لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
معجزة العلاج النفسي في القران مذهلة مدهشة و بإتباعه نصل لأفضل النتائج و أزكاها !! و من أشد الأمراض النفسية في هذا العصر و التي تطرد الناس عن المصاب بها أمراض ( التسلط ) و ( التعالي ) و ( التكبر ) و ( الخيلاء ) و ( العجب ) و هي درجات تختلف في تفاوتها من خشونة القلب و غلظته و يكون المصاب بها يملك وقاحة و فظاظة لا يستطيع بعدها أن يجمع الأصدقاء أو يسيطر بفكرة ما على جماعات يقصدها.. و صدق الله العظيم إذ يقول ( ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك). و لكن أين السبيل لكي لا أكون فظا غليظ القلب!! يجيب الله عز و جل في بيان بليغ جامع ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) سبحان الله!! إستخدام ربنا تبارك وتعالى إسلوب ( فلا أقسم ) دليل على أن المقسم عليه في غاية الأهمية و النفع لمن تمسك به و بحث بكل جدية عنه.. و الأية هي الدالة على العلاج لمشكلة غلظة القلب و فظاظة اللسان: ( الخنس) هي كمعنى لغوي تعني تقليل للقسوة و القوة البادية و المقاومة الظاهرة و تخفيف التسلط الواضح بكل الطرق فلا يظهر للناظر قسوة في الروح المعنوية للمتكلم فيبدو للمستمع لطيفا غير سليط اللسان و لا الأسلوب فيكون خفيفا على الجمع الذين يسمعون له لطيفا على مسامعهم و على قلوبهم. و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يقول ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع و إذا إشترى و إذا إقتضى ). و من الإعجاز البياني في التوصيف للعلاج أنه وصف العلاج بنتائجه حين قال في القول زيادة ( الجوار الكنس). و ( الجوار) أي أن الكلمات اللينة الطيبة التي تجري على اللسان تخرج بسرعة تمس القلوب فور ورودها الأذان فيعيها السامع بسرعة.. و ( الكنس ) أي أن هذه الطريقة هي وسيلة قوية لتغيير القناعات و يمكن بها أن تغير في طبع المصر على فكرته...و في هذه الأيات يوجد الله أسلوبا طبيا نفسيا يفضل أن يستخدمه الدعاة في دعوتهم مع كل مصر على ذنب فهو أسرع أسلوب لتغيير القناعات و تستخرج الأفكار المتأصلة في النفوس و من الجذور و دون أن يبقى في النفس منها شيئا. و سبحان الله يقول ( إدفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه و لي حميم و لا يلقاها إلا الذين صبروا و لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم). و في هذا النص البليغ تشجيع على أن تسيطر على نفسك فتجاهدها حتى مع عدوك بأن تخنس فيك جميع نوازع الشر و تسيطر عليك روح السلم ( التي هي أحسن ) فتجري منك إندفاعا الكلمات الطيبة العذبة مع عدوك فتسيطر عليه حتى يكون لديه إحساس أنك أقرب له من نفسه و أنه لك ولي حميم فينسى ما كان منه و يتفرغ للإستماع لك بشكل مطلق...و أشد أنواع العداوة هي عداوة الكفار للمؤمنين ..فلو إستخدمنا معهم في الدعوة إلى الله الأسلوب الطيب في الحديث معهم نصل بهم إلى أن يصل لقلوبهم إحساس المودة لنا فيتركون لنا مساحة كبيرة من قلوبهم و مهجهم لنسطر فيها البيان البليغ الذي يريد الله توصيله للناس و هو أن يصلوا لقمة المعلومة: توحيد الله ثم نتطرق بعد ذلك لتبيان الفروع و دعوتهم للإسلام بالشكل الذي يريده الله عز و جل. و سبحان الله يقول ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ) و قد طلب الله عز وجل من موسى و هارون عليهما السلام أن يستخدما مع فرعون هذا الأسلوب بقوله عز وجل ( إذهبا إلى فرعون إنه طغا فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) و سبحان الله!! هذا تطبيق نفسي بليغ يقرب الناس من متبعه بل و يجعله يقودهم لقناعاته بكل سهولة و يسر! و قد يسأل السائل: أن من الناس من تغلغلت الغلظة في قلوبهم فتفشل محاولاتهم و لا يستطيعون تخفيف حدة قلوبهم و لا ألسنتهم و لا طباعاتهم فكيف السبيل!! و السبيل من سياق الأية نفسها: ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس)! إنه إستخدام أسلوب المجاهدة للنفس و بأساليب مختلفة و طرق متعددة: أولها: ذكر الله الذي يخنس الشيطان وقته فتكون الكلمات التي تقال وقتها لذكر الله تجري على اللسان و تطهر النفس مما شاب فيها من كبر و غرور و صلف...و قمة الذكر لله (قراءة القران). ثانيها:إقامة الصلوات في موعدها قبل أن يقضى وقتها و تنتهي و الحرص على إقامتها في موعدها قبل أن يجري وقتها سريعا و في الحفاظ على الصلوات ترتيب للنفس أن تجري فيها قيم و مثل منها: روح الحرص و الإهتمام ...فمن تدرب على أن يحرص على صلاته يحرص على باقي إهتماماته تباعا و منها الحرص على الأخرين و الخوف على مشاعرهم و أيضا يدرب حب الصلاة نفس الإنسان على أن يحرص على عمله و أهله و أهل بيته و جيرانه و أصدقائه فيحسن الكلم الطيب معهم حرصا عليهم و حبا في صحبتهم.. فالصلوات التي تخنس حين مرور وقتها تجري في نفس المصلي ( المحافظ على الصلاة) روحا تطرد عنه ما عانى منه في السابق فيحافظ على عمله و أهله و جيرانه و أصدقائه و مواعيده و أوقاته و بكل طريقة قبل فوات الأوان. ثالثها: الحرص بشكل عام على الوعود و لا يخلفها فيقضى وقت الوعد دون تحقيقه...فالموفون بعهدهم إذا عاهدوا هم الأقرب لثقة الناس في القلوب و تربي في المرء روح القيادة و التي بها تقود الناس بسرعة و بقناعة فيثقون في كلمك و بدون أن تبذل أي مجهود بياني أو بدني لإقناعهم لسابق الخبرة فيك أنك من الموفين بعهودهم. و قد سبق في حديث التبليغ أن سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم قومه بقوله ( لو أخبرتكم أن خيلا من وراء هذا الوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي! قالوا: ما جربنا عليك كذبا ! قال: فإني رسول الله إليكم) و قد كان مشهورا صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين و هو من حل لهم الخلاف على شرف حمل الحجر الأسود و بسرعة و إستسلموا لرأيه. إذن و في الختام نوجز: المشكلة التي نتحدث عنها هو مرض : الفظاظة و غلظة القلب التي تنفر الناس عن الفظ الغليظ القلب. ----- و الطريقة التي بها تهذيب النفس و إزالة الغلظة منها : 1- إتباع الأساليب المعالجة من ذكر لله و الحرص عليه الصلوات الخمس و الحفاظ عليها و المجاهدة على الوفاء بالعهود و الصدق في كل وقت 2- إتباع القول اللين تدريبا من المريض بالغلظة على سبيل إيجاد حب روح العادة في المعتاد للمعتاد عليه ( الكلم الطيب اللين)...و التدريب يكون بالحرص على القران و أسلوبه. 3- مجاهدة النفس في الوفاء بالعهود و الصدق في القول و تجنب قول الزور و مهما كانت الأسباب (كبرا كانت من الكاذب أو خوفا) فإنتهاج الصدق تنمية لروح الخوف من الله و تنمية لروح الأخوة بين الناس. ------ تكون النتيجة: 1- ثقة الناس و زيادة روح المودة بينهم مع الساعي لتهذيب نفسه 2- تصديق قوله و كلمه معهم بسرعة لوجود سابق خبرة لهم معه بالخير. 3- و يوصل ( المهذب لنفسه) لإيجاد حوارا بلا تكلف بينه و بين الناس الذين يستمعون له بحب فيغيرون لأجله قناعاتهم فتسيطر عليهم جميعا روح الإتفاق و المودة. و في الختام نسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المؤمنين قاطبة لتنمو فيهم روح الأخوة و الحرص على بعضهم البعض و الثقة فيما بينهم و أن يعمل الله فينا سر الإيمان و سر قوله ( إنما المؤمنون أخوة) اللهم أمين يا رب العالمين من روائع تصفحاتي
|
بورك فيك أم فزاع والاروع إنقائك العطر والمميز
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توضيح حول موضوع: الجوار الكنس | يمامة الوادي | رياض القرآن | 10 | 2013-04-17 10:33 AM |
حوار حول الطب النفسي والرقية الشرعية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2007-03-29 6:15 AM |
الأحلام بين الطب النفسي والمنظور الإسلامي | حزن120 | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 2 | 2007-02-21 12:38 AM |
حوار حول الطب النفسي والرقية الشرعية | الأخت-يسرا | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2007-02-05 2:12 PM |