لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة بقلم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته - الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد: فقد قرأت هذه الرسالة الموسومة ب « جبر الكسر » فألفيتها قيّمة فيموضوعها، وقد وفِّق الله الكاتب - جزاه الله خيرًا- عندما أدرك كثرة المتخلفين عن صلاة الصبح، ورأى المساجد تكاد أن تخلو من أغلب الناس في ذلك الوقت؛ بحيث لا يعمرها سوى كبار السن أو بعض من أعاﻧﻬم الله من الشباب والكهول،
بل قد تجاوز الأمر إلى أن تخلى الكثير من الشيوخ والمسنين عن هذه الصلاة جماعة، بل أصبحوا متكاسلين عن بقية الصلوات. ولقد كان نبينا - عليه الصلاة والسلام- هو القدوة والأسوة في قيام الليل والانتباه لصلاة الصبح، وهو المعلم المرشد لذلك؛ حيث ثبت ذلك عنه بالفعل، وكان يكره النوم قبل العشاء والتحدث بعدها، وتبعه على ذلك صحابته والمسلمون بعدهم إلى زمن قريب؛ وحيث عرفوا أسباب الكسل والتثاقل عن الصلاة فرضًا ونفلا، وحذروا منها، حتى قال بعضهم: إذا لم تقدر على قيام الليل فاعلم أنك محروم، كبلتك خطيئتك. وسُئل الحسن البصري رحمه الله: ما لنا لا نقدر على قيام الليل؟ فقال: قيدتكم خطاياكم. وقد ضعفت الهمم وقلَّ الإحساس، وكاد أن يتلاشى قدر هذه الصلاة في قلوب أولئك المتخلفين، وإلا فلو كان هناك دوافع وهمم قوية ما تغلب عليهم النوم، ولو سهروا أول الليل فنحن نشاهد أحدهم إذا حدد له موعد لعمل أو لمصلحة عاجلة أولاه اهتمامًا وانتبه في حينه أو قبل، ولم يهنأ بالنوم والراحة مخافة أن يعاقب أو يقتطع شيء من جرابته، فعلى هذا لا عذر لأحد في التخلف عن هذه الصلاة، وقد يسر الله -وله الحمد- في هذه الأزمنة وجود هذه الساعات المنبهة بأجراسها على الوقت المختار، فتوقظ من حولها إن كان له همة وحاجة، ولكن أولئك الكسالى إنما يستعملوﻧﻬا لأوقات العمل الوظيفي ونحوه، وصدق رسول الله في قوله في المتخلفين " لو يعلم أحدهم أنه يجد عرًقا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " وبالجملة، فعلى من يريد نجاة نفسه من صفات المنافقين أن يتجرد من الكسل، ويستعمل أسباب النشاط ويطبق ما في هذه الرسالة من الأسباب، ويعوِّد نفسه على المبادرة ويدرك ما يفوته وما يفوت المتخلفين من الأسباب الصحيحة ومن الأجر الكبير، فسوف يتغير -إن شاء الله- إلى أحسن، ويتدارك ما فاته وما سبقه به الأولون، والله تعالى الموفق والمعين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد حمد الله والاستعانة به والصلاة على خير خلق الله نبينا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم , ذكر الشيخ بأن من الظواهر السيئة والبوادر الخطيرة والتي تنذر بالخطر والعقوبة وتبعث على الخوف وتستدعي منا الوقوف والتأمل ومعرفة الاسباب والعلاج -- ما نراه من تخلّف كثير من المصلّين عن صلاة الفجر وأدائها في غير وقتها , يرى فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين - رحمه الله - أن من أسباب التخلّف عن صلاة الفجر ما يلي : 1- السهر لفترات طويلة الى بعد منتصف الليل 2- العكوف على أجهزة اللهو الساعات الطوال ويقول رحمه الله أن آبائنا وأجدادنا كانوا الى زمن قريب يحرصون أشد الحرص على النوم مبكرين , فيغلقون بيوتهم بعد صلاة العشاء , ويتخفّفون من الطعام , فيقوم الواحد منهم لصلاة الفجر وهو طيّب النفس , لذلك عاشوا عيشة هنيئة مليئة بالاستقرار النفسي والصحي , وأحسّوا بطعم الحياة . يجد الشيخ رحمه الله أن المدنية الحديثة لمّا دخلت علينا أفسدت ديننا ودنيانا , فكان من نتاج دخولها ما يلي : 1- دبّ الكسل والخمول في النفوس . 2- ترهّل الاجسام . 3- تراكم الشحوم . 4- قلت الحركة وكثرة النوم . 5- عجز عن القيام ببعض الاعمال البسيطة . لهذه الاسباب ذكر الشيخ عبدالله الجبرين بعض الأمور التي تعين باذن الله على الاستيقاظ لصلاة الفجر وهي على التفصيل الاتي :
التعديل الأخير تم بواسطة مهندس أحـمـد ; 2012-02-15 الساعة 1:51 PM.
|
١- أن يحرص الإنسان على النوم مبكرًا:
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، وقد استثنى من ذلك حالات؛ منها ما ذكرها الإمام النووي في شرحه على مسلم، قال رحمه الله: سبب كراهة الحديث بعدها أن يؤدي إلى السهر، ويُخَاف منه غلبة النوم عن قيام الليل أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز، أو في وقتها المختار، أو الأفضل، والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة فيها، أما ما فيه مصلحة وخير فلا كراهة فيه؛ كمُدَارسة العلم وحكايات الصالحين، ومحادثة الضيف والعروس للتأنيس، ومحادثة الرجل أهله وأولاده للملاطفة والحاجة، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم أو أنفسهم، والحديث في الإصلاح بين الناس والشفاعة إليهم في خير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإرشاد إلى مصلحة، ونحو ذلك، فكل هذا لا كراهة فيه.
|
٢- أن يحرص المسلم على آداب النوم:
كالدعاء قبل النوم، وجمع الكفين والنفث فيهما والنوم على طهارة، ويحرص على أداء ركعتي الوضوء، كما أن على المسلم أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بالاستيقاظ، وعليه أن يبادر إلى الاستيقاظ إذا ُأوقظ، ولا يتثاقل ويتكاسل حتى لا يتصف بصفات المنافقين الذين إذا أتوا إلى الصلاة أتوا وهم كسالى.
|
٣- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح:
فمتى كان الإيمان حيا يقظا دفع صاحبه إلى العلم الصالح، وشمَّر عن ساعد الجد وواصل المسير بلا كلل ولا ملل؛ فشجرة الإيمان في القلب تثمر إذا سُقيت بروافد العمل الصالح؛ فتؤتي أكلها سلوكا وتعاملا حسنًا مع اﻟﻤﺠتمع، فالإيمان يَذبُل وينكمش على حسب قوة الروافد وضعفها، وعلى حسب المؤثرات الخارجية التي ترد على القلب من الشهوات ونحوها، والقلب القاسي هو الذي لا تؤثر فيه المواعظ؛ لذا كان لزامًا على المسلم أن يتجنب ما يكون سببًا في قسوة قلبه من فضول الطعام والشراب والكلام والنظر والسماع، ويحرص على تحقيق قلبه من المؤثرات الخارجية.
|
٤- البعد عن المعاصي:
بصرف البصر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، فيشغل البصر بالنظر في كتاب الله وتلاوة آياته والتفكر فيما في هذا الكون من مخلوقات ومطالعة كتب العلم، وهكذا سئل أحد السلف عن السبب في عجزهم عن القيام لصلاة الليل، فقال: " قيدتكم ذنوبُكم ". فلا شك أن الذنوب تكون سببًا في حرمان العبد الطاعة والتلذذ ﺑﻬا، والذنوب -كما قال الإمام ابن القيم- جراحات، ورب الجرح وقع في مقتل.
|
٥- أن يدرك ما ورد في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم والثواب الجزيل:
وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ، من ذلك ما رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )) . رواه مالك ومسلم واللفظ له، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم والنسائي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال :(( ذاك رجل بال الشيطان في أذنه أو قال : في أذنيه )) . والبول حقيقي كما قال الإمام القرطبي، فهو يبول وينكح ويتناسل بكيفية لا يعلمها إلا الله وإن أردت أن تتحقق من هذا فانظر إلى وجوه الذين يأتون للأعمال ولم يشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة، انظر إلى وجوههم في أول الدوام إذا رأيت وجوههم تستعيذ بالله من شأﻧﻬم وحالهم، وماذا يكون حال إنسان بال الشيطان في أذنيه.
|
٦- أن يدرك الآثار المترتب على التخلف:
من تكدر النفس وانقباضها وفوات كثير من المنافع الدينية والدنيوية، وأن يدرك نقيض ذلك: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد؛ يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها؛ فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود. والوقت الذي يعقب صلاة الفجر كله خير وبركة، حرص النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنامه وشغله بالذكر، فلقد كان يجلس بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، لقد حرص السلف الصالح على الالتزام ﺑﻬذه السنة، فها هو شيخ الإسلام ابن تيمية - كما ينقل عنه تلميذه ابن القيم _ يجلس بعد الصلاة يذكر الله وكان يقول : (( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة )) يعني بذلك ما يحصل للعبد من لذّة المناجاة التي لا نسبة بينها وبين لذّات الدنيا بأسرها وكان يقول - رحمه الله - كما ينقل عنه تلميذه : (( هذه غدوتي ولو لم أتغد الغداء سقطت قوتي )) . ووقت ما بعد صلاة الفجر كله خير وبركة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته فيه بالخير والبركة , فقال عليه الصلاة والسلام : (( اللهم بارك لأمتي في بكورها )) . لذا نجد أصحاب الحرف والمهن والتجارة يحرصون على اغتنام هذا الوقت الفضيل؛ لما فيه من الخير والبركة، روى الترمذي عن صخر الغامدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اللهم بارك لأمتي في بكورها )) . قال: وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم أول النهار، وكان صخرٌ رجلا تاجرًا، وكان إذا بعث تجارة بعث أول النهار، فأثرى وكثر ماله . والذين ينامون في هذا الوقت الثمين ويستغرقون في نومهم في الصحوة حرموا أنفسهم بركة هذا الوقت. أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة؛ منها: تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجوِّ عند الفجر، وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي؛ بحيث يجعل الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا يجد لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار والليل .
|
٧- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين:
فإن حضور صلاة الفجر مع الجماعة دليل على قوة الإيمان والبراءة من النفاق؛ لمشقة هذا الوقت على النفس؛ لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم : (( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )) . ويقسم الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود فيقول : (( ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق )) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (( كنّا اذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا فيه الظن )) . رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه . وإذا أردت أن تزن إيمان الرجل ومدى صدقه وإيمانه فانظر إلى حاله مع صلاة الفجر؛ فإن كان ممن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة فذلك مؤشر على قوة الإيمان، وإذا كان لا يشهدها مع الجماعة فهذا برهان على خلل في إيمانه وقسوة قلبه واستسلامه لنفسه وهواه واﻧﻬزامه أمام نفسه، وإذا كان الرجل يشهد صلاة الفجر فلنشهد له بالإيمان؛ فهي المحك على صدق إيمان العبد؛ لأنه حقق أكبر انتصار وهو انتصاره على نفسه وتغلبه على لذة النوم والفراش. فكيف يهنأ هذا المتخلف بالنوم والناس في المساجد مع قرآن الفجر يعيشون، وإلى لذيذ خطاب الله يستمعون، وفي ربيع جناته يتقلبون، إن من آثر لذة الفراش على لذة المناجاة إنه في الحقيقة هو الخاسر المحروم. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا ,,,
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بعض الأسباب المعينة على طرد القلق والخوف وغيرها من الأمراض النفسية | .نجلاء . | المنتدى الإسلامي | 19 | 2013-06-15 1:02 PM |
فاااااااجعة الفجر .... من روائع الشيخ صالح المغامسي | الفقراء إلى ربهم | المنتدى الإسلامي | 13 | 2013-06-06 1:11 PM |
رائعة روائع تلاوات الشيخ علي عبدالله جابر | snafi | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2007-12-26 9:58 PM |
رائعة روائع تلاوات الشيخ علي عبدالله جابر | snafi | المنتدى الاقتصادي | 1 | 2007-12-07 5:53 PM |
صفة الصلاة راجعها فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين | mk_smart | المنتدى الإسلامي | 12 | 2007-09-14 8:23 PM |