[gsytma]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكبير و الراقي..
و أشارك بخاطرة لي من ضمن سلسلة خواطري لعلها تعجبكم..

لا زلت أنا ذاك البشري الذي كان يتخطر..
و في دربه ماسكا ذاكرته و يتبختر..
و أمس صرت أرى أنه ليس من مثلي أفقر..
ما صارت الأفكار على بالي تخطر..
فقط كلام ليس له بداية ولا نهاية مبعثر..
كأني أسرفت على عقلي و صار يتفتر..
و دعاني إلى النوم و دفع بقلمي إلى أن انتحر..
ما عدت الكهريب الذي قال إنه سينفجر..
و ما عدت العين التي منها الدمع منهمر..
بل صرت ذاتا غلب عليها الزمان و قلبها تحجر..
و الدمع سال على الخد و تبخر..
و مزقت الجفون من أفعال من لم يستحيوا من بني بشر..
سألت أين أنا و ما أفعل هنا و ما من أحد قدم لي علما أو أخر..
دعاني لأدخل الباب المظلم و قال إني لك ناصح و تقهقر..
و ذبح أمامي العقل و نغم العويل بمزيحات الوتر..

أين عقلي الذي كان سيفي في القتال مع من نيته الغدر..
و أين الأنا التي عاشت دروسها و عن الحصص لم تتأخر..

لولا نور سطع لما وجدت عقلي و قلمي الذي لم ينتحر..
و ما كنت سأرى أين أضع الأقدام لأتبختر..
و ما كنت سأرى حقائق بني البشر..
و ما كنت سأجدد في الزمان النظر..
و لكنت ممن ساق الكلام و ولى الدبر..

يا بشر إني مثلك بشر..
و في آيات الله، تعمق، تدبر، و تفكر..
تعش سعيدا مطمئنا بدون ضجر..
و اعبد ربك و سر على الإسلام و اجمع الزاد و اصبر و انتظر لتهاجر..
ادع بالثبات على دين محمد رسول الله سيد البشر..
و لا تنسوا الدعاء و اجعل آخره حمدا لرب البشر..

إلى اللقاء في مشاركة قادمة إن شاء الله ؛

[البركة سليمان]

ما معنـــــــــــــــــــى:

لا زلت أنا ذاك البشري الذي كان يتخطر..

ما عدت الكهريب الذي قال إنه سينفجر..

[غيوم ممطره]

يا بشر إني مثلك بشر..
و في آيات الله، تعمق، تدبر، و تفكر..
تعش سعيدا مطمئنا بدون ضجر..
و اعبد ربك و سر على الإسلام و اجمع الزاد و اصبر و انتظر لتهاجر..
ادع بالثبات على دين محمد رسول الله سيد البشر..
و لا تنسوا الدعاء و اجعل آخره حمدا لرب البشر..

حقا,,إن قالو ""ختامها مسك"",,,
راقت لي حروف خاطرتك "gsytma",,
وبشوق ننتظر مشاركاتك.