لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نافذة جوهاري نافذة جوهاري هي نموذج اتصال ، يمكن استخدامها لتحسين التفاهم بين الأفراد داخل فريق أو مجموعة. و وضع هذا النظام (جوزيف لوفت) و(هاري) ، فكلمة “جوهاري” من (جوزيف لوفت) و(هاري) ، واليك شرح هذه النافذة: 1.المنطقة العمياء أوالذات العمياء: نحن قد نتحدث بطريقة معينة , أو بلهجة معينة , وعلي وجوهنا تعبير ما , نحن لا نري ذلك التعبير ، ولكن الناس يرونه ويدركونه ، وفي واقع الأمر أن سلوكنا يؤثر في كيف يرانا الناس ، وبالتالي يؤثر في كيفية تعاملهم معنا . يعني ذلك أني أثناء حديثي مع الناس قد أرسل لهم رسائل غير لفظية , مثل حركات اليد والجلسة وتعابير الوجه ، وهذه الرسائل ستجعلهم يرونني بمنظار ما ، ويقدرون أمراً ما بخصوصي . وقد يخفى الأمر علي (لأنني لا أري ما أفعل). باختصار هذه المنطقة العمياء , لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أثرها عند تعاملنا مع الناس في الحياة وفي المنزل وبين الأصدقاء وعند التفاوض مع الآخرين للوصول إلي ما نريد . هذه السلوكيات العمياء – أي غير المعروفة لنا في الوعي – هي سلوكيات منقولة ومنسوخة من أناس ما في حياتك الماضية لما كنت صغيراً . (لقد نسختها بدون وعي لذلك قد لا تدركها عندما تكبر حتى يلفت انتباهك إليها). 2. منطقة القناع أو الذات المخفية: هي الأمور التي تدركها أنت عن نفسك ولكن لا يدركها أو يفطن إليها الآخرون , وهي داخل مجال رؤيتنا ونظرنا ولكننا نختار ألا نشارك الآخرين فيها . وكرد فعل لبعض تجارب طفولتنا ، قد نكون تعلمنا أن نجمع مشاعرنا وأفكارنا وتخيلاتنا ، عندئذ فإن ذاتنا تلبس قناعاً ، أو أقنعة تضع واجهة , ولا يعرف الآخرون كيف تشعر . إن خوفنا من الناس أو عدم معرفتنا بهم لقدر كافي يجعلنا نخاف أن نقول لهم رأينا فيهم أو في الحياة أو فيما يفعلون أو فيما يقولون . وبالتأكيد هناك الكثير الذي نختار أن نحتفظ به لأنفسنا ، ولكن أحياناً المخاطرة والانفتاح وفتح الصدر والتعبير عن الذات هو أنفع وسيلة لكي نحل مشاكلنا مع الآخرين . 3. منطقة المجهول أوالذات الخفية: هي الأمور التي لا يعرفها أحد حتى أنت , فالكثير من دوافع أفعالنا ومشاعرنا و سلوكياتنا عميقة مجهولة لا يعرف أحد ولا نحن ما يحدث , وأحيانا نشعر أو نعلم بها مخفية في أحلامنا ، أو مخاوفنا العميقة . هي الأفعال والمخاوف والدوافع والمشاعر تبقي مجهولة وغير واضحة حتى نسمح لها بالطفو علي السطح . التداخل مع الناس , دخول التجارب , تغير السكن العمل , السفر … هذه أمور تظهر ما خفي لدينا من مواهب وطاقات . وكذلك تحليل النفس … وسؤالها : أنا لماذا كذا وكذا بالأمس ؟ سؤال النفس وتحليلها كل يوم قبل النوم ، هذه الأمور وغيرها تساعد علي معرفة دوافعنا الخفية . 4. المنطقة المفتوحة أوالذات المنفتحة ( منطقة النشاط الحر): وهي التصرفات والمشاعر والدوافع التي تدركها وترغب أن تشارك الآخرين. أحيانا ما نكون صرحاء ومنفتحين ومشاركين , ويكون جلياً لي ولك ماذا نفعل وماذا نريد من بعضنا البعض . وما هي مشاعري وما هي مشاعرك ؟ وما هي الدوافع ؟ عندئذ نقول أن ذاتنا المنفتحة واعية وراغبة في المشاركة . هذه المنطقة في سلوكياتنا وإدراكنا تزداد بازدياد الثقة بيننا وبين الطرف الآخر في العلاقة , وعندما يكون هناك تبادلاً مفتوحاً للمشاعر والمعلومات بيني وبين المجموعة والزملاء والأصدقاء والزوجة أو الزوج تزداد حينئذ منطقة النشاط الحر . عموما كلما صغرت مساحة الذات المنفتحة , دلت علي ضعف وسوء اتصالنا بالآخرين ، وكلما كبرت منطقة النشاط الحر , أو منطقة النفس الحرة الطليقة المنفتحة استطعنا أن نعمل سوياً مع الآخرين بسهولة ويسر , وتنساب الأفكار والمشاعر , وتتوحد الجهود ، ويجد كل طرف أن من السهل عليه أن يشارك . ويقسم جو وهاري الوعي الشخصي إلى أربعة أنواع مختلفة، ممثلة بالمربعات الأربعة التي تشكل النافذة. 1- الميدان العام Open Arena 2- النقطة العمياء Blind Spot 3- الأسرار Hidden Area 4- المنطقة المجهولة Unknown Area وفي هذا النموذج، كل شخص منا تمثله نافذة خاصة به. القسم الأول: الميدان العام ويمثل هذا الجزء الأمور التي أعرفها عن نفسي وكذلك يعرفها الناس عني، ومثال ذلك، اسمي، هواياتي الخ... ويمكن أن يتضح من تفاعلي مع الآخرين أيضا أمور أخرى مثل الأمور التي أحب أو أكره وكلما تفاعلت مع الآخرين أخذوا يعرفون عني أمورا أنا أعرفها عن نفسي كعاداتي وأسلوبي الظاهر. وكلما زاد التفاعل مع الاخرين كلما زادت مساحة الميدان العام إما نزولا أو إلى اليمين مما يجعل الكثير من المعلومات تكون في الميدان العام. القسم الثاني: النقطة العمياء وهذا المربع يمثل الأمور التي يراها الآخرون في شخصيتي وسلوكي ولكن ليس لدي وعي بها. ومثال ذلك، لنفرض أنه لدي عادة عدم المحافظة على الاتصال بالعين أثناء الحديث مع الآخرين، وأن العديد من معارفي يعلمون هذا الأمر عني وأنا غير منتبه لهذه العادة. وربما يتجنب الكثير منهم إخباري بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراجي فتكون هذه العادة مجهولة بالنسبة لي. وقيسوا على هذا المثال أي أمر موجود في الشخص كثير من الناس يعلمون فيك هذا الأمر ولكنك لاتعلم ذلك عن نفسك. ولكي يكون الاتصال الإنساني في ذروة الفعالية يجب استخدام أسلوب التغذية الراجعة ونقصد بذلك أنك تساعد الشخص على اكتشاف نقاط الظعف لديه وبذلك ننقل المعلومات من هذه المنطقة إلى الميدان العام. ويجب الانتباه الى استخدام التغذية الراجعة بطريقة فعالة وإلا سيعتبرها المتلقي على أنها انتقاد وفي هذه الحالة تتدهور العلاقة الانسانية وتتحول إلى دفاعية أو هجومية، بمعنى أن رد الشخص قد يكون شيئا مثل " لا لا لا هذا الأمر غير صحيح" وهذه هي الدفاعية أما الهجومية وتكون مثلا" ومنهو أنت علشان تنتقدني، أصلا انت منت كفو" القسم الثالث: منطقة الأسرار وهذا المربع يتمثل في الأمور التي أحتفظ بها لنفسي ولايعرفها الآخرون عني. ويمكن من خلال مايعرف بأسلوب كشف الذات وهي العملية التي تسمح من خلالها للشخص الآخر بالتعرف على الأمرين الوحيدين الذان لايمكنه أن يتعرف عليهما وهما " كيف أشعر وكيف أفكر" بموضوع معين. وبمختصر الحديث عملية كشف الذات هي العملية التي تشارك بها مشاعرك وأفكارك مع الشخص الآخر ويجب أن تكون عملية إفصاح بمعنى أنك أنت الذي تفصح عن أسرارك للشخص الآخر وليس أن يكتشفها هو عنك. وتهدف هذه العملية إلى كسب ثقة الطرف الآخر وأن يكشف هو أيضا عن ذاته لنقل المعلومات من هذه المنطقة وتصبح في الميدان العام. طبعا تعتبر هذه العملية أي عملية كشف الذات عملية تنطوي عليها خطورة كبيرة حيث أن المعلومات التي افصحت عنها قد تستخدم ضدك لذلك يجب أن تكون حذرا في مشاركتها ويجب أن يكون المعيار هو الزمن وعامل الثقة قبل أن تغوص بعمق في سرد أسرارك وإلا كان الندم نصيبك. القسم الرابع: المنطقة المجهولة ويمثل هذا المربع الأمور التي لاأعلمها عن نفسي وحتى الآخرون لايعلمون بوجودها وهي المنطقة الخفية الموجودة في أي شخص كان. ومثال ذلك المواقف التي تظهر فيها قدرات وأساليب وسلوكيات لم يكن الشخص يظن أنها موجودة في شخصيته وحتى الآخرون لم يظنوا أنها موجوده فيه. والأشخاص الذين يتمكنون من التعرف على هذه المنطقة المجهولة عن أنفسهم عادة يكونون هم الأشخاص الذين يتفاعلون مع الآخرين في المربعات الثلاثة آنفة الذكر وسأشرح هذا التفاعل من خلال المثال التالي: "لنفرض أنني أعرف شخصا ولنقل أنه أخوي وصديقي أبو ثامر،ففي بداية التعرف لم يكن أبو ثامر يعرف عني إلا القليل وهي الأمور التي اكتشفها بنفسه أو الأمور العامة التي قد يعرفها عن أي شخص آخر. يمر الوقت وتبدأ بذرة الثقة تنمو بيني وبينه وطبعا هذه الثقة تكون من خلال المواقف التي تحصل بيننا ومن خلال السلوكيات التي تظهر منه أو مني. يكتشف أبو ثامر أمورا عني في سلوكياتي أو شخصيتي ويرى أنها أمور يجب أن أصححها وهو يعلم أنني غير عالم بها. ومن منطلق الثقة المتبادلة يتحين أبو ثامر الفرصة المناسبة لكي يزودني بتغذية راجعة من أجل أن يعلمني بالسلوكيات الغير معلومة بالنسبة لي ولكنني أقوم بها. وسيعتمد قبولي لهذه التغذية الراجعة على حسب الأسلوب الذي يتبعه أبو ثامر في توصيله للمعلومة. وخلال هذه الفترة يتم تبادل العديد من المعلومات التي تعتبر من الأسرار بالنسبة لي وبالنسبة لأبو ثامر ويحصل الكثير من عمليات كشف الذات.وقمة الفعالية هي عندما يكبر حجم الميدان العام ويصغر حجم النقطة العمياء ومنطقة الأسرار. وفقط عندها يمكنني أن استكشف المنطقة المجهولة التي لدى أبو ثامر وهو سيساعدني على استكشاف المنطقة المجهولة بالنسبة لي.وهنا تكون العلاقة الإنسانية بيني وبينه على أقصى درجة من درجات الفعالية". ::::::::::::::::::::::::::::::::::: من اطلاعي.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرؤيا الصالحة نافذة مطلة على القدر .. الدبياني | محمد الدبياني | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 12 | 2018-03-22 5:32 AM |