لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وفي اللذة الحسية دروس ودروس .. !! = = = = = = قال لصاحبه وهو يحاوره : الأصل أن المؤمن يأخذ من كل شيء درساً بل دروساً تنفعه ، فلا يمر بشيء ، ولا يقع شيء ، إلا وقلب المؤمن يلتقط فوائد من هنا وهاهنا .. قال الآخر : لقد سمعت هذا مرارا من بعض شيوخنا ، وقرأت مرارا في أكثر من كتابٍ مر بي ، وكنت أحرص على أن أكون كذلك ، فلا يمر بي حدث ، أو أمر على مشهد ، إلا وأجهد أن استخرج درسا من هنا أو هاهنا .. ولكن .... . قال الأول : ولكن ماذا ...تابع فإني أصغي .. قال صاحبه : تعلم أني متزوج منذ سنتين ، وكنت أجهد في أن أصل إلى الدروس التي تتضمنها هذه اللذة الحسية الصرفة ، على فراش الزوجية ..! فلم أصل إلى شيء ، سوى أنها من أجل استمرار النسل ليس إلا ..! . تبسم صاحبه وقال : هذا صحيح ، ولكن هناك دروساً كبيرة غير هذا .. وإنه يا صاحبي ليس درساً واحداً ، بل هي دروس عدة ، وأول هذه الدروس : أن هذه المتعة الحسية ليست سوى أنموذج وعينة ومثال لمتعة مماثلة ، غير أنه لا نسبة بين هذه وتلك ، هذه قصيرة خاطفة وفانية .. وتلك طويلة متجددة ودائمة لا تنقطع ! فالمؤمن حين يجد متعة هذه " الدقائق " قفز قلبه إلى ما ينتظره هناك في جنة لا موت فيها ، ولذاتها لا تنقطع ، بل تبقى متجددة ابداً ، وقوة الإنسان فيها أضعاف ما هي عليه في هذه الدنيا !! ولك أن تتخيل كيف تكون لذة إنسان ..يحمل في داخله قوة مائة إنسان !!!! . فيدور عقله وهو يقوم بهذه المقارنة ، فيجد نفسه يسأل الله سبحانه : أن يجعله من أهل الجنة ، حتى لا تفوته لذاتها ومنها هذه !! ثم لا يكتفي بالدعاء ، بل ذلك يدفعه إلى التشمير لطلب الفردوس ، فتكون تلك اللذة الحسية بعينها ، عامل تهييج نحو الجنة ..!! . في الوقت الذي تكون فيه هذه اللذة نفسها ، سبباً لدفع غيره إلى نار تلظى ، إن لم يتب توبة خالصة صادقة نصوحاً .. حملق الثاني بعينه وأخذ يرفع صوته بالتكبير : الله أكبر الله أكبر .. واصل الأول كلامه : ودرس آخر لا يقل أهمية عن هذا الدرس .. . أنه بعد الفراغ منها يراها منة عظيمة من الله سبحانه عليه ، حيث يسرها له في حلال خالص ، وفي الوقت الذي يتمرغ كثيرون في وحلها ، لأنهم يأخذونها بالحرام ! يستمتع هو بحلاوتها لأنه يحصلها ومعها رضا الله عنه وعن زوجه ! ولذا فهو يجد فيها لذة مضاعفة ، عن لذتهم فيها ، لأن لذتهم مغموسة بسخط الله وغضبه مما يفعلون ، وإن كانوا يجدون متعة ما فيها ، لكن لا نسبة على الإطلاق بين اللذتين ، لذة محفوفة برضا الله ، ولذة متضمنة سخط الله ..!! . هذه المعاني تفور في قلبه فور أن يفرغ من تحصيل تلك اللذة ، ويجد لحمد الله عليه ، لذة أخرى غير ما كان فيه ..!! حتى لربما دمعت عيناه ، وهو يدير لسانه بحمد الله في تلك اللحظات الفريدة ..!! ومما قد يهيج عينيه على البكاء ، أنه يستشعر عظمة هذه النعمة من الله عليه ، وأنه يرى نفسه مقصرا في شكر الله عليها ، فيلزمه المحافظة عليها ، وذلك مدعاة إلى أن يحرص على : إقامة علاقة ودية قوية حميمة طيبة راقية مع زوجه ، التي هي الطرف الآخر في هذه المعادلة ، لينعما بهذه النعمة أكثر فأكثر ، فإنهما لا يحصلانها إلى إذا أتياها وهما في حالة توافق وحب وانسجام وعلاقة طيبة !! . عاد الأول يرفع صوته بالتكبير ، صم يدير لسانه بالتسبيح ..ثم قال : والله أن في هذا لدروس كثيرة وليس درس واحد .. الله أكبر ..! واصل الآخر حديثه الشجي ، كأنه لم يسمع ما قاله صاحبه : . ودرس ثالث : أنه بعد الفراغ منها ، والاستمتاع بها ، يرى أنه أعجز من أن يحصلها على تمامها ، وكمالها ، إلا بمحض توفيق الله له ، وإعانته إياه ، وتقويته له عليها ، فكم من إنسان يعجز عن تحصيلها حتى في الحلال ، لضعف فيه ، أو مرض ألم به ، أو بسبب زوجه ، أو ما إلى ذلك ، فيرى كيف أن الله سبحانه لطف به وأعانه وقواه ، ونحو هذا .. فيزداد شكرا لله وحمدا وإجلالاً ..! فتكون هذه اللذة المحضة ، سبباً في زيادة تعريفه بالله عز وجل ، وزيادة ربط قلبه به سبحانه . . ودرس رابع : يتفكر بعد الفراغ منها ، كيف أن الإنسان في تلك اللحظات مقهور تحت عنف هذه اللذة ، لا يكاد يعمل عقله إلا فيها ، ويغيب عن كل شيء سواها ، ويجهد نفسه جهدا شديداً من أجلها ، فإذا فرغ منها مستمتعا بها ، فكأنما تنفس الصعداء من أمرا كان جاثماً على صدره ..! . هذا المعنى يجعله يعرف حقيقة هذا الإنسان المسكين ، وكيف أنه مقهور للذة مثل هذه ، هذا القهر يملأ عينيه بحقيقة كونه عبد محض ، وأن رباً جليلاً عظيماً ، قادرا على قهر عباده بألوان من قهره إذا شاء ، ومنها هذه الصورة من القهر " اللذيذ " ! .. هذا المعنى يزيده تعريفاً بالله سبحانه ..! للمرة الثالثة يعود صاحبنا إلى رفع صوته بالتكبير .. الله أكبر .. الله أكبر . . قال الآخر : ودروس أخرى غير هذه يمكنك لو أحسنت إدارة عقلك ، أن تصل إليها في يسر .. وكلها تصب في زيادة معرفة الإنسان بربه ، ودفعه إليه ، من خلال التفكر في هذه اللذة الحسية نفسها .. ومن هنا أعود فأؤكد على أمر يغيب على أكثر الخلق : أن الإنسان المرتبط بالله سبحانه ، يذوق هذه اللذة بعينها ، في الحلال أضعاف أضعاف أضعاف ، ما يذوقه منها من يُسقطون أنفسهم لها في الحرام ..! ومن ثم فقد خسروا مرتين ، من حيث لا يحتسبون ... ويا حسرة على العباد .! . [ ولنا موضوع مشابه لهذا كنا قد كتبناه من زمن ، وقد تضمن دروسا أخرى ، فإن وجدنا أرفقناه بهذا .. والله الموفق ..] كتبها بو عبدالرحمن |
|
نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه في كل أمورنا ويهدينا سواء السبيل آمــيــن ...
جزاااك الله خيرا ...
|
|
كلام جميل
اللهم علمنا القرآن وذكرنا منه ما نسينا الله يجزاك الجنة
|
|
جزاك الله خيراً
|
|
|
احسنت اعجبني تشبيهك الراااااائع
اللهم نسااااااالك جناااااااات الفردوووس الاعلى
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السعادة أم اللذة؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2008-10-22 1:15 PM |
( امنحني تجربتك ) حسن الظن .. ودروس أخرى .. !!! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2008-05-27 6:44 PM |
الجزية في الإسلام | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 6 | 2008-04-09 10:25 AM |
اللذة تابعة للمحبة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2006-02-07 3:55 AM |
لذة العبادة .. وعبادات اللذة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2005-12-11 3:01 AM |