أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يحكى أن رجلا كان يشتكي دوما من سؤ حظه ويعزو سبب فقره وتعاسته الى عدم وجود الحظ في حياته والا لكان شخصا سعيدا وغنيا . وذات يوم فكر طويلا في واقعه المؤلم وحظه السيئ ووصل الى نتيجه مؤداها أن حظه لابد وأن يكون موجودا في مكان ما من هذا العالم، وانه متى ماعثر على هذا الحظ فان حياته ستتغير كليا، وسيشعر بالسعاده، وسيحقق كل احلامه، وتطلعاته .. لذا قرر الرحيل بحثا عن حظه المفقود وفي طريقه مر على غابه كثيفة الاشجار، والأغصان.. فوجد أسدا ضعيفا ،و هزيلا فتوقف عنده وسأله : أيها الأسد ألست ملك الغابه .. ماذا حل بك ؟ لماذا تبدو هكذا وانت من كان يهز صوته، ويرعب طيفه كل حيوانات الغابه ؟ فاجابه : الأسد : لاأعلم ؟ يبدو أنني أفتقد للحظ فكل الطعام الذي آكله لا يزيدني الا ضعفا وهزالا .. فابتسم الرجل وقال : حتى أنت أيها الأسد تشتكي من الحظ ؟ لا عليك .. اعدك انني حينما اجد حظي سوف اساعدك على استعادة عافيتك، وقوتك لتعود ملكا للغابه .. . فشكره الاسد كثيرا، وذكره بوعده الذي قطعه على نفسه . ومضى الرجل في طريقه بحثا عن حظه المفقود حتى وجد مزارعا يجلس تحت ظل شجره ويبدو عليه الحزن والاسى فتقدم اليه الرجل وسأله : مابك ايها المزارع ؟ لماذا أنت حزين ويأس ؟ فاجابه المزارع : لأنني لا حظ لي في هذه الدنيا .. فكما ترى ياصديقي فانني اعمل على زرع هذه الارض طوال العام وفي نهايته يحترق الزرع ويموت ويضيع جهدي وتعبي في كل عام . فتعجب الرجل وقال لا عليك ايها المزارع انني ذاهب للبحث عن حظي واعدك انني متى ما وجدته سوف اساعدك واجعلك سعيدا فودعه المزارع وهو يتمنى ان يعود اليه الرجل لينقذه من حظه التعيس . وودع الرجل المزارع واكمل طريقه باحثا عن حظه السعيد ، يأمل أن يجده ليغير كل حياته، ويحقق به كل طموحاته، وتطلعاته وآماله .. حتى وصل الى نهر عذب ،فتوقف على جدوله ينظر الى صفحه الماء وزرقته فآثار انتباهه رؤيه سمكه تقفز من بين الماء وتعود اليه ، بشكل سريع ومتكرر ، فتقدم الى السمكة وسألها : لماذا تفعلين هكذا ؟ لماذا لاتعيشين مثل بقية الاسماك تحت الماء ؟ فاجابته السمكه بنبره حزن وأسى : لأنني لا أملك حظا ؟ فأنا لا أستطيع التنفس طبيعيا تحت الماء لفتره طويلة ، ولا أستطيع أن أمكث خارج الماء لفتره طويلة ايضا لذا رأيتني أقفز من الماء وأعود اليه بشكل مستمر ، فأندهش الرجل و أصابته الحيرة ، لكنه وعد السمكة بالمساعدة متى ماوجد هو حظه الذي يبحث عنه ، ثم ودع السمكه وأكمل مسيرته ينشد فيها حظه المفقود ، حتى وصل الى بلده يحتشد أهلها حول رجل جالسا القرفصاء فوق كرسي ضخم وحوله الكثير من الوزراء والخدم .. لكن يبدو على هذا الرجل الحزن والكآبه والصمت ، فتقدم الرجل اليه وسأله : لماذا يبدو عليك الحزن والوجوم وأنت السلطان في هذه البلدة، والكل يطلب رضاك ويسعى الى خدمتك ، فأجاب عليه : لست برجل أيها الغريب ، وإنما إمرأه .. ووالدي كان هو السلطان لهذه البلده ولما مات وحيث انني الابنه الوحيده له ولأن قانون هذه البلدة ينص على أنه لا حكم فيه لأي أمرأه .. فلقد تنكرت بارتداء لبس رجل لكي أحكم هذه البلده ،وأضافت بحسره وألم : لو كان لدي حظ لكان لدي أخ يحكم هذه البلده أو كنت شابا وليس أمرأه . فتألم الرجل وقال لهذه الفتاه : لا عليك سيدتي الجميلة ، أنا أيضا أبحث عن حظي واعدك لو وجدته سوف أساعدك لتكوني سعيده مثل بقية الفتيات . ثم ودع البلدة ومضى في طريقة حتى أنهكه التعب ، فجلس تحت صخره كبيرة ليرتاح قليلا ،فأخذه النعاس ولم يستيقظ الإ على صوت أنين يقطع أنياط القلب ، فتلفت حوله يمنه ويسرى فلم يجد احد حوله فأرخى سمعه ليعرف من أين يأتي هذا الصوت المؤلم ، حتى سمع صوتا يقول له أنا الذي تحت الصخره التي تجلس عليها ، أرجوك أنقذني ،أكاد أموت ، فوقف مذهولا يستطلع الأمر ،فإذا به يجد أسفل الصخره حظه الذى كاذ يموت ويتقطع من ثقل الصخره ،فأخذ بكل مأ وتى من قوة لدفع الصخرة عنه .. حتى تمكن من ذلك بعد جهد جهيد ..ومشقه قصوى .. فلم يصدق نفسه من الفرح ، وأخذ يضحك ويركض ويرقص فرحا وطربا وأبتهاجا بالعثور على حظه الذي طالما تمناه وحلم به طوال تلك السنين من البؤس والفقر والاسى . وعاد من حيث أتى بصحبه حظة الى بلدته التي تركها بعد أن قطع تلك المسافه الطويله والشاقه والمرهقه والمتعبه ، فوجد في طريقه الفتاه التي تتنكر في لباس رجل حفاظا على الحكم ، فأخبر الرجل الحظ الذي معه بما قالته الفتاه له عن مأساتها ، فأبتسم الحظ وقال : الأمر جدا بسيط تتزوج هي من رجل فيصبح هو الملك وهي تكون زوجة الملك ، ففرحت الفتاه كثيرا بهذا الحل الذي سينهي معاناتها ، وعلى الفور أختارت الفتاه الرجل الذ ي وجد حظه ، لكنه رفض بحجة أن لديه ماهو أفضل من الملك والزواج وهو الحظ ، وقال بلغة الواثق :أنا أتزوجك . لا . لا .فأنا لا احتاج للملك ، فأنا لدي ماهو أفضل منه ، لدي حظي الذي سأحطم به الدنيا والظروف . فماكان من الفتاه الإ أن أختارت رجلا غيره من أفراد البلدة أما الرجل فقد أكمل رحلته وبجانبه حظه .. حتى وصل الى النهر الذي شاهد فيه السمكة التي تقفز وتعود الى الماء مرة أخرى .. فأستوقفها وأخبر الحظ بمعاناتها .. فتقدم الحظ الى السمكه ونظر اليها ثم أبتسم وقال الحل سهل جدا : ماعليها سوى أن تخرج هذه اللؤلؤة التي وقفت في حنجرتها ، لكي تتمكن من أن تعيش وتتنفس تحت الماء مثل بقية الأسماك ، وما أن أخرجت السمكة اللؤلؤة من فمها حتى عادت لها عافيتها وصحتها .حينئذ قدمت السمكة هذه اللؤلؤة الثمينة التي تضئ بشكل رائع كدلاله على أنها كنز ثمين من الجواهر النادرة الى الرجل تقديرا وشكرا وعرفانا على مساعدته لها ، لكنه رفض بغرور وتعال وقال : ماذا أفعل بها ؟ لا أحتاجها فلدي حظي الذي سيحقق لي كل ثروات العالم ثم رمى بالجوهرة الثمينه في أعماق البحر ومضى متابعا طريقا الذي ينشده حتى وصل الى ذلك المزارع الذي يشتكي من فساد زرعه، وخراب حرثه آخر العام ، فأخبر حظه عن خبر هذا المزارع فنظر الحظ اليهما وأبتسم وقال :المسألة لا تحتاج لكل هذا الحزن والأسى والشقاء .. لأن الأرض كنز دفين من المعادن الثمينة التي لا تحتاج الى زراعه وانما الى استخراج ، وتنقيب ولذلك فالأرض حينما تتعرض للحراره في نهاية كل عام ترفع من درجة حرارة هذه المعادن فيحترق الزرع لذلك ..ثم أضاف الحظ بقوله : أرضك ياسيدي أرض ذهب، وألماس، ونحاس، وفحم، وليست أرض للزرع ..ففرح المزارع بما آل اليه آخر الأمر وطلب من الرجل الذي يرافقه الحظ ،أن يقتسم معه الأرض ، وينتفعان بكنوزها الثمينة ، لكن الرجل رفض أيضا بتعالي وغرور ، وقال له : أنا .. أضع جهدي، ووقتي في أستخراج هذه المعادن ، ومعي حظي ، يالك من أحمق ، وتركه ومضى عائدا الى المكان الذي أتى منه وصل الى الغابة ، حيث ذلك الأسد الهزيل ، والذي لا يملك مقومات ملك الغابة ، فشكى الرجل الى الحظ حال الأسد وما آل اليه أمره من وهن، وضعف .. فأخبر الحظ الأسد بأن الحل سهل وبسيط للغاية وبإمكانه على الفور ، أن يعود من جديد الى قوته وهيبته .. فسأله الأسد بتلهف .. عن الحل والعلاج .. فأجابة الحظ ببساطه ماعليك سوى أن تأكل رجل غبي يقف أمامك ، حتى تعود الى حيث ماكنت علية من القوة... فما كان من الأسد الإ أن أنقض بسرعه خاطفه على الرجل وأكله . هذه الأسطوره تقول لنا بشكل أو بأخر .. أن الحظ وحده لا يكفي .. وأنه ليس كل شئ في الحياه، وأن هناك ماهو أثمن من الحظ .. وهو الذكاء وحسن التصرف في المواقف المختلفة ، والقدرة على الأستفادة من كل التجارب والخبرات والدروس ، وأن الحظ بدون عقل راجح يكون أحيانا وباء على صاحبه . الكاتب/ شجاع |
|
الذكاء وحسن التصرف في المواقف المختلفة ، والقدرة على الأستفادة من كل التجارب والخبرات والدروس ، وأن الحظ بدون عقل راجح يكون أحيانا وباء على صاحبه .
بالفعل لابدى من إجتماع العقل الذكاء وحسن التصرف ومن ثم يأتي الحظ . قصة جميلة جدا الف شكر لك..
|
العقل نعمة
البركة سليمان أسطورة رائعة واستفدت منها سلم الله لنا اناملكِ التي نقلت لنا هذه المشاركة القيمة ![]()
|
|
رائعة القصة جدااً الله يسعدكِ مشكورة
|
طرح يستحق المتابعه
أأختي الغاليه البركه سليمان لا عدمنا تميزك يارب ولا من رووعة مواضيعك ... شكرا لك ..
|
يقال : الحظ سواء كا حسنا أو سيئا دائما ما سيكون معنا لكنه غالبا ما يميل للذكي ويدير ظهره للغبي. شكرا لك.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاوي جدتي......مشاركة في المسابقة | أم نور الهدى | ★ منتدى المواضيع المتميزة ★ | 178 | 2017-04-01 8:03 AM |
قصص و حكم( مشاركة في المسابقة ) | cage | منتدى القصة | 8 | 2014-04-10 7:51 AM |
نعمه البصر( مشاركة في المسابقة ) | جهراء | منتدى القصة | 13 | 2014-04-10 7:34 AM |
3 ×3 ( مشاركة في المسابقة) | حبر الوفى | المنتدى العام | 8 | 2010-07-27 6:28 PM |