[مهاجرة إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الرؤيا من عجائب ما وقع لي، سأحكي لكم قصتها بعد كتابة الرؤيا وتعبيرها

الرؤيا: رأيت أن لدي اختبار لإحدى المواد، وبعد انتهائه أخذت المسؤولة تراجع معنا الأجوبة، فانتبهت أنا بأن هناك أسئلة لم أراها أصلا في الورقة، فأصبت بصدمة لأن هناك عدة أسئلة ما حللتها، وأيضا الأسئلة التي حللتها لم أكن متأكدة من إجابتها. اكتشفت أنهم أعطوني ورقتين بدلا من ثلاث أوراق، ولما علمت -بعد الاختبار- ماهي الأسئلة في الورقة الثالثة، قلت سبحان الله، حتى لو أعطوني الورقة الثالثة ماكنت عرفت الحل لأني ما ذاكرت هذه الجزئية، وكانت هذه الجزئية مثل القصة بين خليفة الدولة وأناس آخرين، القصة طويلة، والأسئلة كانت عن أحداثها وبماذا رد فلان على الآخر، وهكذا. وأيضا كانت هناك أسئلة في الصفحة الثانية التي أعطوني إياها، وكانت الأسئلة عن انشقاق القمر وماهو اسم النصف الاول من القمر واسم النصف الثاني، وكأني في الاختبار لم أنتبه لها، أو أني رأيتها وفضّلت حل المسائل العملية أولا ثم العودة للأسئلة النظرية، ولكن لم يسعفني الوقت للعودة لها، وحتى لو عدت فلم أكن أعرف ما جوابها ! فسبحان الله جميع الأسئلة التي ما انتبهت لها لم أكن أصلا أعرف جوابها. المهم ذهبت المسؤولة إلى غرفة مع لجنة ليقوموا بتصحيح الأوراق. فذهبت أنا لامرأة أخرى كانت معنا، تعمل في مثل الاستقبال أو ما شابه، فأخبرتها بأن هناك أسئلة ما رأيتها في الورقة، فاتصلت هي بالمسؤولة، وحادثتها باللغة الانجليزية، وكانت المرأة متأثرة جدا بما حدث معي وأظنها كانت تبكي من أجلي، وتخبر المسؤولة بأني متفوقة ومتميزة، فاستغربت كيف عرفت ذلك، وبينما هي تتحدث معها قالت جملة باللغة العربية، كأنها خرجت بدون قصد منها، كأن الله أنطقها، قالت ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ) ثم أكملت حديثها، فنزلت هذه الجملة مثل البرد والسلام على قلبي، وردت عليها المسؤولة بأنها ستراعيني في التصحيح، فقلت في نفسي: سبحان الله، حتى لو رأيت الأسئلة ماكنت سأعرف حلها، ومع ذلك سيراعونني في التصحيح! وانتهت الرؤيا التعبير: خيرا رأيت بإذن الله. يظهر والله أعلم أن الاختبارات سيكون فيها جانب تطبيقي وجانب آخر نظري / تحليلي، ويبدو أنك في الواقع تجيدين الجانب التطبيقي ولكنك ضعيفة بعض الشيء فيما يتعلق بالجانب النظري. فعليك بتقوية هذا الجانب والاهتمام به أكثر حتى تجتازين إختباراتك بسلام ويسر، وتكونين من المتفوقين بإذن الله. لعل هناك مسألة نظرية فيها قولين أو وجهين قد تسألون فيها في الاختبارات، ويطلب منكم تحديد قول كل فرقة أو تحديد كلّ وجه متعلق بهذه المسألة النظرية، أو ما شابه ذلك. وعليك بالتركيز بارك الله فيك على الأسئلة ولا تستعجلي حتى لا تقعي في مشكلة ما، كعدم الانتباه إلى الأسئلة أو نسيان أي شطر من السؤال. ولعل رؤياك تحمل بشارة بنتائج مفرحة و مطمئنة.

سبحان الله هذه الرؤيا رأيتها قبل الاختبارات بشهر تقريبا، ولعلكم تعجبون إن أخبرتكم أنها كانت رحمة ولطف من الله تعالى !! شعرت أنه عز وجل يهيئني للبلاء مقدما، فاستعددت نفسيا له قبل وقوعه ! وكانت الصاعقة في أول اختبار. توقعت أن الرؤيا قد تقع على ظاهرها وأني لن أرى بعض الأسئلة، ولكن لم يحدث ذلك، إنما رأيت الأسئلة كلها، لكنها كانت صعبة، بعضها من خارج المنهج. وكما أني ما حللت سؤال القمر والخليفة في الرؤيا، فأيضا سؤالان في الاختبار ما عرفت حلهما، والطريف أن أحدهما يطلب مني مقارنة بين طريقتين في التحليل الإحصائي، ولعل لذلك ارتباط بوجهي القمر كما تفضلت الخنساء، إلا أنهما من الجانب التطبيقي وليس النظري كما تم التعبير. وقولي بالرؤيا (فأصبت بصدمة لأن هناك عدة أسئلة ما حللتها، وأيضا الأسئلة التي حللتها لم أكن متأكدة من إجابتها) وقع فعلا، فالأسئلة التي حللتها ما كنت متأكدة من إجابتها –لأنها كانت غير مباشرة- بالإضافة للسؤالين اللذين لم أعرف حلهما لأنهما من خارج المنهج.


طبعا وقت الامتحان تحت الضغط والتوتر وضيق الوقت لم ترد ببالي الرؤيا أبدا، وكدت من صدمتي بالأسئلة -أكرمكم الله -أن أستفرغ، إلا أن الله ربط على قلبي واستعدت رباطة جأشي وحاولت حل ما أستطيعه. انتهى الاختبار وخرجت هائمة على وجهي، لا أكاد أستوعب ما حدث، وبينما أنا في الطريق، تسارعت أحداث الرؤيا إلى ذاكرتي، وتذكرت قول المرأة لي فيها ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ). والله يا إخوتي لكأنها قالتها لي الآن، شعرت ببرد وسلام على قلبي بمجرد ما تذكرت الرؤيا وتذكرت قولها.


نعم انتهت اختباراتي الآن إلا أن النتائج لم تصدر حتى هذه اللحظة، ولكني دعوت الله كثيرا أن تتم مراعاتي في التصحيح، ومتفائلة أن هذا سيحدث كما استبشرت بآخر الرؤيا. أتعلمون أيضا ما سبب هذا التفاؤل والاطمئنان ؟ أخذت أفكر في نفسي كيف أن الله لطف بي ورحمني وهيأني للبلاء قبل حدوثه، بل ومن فيض كرمه ورحمته أنه أيضا بشرني في ختام الرؤيا بأن الأمر عائد إلى خير، فكيف لا أثق بأن النتيجة أيضا ستؤول إلى خير، وهو الذي دبّر كل ما سبق بهذا اللطف والود والرحمة ؟! وكما يقول الشاعر ( كما أحسن الله فيما مضى ... كذلك يحسن فيما بقي ) فحتى لما يبتلي عبده يرسل له من الرؤى ما يهيئه نفسيا قبل الوقوع، بل ويبشره بالعاقبة إن صبر !


فأي رحمة وأي كرم وأي بر وأي إحسان هذا ؟


الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى
يارب بشرني بنتيجة يسعد لها قلبي يارب، وكن عند حسن ظني بك ياكريم


.

[البارقه 2009]

ماشاء الله يفتح عليه ويسعده معبرتنا الفاضله
الله يحقق لك النجاح والفلاح فعلا إن أمر المؤمن كله خير رحمات الله كثيرة فمن رحماته أيضا ان قادك لهذا المكان وأراك هذه الرؤيا واختار لك من يعبرها ويحسن في تعبيرها رحمة بك ولطفا منه لك في هذا اليوم فاختارنا جميعا لهذا المكان لحكمة يعلمها والله يعلم وأنتم لاتعلمون
إن الله عزيز حكيم

[demah2016]

رؤيتك وتحققها وكل ما كتبتيه هنااا

ازالت عني غشااااااااااااااوة كبيرة عني

بالذات فيما قلتيه دام ان الامر في النهاية خير فلنثق بالله ونتفاءل

شكرا لله عز وجل الذي ساق الي رؤيتك

الذي ربما قد تعطيني همة عاالية للأفضل بإذن الله

ثم لكِ أختي الكريمة

وأسأل الله ان يبارك لمن عبرها وفي علمه


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

["الخنساء"]

سبحان الله

اسأل الله ان يوفقك ويكلل مجهوداتك بالنجاح

[momena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وموض الأمل رؤيتك وتحققها وكل ما كتبتيه هنااا ازالت عني غشااااااااااااااوة كبيرة عني بالذات فيما قلتيه دام ان الامر في النهاية خير فلنثق بالله ونتفاءل شكرا لله عز وجل الذي ساق الي رؤيتك الذي ربما قد تعطيني همة عاالية للأفضل بإذن الله ثم لكِ أختي الكريمة وأسأل الله ان يبارك لمن عبرها وفي علمه جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

سبحان الله كل كلمه قلتيها والله نفس اللي جت في بالي
الحمدلله ان في نهاية خير
ربنا يوفقك و يبشرك ويصبرنا ويعجل لنا بكل جميل ننتظره ونتمناه

[hebaaa]

سبحان الله...بالتوفيق ان شاء الله

[مهاجرة إلى الله]

الحمدلله كثيرا ..
أشكر كل من سطّر حرفا هنا
ولكم بمثل ما دعوتم وأكثر

أبشركم النتيجة طلعت :)
والحمدلله جيدة

[momena]

ألف مبروك
الحمد لله الذي لا فضل لا احد سواه
واسعدتينا والله و ربنا يوفقك في دراستك كلها و تكوني من المتفوقات