساعدها في المطبخ ومالقيتها سألت سلوى وقالت ماشافتها عاد انا قلت يمكنها تعبانه وراحت ترتاح في غرفتها.. وقلت حرام اتعبها كافيها شغل البيت فيصل: علينا هالسوالف يمه؟؟؟ انتي ترحمين مها مااصدق ام فيصل بعصبيه: شف عاد.. عجبك كلامي كان بها ماعجبك بالطقاق اللي يطق راسك .. يطلع فيصل من البيت وهو يفكر بكلام امه يجوز انها تكون صح وان مها سوت حركتها هذي عشان تثيره وتغيظه.. :::::::::::::::::::::: يشوفها وهي طالعه منه بعد ساعه سوالف قضوها مع بعض وقبل تطلع من الباب: جراح : ســــــاره تلتفت عليه قبل تطلع.. تبتسم له.. ساره: هلا جراح بغيت شي؟ جراح: إي بغيت شي ساره: آمر.. تدلل جراح: وما ترفضين طلبي؟ ساره: اذا اقدر عليه اكيد مابرفض جراح بضيق: ساره.. الصراحه انا .. يعني ممكن اذا.. بغيت.. ساره تقاطعه: جراح شفيك .. تكلم لاتستحي جراح: انا اقول يعني.. الصراحه مابيج تلبسين هاللبس مره ثانيه ساره بإستغراب: أي لبس؟ جراح: هالبنطلون اللي عليج.. مخصر جسمج... واللي يشوفج جذي تلفتين انتباهه ساره : ردينا على طير ياللي جراح: انا من حقي اتدخل في الاشياء هذي ساره: لا ياجراح مو من حقك ترى بعدنا مادخلنا قفص الزوجيه جراح بنظره بائسه: ليش تحبين تعانديني؟ ساره وهي تقعد على الكرسي : لا ياجراح انا مابيك تكون حساس للدرجه هذي.. وبعدين انا مااعاندك .. ولا افكر بالطريقه اللي انت تفكر فيها.. جراح انا هذا لبسي وهذي طريقتي بالحياة.. وبعدين لاتظن مني اني اتغير بهالطريقه... وترى الانسان صعب يتغير بسرعه جراح : انا اعرف ليش تعانديني... لانج لازلتي تطالعيني جراح القديم.. اذا انتي ماتغيرتي ياساره انا بعد ماتغيرت بحبي لج... بس بشكل عام انا ماعدت جراح الاولي.. في السجن تعلمت اشياء كثيره خلتني افكر غير وافهم الامور بشكل ثاني.. وانا اذا تدخلت بشي ظاهري من حياتج فهذا يدل على مدى خوفي وحرصي عليج .. ومدى تمسكي فيج.... انا... انا اغار عليج ياساره ومابي أي احد غيري يشوفج ويتمتع بحسنج .. احس اني انفجر لو الضابط اللي عند الباب بس القى نظره عليج احس اني في يوم من الايام راح اذبحه على وقاحته و... تقاطعه ساره: بس.. لاتكمل.. مدام فيها موت وذبح.. جراح انا ادري انك تغار علي وتحبني وهذا الشي مو جديد انا اعرف بهالشي من زمان.. بس اللي انت ماتعرفه اني خلاص لايمكن تأثر فيني نظرات غيرك وماعاد احد يهمني غيرك .. يعني انسى اعيش عشان غيرك .. والحين ممكن تبتسم قبل اطلع.. لاتسوي روحك زعلان جذي والله شكلك يلوع الجبد جراح وهو يطالعها بملئ عينيه ويبتسم: ديري بالج على عمرج ... ساره: ان شاء الله يالغالي ماطلبت شي.. مع السلامه :::::::::::::::::::::: |
فجر تكلم ولد عمتها محمد:
فجر: اسمع محمد.. انا ماتمشي علي اعذارك... من متى وانت تكلمها؟؟ ومااشوف شي جديد .. انا ابغى نهايه للموضوع ... وإلا.. يقاطعها محمد: تهدديني يافجر؟ فجر: اسمع يامحمد انا ماودي اقول لعمتي انك مدمن مخدرات وانا عندي الدليل على هالشي وانت عارف عمتي لودرت بالموضوع وشراح تسوي؟؟... خلنا متفقين احسن محمد: طيب وش تبغين اسوي؟ فجر: كل شاب يبغى شغله من بنت وانت عارف شقصد محمد: تدرين اني مااقدر فجر: كيف يعني ماتقدر؟؟؟ لاتصير عاد مره وحده عامل لي فيها شهم واصيل محمد: انا مريض يافجر ومااقدر .. فجر: أهاااا... سوري محمد ... طيب فكر بطريقه ثانيه للانتقام محمد: واش رايك يافجر نخليها بحالها ..والله البنت مسكينه وكاسره خاطري فجر نعم؟؟؟ كاسره خاطرك؟؟ وشذا الكلام اللي اسمعه؟؟ محمد مثل ماقلت لك خلنا متفقين احسن محمد: طيب وش نسوي؟؟ فجر: المـــــخـــــدرات محمد متفاجىء: نعم؟؟؟ فجر: ورطها بالمخدرات محمد: مستحيل... حرام عليك يافجر هذي بنت بعدها صغيره و؟؟ تقاطعه فجر: محمد... ورطها بالمخدرات... خلها تصير مدمنه.. محمد: لا مااقدر.. استحاله فجر: لاتصير غبي... حبوب.. خلها تصير مدمنه حبوب محمد: فجر... فجر: ماابغى اسمع منك أي اعتراض.. خلاص ارجوك انهي موضوعها.. وبعدين تعال اقول لك انت ليه خايف عليها؟... يامحمد انت ماتعرفها كثري.. ترى البنت هذي مزاجيه بس تمل منك تدور على غيرك.. وتراها سافله وماتستحي.. دمرها يامحمد حطمها.. انت تعرف شلون.. ابيها تموت بالبطيء ياكرهي لها محمد: صار... ومابتسمعين غير اللي يسرك وعقب ماسكر من عند فجر صار يفكر بكلامها .. ويرسم الخطط للقضاء على سمر :::::::::::::::::: ام فيصل: تصدقين ياام ضاحي انها ماقعدت اليوم الا على صلاة الظهر ؟؟ سلوى: ادري فيها ياخالتي ..اشوفها وهي طالعه من غرفتها .. عبالها بتكدس الشغل علينا ماتدري انها تكدس على عمرها ام فيصل: عاد اليوم كله ماكلمتها ... ولساني ياسلوى مايصبر وتنادي ام فيصل مها .. مها: نعم؟ سلوى: نعامه ترفسك .. كلمي خالتك عدل مها تطالع سلوى بنظرات بارده وترد تطالع ام فيصل: نــــــــعم؟ ام فيصل: لا تعالي اضربيني... لا الله يخليك موتيني من الخوف تطالعها مها نظرة استهزاء.. وتعطي ام فيصل ظهرها وتروح للمكان اللي جت منه تستوقفها ام فيصل من وراها وهي ماسكه بذراع مها بشده: انا لما اكلمك ماتعطيني ظهرك وتمشين.. فاهمه؟؟ مها ترفع بصرها للسماء وفي حركه سريعه منها تنزل ايد درعا بقوه وتصرخ فيها : ايدج القذره هذي اذا مسكتيني فيها مره ثانيه لاتلومين الا نفسج.... انا بعرف انتم شتبون مني؟؟ مو كافي اللي سويتيه امس فيني وجايه تكملين علي اليوم .. خلاص عاد ماشبعتي من الظلم .. ماكفاج اللي سببتيه لي.. حرام عليج .. حرام يالظالمه ... صوت قوي رجولي يأتي من خلفها.. فيصل: مـــــــها ام فيصل: هذا انت شفت بعينك يافيصل... شفت كيف ترفع صوتها علي.. ولما اقول لك ماتصدقني.. وتقول مسكينه فيصل: مها تعالي للغرفه .. ابيك تلتفت عليه مها وتطالعه بنظرات غريبه ... وهي تقول: مابي فيصل: وشهو اللي ماتبينه ؟ مها وهي حابسه دمعتها: مابي اروح معاك للغرفه فيصل: ليه؟ مها بصوت باكي: لأني... لأني اخاف منك فيصل يقرب عندها: تخافين مني انا؟ مها تبعد للخلف: إيه اخاف منك... اخاف تطقني وانا ما عدت اتحمل ام فيصل بإستهزاء : حرام ... ماعادت تتحمل .. مسكينه... شفتيها ياسلوى ترى هذي مثل الحيه كل يوم لها جلد.. لعنبو دارك مامداك تغيرين .. توك الحين تصارخين علي وكأني اصغر عيالك والحين لما جا فيصل صرتي تخافين ؟؟؟ سلوى: إي والله صادقه ياخالتي.. لاتغرك يافيصل تراها ممثله درجه اولى فيصل بحزم: مها انا انتظرك بالغرفه ... تعالي بسرعه انتظر بالغرفه عشر دقايق ولما مل من الانتظار... قرر انه يطلع.. ولما قرب من الباب.. فتحته ودخلت .. فيصل: مها.... تخافين مني انا؟ مها وهي تحط عينها بعينه: اخاف.. منكم... كلكم... اخاف اموت بين ايدينكم... اخاف امك وسلوى ياكلون جثتي اخاف يرمونها بالزباله... اخاف يعطونها الكلاب.. اخاف من الظلمه واخاف من الدنيا فيصل: كلام جديد مها بصوت متوسل: طلقني فيصل: اطلقك وين تروحين؟ مها: ارجع ديرتي بين اهلي وناسي فيصل: وانا؟؟ مها: انت عند اهلك وناسك ... ماعدت تحتاجني فيصل: ومن قال لك اني مااحتاجك؟ مها: لوتحتاجني جان ماهجرتني كل هالمده اللي طافت فيصل: طيب.. واذا طلقتك من يغسل دشداشتي ويكويها؟؟ ومن يصبغ جزمتي ويلمعها؟؟ ومن يضبط لي الفطور والغدا والعشا ؟؟؟ مها: جيب لك خدامه فيصل: وانتي؟؟ مها: انا مو خادمه عندك فيصل : المفروض ان الزوجه تخدم زوجها مها: وليش سلوى ماتخدمك؟ اشمعنى بس انا؟؟ فيصل: لاني مااحب شي من ايد سلوى احبه من ايدك مها: فيصل لا تطولها وهي قصيره.. انا كرهت العيشه معاك وابيك تطلقني يوقف فيصل وهو معصب: شمعنى كلامك يامها؟؟ انتي اكيد مليتي مني وبترجعين لحبيب القلب.. لاياحبيبتي عند فيصل ماهو كل يوم لك حبيب .. وعناد فيك ماراح اطلقك..والطلاق احلمي فيه... غلطة عمري اني تزوجتك وبتكون الغلطه كبيره اذا طلقتك .. يطلع فيصل بعد مازرع بأعماق مها اليأس .. ::::::::::::::::::: في بيت عامر: سعيد وعامر وسمر والام ومنيره وعنود زوجة سعيد مجتمعين : الام: شدي حيلك يامنيره مابقالك ان شاء الله غير شهر وتولدين بعونة الله منيره: الله كريم ياخالتي سمر: انا عندي احساس ان البيبي اللي بتجيبه منيره ان شاء الله بيكون ازين واحلى من عيالك ياسعيدوه عنود: اسم الله على عيالي من عمرهم مزايين ومحد يصك عليهم سمر: نشوف.... هذا ولد عامر مو شويه سعيد اللي كان مو منتبه مع سوالفهم وكان مندمج بالتلفزيون : وش هالقناة الخايسه ذي؟؟؟ عامر: سعيد وش فيك؟ سعيد: انا قلت لك ياعامر لاتحط ديجتال بس انت ماطعتني.. سمر: ليه ياحبيبي؟؟؟ حلال عليك وحرام علينا... هذا انت حاط بشقتك واحد سعيد: انتي تسكتين.. كم مره قايل لك لاتدخلين لما اتكلم مع عامر عامر: انت ليه معصب؟؟ سعيد: شف هالبنات كيف يترقصن.. وتخلي خواتك يناظرون؟؟ عامر يبتسم: ياسعيد وانا اخوك.. هذي الاغنيه يسمونها ............... ومابقى احد ماشافها .. الظاهر بس انت.. يقاطعه سعيد: وانت راضي لك ... اهلك يشوفون سمر: حره على قلب العذال اعرف ارقص مثلهم ... يلتفت سعيد على سمر وهو معصب ويرشها بقلاس الماي اللي عنده... بينما يضحك الجميع :::::::::::::::: الكويت: ساره: والله يمه زمان على مها تصدقين صارلي سنه ماكلمتها ام ساره : مها الله يعينها شكلها مو مرتاحه ساره: والله قلبي يعورني عليها احس ان فيها شي... ياليتك تحافظ على مها يافيصل... مها جوهره وصعب تلقى مثلها في هالدنيا.. ام ساره: الله يوفقها ان شاء الله ... مها تستاهل ساره: شوفي الدنيا يمه... مها اللي كنت انا وياها مثل الاخوات واكثر.. من كنا صغار واحنا مع بعض.. افترقنا فرقى طويله... وجراح اللي عمري ماحسيت فيه ولاكنت افكر مجرد تفكير فيه... راح ارتبط فيه طول العمر ام ساره: هذا الزمن ... يجمع ويفرق .. يقاطع كلام ام ساره التلفون اللي يرن...: ساره: ويييي هذي اكيد امل مالي خلق لها ام ساره: قومي كلمي .. خاف موإهي؟ ساره: يمه اعرفها هذي حزتها للطراره ام ساره: بقوم انا اكلم واشوف منو ترد ام ساره على التلفون وهي تطالع بنتها وتبتسم : هلا امل.... لاساره.. فوق نايمه بدارها ::::::::::::::::: |
محمد يتصل على سمر : أهليييييين , هلا والله محمد
محمد : سمر اشتقت لك سمر: ماني فاهمتك؟ محمد: ابغى اشوفك سمر: تشوفني؟؟؟؟ محمد: إيه والله ابغى اشوفك... سمر: بس انت ... ماادري فاجئتني ؟؟ محمد: مليت من السوالف والكلام.. ابغى نتواجه... انتي موكنتي تحنين نتقابل ..وانا الحين عرفت ان البعد طاغي وجبار .. سمر: انا الحين مااقدر محمد: ماتقدرين؟؟ ليه ؟؟ سمر: انا اقول بالمدرسه احسن.. مابقى غير شهرين على المدرسه محمد: وتظنين هالشهرين شويه. .حرام عليك ياشيخه .. انا لازم اشوفك سمر: صدقني الحين مااقدر .. محمد: اذا قصدك اهلك .. طلعي أي عذر.. قولي انك رايحه تحظري حفل زفاف وحده من صديقاتك سمر: سايقنا فتان وممكن يعلم علي محمد: لاتصيرين عاد هبله.... وفكري بأي طريقه المهم نتقابل سمر: خلاص افكر واتصل عليك محمد: موتطولين علي.. سمر: ان شاء الله محمد: طيب .. تبغين شي؟؟ سمر: لا .. سلامتك محمد : .. يلا مع السلامه سمر عجبتها الفكره حتى هي كان ودها تشوف محمد.. بعد ماوثقت فيه وتأكدت انه لايمكن يأذيها...... مسكينه ماتدري انهم واحد وماكو فرق بينهم .... سهرت لي الصبح وهي تفكر بخطه ...ولقتها اتصلت بمحمد بس طلع نايم ومايرد على اتصالاتها.. :::::::::::::::: تزور فاطمه امها..: ام فيصل : هلا والله زارتنا البركه فاطمه: هلا فيك يمه ام فيصل: الا عيالك وين؟؟؟ ماجبتي غير اميره؟؟ فاطمه: عند عيال عمهم مابغوا يجون ام فيصل: لايكون سعد مانعهم يجون عندي؟؟ فاطمه: ليه تقولين كذا يمه؟؟ سعد مايعلم عياله على القطاعه ام فيصل: بعد مامات عبدالعزيز الله يرحمه .. ماعاد شفت العيال فاطمه تمسح دموعها: لاتربطين الاحداث يمه .. ولاتظنين ان سعد بيمنع عياله من قدرهم ام فيصل: خلاص يافاطمه لاتبكين... عزيز مات والله يغفرله والحي وانا امك ابقى من الميت.. شوفي لحمك كيف راح وعيالك ماعدتي تهتمين فيهم.. ترى مايجوز اللي تسوينه في عمرك تدخل مها عليهم وتسلم على فاطمه ام فيصل : خلصتي شغلك؟؟ مها: إيه ام فيصل: ماعندك دار تقعدين فيها؟ مها: خالتي انا بس جيت اسلم على فاطمه ام فيصل: طيب روحي تقلعي لدارك.. مادام سلمتي وخلصتي .. خلي البنت تقعد مع امها فاطمه: خليها يمه تقعد معنا... تعالي مها اقعدي بجنبي ام فيصل: مدام هالوجه القبيح بيقعد انا بقوم عند الجيران شوي وراجعه.. بشوف البضاعه اللي جايبتها ام مازن.. ماراح اطول فاطمه: الله معك يمه تروح ام فيصل وتقعد مها عند فاطمه .. فاطمه: ها يامها وشخبارك.. عساك مرتاحه مها :........ فاطمه: وش فيك؟؟ مها: فاطمه انتي اخت فيصل الكبيره ولج كلمه عليه واكيد يطيعج .. فاطمه: مها .. انتي طلبتيه وهو ردك؟ مها تحاول تمالك احزانها: قولي له يطلقني فاطمه: لاحول ولا قوة الا بالله.. مااشين ماطلبتي يامها.. هذا طلب تطلبينه ؟؟ مها: مااقدر اتحمل اكثر.. تعبت من الحياه.. تعبت يافاطمه والله تعبت .. اول ماشفتج استانست وقلت محد بيرحمني غير فاطمه فاطمه: طيب ليه تطلبين الطلاق؟ مها: انتي عارفه ان حياتي صارت جحيم واني تحملت المستحيل .. اخوج تغير علي حيل وماعاد هو فيصل الاولاني صار يتجاهلني حيل تدرين متى اخر مره جمعنا سقف واحد.. كان قبل ثلاث شهور.. مادام يكرهني للهدرجه ليش مايطلقني؟؟ فاطمه: مها.. انتي رحتي لطبيب من قبل مها بخوف: ليش؟؟ فاطمه: ماادري.. جسمك كله يرتجف حتى شفايفك .. مها وشفيك اسم الله عليك تقوم مها لغرفتها وتقفل عليها الباب.. وتقعد بزاويتها... وهي تعض اظافرها وتكلم نفسها : معقوله اكون مريضه ؟؟ معقوله فيني شي؟؟ لالالا انا مافيني شي.. الحمدلله انا بخير وبكامل قواي العقليه .. وبينما مها في غمرة تساؤلاتها ...تضرب فاطمه عليها الباب..: فاطمه: مها افتحي الباب ...وش جاك؟ مها:.......... فاطمه: مها افتحي الباب.. وكلميني ... مها:......... فاطمه: مها لاتسوين في روحك كذا.. واللي تبينه يصير ان شاء الله.. مايصير الا اللي يريحك بس لاتسكتين كذا تثور مها وتصرخ : اتركوني في حالي... خلاص انا مابي شي ... خلوني .. انا تعبت ياناس منكم ومن دنيتكم..الله يرحمني برحمته.. انا ماارجي من الناس شي .. انا مابي منكم شي تستغرب فاطمه من ردة فعل مها وتصعد لسلوى وتحكي لها اللي صار بينها وبين مها : سلوى : ماعليك منها يافاطمه هذي عياره فاطمه: كيف عياره؟ اقول لك تنتفض قدامي كنها تموت سلوى: الله يسمع منك فاطمه بحده: ســـلـــوى سلوى : اسمعي يافاطمه.. مها هذي غريبة الاطباع وفاليوم الواحد لها عدة شخصيات.. عارفه البنت المعقده.. يعني مرات تصير مطيعه ومرات تحقرك ماترد عليك.. وانا اذكر مره فيصل طلب منها شغله.. ناظرته بنظرات غريبه وتركته وراحت وقتها كان فيصل معصب وماقدر يتمالك نفسه راح لها وجرها مع شعرها وهو يصرخ ويهدد فيها توقعين وش ردة فعلها؟؟؟ تصوري لاصرخت ولابكت.. بعد ماترك شعرها ناظرته بنفس النظرات الغريبه وكملت طريقها ولاردت عليه... ومرات تبكي على اتفه الاسباب.. يعني لو قلتي لها مها ممكن مويه ؟؟ تنزل دموعها مثل السيل وكأنك ذابحه اهلها... ومرات يا ام عبدالعزيز اشوفها تكلم حالها وتبكي او تكلم حالها وتضحك.. احسها يافاطمه مخبوله فاطمه: خبلتوا فيها ياسلوى سلوى: واحنا ايش سوينا لها؟ فاطمه: ماعليه.. كملي بعد سلوى: واللي استغربت منه انها بسرعه تعرق لو كان يوم بارد فاطمه: وفيصل... شلون علاقته معاها؟؟ سلوى: فيصل ماينام عندها فاطمه بإستغراب: ليه سلوى: هو يقول انها ترفضه بطريقه شرسه وعنيفه.. وقبل كنت دايما اسمع صراخها وصياحها.. خالتي تقول انها مجنونه فاطمه: للأسف مها مريضه سلوى: مريضه؟؟؟؟ فاطمه: تعاني من مشكلات نفسيه ولازم تعالج سلوى: واذا ماتعالجت؟؟ فاطمه: الله يعلم وش يصير فيها... تدرين انها تبغى الطلاق ؟؟ سلوى: من صدقك؟؟ فاطمه: اللي مستغربه منه ان فيصل رافض.. مع انها خلاص ماعادت تصلح له سلوى: صدقيني يافاطمه ان مها وجودها في البيت شغاله مو اكثر.. ماني عارفه فيصل ليه متمسك فيها فاطمه: والله ماادري؟؟... هذي مو كأنها امي تنادي ؟؟ سلوى: الا.. هذا صوت خالتي فاطمه: قومي خلينا ننزل تحت وجيبي ضويحي معك سلوى: يلا ::::::::::::::::::::::::::::::::::: سمر اتفقت مع محمد على خطه علشان تطلع من البيت وتقابله .. وفي اليوم الثاني : سمر: آي يمه ماني قادره اتحمل الام بخوف: خير يابنيتي وش فيك؟ سمر: راسي يمه.. احس ان الدنيا تفتر فيني الام: قومي وانا امك خليني اوديك للطبيب يفحص عليك سمر: لا خلاص مايحتاج.. ان شاء الله يخف الام: والله حالتك ماتطمن.. مايرتاح قلبي لين تروحين للطبيب سمر: ماابغى اتعبك معي يمه الام: لا مافيها تعب.. بروح اجيب عباتي سمر: لالالالا انتي لاتروحين.. انا بروح لحالي الام: لا مافيه روحه لحالك تطيحين بالطبيب محد يدري عنك سمر: خلاص مااروح للطبيب الام: يعني الا لحالك والا ماتروحين ؟؟ سمر: يمه والله انا ماابغى اتعبك معي الام: يابعد عمري يابنيتي.. خلاص روحي بدلي ثيابك على مااقول لشاهين يشغل السياره تروح مع السايق للطبيب وتدخل من الباب الامامي وتطلع من الخلفي.. في المكان اللي واعدت محمد فيه تركب معاه السياره : محمد: هلا والله.. مااصدق عيوني واخيرا سمر: لاصدق... محمد: سمر عندي شقه صغيرونه واش رايك نروح نقعد فيها؟ سمر: لالا رجاءا خلنا نفر بالشوارع محمد: انا ماعندي مانع بس اخاف احد يطب علينا وبعدين تصير فضيحتنا بجلاجل.. واخوانك لو عرفوا ممكن يذبحونك سمر بحذر: وشقتك وين؟ محمد: قريبه من هنا ... على بعد شارعين سمر: بس انا مااقدر اتأخر محمد: ياعمري كلها نص ساعه نسولف مع بعض.. بعدين انا ابغى اشوفك مايصير كذا.. سمر: طيب خلاص ودني... بس انت متأكد ان مافيها احد محمد وهو فرحان : متأكد ياحلوه متأكد يروح محمد للشقه ومعاه سمر الغبيه اللي انقادت لمصيرها بخطى ثابته .. ضعف الوازع الديني واهمال اهلها وعدم مراقبتهم لها والدلع اللي كانت محاطه به من كل الجوانب .... كل ذلك افسدها .. تدخل مع الحبيب المزيف للشقه ... و....... |
الجزء السادس والعشرون:
::::::::::::::::::::::::::::: سمر: اقول محمد... شقتك ليه صغيره؟ محمد: على قدي ؟؟ سمر: احد يسكن معك فيها؟ محمد: لا... حتى انا مااسكن فيها... بس امر عليها ونسهر مع الشباب سمر: اها... والحين تضمن ان محد بيدخل علينا محمد بنفاذ صبر: ضامن والله ضامن سمر: طيب وش فيك تقولها بحقد؟ تذكر محمد الغرض اللي جايب سمر عشانه وهو تقريب النهايه... بس عقب التفكير قرر انه يخليها تثق فيه وتطمن له .. ومايفكر بنهايتها في الوقت الحالي سمر: محمد وين رحت؟ محمد: هلا سموره معك سمر: بشنو سرحان؟ محمد: يلا قومي.. ارجعك للطبيب.. ترى تأخرتي وانا ماابغى اخوانك يشكون بالسالفه سمر: ايه والله معك حق تصدق ماانتبهت للوقت.. وفي البيت تدخل سمر وهي تحس بالفرح يملا الكون حولها.. الام: هلا ببنيتي... سلامات وش قال لك الطبيب؟؟ سمر وهي سرحانه: انا بخير يمه.. عطاني علاج وحده بوحده الام: طيب وينه علاجك مااشوفها معك؟؟ سمر انتبهت ان حتى الطبيب ماشمت ريحته: علاج؟؟ أي علاج يمه؟ الام بعصبيه: سمر انتي رحتي الطبيب؟ سمر: ايه يمه رحت.. وعطاني علاج خذيت حبه وحده ورميت الباقي في الزباله الام: وليه ترمين علاجك ؟؟ سمر تصعد الدرج هربا من اسئلة امها اللي من الممكن ان تكشفها: ماابغاه يمه انا مااحب العلاج ام سمر شكت في الموضوع ولاحظت التغير المفاجىء اللي طرأ عليها وعشان تقطع الشك باليقين.. سألت السايق اللي اكد لها ان سمر راحت الطبيب وماراحت أي مكان ثاني.. اطمأن قلب الام المسكينه وراحت تسوي شوربه لبنتها المتهوره.. ومن ناحيه ثانيه تتصل فجر على محمد واللي كان لها علم بهذا اللقاء اللي بين سمر ومحمد.. فجر: ها بشر وش صار؟ محمد: ماصار شي فجر بعصبيه: ولــيه ماصار شي؟؟ محمد وش اتفقنا عليه احنا؟ محمد: يافجر لاتصيرين هبله مو من اول مره خلك راكده لو مره وحده في حياتك.. لازم نطمنها بالاول ونخليها تثق فيني فجر: السالفه طولت ياولد عمتي محمد: اهم شي النتائج مضمونه فجر: لك مني يالغالي اذا شفت عذابها بعيني راح امحي الدليل اللي عندي يورطك محمد: اتفقنا واتفقوا على الشر والحقد والمنكر والضلال.. :::::::::::: الظهر .. فيصل يلاعب ضاحي: فيصل: ومن قال لك هالكلام ؟ سلوى: فاطمه قالت لي فيصل: صح وانا ملاحظ عليها تغيرات كثيره سلوى: طيب اعرضها على الطبيب.. مايصير نخليها كذا بعدين تجن فيصل: من متى تخافين على مها ياسلوى ؟ سلوى: انا مااخاف عليها.. انا اخاف منها.. يافيصل هذي اذا جنت ممكن تودينا في داهيه وليس على المجنون حرج فيصل: يعني توقعين انها ممكن تكون خطر علينا؟ سلوى: طبعا خطر علينا وعلى ضاحي بعد فيصل بفزع: لا .. إلا ضاحي سلوى: خلاص استعجل فيصل: وامي وش رايها؟ سلوى: ماادري؟ فيصل: واذا رفضت؟ سلوى: وعلى أي اساس ترفض؟ فيصل: لان مها تساعدها في البيت و.. تقاطعه سلوى: قصدك تخدمها؟ فيصل: نفس المعنى سلوى: اسمع فيصل.. انا اهم شي عندي انك تبعد هالانسانه عن حياتنا قدر الامكان وبعدين انا مستعده اصير خدامه بس اهم شي .. مها تبعدها فيصل: خلاص بقول لأمي سلوى: لأ لاتقول لخالتي.. يأخي تصرف انت من نفسك.. واللي تشوفه انت صح سوه ولاترد على احد اقتنع فيصل بكلام سلوى ونزل تحت يعاين مدى سوء الحاله اللي وصلت لها مها.. لقاها تشتغل بالمطبخ تحت وامه بعد بالمطبخ ودخل على صوت امه تصارخ على مها: ماصارت كل شوي تشربين مويه... الله ياخذك خلصت المويه.. كل هذا عطش حط عينه على مها ولقاها تشتغل بصمت وحزن وماترد على ام فيصل.. قرب من صوبها وهمس بأذنها انها تلحقه للغرفه وكان يحاول قد مايقدر انه يخفض صوته عشان امه ماتسمعه ام فيصل: خير يافيصل وش بغيت؟ فيصل: سلامتك يمه بس بغيت اشرب مويه ام فيصل: مابقى فيه مويه خلصته البقره اللي وراك ينظر فيصل الى مها نظره توسل بأن تتبعه ... وفي غرفة مها: فيصل يقعد على الكرسي اللي مقابل السرير وهي واقفه على الباب: فيصل: مها وشفيك تعالي واقعدي عندي بغيتك بموضوع مهم تقعد مها مقابلته على السرير وهي تطالعه بنظرات خوف .. فيصل: ممكن اعرف ليه تطالعيني كذا؟ مها:.......... فيصل: طيب ممكن ترفعين ايدك عن فمك لانك بهالطريقه تقرفيني مها:....... فيصل يهز رأسه اسفا: صار لك مده ماتتكلمين.. والوالده تشتكي انك ماعدتي مطيعه ... وش صاير لك ؟ مها:......... فيصل: احسن بعد لاتتكلمين صوتك يزعجني... وجهزي حالك بعد صلاة العصر بجي اخذك مها بلهفه: بـــــــتطلقني؟؟؟ فيصل وهو يوقف: ايه عدل قولي كذا من الاول... لاياحبيبتي الطلاق انسيه مو قبل مااطلع حقي منك واحلمي اردك لحبيبك الاولاني.. تقاطعه مها: وين بتوديني؟ فيصل: اوديك لأي مصحه تعالجك من العقد اللي فيك مها: مصحه؟؟!!.... مصحة شنو؟؟ فيصل: مصحه للأمراض العقليه... للمهابيل اللي مثلك يطلع فيصل من الغرفه ويترك مها تستوعب جملته الاخيره... وبعد مااستوعبتها لحقته ومسكت بيده .. مها: فيصل الله يخليك لاتسوي فيني جذي .. فيصل ينزل ايدها: اتركيني.. وقصري حسك.. ترى والله اذا امي درت لاتلومين الا نفسك.. مها تخفض صوتها والدموع تنهمر من عينيها : ابوس ايدك.. ابوس رجلك.. لاتوديني.. الله يخليك انا مافيني شي انا صاحيه.. فيصل حرام عليك لاتعذبني.. انا اخاف.. فيصل بعصبيه: قلتيها بنفسك.. تخافين.. وهذا هو السبب الرئيسي اللي بوديك عشانه... ويلا تقلعي عن وجهي وبعد صلاة العصر يدخل فيصل على غرفتها ويلقاها لابسه عباتها ومسويه اغراضها وقاعده على السرير سرحانه.. وبعد ماتأكد من سلوى ان امه عندها فوف تلاعب ضاحي.. فيصل: ها... اشوفك اقتنعتي مها بنبره مهدده: الله ينتقم لي منك.. يالحقير فيصل: تدرين ليه مراح ارد عليك؟؟... لانك مجنونه.. والمجنون يازوجتي العزيزه ماينوخذ على كلامه.. يلا انتظرك بالسياره وفي السياره كان الصمت يسود المكان الا من انين خافت كانت القلوب تتقطع لسماعه.. وفيصل كان يحاول قد مايقدر انه مايسمع هذا الصوت المألم واشغل نفسه بالجوال.. لين ما وصلوا فيصل: يلا انزلي.. مها: ........ فيصل: مها ترى انا ابغى مصلحتك وخايف على صحتك مها: صحتي؟ فيصل: ايه خايف على صحتك مها: يكون في علمك محد دمر صحتي غيرك فيصل: طيب... يلا انزلي .. وعند الدكتور.. فيصل مع الدكتور فيصل : والله يادكتور ماني عارف وش فيها.. وكاد ان الحرمه مهي بصاحيه الدكتور: طيب انت قلت انها تعاني من خوف.. والخوف بشكل عام مصطلح لعديد من الامراض ممكن توضح وش تعاني منه بالضبط ... وش تلاحظ عليها من امراض؟ فيصل: كل اللي اعرفه انها تخاف من أي شي غير الناس اللي متعوده عليهم ومرات بعد تخاف منا .. الدكتور: هي تعطش؟ فيصل يفكر: ايه تشرب مويه كثير الدكتور: وتعرق؟ فيصل: والله ماعندي علم يادكتور ؟؟ الدكتور: هي معك الحين؟ فيصل: ايه خليتها تستنى بالخارج الدكتور: انت ماقلت لي انها تخاف فيصل: ايه الدكتور: طيب ومخليها بالخارج ليه؟ دخلها الله يعافيك ويصلحك.. حتى المرضى ماتعرفون كيف تعاملون معهم كانت قاعده على الكرسي ودافنه راسها المسكين بين ايدينها وتمنت لو انها مو متغشيه عشان تاكل ايدينها اكل وتطفي النار اللي جواها.. فيصل يوقف قدامها: مها... الدكتور يبغى يفحص عليك.. تعالي معي داخل ويدخل معاها للدكتور اللي فحص عليها بمجرد النظر الى حالتها وسألها بعض الاسئله.. وفي حديث جانبي بينه وبين فيصل.. الدكتور: ما تدري يالاخو من متى وحرمتك مريضه؟ فيصل مرتبك: الصراحه ما ادري؟ الدكتور بإستغراب: انت عايش معها بمثل البيت؟ فيصل بإحراج: ايه... بس يقاطعه الدكتور: ياأخ فيصل يؤسفني اني اقول.. ان زوجتك تعاني من عصاب خوفي حاد فيصل بذهول: عصاب خوفي؟؟؟؟ وش يعني ذا؟؟ الدكتور: هو نوع من انواع مرض الخوف فيصل: ماني فاهم يادكتور وضح لي ؟ الدكتور: العصاب خوف يستمر ويؤثر على مجريات الحياة اليوميه ويرافقه خفقان ورجفان وتعرق الايدي وغياب الصوت وعسرة البلع وعدم القدرة على التركيز واضطراب النوم.. ويشكو بعض المرضى من اضطرابات عقليه ومعديه وظيفيه كما قد تتأثر الحياة الجنسيه الى حد كبير .. فيصل: اهاا.. الحين فهمت.. واكيد هالمرض خطير... بس ماقلت لي يادكتور وش هي مضاعفاته؟؟ الدكتور: ان لم يعالج عصاب الخوف فإنه يتحول تدريجياً الى اكتئاب حاد ممكن يؤدي الى الوفاة فيصل: طيب وكيف طريقتكم للعلاج؟ الدكتور: يعالج العصاب بمعالجة السبب الذي ادى اليه ومن ثم تجنبه مع اعطاء بعض المهدئات فيصل: وكم المده اللي بتقظيها معكم؟ الدكتور: على حسب حالتها ومدى استجابتها فيصل وهو يوقف: اعتبرها بين ايدي امينه.. الدكتور: واجبنا ياأخ فيصل وقبل يطلع فيصل التفت على مها اللي كانت تطالعه بنظرات ملؤها الغموض.. ورد التفتت على الدكتور وهو يقول : دكتور مها تعاني من عاده قذره بعد ياليت لو تعالجونها.. وهي عادة اكل الاظافر الدكتور وهو يوجه نظراته لمها : ارقد وامن يااخ فيصل... كل شي يتغير ان شاء الله تركها... تصارع المشاعر المتناقظه في كيانها.. تركها للالم يعتصر قلبها.... تركها للبؤس ينهش عظامها.. تركها للقهر والذل يسري في عروقها.. تركها في سفينة بلا ربان .. تركها في بحر هائج مضطرب غاضب وجهت نظراتها المتهالكه الى الدكتور الذي كان يجلس خلف مكتبه يكتب بعض الاوراق .. وانتهزت هذه الفرصه فأطلقت رجليها للريح تلحق بذلك الانسان قاسي القلب جامد المشاعر متحجر العواطف ولكن .. ايدي الممرضات كانت اقرب اليها من باب الغرفه.. الدكتور وهو يكمل باقي اوراقه ويبدو عليه اللامبالاة: ماانصحك تعاودينها يااخت مها... لو سمحتي يااخت ناديه وديها لغرفتها وعطيها بعض المهدئات وان شاء الله نبدي معها جلسات العلاج من بكره .. ناديه: حاضر يادكتور :::::::::::::::: |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخاطرة التي أبكت الشارع السعودي؟؟؟ | ɧαறS | منتدى النثر والخواطر | 5 | 2010-11-17 12:36 AM |
فُقد أبو فيصل.. | أيها الأمل أبقى | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2005-08-05 1:47 PM |
أسد وقرد ومها | sayed | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-07-04 12:59 PM |
حامل تلد ولها اربعة اثداء | khalid_barzaq | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2005-02-13 12:14 PM |