لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إذا لم يكن في كلام المتكلم شيئاً من حرارة روحه ووهج قلبه ، فلا أحسب أن يكون لكلامه أثراً في قلوب الناس. امنح كلامك فبض روحك تحيا به القلوب.
دع العلم يزين الدنيا ويزخرف الحياة كيف شاء، فإنما يقدم لنا "عينات" متواضعة عما سنراه في الجنة إن شاء الله، بل إنّ ما هناك أعظم وأعجب ! كلما رأيت أعجوبة من أعاجيب المخترعات ، تعرو قلبي هزة فرح وأنا أقول : هذا ما صنع المخلوق للمخلوق ، كيف بما يصنع الخالق للمخلوق في الجنة ! مهما أجدبتْ الأرض ،وأمسكتْ السماء ،واحلولكَ الليلُ ، فشعاري الدائم _ ثقةً بالله _: غداً ستمطر..!! ولذا فلن تراني إلا متبسماً في وجه الدنيا ! ترتفع مجامر البخور ويبقى عبقها الطيب يتضوع في المكان ويعطره ، كذلك شأن أصحاب القلوب الحية، تبقى بصماتهم العطرة بين الناس حتى بعد رحيلهم أجدني أحياناً أضم المصحف إلى صدري بجلال وخشوع وفي حب، حتى ليخيل إليّ أن أشعة خفية قد سرت منه إلى قلبي بهذه الضمة الحانية.! حاول دائماً أن تجعل مجالسكَ محفوفة بالأنوار ، وما ذلك إلا أن تستجلب إليها ملائكة السماء ، يحفون بها ، ويستغفرون لمن فيها..! إذا هاجتْ عساكر نفسك الأمارة لتشدك إلى ما يسوء ، فابعث عليها جنود عقلك لتحول بينها وبين ما تريد ، فإن ظلمة النفس تندحر أمام نور العقل تضيعُ منك حفنة دراهم ، فنراك تحمل هم ضياعها ، وتضيع منك الصلاة بعد الصلاة ، فلا تهتز فيك شعرة حزن لذلك ! يا ويلاه ثم يا ويلاه ! إذا اشتعلتْ في عروقك معاني طلب الآخرة ، وجرى في عروقك الشوق إلى الجنة ، لرأيت ثم رأيت عجباً من الاجتهاد في طاعة الله .. كل شيء في دنيا الناس يمكن تعويضه ، ولكن علاقتك بالله سبحانه ، إذا خسرتها، فلا يمكنك تعويضها بحال أبداً ..هي رأس مال عمرك كله حين يكون ابتداء يومك من غبش الفجر مع الله ولله، فكيف لا يكون مشرقاً مليئاً بهجة القلب وفرحة الروح وسكينة النفس ،المهم أن تجمع قلبك مع الله رأيتُ طفلاً صغيرا يقهقه بصوت عال، يكاد ينشق جلده فرحاً، وخيل إليّ أن هذا الفرح انعكس على كل شيء حوله..يا إلهي ما أروع هذه الطفولة الساحرة! صحبته لسنوات، والصحبة الدائمة تكشف ما خفي من الإنسان، غير أن هذا الصاحب لم تزده الأيام في عيني إلا تألقاً.. سر ذلك أنه لا يفتر عن ذكر الله ( حسبُ نفسيَ عزاً أنيَ عبدُ ** يحتفي بي بلا مواعيد ربُ // هو في قدسه الأعلى ولكن** أنا ألقى متى وأين أحبُ )..الحمد لله الذي أكرمنا بعبوديته تأتي النعمة لحكمة وبحكمة ، كذلك شأن البلاء.. فكما حق لك أن تفرح بالأولى ، فجدير بك أن تحمد الله كثيرا على الثانية .. بهذا ومثله تغدو ربانيا جمال الجميلة قد يكون بعينه مدعاة لسفول أخلاقها ، لاسيما إذا ضعف الوازع الديني في قلبها .. وفي هذه الحالة يكون الجمال نقمة لا نعمة من أعرض عن الله زمناً وأسرف على نفسه ، ثم عاد إلى الله صادقا ، يشعر أن تاريخ ولادته الحقيقية ، هو تاريخ عودته إلى الله ..وقد كان قبل ميتاً ! إلهي ، لا يحلو الكلام إلا بذكرك ..ولن يتنعم القلب إلا بقربك.. ولا قيمة لشيء بدونك .. أنت الأصل والفصل والمبتدأ والمنتهى كل شيء هالك إلا وجهك أما خفقات قلبك ولو على البعد فإني أجد لها صدى، واعرف لها ترجمة، وأتذوق لها حلاوة، لأني أجد عليها طلاوة روحك المشبعة فيها ! أحاول جاهداً أن أترجم لك خفقات قلبي المشتاق إليك ، لكن كيف لي بذلك وتعبيري عاجز، وبياني قاصر، ولساني يتلعثم..تقبل خفقات قلبي كما هي ! البهيمة لا تأكل ما يضرها ، والطفل لا يقرب من نارا أحرقته يوما.. ولكن ما أكثر الذين يتناولون ما يضرهم ! ويتقحمون النيران وهم يعلمون ! إلهي . ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ؟! وما أوحش الدنيا على من لم تكن أنيسه ؟! ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..ثبت قلوبنا على دينك لا يوجد أمامك طريق آخر يمكن أن تصل من خلاله إلى سماء السماء ، إلا أن تشد رباط قلبك بالله سبحانه جيداً ، وتحرص على خدمته في كل الظروف الوردة الذابلة قد تنتفض بالحياة ، فإذا هي توزع العطر للحياة في فرح ! كذلك شأن القلب .. فلا تيأس من روح الله مهما رأيت ذبول وردة قلبك ! هل يمكن أن تتصور إنساناً يبيع الجنة ليشتري النار !؟ أخشى لو تأملت جيداً في حياتك ، أن تكتشف بأنك واحداً من هؤلاء !! يلزمك أن تراجع نفسك .. قال : مضى ربيع عمري ،وحل خريف حياتي، ولم يبق إلا حُسن الختام ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ، لأريت الله عجبا من الإقبال على الطاعة !! يغتسل المرء جيداً فينفض عن بدنه الكسل والخمول، ويقبل على الله في صلاته، فينفض عن روحه الكسل والخمول أيضا، بل ويهيئها لاستقبال أنوار السماء ! إذا كنتَ ترى الطائعين مشمرين بجد إلى الله وأنت في معزلٍ عنهم ،لم تتحرك نفسك لتنافسهم فيما هم فيه،فاعلم أنك محروم،وجدير بك أن تبكي على نفسك ! { ولسوف يرضى }...إنه الرضى يغمر روحه ، إنه الرضى يفيض على جوارحه ،إنه الرضى يشيع في كيانه، يا له من جزاء ! ويا لها من نعمة كبرى! _ نقل _ قال تعالى: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا ) وقال : (خلق الإنسان في كبد).والخلاصة: (تعب كلها الحياة فما أعجب إلا لراغب في ازدياد ) ! (طالب الآخرة متشبه بالملائكة، وطالب الشر متشبه بالشياطين،وطالب اللذات وحدها متشبه بالبهائم.!) فاختاري أيتها النفس ، وانظري أين تكونين !؟ كل متعة لا تكون لله ومع الله ، ستنقلب على اصحابها حسرات وندامة في يوم طوله خمسين ألف سنة ! والعاقل من تمتع مرتين هنا بطاعة الله ثم بالجنة ! ما طابت الحياة إلا بذكر الله .. وما طابت الدنيا إلا بطاعته .. وما طاب الموت إلا للقائه ... وما طابت الجنة إلا برؤيته .. هل يمكن أن تؤجل أحلامك الوردية لوقت آخر، لتشغل الزمن الذي أنت فيه يما يقربك من الله فتنال رضاه؟ إن فعلت فإن أحلامك في الطريق إلى أن تتحقق.! زراعة الورد وتصفيفه فن ، لكن زراعة الأفكار الإيجابية في القلوب ، فن أرقى وأبقى وأحلى ، فهل تراكَ من أهل هذا الفن الراقي ؟ فيك وهج من وهج الحب ،فأنت حي إذن ،فإذا عدمته فقد عدمت حقيقة الحياة ..غير أني أشير إلى حب من نوع خاص : حب يشد فلبك إلى السماء فحسب ! تلتوي عليّ نفسي كلما حاولتُ أن أضعها على الخط المستقيم ، فأنا وإياها في عراكٍ شديد ، والحرب بيننا سجال ، غير أني قررت أن لا أستسلم.! من عجب أن الواحد منا يريد الدنيا ويحرص عليها، فإذا ذكره إنسان بالجنة ونعيمها تحركت رغبته فيها يريدها،غير أنه يتعب للأولى ولا يتعب للثانية! إن أعطاكَ: فالهج بذكره وشكره والثناء الجميل عليه..وإن منعك ما ترجو: فالهج بالحمد له ، وامزج ذلك بالتسبيح.لأنك على ثقة أنه يعلم ولا تعلم ! اصدق الطلب ، وأخلص النية ، وأحسن الأداء ، وأتقن ما بين يديك من أعمال ، ثم لا تحمل هماً بعد ذلك ، بل شمر وامض في ثقة كأنك النجم في سماه..! قال : كل شيء في حياتي مؤجل إلى الوقت الضائع ، ويومها سأعمل بنصائحك !! قلت : هذا هو الموت بعينه ، وإن لم تدخل القبر بعد ، وغداً ستعلم..! أوصت أم ولدها : يا بني عليك بالدين ، فإن الله يرفع به الخسيسة ، ويتم به النقيصة . يقول ولدها : فانتفعت بوصيتها تلك في حياتي كلها . ما قيمة إنسان حياته قائمة على الكذب والغش وخداع الآخرين، أعلم أن بعض هؤلاء المناكيد يجدون متعة في ذلك ، لكنها كمتعة مدمن يشرب سماً ! زخارف الحياة وبهارجها تعمل على استدراج الإنسان إلى مربع الغفلة عن الله سبحانه ، فإن لم يكن القلب متيقظا لذلك ، يوشك أن يموت ..! ما أشد حاجتنا إلى أن نفهم مرامي الصلاة وفيوضاتها ، لتمنحنا من بركاتها ، وتفيض على قلوبنا من أنوارها ،فما أشبهها بالكريم،لا يرد من طرق بابه ! ليست الصلاة مجرد حركات فارغة المحتوى ، كلا ، بل الصلاة روح ، فإن منحتها روحك ،نفخت فيك من روحها على قدر ما تتهيأ لها! بهذا تجد حلاوتها بو عبد الرحمن
|
|
ماشاء الله روعة ماتطرحين
اسعدك الله يمومة
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضاءات سلطان العمري | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2013-02-22 11:19 PM |
اضاءات سلطان العمري | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2013-02-13 4:31 AM |
اضاءات سلطان العمري | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2012-09-26 7:47 PM |
اضاءات سلطان العمري | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2012-09-25 11:48 PM |
اضاءات سلطان العمري | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2012-09-15 7:18 AM |