لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بل ليت كل الناس..عندما يخطؤون بحق أحد يتداركون الموقف ويجبرون ماكسر.. . ثم إني يازهور سعيدة بمتابعتك. |
|
كان للفترة التي قضتها جميلة في مكة عظيم الأثر في نفسها.. فعادت كالغيث ..تمطر بعلمها أينما حلت.. وكان الأقربون (عبدالمحسن، وخديجة) أولى الناس بهذا الخير..فتلقفتهم تعلمهم مما علمها الله..وتؤدي زكاة هذا العلم الذي امتن الله عليها به.. كانت تتحين أوقات السحر..لتقوم لله عز وجل..فصلاة قيام الليل تعلمتها وذاقت لذتها هناك..حين كانت تستمع الناس يمشون في الطرقات والأزقة ليلا يقصدون بيت الله الحرام..وبأيديهم مشاعل صغيرة تضيء لهم الطريق.. كان ذلك المنظر يأسر قلبها.. فتقوم لله تصلي وتدعو حتى يسفر الفجر.. وكذلك الصيام..فقد تعلمت صيام الاثنين والخميس ..وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.. فلم تقطع مااعتادت عليه حين عادت لقريتها..بل جعلت منزلها محرابا يضيء كل ليلة..حتى عرفت فيما بعد بجميلة العابدة.. وكان يقصدها النساء للسؤال عن أمور دينهن فتعلمهن..مما تعرف.. وكانت تجد تجاوبا عند بعضهن..,والبعض الآخر يستصعب ماجاءت به..,ويقلن لها نحن نعرف الله من قبل أن تأتينا بهذا الكلام الجديد علينا.. وحين أصابت ابنها وعكة صحية..كادت تذهب به..نصحها البعض بالذبح لحماة الوادي من الجن..فرفضت ذلك وقالت لن أذبح إلا لله.. وقامت بذبح شاة وتوزيع لحمها للفقراء ..فشفى الله ابنها. *** عادت جميلة لمكة..,وقد اشتاقت لأيامها بين جنبات الحرم.. وعقدت مجلسا مع سالم بحضور خالتها وزوجها..ردت إليه منزله.. لكنه أبى وعرض بدلا من ذلك أن توقفه لوجه الله..وتجعله سبيلا للخير ولفقراء الحرم ..وأن يكون هو ناظر الوقف إن شائت.. فرحت لهذا العرض..فهو أكبر من أحلامها.. أن يكون لها وقف في أعظم بلاد الله وأقدسها.. شكرت سالم ، وأثنت عليه خيرا..وأتمت ماعرض عليها.. وعادت لقريتها لاتحملها الأرض من شدة سرورها وفرحتها..وكان الدمع طريقتها لشكر الله على نعمائه وفضله وخيره الذي كتبه لها . كبر عبدالمحسن وكبرت خديجة..وأصبحا في سن الزواج.. ثم مالبثا أن تزوجا ..وفارقت خديجة أمها لمكة..وبقي عبدالمحسن وزوجته مزون بجانب جميلة.. ويدور الزمان.. وتعود للبيت ضحكات صغار جدد.. تتأملهم جميلة ..وهي تقول لنفسها: تمنيت لو شاهدهم جدهم (حميد)..لكان فرح بهم جدا.. ونشأ الصغار في كنف والديهم..بينما كانت جميلة تقضي حياتها مابين رعاية للأرض التي تحبها..وبين وقتها الخاص في بيتها مع أحفادها...وابنها وزوجته..وإن سنحت لها الفرصة زارت خالتها التي لم تنقطع عنها أبدا..رعاية لصلة الرحم..ومحبة لتلك الخالة التي توشك شمسها أن تغرب.. ولم تكن تنسى أن ترتدي عبائتها..وتذهب لتتحسس ذلك الوقف في (سوق الليل).. فتأتي كغريبة تسأل العاملين فيه..فتجد حمدا وشكرا لله..ث م يعرضون عليها طعاما وشرابا..فتشكرهم وتقول فقراء الحرم أولى به مني.. لكن أجمل فترات العمر..كانت حين تخلو بربها..في منزلها الحجري في تلك القرية الوادعة.. لقد أبصرت أثناء وجودها في مكة حياة جميلة..لاتريد أن تفرط بها..وهي الحياة مع الله..كانت تجد فيها أنسا وراحة..وعونا في هذا السفر الطويل إليه سبحانه. 7 |
|
لاااا بالعكس ياليت موكل الرجال مثل سالم 😐 في موقفه هذا ،،،خيَّرُ زوجته بينه وبين ابنائها فاختارت ابنائها اولى قلبها لايتحمل بعدهم عنها وبالنهايه طلقها وخسرها اش الفايده انتهى كل شيء في لحظه حتى ولو اعتذر ماينفع الزجاج اذا تحطم خلاص تحطم لكن فيه خصلة الوفاء والشهامه جمييله هنا الله يرحمه ويعفو عنه اذا مات بما ان القصه قديمه شكلهم ماتوا الله يرحمهم ويجمعهم في الجنه واذا باقي احياء الله يحسن خاتمتهم انا الي سعيده بما تخطه يدك انها قصه راائعه اظنك حجازيه الحجاز فيها ،، الحضري ، البدوي ، القبلي انتي تنتسبين لمن
|
|
سبحان الله مااقواها واصبرها فكان طلاقها خيره لها من البقاء مع سالم الرجل الوفي الشهم رب ضارة نافعه احيان الطلاق يأتي بخير اذا لم يكن هناك توافق وهو ابغض الحلال لكنه لايعيب الطرفين هل للقصه بقيه ام انتهت
|
|
بالنسبة لقولي ليت كل الرجال مثل سالم..كنت أقصد في نقطة الاعتذار ..فالرجال عادة لديهم كبرياء يمنعهم من الاعتذار الصريح عند الخطأ....لكن عندما نجد رجلا يعتذر قولا وفعلا فهذا أمر يحسب له.. وهذا الجزء من القصة حادثة الضرب والاعتذار حقيقي..أي أن الرجال الأولين يتمتعونبرقة عاطفةو بحس مرهف وبلباقة وذوق..وليس كما تصورهم بعض الأدبيات انهم جلاف قساة.. . ونعم هم ماتوا ومات ابنائهم.. ومات بعض احفادهم..رحمهم الله جميعا وغفر لهم وجميع اموات المسلمين..وحفظ الله الأحياء ووحفظ لهم صحتهم ودينهم. بالنسبة لسؤالك الاخير..نعم حجازية وقبلية. |
|
|
|
بالنسبه للموقف الاعتذاروالندم على فعل الخطأ فأقوووول الحين ليت كل الرجال مثل سالم .. ماشاء الله الله يحفظك
|
|
|
|
|
|
أصبح الصغار أربعة..
مااجملهم وهم يحفون والدهم عبدالمحسن..كالأقمار حوله.. وماأشد فرح جميلة..وهي ترى شجرة السدر الوحيدة ..تتفرع اغصانها وتمتد وتطرح ثمرات قلب هي اغلى مافي الكون.. وقد كان بيتها من انعم البيوت حالا.. ولم يكن يكدر حياتهم شيء.. حتى سنوات القحط والشدة..او سنوات الفيضانات والسيول كانت تمر ..ولاتترك بيوت القرية إلا اشد تماسكا و تعاونا.. يدهم واحدة.. ولم تكن تفقد جميلة احدا حين يحين موسم الحصاد..فقد كان الجميع يتناسلون من بيوتهم (فزعة وشهامة) لأجل هذا الواجب.. فترى النساء والرجال يجمعون المحصول وهم يرددون الأهازيج.. فرحة وسعادة بموسم القطاف الذي يعم خيره الجميع.. فلم يكن هذا الموسم حكرا على صاحب البستان وحده..بل يهب جيرانه جميعهم معه..ولايتركونه إلا وقد تم فرز المحصول وبعثه للأسواق.. ثم يتقاسمون ماتبقى...فتشهد القرية أفراحا وبهجة..كبهجة الاعياد.. وكانت جميلة تذهب ببعض هذا الخير لخالتها.. وفي احدى المرات رأت ان تأخذ بعض هذه الخيرات وتضعها في الوقف الذي في مكة.. لتوزيعها على الفقراء.. عندما وصلت ..رأت سالم وهو يشرف على العمال.. فحيته..فاقبل مسرعا وقد عرفها.. لكنها أنكرت حاله..فليس في الحال التي تعرفها .. سألته مستفهمة..فأجابها بأن المشاغل كثيرة ..وأنه لم يعد يستطيع ملاحقة جميع أعماله التي تزداد يوما وراء اخر.. ثم تنهد بحزن قائلا:كم تمنيت لو أن الله رزقني ولدا من صلبي يساعدني.. تأثرت جميلة لحاله.. فقالت معزية له:الخيرة ياسالم فيما يختاره الله.. ثم لمعت في ذهنها فكرة.. فسألته: مارأيك أن تتزوج؟ نظر لها سالم بدهشة..ولم يكد يصدق مايسمع.. فأخيرا غيرت جميلة رأيها.. فقال بلهفة: هل رضيتي .. تعجبت جميلة من خيال سالم أين ذهب به.. فاجابته: بل أدلك على من تناسبك وهي خير لك مني.. لدي جارة في القرية ترملت ولديها ثلاثة أبناء أكبرهم عمره عشر سنوات..مارأيك ان تتزوجها..وتكون كافلا لها ولأبنائها.. ويكون أبنائها ابناء لك وعونا بعد الله.. دهش سالم بما سمع.. ثم أكملت جميلة: هي نعم المرأة..صبورة وحسنة الخلق..ولن ارضى ان تضرها وساخبرها انك تمد يدك احيانا ..فإن رضيت بك فيالهنائك وسعدك اذن. تركت جميلة سالم يقلب رأيه وفكره متعجبا مما سمع ..وعادت هي لخالتها التي شنعت عليها ماقالته لسالم.. (ماهذا ياابنتي ..تفرطين في هذا الرجل.. ولاتكتفين بذلك بل تقومي بتزويجه بنفسك) ردت عليها جميلة: ياخالة ..سالم رجل كريم..ولكني لاأصلح له.. وقد رأيت أن أنفع هذه المرأة وأنفعه هو ايضا اكراما لما عمله معي..فإن رضيت به فعسى أن يصلحه الله لها ويصلحها له أكثر مني . .. عادت جميلة للقرية..وسعت في أمر سالم وجارتها..التي لم تصدق ماتسمع.. فهي لاتعرف مكة مطلقا..بل كانت تسمع بأوصافها وأوصاف البيت من الموسرين من الناس..بينما قلبها يتحرق شوقا لنظرة ولو على بعد لبيت الله.. فهاهي جميلة تحقق لها ذلك الحلم.. سعدت جميلة لما رأت تيسر الأمر..وسعدت وهي ترى جارتها تغادر القرية برفقة سالم ..وخلفهما ثلاثة اطفال فرحتهم لاتسعها الدنيا..بوجود أب يرعاهم بعد والدهم. .. واستمر الليل والنهار يقلبان ايام تلك القرية .. ما بين ربيع وشتاء..وصيف وخريف.. كل ذلك وجميلة تظن انها مقبلة على الفصل الاخير من حياتها..فقد بدأ الشيب يتسلل لشعرها الحالك السواد..والتجاعيد تضع بصمتها على وجهها .. لكنها لم تكن تعلم أن الصبر بالجوار..يريد مصافحتها مرة أخرى..ويختبر ايمانها ياترى كيف هو.. .. كان يوما شتائيا شديد البرودة.. حين دخل عليها عبدالمحسن المنزل وووجه مصفرا..وهو يغالب نفسه أن لاينقطع.. أسرعت إليه بحنان الأم..وكأنه صغيرها الذي لم يجاوز سني الطفولة.. فشكى إليها وجعا كان قد اخفاها عنها الايام الماضية.. لكنه لم يعد يستطيع احتماله أكثر من ذلك.. كان يشير لصدره.. عرفت جميلة فيما بعد انه نفس الداء الذي داهم عمته في غابر الايام.. فطمأنته قائلة..لاعليك يابني..باذن الله سنحضر لك الدواء وماهي إلا أيام وتعود لك عافيتك باذن الله.. أسرعت جميلة في السفر لمكة.. وهي تعبر الطريق بقلبها الذي يخفق من شدة الوجل على وحيدها.. سافرت وعادت على عجل.. وباشرت العلاج بنفسها.. وكم كانت سعادتها حين رأت تباشير الشفاء وعلاماته على محيا عبدالمحسن.. عبدالمحسن الذي كان شديد الشبه بوالده.. اخلاقا وخلقا.. والذي كان يعزيها رؤيتها له وهو يتجول في تلك الروابي بفروسية شامخة..كأنه يمتطي السحاب..ويتجول به من بلاد لبلاد.. فارسها خلد للنوم..وراحت تصلي ركعتين شكرا لله.. لكنها ماإن أنهتهما.. حتى فزعت على صراخ مزون.. تستغيث بها.. مادت بها الأرض..وهي ترى وحيدها يتصبب عرقا.. والكلمات لاتسعفه.. وقد اخذته الحمى...تغطه بحرارتها ووهجها.. لم تترك شيئا مما تعلمته..من الطب.. إلا واسرعت به إليه.. لكنه كان يرتحل بين يديها لعالم آخر.. ماإن أدركت ذلك..حتى تراخت يديها وشخص بصرها إليه.. وهي تتشبث به.. والدمع يجري سخينا من عينيها.. بني..لاتتركني.. لكنه كان عاجزا عن الكلام.. فجأة تنبهت.. وكأن نورا أضاء المشهد أمامها.. فمسحت على وجه ابنها برفق قائلة.. بني قل لاإله إلا الله.. اعادتها عليه ..فاستفاق ورددها خلفها.. ثم اسلم الروح.. .. كان كسرا أكبر من أي كسر.. لكن قلب المرأة المؤمنة الصابرة.. كان يتمسك بحبل الصبر مرددا :الحمدلله.. .. اظلمت الدار.. وانطفأ نور عيني جميلة.. لكن رؤيتها للصغار الاربعة..يبحثون في حضنها عن من يلم شعث ارواحهم.. كانت سببا في أن تعيدها للحياة مجددا.. فنهضت وهي تقول: لم تنته الحياة بعد.. كنت قد نهضت ذات يوم لأجل حميد..والان انهض لأجل عبدالمحسن وابنائه.. ضمت الصغار بكلتا يديها لحضنها..بينما كانت تدعو الله: اللهم قوني على حمل أمانة هؤلاء الصغار وعلى القيام بحقهم.. فانت ولي الصابرين وانت نعم المولى ونعم النصير. |
|
|