لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عندما انظر الى سجل حياتي الماضيه فاني اجد ان اكثرحدث تكرر فيها هو الانتظار واميز فيها قائمه طويله من الاشياء التي انتظرتها واجد فيها الكثير مما انتظرته قد تحقق و القليل لم يتحقق و لازلت في انتظار ان يتحقق >> فقد انتظرت انهاء دراستي و بعدها انتظرت اتمام الخدمه العسكريه ثم انتظرت اتمام الدراسات العليا ثم انتظرت اتمام الزواج و بعدها انتظرت قدوم الاطفال وبعد ذلك انتظرت ان يكبر الاطفال وانتظرت ان ينهوا دراستهم وانتظر الان ان يلحقوا بعمل مناسب >> سلسلة طويله لا تنتهي من قوائم الانتظار والغالب عليها انها دنيويه وحظ الاخره فيه قليل>> ونظره سريعه على الاحاديث التي تتحدث عن الانتظار نجد فيها بعض الاحاديث مثل:>> 1-بادِروابالأعمالِ سبعًا هل تنتظِرونَ إلا إلى فَقرٍ مُنسٍ أو غِنًى مُطغٍ أو مرضٍ مُفسدٍ أو هَرَمٍ مُفَنِّدٍ أو موتٍ مُجهِزٍ أو الدجَّالِ فشَرُّ غائبٍ يُنتَظَرُ أو الساعةِ فالساعةُ أَدهَى وأمَرُّ>> الراوي ابو هريرةالمحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2306 خلاصة حكم المحدث:حسن غريب >> > > وهذا الحديث يتحدث عن الذي يتوجب على المسلم عمله و هو المبادره الى عمل الصالحات فان قائمة انتظار الانسان يشتمل معظمها على الاشياء السيئه فاذا اصابه الفقر فسينسيه واذا اصابه الغنى فربما يطيغيه وقد يصيبه مرض يفسد حياته وحتما سيهرم و سينتظره اجله الذي سينتهي في اي لحظه لن يعرفها واذا عاش اكثر من ذلك فلربما فتن بالدجال او قامت عليه الساعه و كل ما ذكر في هذا الحديث امور صعبه تجعل مسيرة الانسان الحقيقيه التي يجب ان يسلكها و هي طريق الاخره تجعل مهمته صعبه و شاقه فلا بديل للمسلم ان يبادر بالاعمال الصالحه لانه لا يعلم ماذا ينتظره غدا ولا ماذا سيكون عليه حاله>> > > هل يستطيع الواحد منا أن يستيقظ كل يوم كاليوم السابق إلى ما لا نهاية ؟ هناك مفاجاءات، لكن الإنسان أحياناً يستيقظ على ظاهرة جديدة في جسمه، وقد تكون بوابة الخروج، أو يكون له عمل تجاري ينتهي لسبب أو لآخر، معه وكالة سُحبت منه.>> (( هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا )) >> دخْلٌ فلكي لرب الاسره، وانحرف الأولاد وتوسعوا، وتخطوا الخطوط الحمراء، وأصبح هذا البيت لا ينتمِي إلى المؤمنين، بل ينتمي إلى أهل الدنيا، فيه الفسق والفجور فالنبي عليه الصلاة والسلام وصف الغنى أنه مطغٍ، وإحدى المصائب الكبيرة أن تكون غنياً فاسقاً، وإحدى المصائب الكبيرة أن تكون فقيراً، حتى ينسيك الفقر كل شيء.>> (( كاد الفقر أن يكون كفرا ))>> [ أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أنس ] >> إنسان في بلد عربي عنده محل، ليس له مثيل في هذه العاصمة، أربع واجهات في أربع واجهات، ومستودع ضعف مسامة المحل، ومكتب بحجم مساحة المحل، وبيت مساحته أربعمئة متر، أخذ قرضًا بفائدة من 200 ألف دولار فأصبح المبلغ مليون، مع تراكم الفوائد باع بيته، وباع بيت ابنه، وباع المحل، وباع المستودع، وباع المكتب، ولم يكف المبلغ، لذلك فإن الفقر ينسيك كل شيء، وكذا الغنى المطغي.>> (( أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا ))>> أمراض عضالة، سرطان -فشل كلوي، يا لطيف، تصبح حياة الإنسان جحيمًا، غسيل كلية مرتان كل أسبوع، فمن منا عنده ضمان ألا يصاب بمرض ؟ لا أحد >> (( أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا ))>> (( أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا )) >> كبر في السن، فصار حشريا، يعيد القصة مئة مرة، وكلما دخل ضيف يقول له: لا يطعموني، ويفضح أهله، هذا مرض مخيف، وأقرب الناس لهذا الإنسان يدعو له بالموت، لأنه فضيحة.>> (( أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا ))>> ولعل أصعب من هذه كلها:>> > > (( أَوْ الدَّجَّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ )) >> هل ينتظر الإنسان الذي أعرض عن الدين، وأدار ظهره للإسلام، ولم يعبأ بالقرآن، ولا بما في القرآن من وعد ووعيد، والتفت إلى الدنيا، ماذا ينتظره ؟ أهل الدنيا أمامكم، 30 سنة يجمع مبالغ بسيطة ليشتري بيتا، بعد ثلاثين سنة اشترى بيت ، القصة قديمة من ثلاثين سنة، بعدما كان يسكن في عمارة ببيت قميء صغير، تحت الأرض، أولاده أصابتهم الأمراض، وهو يجمع ثمن هذا البيت، بعدما استلمه وأثثه، ورتبه، جلس العصر في الشرفة، أتوا له بكاس شاي، ، قال لهم: الآن أمّنا مستقبلنا، عاش بعد هذه الكلمة ستة أيام فقط >> (( أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا ))>> (( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا ))>> ينسيك كل شيء الفقر >> ((أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجَّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ))>> هذا الذي أدار ظهره للدين، ولم يعبأ بالقرآن الكريم، هذا الذي أقبل على الدنيا فقط، هذا ينتظره أحد هذه السبعة.>> ثم ماذا ؟ >> ثم ماذا ؟ معك ألف مليون دولار، بيل غيت صاحب ميكرو سوفت معه تسعون مليارا، ماذا يأكل ظهراً ؟ أوقية لحمة وصحن سلطة، على كم سرير ينام ؟ كم ثيابًا يلبس ؟ بذلة واحدة، يأتي إنسان عادي يلبس ثيابًا أكل، وشرب، ونام، وسكن بيتا مثله.>> الدنيا لها سقف وحدود >> الحياة لها سقف، لو أنك تملك كل ما في الدنيا، لا تأكل إلا وجبة واحدة، وإذا أثقلت يزيد وزنك كيلوا، فتخرج العيون بالطول والعرض من أجل أن تنزل كيلو من وزنك، ومن أجل أن تنزل تحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، يموت مليون موتة لينزل كيلوا واحدا، هذا الطعام. يريد أن يلبس ثيابا، ويسكن بغرفة، ينام على تخت واحد، عنده زوجة، عنده أولاد، عنده سيارة، وبعد ذلك، أما الآخرة فلا سقف لها. لذلك أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً، الكيّس، العاقل، الذكي، الموفق، الفالح، الناجح من دان نفسه، ضبطها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، هذا حال المسلمين، يقول: يا رب، نحن عبيد إحسان، ولا عبيد امتحان، يا رب، لا يسعنا إلا فضلك، لا يرغب أن يتوب، لكنه يتكلم بهذه الكلمات، هذه لا تقدم ولا تؤخر. التقى رجل بعالم جليل فقال له: ادعُ الله لي، أجابه إجابة تقصم الظهر، قال له: لا تظلم، ولست محتاجاً إلى دعائي، فإذا ظلمت فإن المظلوم إذا دعا الله تصل دعوته إلى سبع سماوات، وليس بينها وبين الله حجاب، ولو كان كافراً. لو دعا لك النبي عليه الصلاة والسلام، وعلماء المسلمين، والصحابة الكرام مجتمعين، وقد ظلمت لم ينفع الدعاء إطلاقاً.>> ﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)﴾>> ( سورة الأنعام ) >> المشكلة أن الذين آمنوا في هذه الأيام يلبسون إيمانهم بظلم، هناك ظلم في البيوت هناك ظلم بعدم العدل بين الأولاد، هناك ظلم بعدم العدل بين الزوجات، هناك ظلم إذا كنت مدير معمل. أنا أسمع أشياء مثل الخيال، قال احدهم أنا أعمل في مطعم بعد الظهر من الساعة السادسة إلى الساعة الثالثة بالليل، ماذا يأخذ ؟ عنده زوجة وأولاد، ويعمل ثلاثين يومًا، حتى يوم الجمعة، صاحب المطعم يصرف في اليوم الواحد عشرة آلاف، ويعطيه في الشهر ثلاثة آلاف، والله ما دام عندنا ظلم، ظلم بعلاقاتنا اليومية، ظلم في بيوتنا، فإذا كانا زوجة الابن في البيت، وليس لها أهل، أو أهلها مسافرين، أو أبوها فقير، أو بيتها صغير، ولا مجال لتذهب إليهم، فيتفننون بإذلالها وقهرها وإهانتها. فلذلك إذا كنا نظلم بعضنا والله لن نشم رائحة النصر. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: >> (( الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))>> [ رواه البخاري ومسلم] >> لذلك: >> (( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجَّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ))>> ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)﴾>> ( سورة الحج ) >> في وقت زلزال القاهرة حملت ام من شدة الخوف والهلع ابنها الرضيع، وانطلقت إلى الطريق، في الطريق نظرت إلى ابنها الرضيع فإذا هو حذاء زوجها، هل يمكن لامرأة تحمل حذاء وتتوهم أنه ابنها الرضيع، >> ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)﴾>> لذلك ينبغي أن نعد للقاء الله عدة، الآن كل واحد منا إذا كان فوق الأربعين عنده بعض المتاعب، يقول: والله عندي آلام بالمفاصل، معي أسيد أوريك عال جداً، أشعر بتنمل يدي، وآلام بظهري، وحموضة زائدة بالمعدة، هذه أعراض الصحة السلبية هي رسائل لطيفة من الله أن يا عبدي قد اقترب اللقاء بيننا، هل أنت مستعد لهذا اللقاء ؟ أيضاً رحمة بنا، لا يأتِي الموت فجأة، له تمهيدات، أن يا عبدي كبرت سنك، وضعف بصرك،>> وفي سنن ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خط خطا مربعا وخطا وسط الخط المربع وخطوطا إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع وخطا خارجا من الخط المربع فقال أتدرون ما هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الإنسان الخط الأوسط وهذه الخطوط إلى جنبه الأعراض تنهشه أو تنهسه من كل مكان فإن أخطأه هذا أصابه هذا والخط المربع الأجل المحيط والخط الخارج الأمل عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خطاً ثم قال (هذا سبيل الله) ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ثم قال (هذه سبل)، قال يزيد (متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثم قرأ - صلى الله عليه وسلم- (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) الأنعام: 153 جلس النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرة مع صحابته الكرام وخط لهم خطا مربعا وخط وسط هذا المربع خطا ورسم خطوطا كثيرة على جانبي المربع وخطا خطا خارج المربع بعيدا ثم سألهم ماهذا ؟ نعم إنه رسم هندسي بما يوحي هذا الرسم للرسول الكريم إن المربع يمثل الدنيا والخط الوسطي يمثل الانسان والخطوط الكثيرة التي حوله تمثل المنايا والأجال ، أما الخط البعيد فهو الأمل الذي يتطلع الانسان إليه وهو في غفلة عن أجالة. عن ربيع بن خثيم عن عبد الله رضي الله عنه قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال :(هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به ، وهذا الذي هو خارج أمله ، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهذه الخطط الصغار الأعراض ، فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ). حدثنا مسلم حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رضي الله عنه قال : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال ( هذا الأمل ، وهذا أجله ، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب ) ،وفي رواية البيهقي:أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم (خطَّ خطوطاً ، وخطَّ خطاً ناحية ،ثم قال : هل تدرون ما هذا ؟ هذا مثل ابن آدم ومثل المتمني ،وذلك الخط الأمل ، بينما يأمل إذ جاءه الموت) |
فإن الإِنسان مع ما فيه من الأمل العوارض المنتهيةإلى الأجل المشار إليه بهذا ، فالتقدير أن الخط المصور مجموعة هو الإِنسان .
وهذا الخط المربع أجله أي مدة أجله ومدة عمره (محيط به) أي من كل جوانبه بحيث لا يمكنه الخروج والفرار منه وهذا الخط الذي هو خارج أي من المربع (أمله) أي مرجوه ومأموله الذي يظن أنه يدركه قبل حلول أجله ، وهذا خطأ منه لأن أمله طويل لا يفرغ منه ، وأجله أقرب إليه منه . وهذه الخطط أي الخطوط (الصغار الأعراض) أي الآفات والعاهات والبليات من المرض والجوع والعطش وغيرها مما يعرض للإنسان ، وهو جمع عرض بالتحريك . فإن أخطأه هذا أي أحد الاعراض (نهسه) بسين مهملة وقيل بمعجمة ، أي أصابه وعضه . (هذا) أي عرض آخر . وعبر عن الإِصابة بالنهش وهو لدغ ذات السم ، مبالغة في المضرة . وإن أخطأه هذا أي عرض آخر (نهسه هذا) أي عرض آخر وهلم جراً إلى انقضاءالأجل وعدم انتهاء الأمل 2- مع ان حديث انتظار الفرج عباده حديث ضعيف>> إذا تقرر أن الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك أن صبر المسلم على البلاء وانتظاره كشفه من الأمور المطلوبة شرعاً لأن [ ارتقاب ذهاب البلاء والحزن بترك الشكاية إلى غيره تعالى وكونه أفضل العبادة لأن الصبر في البلاء انقياد للقضاء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ] كما قال العلامة العيني. ويقول الشيخ عائض القرني حفظه الله ورعاه [ أفضل العبادة انتظار الفرج لأن فيه ثقة بالباري ، وحسن ظن بالخالق ، وقوة رجاء بالحق ، فانتظار الفرج انتصار على اليأس ، { إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون } ، وقهر للقنوط ،قال { ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون } ، وفيه تصديق للخبر{ إن مع العسر يسرا } ، وتسليم للوعد ، إن الفرج بعد الكرب ، واطمئنان لسنة الله :{ سيجعل الله بعد عسر يسرا} وتطلع إلى لطفه ورحمته { إن رحمت الله قريب من المحسنين} وركون إلى كفايته { فسيكفيكهم الله } ، واعتماد على رعايته وولايته { الله ولي الذين آمنوا } .انتظار الفرج : ترقب نظرة الرحمة من الرحمن ، ونفحة اللطف من الديان ، وغوث الملهوف من المنان .انتظار الفرج : الصبر حتى يكشف الرب الكرب ، ليس لها من دون الله كاشفة . وحبس المضطر أنفاسه حتى يجيبه ربه { أمن يجيب المضطر إذا دعاه } .انتظار الفرج: طلب المدد من الأحد، والصبر والجلد حتى يغيث الصمد. أهـ.حسبنأ الله ونعم الوكيــــل، { وكفى بربك هاديا ونصيرا }... ] كتاب حدائق ذات بهجة. ويؤيد ما تقدم ما ورد في الحديث الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم ( احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً ) رواه الإمام أحمد وغيره وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 5 / 496. قال الشيخ ابن رجب الحنبلي:[... وقوله صلى الله عليه وسلم ( وإن الفرج مع الكرب ) وهذا يشهد له قوله عز وجل: { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته } وقول النبي صلى الله عليه وسلم:( ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ) خرجه الإمام أحمد، وخرجه ابنه عبد الله في حديث طويل، وفيه: ( علم الله يوم الغيث أنه ليشرف عليكم أذلين قنطين، فيظل يضحك قد علم أن غيركم إلى قرب )، والمعنى: أنه سبحانه يعجب من قنوط عباده عند احتباس القطر عنهم وقنوطهم ويأسهم من الرحمة، وقد اقترب وقت فرجه ورحمته لعباده، بإنزال الغيث عليهم ، وتغيره لحالهم وهم لا يشعرون . وقال تعالى: { فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين }، وقال تعالى: { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا } ، وقال تعالى : { حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } ، وقال حاكيا عن يعقوب أنه قال لبنيه:{ يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله } ، ثم قص قصة اجتماعهم عقيب ذلك.وكم قص سبحانه من قصص تفريج كربات أنبيائه عند تناهي الكرب كإنجاء نوح ومن معه في الفلك، وإنجاء إبراهيم من النار، وفدائه لولده الذي أمر بذبحه، وإنجاء موسى وقومه من اليم، وإغراق عدوهم، وقصة أيوب ويونس، وقصص محمد صلى الله عليه وسلم مع أعدائه، وإنجائه منهم، كقصته في الغار، ويوم بدر، ويوم أحد، ويوم الأحزاب، ويوم حنين، وغير ذلك.] جامع العلوم والحكم ص 249-250. وخلاصة الأمر حديث ( أفضل العبادة انتظار الفرج ) غير ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم، ومع ذلك فإن انتظار الفرج من العبادة إذا كان وفق ما قرره أهل العلم.>> 3—عن ابي هريره قال صلى الله عليه وسلم - :>> >ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط – رواه مسلم)>> > > قال القاضي عياض : ( محو الخطايا ) كناية عن غفرانها ، قال : ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون دليلا على غفرانها ، ( ورفع الدرجات ) إعلاء المنازل في الجنة ، وإسباغ الوضوء تمامه ، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك ، وكثرة الخطا تكون ببعد الدار وكثرة التكرار وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، قال القاضي أبو الوليد الباجي : هذا في المشتركتين من - ص 488 - الصلوات في الوقت وأما غيرهما فلم يكن من عمل الناس . وقوله : ( فذلكم الرباط ) أي الرباط المرغب فيه ، وأصل الرباط الحبس على الشيء كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة . قيل : ويحتمل أنه أفضل الرباط كما قيل الجهاد جهاد النفس ، ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن أي أنه من أنواع الرباط . هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا . والله أعلم . قوله : ( وفي حديث مالك ثنتين : فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) هكذا هو في الأصول ثنتين وهو صحيح ونصبه بتقدير فعل أي ذكر ثنتين أو كرر ثنتين ، ثم إنه كذا وقع في رواية مسلم تكراره مرتين ، وفي الموطأ ثلاث مرات ( فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) . وأما حكمة تكراره فقيل : للاهتمام به وتعظيم شأنه وقيل : كرره - صلى الله عليه وسلم - على عادته في تكرار الكلام ليفهم عنه والأول أظهر . والله أعلم . >> فيظهر من هذا الحديث ان افضل ما ينتظره المسلم هو انتظار الصلاه بعد الصلاه و هو باب مهم من ابواب الصالحات>> 4-النادمُ ينتظرُ منِ اللهِ الرحمةَ والمعجبُ ينتظرُ المقتَ، واعلموا عبادَ اللهِ ! أنَّ كلَّ عاملٍ سيقدُم على عملهِ، ولا يخرج منَ الدنيا حتى يرى حسنَ عملِهِ وسوءَ عملهِ، وإنما الأعمالُ بخواتيمِها، والليلُ والنهارُ مطيَّتانِ، فأحسنوا السيرَ عليهما إلى الآخرةِ، واحذروا التسويفَ ؛ فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً، ولا يغترَّنَّ أحدُكم بحلمِ اللهِ عز وجل ؛ فإن الجنةَ والنارَ أقربُ إلى أحدِكم من شِراكِ نعلهِ . ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)>> الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الضعيفة- الصفحة أو الرقم:5257 خلاصة حكم المحدث:ضعيف >> وفي القران الكريم في سورة الاحزاب مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا خرجت تبحث عن أخيها بين الشهداء, كانت أحدُمعركةً شديدة صعبةً على المؤمنين, من بين سبعين شهيداً .. وجدته بينهم وما عرفتهإلا من بَنَانِه (أصابع يديه) !! وقصته أنه تغيب عن غزوة بدر فقال : أولُ مشهد شهده رسول الله[صلى الله عليه و سلم]غبت عنه، أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله[صلى الله عليه و سلم]فيما بعد ليرين اللهُ ما أصنع. فلما كان يومُ أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنعهؤلاء -يعني: أصحابه -وأبرأ إليك مما جاء هؤلاء -يعني: المشركين -ثم تقدم فلقيه سعدبن معاذ فقال : أين؟ قال: واها لريح الجنة! أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل، فوجد فيجسده بضع وثمانون ما بين ضربةٍ وطعنة ورمية. فقالت أخته الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلاببنانه. ونزلت هذه الآية. مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوااللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَابَدَّلُوا تَبْدِيلا {23} لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَغَفورًا رَّحِيمًا {24} بطل قصتنا هو: أنس بن النضر التفسير : رجال :قوة الرجال ,همة الرجال كَمَا رُوِيَ أَنَّ عَائِشَةرَضِيَ الله عنها كانت رَجُلَةَ الرأي. أَيْ رَأْيهَا كَرَأْيِ الرِّجَال . المرأة لا تطالب أن تكون كالرجل في كل شيء بل في التفكير فقط والرأي . مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ: منالثبات مع النبي[صلى الله عليه و سلم]. منهم طلحة بن عبيدالله ثبت مع رسول،الله[صلى الله عليه و سلم]حتى أصيبت، يده، فقال النبي : (أوجب طلحةالجنة). فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ : 1. والنحب : النذر والعهد، عن طلحة بن عبيدالله : أن أصحاب رسول الله[صلى الله عليه و سلم]قالوالأعرابي سله عمن قضى نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته، يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي فأعرض عنه، ثم سأل فأعرض عنه، ثم إني اطلعت من باب المسجدوعلي ثياب خضر، فلما رآني النبيقال: (أين السائل عمن قضى نحبه)؟ قال الأعرابي: أنا يا رسول الله. قال: (هذا ممن قضىنحبه) 2. والنحب الموت، أيمات على ما عاهد عليه أي منهم من بذل جهده على الوفاء بعهده حتى قتل،مثل مصعب وحمزة وسعد بن معاذوأنس بن النضروغيرهم. عن أبي هريرةأن رسول الله[صلى الله عليه و سلم]حين انصرف من أحد، مر علىمصعب بن عميروهو مقتول على طريقه، فوقف عليه ودعا له، ثمتلا هذه الآية: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه - إلى - تبديلا" ثم قال[صلى الله عليه و سلم]: (أشهد أن هؤلاء شهداءٌ عند الله يوم القيامة فأتوهم وزوروهم والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردواعليه). { وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ} - ينتظر يوما فيه جهاد، فيقضى نحبه يعني عهده بقتال أو صدق في لقاء. - ومنهم من ينتظر الشهادة وما بدلوا عهدهم ونذرهم. وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا: في العهد, وهم بخلاف حال المنافقينمثل :ثعلبةبن أبي حاطب(ثعلبةبن حاطب صحابي بدري) وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ {75}فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْبِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ{76}>> اعرف رجلا كان ينتظر احد احبته الذي كان سيصل اليه بعد نهاية شهر رمضان و لما اضناه الانتظار واحس بثقل الايام و طولها هداه الله ان يقطع انتظاره بختم القران هل تدرون عدد الايام التي كان يختم فيها القران ؟ كان يختم القران كل اربع ايام في النهار و في التهجد>> هذا هو الطريق الصحيح للانتظار اغتنم وقت انتظارك في مختلف انواع العبادات فما سيأتيك من حظوظ الدنيا و احداثها مضمون>> ولكن غير المضمون هو مقعدك في الاخره>> روى الترمذي بإسنادٍ حسن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، إلا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة)>> |
|
جزاك الله خيرا مشكور الله يبارك فيك
ونسأل الله تعالى أن يبارك خطواتنا وخطواتك وأن يبارك لنا ولك في رمضان
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انه الرحيل..الذي لا نعلم متى يكون..ولمن يكون.... | غيوم ممطره | منتدى القصة | 5 | 2016-01-21 3:20 AM |
متى يكون ضميرك متصل ومتى يكون منفصل دعوه للنقاش ومحاسبة الذات | ام ادريس | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2011-06-06 12:51 AM |
حين يكون آلرخـآم هنـآ ،، يكون آلـإبدآع ،، | ~حلى الكَون~ | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 21 | 2011-01-23 12:12 PM |
لن نـــــملّ الانتظار | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 17 | 2010-02-09 9:37 PM |
قسوة الانتظار | حليمه 1411 | المنتدى العام | 3 | 2010-01-05 8:41 PM |