لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
صَفَحَاتٌ أمْ صَحَائِف !
نور الجندلي عُتْمــةٌ تَسري داخِل القلب .. الرُّوحُ تئنُّ ألماً ، تهبِطُ وتهبِطُ إلى القاع . هنا .. في الدّنيا .. وبينما تُحلّقُ أرواحٌ في سماء الطُّهر .. تتمرّغُ تِلك الرّوح بطين الأرض ، تتوحّدُ معه ، ليكوّنا كتلةً طينيّة زائفة ، من كَذبٍ ، وخِداعٍ .. وذُلّ !! هل يمكنُنا أن نذلّ ونحن نسعى إلى نجـاح ؟! هل يمكننا أن نسقط ؛ ونحن نرومُ عُلوّاً وارتفاعاً ؟ كيف يكونُ لنا هذا المصير المؤسف ، ونحنُ أرباب فكرٍ وقلم ؟ انتقينا الأرقى دائماً في قراءاتنا ، وكثّفنا جرعات الثقافة في فكرنا .. لكنّنا سقطنـــــــــــــــا ..! وبامتياز .. إلى أخفض نقطة ممكنة .. إلى قبرٍ حجارته جمرٌ مشتعل ، وترابه رمادٌ يعصفُ بنا ألماً .. هناك .. حيث لا يمكننا التّنفس ، ولا تحريك القلم كما كنا نفعلُ في الدنيا . هذا مصيرنا ، اخترناه بأيدينا ، حين تناسينا رفيع الأهداف ورضينا بأدناها . وحين انتشينا ، لنجاحاتٍ رخيصة ، ما كانت فيه نوايانا خــــــــالصة .. لإلهٍ وهبنا كُلّ المواهب والنّعم . كتبنا .. وما تساءلنا يومـاً .. لمن نكتب ؟ ماذا نكتب ؟ وكيف نكتب ؟ ألمديحٍ زائف ؟ أم لمتاعٍ زائل ، أم لانتشاء أضواءٍ وشهرة ! أسئلةٌ تطرق أعماقَ القلب بعنفٍ ، تسائله بحذر ، تحقق معه بوجل .. ماذا فعلت ؟ وماذا اقترفت يداك في دنيا .. ؟ أوراقك أين تبعثرت ؟ وعمرك فيم تـاه ، وقلبك بأيّ شيء تعكّر .. وهذه الرّوح .. أما خُلقت نقيّة مضيئة شفافة ؟! لِم أرسلتها إلى الهاوية ؟ أما تفكرت في ميعادٍ تطيش فيه الأوراق وتتطايرُ الصحف ؟ هاكَ إذن صحيفة عملك .. ابحث فيها عن معنـاكَ الذي أهدرته ، وعن قلبكَ الذي سلبته حرّيته ، وعن حلمك الذي أضناك البحث عنه .. ابحث .. هل من بياضٍ وسط السواد الموحل ؟ هل من نُقطة ، كانت لحظة في حيــــــاة .. عقدت فيها العزم أن تكتُب لله وحده ، أم أن السراب الخادع قد غشي رؤاك فما عدت ترى إلا نفسك ! حسابٌ عسيرٌ ينتظرك .. لا كحسابِ البسطاء ، ومن ساروا على هامش الحياة .. بل هو حساب عسير لمن ملكوا كنوزَ الفكر ، وحقائقَ العلم ، وأنوار الفهم في صفحاتهم ، وما فكروا يوماً كيف ستغدو في صحائفهم ..! |
|
|