[فرح2016]

شكرا لمشاركتك يا فرح، وربنا يجعل أيامك كلها فرح وكذا أخرتك. مشاعرك جميلة وصادقة، فغياب الأب يترك فراغ كبير، خاصة في رمضان، والحمد لله أن يسر الله له عمرة في رمضان ( وعقبالك). في رمضان إذا غاب أي فرد عن سفرة الإفطار نفتقده، وفي منزلنا كل شخص له مزاج خاص في رمضان، سواء من حيث العبادة أو نوع لطعام المفضل، ووالدتي كانت تحضر لكل شخص ما يعجبه، وعندما كبرنا كل شخص قام بنقل عاداته الرمضانية لبيته الخاص. مشاركتك أخذتنا لأماكن كثيرة يا فرح، أخذتنا لأجواء العمرة في رمضان، ولأجواء المنزل في رمضان، ونسأل الله أن يحيينا لرمضان القادم ونحن بصحة وعافية كي نؤدي حق الشهر الكريم

.

اللهم آمين . تسلمي أختي الحبيبة أختي كانت عندي ذكريات قديمة ولكن لم أجدها ضيعتها .
اللهم آمين ان شاء الله أنا أحب مكة بزاااف من صغري أمنيتي أزورها عندما أكبر .. أعرف مناسك العمرة
الشهر الكريم رمضان عندوا ضوق خاص ليس كشهور أخرى آه يا رمضان بلغنا رمضان القادم ونحن بالصحة والعافية اللهم آمين

[فيض الامنيات]

حقيقة الحديث عن الذكريات حديث ذو شجون ..يبحر بصاحبه الي اعماق عميقة في وجدانه ...يدق ابواب عده منها لحظات سعادة ومنها براءة ومنها حزن ومنها شقاء
بحثت في ذكرياتي فوجدها كثيرة وصعب احصاءها ...ولكن ماظل يتردد علي في كل لحظة جدته سريعا واحببت ان تشاركوني فرحتي فيها
سارفع هنا ذكريات الدراسة هناك لحظات تحسرت فيها اني لم التقط صورة لها .لتشاركوتي فيها ولكنها محفورة في وجداني

انا كنت احتفظ بدفاتري من اول ابتدائي وكذلك علامات الامتحانات التي كنت دائما احصل فيها علي العلامة النهائية ...الا ان اتت اختي الكبرى في الاول المتوسط ومزقتهم جميعا بحجة لا جدوى من الاحتفاظ بهم ...بكيت صيحت بل صرخت احسست ا شيئا مهما من جسدي بتر للتو ..اشتكيت للوادة دون جدوى ..،قد مزقت ورميت في القمامة ...ظليت ابكي ابكي وهم يضحكون وينكتون علي ويقولون انت الان في الاول المتوسط ايش راح تسوين بدفاتر الابتدائي وانا ابكي وبحرقة

[أنيري مقام البدر]

ـ 3 ـ
[ سعد.. ألست تسعد إذا جعلت الناس سعداء ]


عندما تخرجت من الجامعة لم أترك التعليم بل كنت أثقف نفسي بالتعليم الذاتي وهذا الأمر أجده أفضل لي :)
فمرة اقرأ في الكتب من مكتبة والدي.. ومرة اشتري كتب.. وأخرى استعيرها من الآخرين.. وهكذا..
وعندما كنت أعمل أعمال المنزل أضع أي محاضرة دينية واستمع لها..
وفي كلا الأمرين [ كنت وما زلت ] اسجل أي نقاط من الممكن أن أستفيد منها









وعلى الرغم أني لا أشاهد التلفزيون نهائياً منذ وفاة أخي إلا أنه بقدر من الله
لأمر أراده سبحانه وتم لي بفضله كما أراد والحمد لله شاهدت حلقة من برنامج شبابي على أحد القنوات
ولفت انتباهي فن التعامل بين الشيخين ومع المشاهدين فتابعت البرنامج وشاركت فيه كتابياً

وهذه صورة مشاركاتي للبرنامج مطبوعة [ وما زلت أستفيد في ردودي وكتاباتي منها ]






هذه أحد الكلمات التي كتبتها كمشاركة للبرنامج في حق من تعلمت منه: كيف أسعد إنسان!






أخذت من هذا الإنسان الكثير ولن أوفيه حقك مهما كتبت أو قلت واسأل الله أن أكون له
الابنة البارة في الدنيا والآخرة.. واكتفي.. وما زلت أكرر: كل فتاة بأبيها معجبة!




ومن ذكرياتي أيضاً مشاركات كثيرة في برنامج آخر على نفس القناة.. برنامج اجتماعي أمني

هذه صور مشاركاتي [ لم أطبعها إنما أحتفظ بها على قرض مضغوط وما زلت أستفيد منها في ردودي وكتاباتي ]





وطالما أن البرنامج اجتماعي أمني اخترت لكم هذا الجزء من مشاركة بعنوان: كلمات مسئول









التقليب في صفحات الماضي مؤلم..
أما الحديث في ذكرياته فهو أشد إيلاماً مهما كانت الذكريات جميلة وممتعة..
فعندما تصطدم الآمال بأرض الواقع بعيداً عن الأوهام.. وعندما تتباعد الأيام ويغيب همس الكلمات والأحلام..
وعندما تمتزج الأفكار وتعلن تمردها على الإنسان فتدعوا إلى الاستقرار أو الاضطراب..
الأمان أو نزع الحنان.. عندها تتوثق خيوط البداية بالنهاية ليكون الإنسان أسير الأفكار وفارساً وحيداً في الميدان

وبعد رحلة الأحلام نعود لننظر واقع لا نقتنع به علّه يوثق الحاضر بالآمال..
فبين ما فرضه علي الواقع بقوة وبين سياسة اجتماعية وطنية ودينية غدت جزء من حياتي
ظلام ليل راحل وسطوع بدر قادم..
وفي الزحام أنسج خيوط أحلام البدر الغائب ثم أعود لنرصد ظهور ذلك البدر
تبدو الخيوط متقطعة.. تبدو الأحلام سقيمة.. يبدو البدر وليداً..؟!!..

ويبدو اليوم قرين الأمس...


[ من أحبّ الله: أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه ]

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيض الامنيات حقيقة الحديث عن الذكريات حديث ذو شجون ..يبحر بصاحبه الي اعماق عميقة في وجدانه ...يدق ابواب عده منها لحظات سعادة ومنها براءة ومنها حزن ومنها شقاء بحثت في ذكرياتي فوجدها كثيرة وصعب احصاءها ...ولكن ماظل يتردد علي في كل لحظة جدته سريعا واحببت ان تشاركوني فرحتي فيها سارفع هنا ذكريات الدراسة هناك لحظات تحسرت فيها اني لم التقط صورة لها .لتشاركوتي فيها ولكنها محفورة في وجداني انا كنت احتفظ بدفاتري من اول ابتدائي وكذلك علامات الامتحانات التي كنت دائما احصل فيها علي العلامة النهائية ...الا ان اتت اختي الكبرى في الاول المتوسط ومزقتهم جميعا بحجة لا جدوى من الاحتفاظ بهم ...بكيت صيحت بل صرخت احسست ا شيئا مهما من جسدي بتر للتو ..اشتكيت للوادة دون جدوى ..،قد مزقت ورميت في القمامة ...ظليت ابكي ابكي وهم يضحكون وينكتون علي ويقولون انت الان في الاول المتوسط ايش راح تسوين بدفاتر الابتدائي وانا ابكي وبحرقة

لست وحدك أخيتي من يحصل معها ما حصل معك.... ما أكثر من استهان وسخر من أمور سعينا للإحتفاظ بها،
وأنا واحدة ممن عشت هذه اللحظات مع والدتي، كانت ومازالت تستغرب تارة وتسخر تارة أخرى من بعض ما نحتفظ به، وبالطبع هذا الأمر
يعود لإختلاف أنماط الشخصيات.

كلماتك أخذني لذكريات مع والدتي ومواقفها من بعض ما احتفظ به.
شكرا لك فيض الأمنيات.

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيض الامنيات كنت مش عارفة كيف ارفع الصور ولدي ذكريات جميله منذ الطفولة وارى ان احداهن قدسبقتني في ذلك وان شاء الله اصور ها باامرا عان الدقة .....والماركة السابقة هي اخلي رساله وصلتن عبر الواتس اب في لحظة كنت فيها فعلا عابسة

حقا أخيتي.... ما أكثر الرسائل المعبرة والتي تصلنا في وقتها.
أشعر وكأنها رسالة من رب السموات والأرض سخر من عباده
من يبعثها لنا.

[فيض الامنيات]

تسلمي اختي البركة سليمان بارك الله فيك

عندي مشكله في رفع الصور ماقدرت ارفعهم من التابلت
ماادري ليش صغرت حجمهم ؟كمان مانفع
زعلانه اني ماقدرت ودت لو حد يشرح لي ايش المشكله وكيف احلها ؟
اصورة اللي ارسلتها من قبل وجربت فيها كانت من صور الواتس وتحملت بالعملاق واللي ص ورتهم بالكاميرا ... يظهر لي رساله بعد ماارفعهم لعملاق تقول هذه ليست صورة تعذرفعها ..رغم انها محفوظة gpj

[Malqana aljanat]

~`☆`~ ما أجمل ما تقدمين يا البركة ~`☆`~
ذكريات كثيرة وكثيرة في المخيلة
لكن يبقى لبعضها الأثر الجميل بل الأروع
من بين ذكرياتي الرائعة التي كلما تجددت أحسست بالسعادة ودعوت للدا ابراهيم ذا العينين الزرقاوين كانت عيناه تشع حبا لي كنت الأحب لديه ..
كلما مررت الآن بمخبزة من مخابز مدينة مكناس الجميلة رائحة الخبز الفرنسي( ما نسميه الباكيط باريزيان) تلك الرائحة تسافر بي عبر الزمن لطفولتي ببيت جدي الدا ابراهيم ذاك العجوز الجميل صورة غناه في قلبه الطيب كلما رآنا مقبلين على بيته لا تسمع منه الا كلمة الباحبيبي يسعد لرؤية أحفاده وكانت لي معزة خاصة لديه أحس بحبه وحنانه ولطفه
لم ينهر لم يتذمر لم يتأفف من شقاوتي البريئة وقتها وجري خلف الدجاج والبط والكتاكيت كان عالم عجيبة كانت اصوات البقر وتقليدنا لها مووو وايضا كلابه الشرسة أشجار الزيتون والتين والبرقوق والتوت بل وحتى الخضار ورائحة النعناع المنعشة

أذكر كل صباح ونحن عند جدي أسمعه يحث جدتي لتوقظنا لتناول الفطور السادسة صباحا لكن قبل ما توقظنا الجدة توقظنا رائحة الخبز الفرنسي اللذيذ الباحبيبي يمشي ساعات طوال ليحظر لنا الخبز والمربى والفطائر الهلالية

ياله من صباح جميل لذيذ مع الجد الداإبراهيم كان بنكهة جميلة ملؤها الحب
رحمك الله يا جدي رحمة واسعة

شكر الله لك البركة سليمان وستبقى هذه الصفحة ذكرى جميلة
جعل الله كل ذكرياتك من الأجمل للأجمل ~`☆`~

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيري مقام البدر ـ 1 ـ [ كل فتاة بأبيها معجبة ] نشأة على يد تربية والديه خاضت غمار الحياة لتملأ حياتنا نوراً.. قسوة مطوقة بالأمان وتأنيب مصاحب بالحنان عطاء دون مقابل وإحسان.. كرم ضيافة والجزاء من الرحمن.. كلماته بثها عبر السنين لم تتغير يرددها دائماً وفي كل مناسبة على مسامعنا فحفظتها وطبقتها فأثمرت في بحياتي أجمل بستان : الضيف: ضيف الله.. الله يسوق لنا الضيف ويسوق رزقه معه ما لنا فضل على أحد.. الله يخصنا بخدمة الضيف حتى يعطينا الأجر الضيف يُقدم له كل شيء وإن كان يوجد ضيف خفيف أو ثقيل.. يضل ضيف الله. وإن كنتم في بيت الناس لا تمدون يدكم على شيء ما أحد أعطاكم ولا تطلبون الناس وأنتم ما تعرفون ظروفهم.... أثناء دراستي في الصف الثالث الابتدائي قدر الله أن أتعرض لغزو مهول من القمل على شعري كاد أن يؤدي بحياتي إذ وصل الأمر إلى جروح وتقرحات لولا رحمة الله مما اضطر عائلتي [ لحلق شعري كله على الصفر ] وضللت بدون شعر سنة للعلاج أذهب للمدرسة بغطاء وبالطبع معلمة الصف اكتشفت الأمر فسخرها الله لي بالرعاية فأهدتني عند نجاحي حصالة نقود على شكل دراجة لونها أبيض وبسبب اهتمامها احتفظت بهديتها سنواااااااات [ الصورة إن شاء الله في أحد الردود القادمة ] أما في المرحلة المتوسطة رغم أن مستواي التعليمي إلى أن تخرجت من الثانوية متذبذب في تقدير/ جيد جداً إلا أنه تم اختياري كطالبة مثالية على مستوى المدرسة لحسن تعاملي وهذا بفضل التربية الوالدية في هذه المرحلة تعلقت بمادة الرياضيات لأنها مادة صعبة وكنت مبدعة فيها وأحب حل مسائلها لأنها تحتاج إلى تفكير ومنها أحببّت معلمات هذه المادة وتعدى اهتمامي بالمادة إلى اهتمام بدفتر المادة وهذه رسومات كنت ألصقها على دفاتري إلى أن تخرجت من الثانوية! [ الدفاتر الظاهر عند انتقالنا من المنزل لم أخذها وضلت هنا ] [ هذه الرسومات كانت عندي أختي فلم يصبها ما حدث لاحقاً.. والجزء من الصورة المشقوق سأتعرض له في المشاركات القادمة إن شاء الله ] أما مرحلة التعليم الثانوي كانت ذكرياتي مع صديقاتي وزميلات الدراسة ومعلماتي في هذا التجراف أقلب في حناياه من الحين إلى الحين استرجع صور من أحببّهم وقضيت معهم سنوات من عمري لا تنسى أخيراً: أثناء دراستي في المرحلة الثانوية وبفضل الله تكونت شخصيتي الاجتماعية ونضجت تعاملاتي الحياتية ومعها ظهرت شخصية جديدة كانت تمثل لي الكثير.. فماذا أعطاني الله على يديها؟! ومن هي؟؟! [ فهد.. ولولا الفهد ما عزت ديار ]

أنيري مقام البدر..... شكرا لسماحك لنا بالتجول في مساحتك الخاصة....
ذكرياتك تعلمنا دروسا وليس درسا.

[أنيري مقام البدر]

كانت المشاركات الثلاثة السابقة تحكي ماضٍ لم يبقى منه إلا الذكريات أختمها بهذه الصورة التي تحمل إجابة
أسئلة تزاحمت بين السطور عن مصير [ الهدايا ] التي كنت أحتفظ بها
وكمدخل: بقدر الله وفضله شاهدت مقطع من محاضـرة [ محبة الله للشيخ/ عبد الكريم المشيقيح ]
تحدث فيه عن بعض الأمور في محبّة الله منها الصدقة..
ومن بعد المحاضرة أصبحت أعطي هذا الحديث جـل اهتمام [ اللهم أعط منفقاً خَلفا, اللهم أعط ممسكاً تلفا ]
فحدث..





الهدايا لم أفقدها إنما سبقتني وسبقتهم إن شاء الله إلى الفردوس الأعلى من الجنة





ـ 4 ـ
[ من أحبّ الله: أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه ]


ننتظر المستقبل بفارغ الصبر بدراً ينير لنا الدروب
ننتظر مجيئه لنعيش أحلامنا وتتحقق أمانينا على أرض الواقع
فيمر الزمان.. ويأتي المستقبل المنتظر حاملاً بين صفحاته المجهول
فيمر بنا إلى صحراء قاحلة تعصف بها الرياح الباردة الجافة وتقذفنا بعيداً عن أحلامنا
ونرى بأعيننا آمالنا تتهاوى رغماً عنا.. فماذا نصنع؟؟!

هذه المشاركة سيكون الحديث فيها إن شاء الله في الزمن الحاضر لثلاثة أشخاص سأذكرهم ليس للحصر
إنما لهم علاقة وطيدة بــ هيفاء وذكرياتها ـ المتابع لمشاركاتي سيجد هذه العلاقة ـ
وسأحملهم لمستقبلي ذكريات لن تنسى إن شاء الله فلهم في نفسي الأثر العميق
[ اصنع ذكرياتك.. فيومك هذا سيكون غداً ذكريات!! ]

فحياكم للمتابعة..



[ أختي الغالية/ لينة ]
للشكر والتقدير والثناء مخارج كثيرة تمضي بي في هدوء وتستوقفني لإخراجها لمن رسمت بروحها الطيبة
لوحة [ محبة صادقة في الله ولله ]
وتفننت في رسمها وتلوينها من أجلي حلم لابد أن يتحقق
فجعلتها لوحة تُبهر الناظر ليقف عند عتباتها ينظر.. يقرأ ويتأمل!!






























[ كاتب المنتدى/ عبد الله الصالح ]






كثيراً ما نسمع وليس كل مسموع يبقى.. وكثيراً ما نقرأ وليس كل مقروء يُنقش في الذهن..
وكثيراً ما نشاهد وليس كل مشهد يؤثر في النفس..
لكن بسحر تلك العبارات البديعة التي تستهوي الأنفس وتأسر الفكر
وبذلك الأسلوب الراقي المتجدد في الطرح والمضمون.. وبكمال الأخلاق والتميز يطل علينا بمواضيعه
فكل الشكر والتقدير والامتنان على ما تقدمه بكل شفافية وعذوبة من أجلنا..



[ المتميزة/ غيوم ممطره ]






بوح مكنون وصوت يبعث النور يغرد إلى جانب جروحنا التي تنزف دموعاً ودما..
وقلب يؤوينا من طغيان الحاضر والمجهول ويفتح نافذة الحياة لأحلامنا البريئة المنسوجة بهجائية نهر عذب..
وابتسامة أمل يلفها التألق والإبداع تحلق بنا عبر خواطر نعيش في خيالها وننغمس في مكنوناتها..
أشكرك جداً وأشكر لك هذه الإطلالة المتميّزة دائماً.. وها نحن دائماً في انتظار براعة جديدك وإبداعك فلا تنسنا..



قد تتوه خطواتنا.. قد تمحوا السنين آثار أقدامنا
قد نتعثر قبل أن ننهي مشوارنا
لكن..
بنفوس ممتلئة إيماناً وعاشقة للنهايات السعيدة وتسعى لها سعياً حثيثاً تنبض أرواحنا بالحياة
لننتهي بالفرحة التي نصنعها لمن نحب.. سعادة على الدوام عندما نراهم سعداء!!



[ المشاركة الأخيرة إن شاء الله ذكرى مستقبلية بطلتها طفلة !؟ ]

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malqana aljanat ~`☆`~ ما أجمل ما تقدمين يا البركة ~`☆`~ ذكريات كثيرة وكثيرة في المخيلة لكن يبقى لبعضها الأثر الجميل بل الأروع من بين ذكرياتي الرائعة التي كلما تجددت أحسست بالسعادة ودعوت للدا ابراهيم ذا العينين الزرقاوين كانت عيناه تشع حبا لي كنت الأحب لديه .. كلما مررت الآن بمخبزة من مخابز مدينة مكناس الجميلة رائحة الخبز الفرنسي( ما نسميه الباكيط باريزيان) تلك الرائحة تسافر بي عبر الزمن لطفولتي ببيت جدي الدا ابراهيم ذاك العجوز الجميل صورة غناه في قلبه الطيب كلما رآنا مقبلين على بيته لا تسمع منه الا كلمة الباحبيبي يسعد لرؤية أحفاده وكانت لي معزة خاصة لديه أحس بحبه وحنانه ولطفه لم ينهر لم يتذمر لم يتأفف من شقاوتي البريئة وقتها وجري خلف الدجاج والبط والكتاكيت كان عالم عجيبة كانت اصوات البقر وتقليدنا لها مووو وايضا كلابه الشرسة أشجار الزيتون والتين والبرقوق والتوت بل وحتى الخضار ورائحة النعناع المنعشة أذكر كل صباح ونحن عند جدي أسمعه يحث جدتي لتوقظنا لتناول الفطور السادسة صباحا لكن قبل ما توقظنا الجدة توقظنا رائحة الخبز الفرنسي اللذيذ الباحبيبي يمشي ساعات طوال ليحظر لنا الخبز والمربى والفطائر الهلالية ياله من صباح جميل لذيذ مع الجد الداإبراهيم كان بنكهة جميلة ملؤها الحب رحمك الله يا جدي رحمة واسعة شكر الله لك البركة سليمان وستبقى هذه الصفحة ذكرى جميلة جعل الله كل ذكرياتك من الأجمل للأجمل ~`☆`~

ما أجمل رائحة الخبز الصباحي، والأكثر جمالا مشاعر الجد والجدة تجاه الأحفاد، وما يقدمونه وما يبذلونه من جهد بكل حب وإكرام.
شكرا لمشاركتك ملقانا الجنان.