[شوق الحنين]

بسم الله الرحمن الرحيم



( بدون مقدمات )









/

\



سأكتبني هُنا بصدق .. فليتني أجدُ قلباً واحداً يقرأني بذات الصدق ..


همسة :

انتهى وولى زمانُ بعثرةِ المشاعر .. وجئنا نلملمها هنا ..

بعيدة عن كُل شيء ..

كُل شي ..

كما هو حال إقامتي ..


/
\
/

[شوق الحنين]

استقبلت مشاعري اليوم بقهـــوتي المعتادة


لكن نكهتها كانت مختلفة وأنا أتذوقها ..



أعترف :


حين تهذي روحي
ويصمت الأنين بداخلها
ويلوذ تحت عباءة الليل الأغر



حينها


تضيع مني الحروف
وأفقد نسيج وحي الكلام
لأستر ضعفي

[شوق الحنين]

إلى اللذين لا يعرفوني

حينما أكتب .. فأنا لا أبعثر همسات

إنما


أنزف حروفاً لا تعرف للصمت طريق

عزائي أن هُناك قلباً يقرأني ..

فيتنفس مع كُل إنكسار لي ..

[شوق الحنين]

//\




أنصتي لي بمشاعرك


سأتناثر أمامك بمشاعري


دون تردد أو خجل


سأهذي بحروفي


وأتلذذ بنبضاتي


وأترنم بين سطوري


كحبات المطر


لأبلك وأبلل روحي معك


في لحظات إنصاتك

[شوق الحنين]

//\

تواصلك معي ..

يدفع جينات العطاء بداخلي للتكاثر تلقائياً

حينما تمنحينني كرماً فطرياً لا تشعرين به

يخرجُ من أنفاس قلبك

[شوق الحنين]

//\\



حينما أكره ( ... )

أخال أنها ليست مني

أُحاول جاهدة

أن أُكرس نفسي للإنعتاق منها

فلا أقوى على تحمل .....


//\

لحظة سكون تجتاحني

خارجة عن المألوف

تتجهم في وجهي البشوش

لترعب ما بقي في ّ من مشاعر

[شوق الحنين]

كُل ما يخطه بناني هُنا

لم يكن إلا هذياناً بتُ أعشق لونه وجنونه

فهيهات .. هيهات لروح همسات

أن تتهاوى في حُفر الإنكسار

لكنها الأيام حُبلى بالأماني و ....

فلا تلومن طيش هذياني

[شوق الحنين]

//\






فضلاً لا أمراً



من تجدُني ، فلتخبرني أني أبحثُ عني

[شوق الحنين]

لا تهتمي


إن أكثرتُ الحديث عنك اليوم


لا تهتمي


إن سافرتُ منكِ إليك


لا تهتمي


إن أشعلتُ لهيب الذكرى


لا تهتمي


إن وجهتِ لخدي كفــاً سرا

[شوق الحنين]

لابد أن نتقبل واقعنا بوجهيه :

الحلو والمر
الأخضر واليابس
النور والظلام
الخير والشر
فبعد الليل فجر
وبين أحضان الشوك زهر

،،

فالمتفائل فينا .. من اعتاد على التفكير بروح ٍ إيجابية
والنظر للحياة بكل بهجة وأمل .. ورضا

همسة :

نحن من نُشكل حياتنا في الأخير .. فأي من ( النقيضين ) سنختار ؟!