لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هلّ هلالُه
يا الله .. أي نعمة تلك النعمة التي تفضل الله بها علينا .. حين فرض علينا الصيام وبلّغنا رمضان وأشهدنا هذا الشهر الفضيل .. فبحلول شهر رمضان .. بل بمجرد إقباله .. تزكوا الأنفس المؤمنة .. وتقبل على فعل الخيرات .. وتتحرك فيها معالم الخير الكامنة. وتتطهر الأرواح من عناء عام كامل مضى ، وتسمو للمعالي ، وتسبح الأفئدة في سعادة عارمة .. ويغمرنا شعور بالبهجة والسرور والفرحة والحبور .. تتدفق من جوانحنا وتعم جوارحنا .. وتحيط بنا من جميع جوانبنا .. وتغشى حياتنا راحة وطمأنينة وهدوء وسكينة .. تبدوا مظاهره على ملامحنا أنساً وارتياحاً .. وفي تقاسيم وجوهنا ابتسامة إشراقاً .. وعلى ألستنا تهنئةً ودعاءً .. فما أن يهل هلاله .. -إلا وتكتظُّ بيوت الله بالمصلين ، ويتقاطر إليها - الشيب والشبان - من كل جهة ، حتى تكاد ألا تتسع لهم .. - ويتجدد العهد بكتاب الله بعد هجران لتلاوته ، وانقطاع عن معينه وإشراقاته دام أياماً وأشهرا ! - وتنتعش حياة الأرامل والأيتام والمساكين ، وتعود إليهم لمحة من الأمل المفقود .. بمواساة أيدي قد انقبضت عن الإنفاق كثيراً .. - وتزدان أيام رمضان ولياليه بتسابق شريف من - الرجال والنساء جميعاً - في طلب مرضاة الله .. واجتهاد لنيل الأجور والحسنات ، ومبادرة إلى الطاعات ، وتنافس على تفطير الصائمين ، وإطعام الطعام واستغلال لحظات العمر الثمين .. وحتى الصغار لهم في مضمار السباق نصيب .. فصار رمضان محطة روحية تبعث روح الجدية ، وتقوي العزيمة ، وتجدد الإيمان .. ويتضح خلالها -عملياً- كيف أنّ أبواب الجنة قد فتحت للعاملين، لشدة إقبالهم على الخير .. واستجابتهم لمنادي : يا باغي الخير أقبل .. ويتبين - جليا - كيف أنّ أبواب النيران قد غُلِّقت ، بابتعاد الأكثرين عن انتهاك حرمة الشهر .. وإجابتهم لداعي ( يا باغي الشر أقصر) .. فهذا أوان إقبال النفس وإشراقها .. وقد جاء في الأثر :- ( إن للنفس إقبال وإدبار، فإن هي أقبلت فاستكثروا من النوافل ، وإن هي أدبرت فألزموها الفرائض ) .. وشهر رمضان فيه من الفضائل والمزايا ما يجعله خير مواسم النفحات الإلهية التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحريها والتعرض لها أخرج الطبراني من حديث محمد بن مسلمة مرفوعًا :- " إن لله في أيام الدهر نفحات فتعرضوا لها ، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدًا " صحيح الجامع . وهي أيام معدودات قلائل ما أسرع أفولها ! قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور .. والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور .. وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسئول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول .. فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم . أهـ فاللهُ تعالى إنما فضَّله وخصنا به لنحقق التقوى ونزكي أنفسنا لنكون من المفلحين .. قال تعالى : ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) .. ويقول ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ... ) :- (يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة وَآمِرًا لَهُمْ بِالصِّيَامِ وَهُوَ الْإِمْسَاك عَنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب وَالْوِقَاع بِنِيَّةٍ خَالِصَة لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا فِيهِ مِنْ زَكَاة النُّفُوس وَطَهَارَتهَا وَتَنْقِيَتهَا مِنْ الْأَخْلَاط الرَّدِيئَة وَالْأَخْلَاق الرَّذِيلَة .. ) أ.هـ ولا يتحقق ذلك إلا بمحاسبة النفس ومجاهدتها على الطاعة حتى تألفها فتجد حلاوتها ، وتتذوق لذتها .. فشـارط النفس وراقب .. لا تكـن مثل البهائم .. ثم حاسـبها وعاتب .. وعلى هذا فلازم .. ثم جاهدها وعاقب .. هكذا فعـل الأكارم .. لم يزالوا في سجالِ للنفوس محاربينا .. فاز من قام الليالي بصلاة الخاشعينا .. فحريٌ بكل من يؤمن بالله واليوم الآخر أن يستغل هذه الفرصة .. فالأسباب مهيأة ، والأبواب مشرعة وما بقي إلا الاستعانة بالله والعزيمة الصادقة .. والصحبة الصالحة ، ودعاء الله وسؤاله الإعانة .. وليكن شعارك .. ( إنْ استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل ) .. وحداؤك : فحيَّهلا إن كنت ذا همةٍ فقدْ حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا ولا تنتظر بالسير رفقة قاعدٍ ودعُه فإن العزم يكفـيك حاملاً ولسان حالك : دعوه لا تلوموه دعوه فقد علم الذي لم تعلموه رأى علم الهدى فسعى إليه وطلب مطلباً لم تطلبوه أجاب دعاءه لما دعاه وقام بأمره قد أضعتموه بنفسي ذاك من فطنٍ لبيبٍ تذوّق مطعماً لم تطعموه الشيخ / حميدان الجهني |
|
شكرا لمرورك,,,
|
|
|
شكرا لمرورك,,,
|
|
|