لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
سبحــانك ياربي ..
سبحانك اني كنت من الظالمين سبحــانك أعترف لك بذنوبي ..فاغفرلي ذنوبي فأنه لا يغفر الذنوب ألا أنت ... والله يجــزاكم خيــر... على هذه الجهود ...المبذولــــــة منكم ... في هذا المنتدى الذي لا يخــرج منه الشخـص ألا وقد أستفاد ما يهمــه من أمــر دينــه ... سائلا الله تعالى أن يجعله بمــيزان أعمــالكم وأعمــالنــا وأن يجعله خالصــا لوجــه الله تعالى بعيدا عن الريــاء والسمعــة والنفـــاق.. ------ وسؤالـــي : أفيدوني .. وقت الثلــث الآخـــر من الليــل ..هــل آخــر ساعــة ...من الليــل وقبل أذان الفجــر بسـاعة أفيـــدونـا جزاكم الله الخيــر
|
سائلا الله تعالى أن يجعله بمــيزان أعمــالكم وأعمــالنــا وأن يجعله
خالصــا لوجــه الله تعالى بعيدا عن الريــاء والسمعــة والنفـــاق.. جزكي الله الف خير |
|
آميين والله يسلمكم ويعافيكم
اما بالنسبه لسؤالك والله اعلم كيفية حساب منتصف الليل والثلث الأخير من الليل كيفية حساب منتصف الليل : 1- نحدد وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر. 2- ثم نطرح الوقتين من بعضهما . 3- ونقسم الناتج على اثنين . 4- ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس . فنحصل على وقت منتصف الليل ... مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع الفجر التالي في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11 ساعة على اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغرب وهو السادسة فيكون وقت منتصف الليل هو الساعة 11،30مساءً. ولحساب ثلث الليل الأخير : 1- نقسم الفرق بين ساعة غروب الشمس وساعة طلوع الفجر كما فعلنا سابقاً . 2- ثم نقسم الناتج على 3 فنحصل على (11/3 = 3 ساعات و40 دقيقة) . 3- يطرح الناتج السابق من وقت طلوع الفجر (الساعة الخامسة - 4 ساعات وأربعين دقيقة) فيكون بداية وقت الثلث الأخير من الليل هو الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة. وهذا الوقت يتغير من الصيف إلى الشتاء بحسب تغير وقت طلوع الفجر وغروب الشمس. |
|
لماذا نتكئ على الواسطة ونتجاهل الدعاء؟!
ناصر عبدالله السبيعي الواسطة أصبحت قارب النجاة الذي نبحث عنه لنقضي حاجاتنا سواء كانت كبيرة أو صغيرة عندما تهم بمراجعة المرور أو تفكر في الذهاب إلى البلدية المتأمل في همومنا اليومية يجد أن هاجس الواسطة يهيمن علينا لتجديد الرخصة. وعندما يكون الحديث عن البحث عن وظيفة أو القبول في الجامعة فإن الواسطة هي قارب النجاة الذي يوصلك إلى الوظيفة.. وكثيراً ما تسمع هذه العبارة تردد في المجالس والاستراحات "عندك واسطة..؟ الأمر سهل..! ما عندك واسطة الأمر مختلف الواسطة هي نتاج فساد إداري يلغي مبدأ تكافؤ الفرص ثم أصبحت ثقافة ثم تحولت إلى عقيدة نسأل الله العافية والسلامة. وهذا قد يتنافى مع {إياك نعبد وإياك نستعين} أطلق سبحانه فعل الاستعانة ولم يحدد نستعين على شيء أو نستعين على طاعة أو غيره إنما اطلقها لتشمل كل شيء وليست محددة بأمر واحد من أمور الدنيا. وتشمل كل شيء يريد الإنسان أن يستعين بربه لأن الاستعانة غير مقيدة بأمر محدد. وهذا قد يتنافى مع الذكر الذي نردده خمس مرات في اليوم بعد كل صلاة "اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت". وقال سبحانه وتعالى {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}. أهمية الدعاء وكيفيته في السنة النبوية للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها: 1- أن الدعاء طاعة لله وامتثال لأمره - عز وجل -: قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60). 2- السلامة من الكبر: قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (غافر: 60). قال الإمام الشوكاني في هذه الآية: (والآية الكريمة دلت على أن الدعاء من العبادة؛ فإنه - سبحانه وتعالى - أمر عباده أن يدعوه، ثم قال: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي}. فأفاد ذلك أن الدعاء عبادة، وأن ترك دعاء الرب - سبحانه - استكبار، ولا أقبح من هذا الاستكبار. وكيف يستكبر العبد عن دعاء من هو خالق له، ورازقه، وموجده من العدم، وخالق العالم أجمع، ورازقهم، ومحييه، ومميته، ومثيبه، ومعافيه؟! فلا شك أن هذا الاستكبار طرفٌ من الجنون، وشعبة من كفران النعم. 3- الدعاء عبادة: للآية السابقة، وكما جاء عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس شيء أكرم علِى الله - عز وجل - من الدعاء". قال الشوكاني في هذا الحديث: (قيل وجه ذلك أنه يدل على قدرة - الله تعالى - وعجز الداعي). والأولى أن يقال: إن الدعاء لمَّا كان هو العبادة، وكان مخ العبادة كما تقدم - كان أكرم على الله من هذه الحيثية؛ لأن العبادة هي التي خلق الله - سبحانه - الخلق لها، كما قال - تعالى -: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} الذرايات: 5.56- الدعاء محبوب لله - عز وجل - فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعاً: "سلوا الله من فضله؛ فإن الله يجب أن يُسال". 6- الدعاء سبب لإنشراح الصدر: ففيه تفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور، ولقد أحسن من قال: وإني لأدعو الله والأمرُ ضيَّقُ عليَّ فما ينفكُ أن يتفرجا ورُبَّ فتى ضاقت عليه وجوهه أصاب له في دعوة الله مخرجاً 7- الدعاء سبب لدفع غضب الله: فمن لم يسأل الله يغضب عليه؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يسأل الله يغضبُ عليه". ففي هذا الحديث دليلٌ على أن الدعاء من العبد لربه من أهم الواجبات، وأعظم المفروضات؛ لأن تجنب ما يغضب الله منه لا خلاف في وجوبه. لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تحجبُ الله يغضبُ إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسألُ يغضبُ 8- الدعاء دليلٌ على التوكل على الله: فَسرُّ التوكل على الله وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده. وأعظم ما يتجلى التوكل حال الدعاء؛ ذلك أن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. ثم إن التوكل لا يتحقق إلا بالقيام بالأسباب المأمور بها، فمن عطلها لم يصح توكله، والدعاء من أعظم هذه الأسباب إن لم يكن أعظمها. 9- الدعاء وسيلة لكبر النفس وعلو الهمة: فبالدعاء تكبر النفس وتشرف، وتعلو الهمة وتتسامى؛ ذلك أن الداعي يأوي إلى ركن شديد، ينزل به حاجاته، ويستعين به في كافة أموره، وبهذا يقطع الطمع مما في أيدي الخلق، فيتخلص من أسرهم، ويتحرر من رقهم، ويسلم من منتهم، فالمنة تصدع قناة العزة، وتنال نيلها من الهمة. وبالدعاء يسلم من ذلك كله، فيظل مهيب الجناب، موفور الكرامة، وهذا رأس الفلاح، وأس النجاح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته - قويت عبوديته له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له - فيأسه سنة يوجب غنى قلبه عنه). 10- الدعاء سلامة من العجز، ودليلٌ على الكياسة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام". فأضعف الناس رأياً، وأدناهم همة، وأعماهم بصيرة - من عجز عن الدعاء؛ ذلك أن الدعاء لا يضره أبداً، بل ينفعه. 11- ثمرة الدعاء مضمونة - بإذن الله -: فإذا أتى الداعي بشرائط الإجابة فإنه سيحصل على الخير، وسينال نصيباً وافراً من ثمرات الدعاء ولا بد. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من سوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم". |
|
الدعاء وأثره في الحياة
أولا : الدعاء كنز لأنه قوة تعين الإنسان في مجابهة الصعاب والشدائد، ونعمة في حالة الرخاء . ثانيا : تكمن في حقيقة الدعاء قمة العبودية، حيث إظهار الافتقار إلى الله عز وجل، والتبرؤ من الحول والقوة إلى حول الله وقوته وهو سمة العبودية واستشعار الذلة الاحتياج إلى الله وفيه معنى الثناء على الله عز وجل، وإضافة الجود والكرم إليه فهو الجواد الكريم المعطي، له الأسماء الحسنى والصفات العليا . وبه تظهر قوة الاستسلام لله والتسليم بأمر الله وحده حيث إسقاط التدبير، والثقة فيما يأتي من عند الله والتعامل معه بالحب والصفاء والطهر، فيرتقي الإنسان إلى حيث ما يرضاه الله له بأن يكون عبدا ربانيا يقول للشيء كن فيكون . فالدعاء ابتهال إلى الله تعالى بالسؤال، والرغبة فيما عنده من الخير والتضرع إليه في تحقيق المطلوب وإدراك المأمول، وهو بهذا المعنى إحساس من الفرد بعبوديته لله الواحد . ثالثا : يتبلور في الدعاء معاني الذكر الجامعة من خشوع وخضوع وتبتل وابتهال وخوف ورجاء وذلة وانكسار وتوبة واستغفار وتكبير وتسبيح وتحميد وثناء، وتوجه كامل للذات العليا . فهو خلق كامل التكوين معتدل الصورة فيه انطلاق الأمل والرجاء، وفيه ارتسام البسمة على الشفاه، وفيه قوة الإيمان واليقين، وحياة النفس والروح، ودفء الدم المتدفق من القلب إلى الشرايين، وهو مغناطيسية السماء إلى الخلق، وهو السلوك التربوي الذي يشعر الإنسان بإنسانيته، وهو العروة الوثقى التي يتعلق بها العبد فيما هو بسبيله من أعمال، وفيما هو قادم عليه من أهوال، فيكون مستأنسا برعاية ربه مطمئنا إلى معونته وصدق الله إذ يقول : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله "، الرعد : 28 رابعا : وأول من سلك سبيل الدعاء آدم عليه السلام، حيث تعلم من الله الدعاء إليه، واللجوء إليه نادما مستغفرا داعيا طالبا رحمة الله ورضوانه . ولجأ آدم الله مستغفرا، نادما، منيبا، فلما كان ذلك، تاب الله عليه، يقول سبحانه وتعالى : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "، البقرة: 37. أما هذه الكلمات التي اتجه بها آدم إلى الله وكانت نتيجتها توبة الله عليه فهي : " قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "، الأعراف: 23. والدعاء هو نداء من الأدنى إلى الأعلى، ولا يتوجه بالدعاء إلا لمن قدرته فوق قدرات الداعي … فإننا نتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل لأنه سبحانه لا يستعصى عليه أمر في هذا الكون، فإنك تستغيث بالأعلى في هذا الكون لا تحكمه الأسباب، فتقول يا رب متوجها إلى تلك القوة والقدرة التي أوجدت هذا الكون وخلقت أسبابه .. وهو سبحانه وتعالى يحقق لك ما عجزت أسبابك عن تحقيقه . وذكر الله واجب عند كل نعمة .. وشكره واجب عند الانتفاع بها … ويحب الله سبحانه وتعالى سماع أصوات عباده المؤمنين وهو يطلبون منه .. إنه يحب أن يسمع كلمة يارب من أفواههم … وربما أخر الإجابة ليستمروا في الدعاء ليسمع أصواتهم وهم يدعونه . والدعاء مطلوب في كل وقت وفي كل مكان لأنه الصلة بين العبد وربه، فالإنسان إذا دعا الله واستعان به في كل وقت يصبح موصولا بالله ومن كان موصولا بالله فلا يضل ولا يشقى، والإنسان عندما يشعر ويستشعر ويؤمن ظاهرا وباطنا بأن الكون كله عاجز، وأن الله تبارك وتعالى وحده هو القادر … يقربه هذا من الإيمان الصحيح ويصبح من ذوى القلوب السليمة . فالاستعانة بالله في كل الأمور هي الطريقة المثلى للحياة المطمئنة لأن الإنسان يتذكر دائما أن الله بقوته وقدرته وجلاله معه، فيشعر بالاطمئنان يسري في كيانه لأنه لا عزيز إلا الله، ولا قادر إلا الله، ولا قوي إلا الله . وإذا أغلقت جميع الأبواب فإن بابه مفتوح دائما فيه الخير كله، وفيه ما ينشده كل إنسان، والأمر لا يتطلب سوى الصدق والإخلاص في أن تطرق الباب وتفتح . وأنت بدعائك تستند إلى حبل وركن متين لأنه سبحانه هو الحي الذي لا يموت، القادر على كل شئ القيوم على كل شئ، العليم بكل شيء، بيده الأمر كله، وعليه تتوكل الأنفس، وتسجد القلوب طالبة القرب والرضا في الرحمة والحب ونور الطريق . الدعاء يشعرك بالضعف أمام قوة الله .. وقدرته، إنه يمحو فيك الاستغناء بالأسباب وغرور النفس، وما دمت قد قضيت على الكبر والغرور بالأسباب في نفسك، فهذا يعني عين العبودية أو ذل العبودية وعز الطاعة، ففي الوقت الذي تشعر فيه أنك لا شئ وأنك محتاج إلى من ينصرك ويأخذ بيدك، وأدرت بصرك وسمعك وعقلك فيمن حولك، فلم تجد إلا الله سبحانه وتعالى ناصرا ومعينا . فهذه هي العبودية الحقة، وهذا هو المطلوب … أن تظل عاجزا بالأسباب … مهما أوتيت من قوة الأسباب وقدرة الأسباب وتذكر القادر الذي بيده الأمر وحده، ولا تجد في الشدائد ملجأ إلا إليه … فإنك بذلك تكون قد حققت في نفسك معنى العبودية لله . خامسا : إذا تأملنا الآيات الكريمة في القرآن الكريم التي تعبر عن توجيهات الله سبحانه وتعالى إلى عباده نجد أنها كانت تسبق بكلمة " قل " ما عدا الآيات الخاصة بالدعاء . قال الله تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان "، " البقرة:186" لم يقل الحق تعالى: "قل إني قريب" لتكون هذه الإجابة من الله مباشرة إلى عباده، وذلك حتى نعرف أن الدعاء صلة مباشرة بين الله وعباده، وأن الله سبحانه وتعالى يريدها كذلك، فمتى رفعت يدك إلى السماء وقلت "يارب" تكون الصلة مباشرة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، فقل ما شئت وادعو بما شئت، فسيبقى هذا بينك وبين ربك . إن الحق سبحانه يريد أن يلفتنا إلى حقيقة واقعة وهامة وهي قربه سبحانه من عباده، وقرب عباده الصالحين منه، ويريدهم أن يناجوه ويدعوه في كل وقت وفي كل حالة . ولذلك وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعانا إلى ربط جميع الأنشطة في الحياة بالله حتى لا نقع في الغفلة، وجعل لكل حالة دعاء " كما هو وارد في كتب الأذكار " . فلا تربط دعاءك بالاستجابة بل اجعله دعاء خشوع وخضوع وتبتل وابتهال وتكبير وحمد وشكر واستغفار، وبذلك يكون دعاؤك عبادة .. عبادة تتجلى فيها نورانية وصفاء وحب لله وطهر، فتحظى بمقام القرب وتدخل دائرة النور الإلهي . فليكن حظك من الدعاء هو الخشوع والخضوع مما يدل على اعترافك بعجزك أمام الله وأنك موقن يقينا ظاهرا وباطنا بقدرة الله عليك وهذه هي العبادة … وهذا هو الهدف الأسمى من الدعاء . وما كان الأمر الإلهي بالدعاء إلا ليفيض الله سبحانه علينا بعطائه … ودائما يمتزج عطاء الله بلمسات حنانه الكبرى، ونسمات العناية الربانية التي تحيط بالعبد وتجعله في ظلال الرحمة، وتحرسه بعين الله التي لا تنام، وتكتنفه بركن الله الذي لا يرام، وتحفظه بعزة الله الذي لا يضام … وتحميه من كل سوء وأذى … " الدعاء ولحظات من الصفاء " |
جعله الله في ميزان أعمالك
جزاك الله خيرا
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعاء ... الدعاء ... الدعاء .... السلاح الغائب | ابوعبدالرحمن15 | المنتدى الإسلامي | 46 | 2011-10-26 10:02 AM |
تنبيه حول موضوع:: الدعاء المستجاب, لو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذاب | لمحة قمر | المنتدى الإسلامي | 12 | 2011-04-26 11:04 PM |
الدعاء ... الدعاء ... الدعاء .... السلاح الغائب | حلمي الغريب | المنتدى الإسلامي | 13 | 2010-01-03 4:38 AM |