[يمامة الوادي]

شباب فتيات:
علمت أن ابني علي علاقة مع فتاة ويتحدث معها كل يوم
أميمة العي

1- أعنفه وأعلي صوتي في تعنيفه ليسمعني كل من في المنزل وآخذ سماعة الهاتف من يده وأكلم هذه الفتاة وأهدده بالعقاب .

2- أتضايق في البداية ، ولكني أغير وجهة نظري عندما أعلم أن ابني يتسلي في وقت فراغه وليس جادا في العلاقة .

3- تظهر علامات الضيق علي تصرفاتي لأيام متتالية ولا يهدأ لي بال إلي أن أجد طريقة أجعله يترك الحديث معها .
.
مراجعة : د.عادل الشرف

ولنحلل الآن شخصيتك

1 – إذا عاقبت :

أنت شخص تحب استخدام أسهل الوسائل التربوية رغم أنها الأقل نفعاً .. ولأنك تريد نتائج سريعة تنسي أن ابنك يستطيع أن يستخدم هاتف عمومي ليتحدث مع الفتاة ، أو يستخدم هاتف المنزل في حال عدم وجودك ، فأنت لم تستطع حل المشكلة ، بل جعلت ابنك يتحدث مع الفتاة في وقت لا تكون أنت موجود بالمنزل .. وهنا تكمن الخطورة في بناء الحواجز بين الآباء والأبناء .

والمشكلة أنك تعتقد بعد هذا التعنيف والتهديد والصراخ ، أن ابنك سيتغير سلوكه وترتاح كثيراً عندما تراقبه لمدة أسبوع وتجده لا يتصرف أي تصرف خاطئ أمامك .

2 – إذا غيرت وجهة نظرك :

أنت شخص تؤمن بالنظرية العربية الغريبة التي تقول : " ابني شاب فليفعل ما يريد فلن يعيبه شيء " ، ولو كانت بنتا لتغير أسلوبك معها ، وتعتقد أن تصرفه هذا من الرجولة ومن طبيعة المرحلة بل إنك تؤمن أن التعنيف يزيد الرغبة لدي ابنك في التمسك بهذه الفتاة .

أنت تري أنك تعالج الموضوع بأسلوب حضاري ، وتترك لابنك الحرية في التنقل من فتاة إلي أخري لأن اللوم يقع علي الفتيات وآبائهم الذين لم يحسنوا تربيتهن .
أما ابنك فسيخرج من هذه التجربة ، ولديه خبرة في التعامل مع الفتيات ، وسيشعر برجولته أكثر ..

ونسيت وأنت في خضم هذا التشجيع أنك تساعد ابنك علي الوقوع في الرذيلة وتسهم في بناء شخصية مهلهلة مولعة بالحديث مع الفتيات والأهم من كل هذا أنك شجعته علي أن يضيع وقته فيما لا ينفع وتجعل منه مواطنا فقد مؤهلات البناء الحقيقية .

3 – إذا وجدت طريقة أخري :

أنت مربي ذكي ، تحاول أن تضبط انفعالاتك ، وتحاول إبقاء الجسور والعلاقات ممتدة مع أبنائك ، لذلك فأنت تعلم أن هذا الموضوع يحتاج إلي ذكاء كي ينصرف ابنك عنه فهذا التصرف خاطئ ، وصفة من الصفات في مرحلة المراهقة ، إنك تعتبر الأيام القادمة تحدي يواجهك ، وتريد النجاح فيه .. لذلك فأنت تشغل تفكيرك في البحث عن طرق كثيرة .

ونقدم لك هنا عزيزي المربي اقتراحين فلعل أحدهما يناسب اسلوبك في التعامل مع ابنك .

الاقتراح الأول :

1- افتح معه الموضوع ، واجعله يتحدث بكل حرية عن الأسباب وطريقة التعارف .

2- أحاول أن أكون معه علاقة في هذا الموضوع ، فأجعل نفسي مرجعاً له ، وأعرف تفاصيل دقيقة في العلاقة .

3- من منطلق هذه العلاقة الحميمة التي جمعتني معه في هذا الموضوع ، أبدأ في نصحه ، وأركز علي نقاط أساسية :

- أنت تضيع وقتك .

- أنت تفعل فعلاً ينافي المروءة .

- ماذا تفعل إذا وجدت أختك تفعل نفس الشيء مع شاب .

- ما هو الحكم الشرعي في الحديث مع فتاة أجنبية والضحك معها ، والسهر ، وفتح مواضيع خاصة " لأجعله يحاسب نفسه في كل مرة يتحدث معها حتي لا يشعر بالراحة أبدا " .

4- أكافئه بين فترة وأخري كلما استطاع أن يقلل من عدد الساعات التي يتحدث فيها معها إلي أن يقطع هذه العلاقة تماماً .

5- أشعره أن القرار قراره وأنني سوف أساعده فقط في اتخاذه ، وأحاول دائماً أن أجعله يثق في سلوكه ودينه .

الاقتراح الثاني :

1- أفتح معه الموضوع وأوضح له مدي ضيقي من ممارساته الخاطئة ، وأخبره أنني لا أستطيع أن أمارس عليه ضغوطاً كثيرة ، لكني أحب أن أعطيه الحرية في اتخاذ القرار ومع ذلك انا بانتظاره لأن يترك الموضوع لوحده بدون أي تدخل مني .

2- عندما أتعامل معه لا أنبسط ذلك الانبساط السابق بل أحسسه أن هناك شيئاً ما يعوق صفاء علاقتنا .

3- أنتظر منه أن يفتح الموضوع معي ، فأتكلم معه بحريتي .

4- أضع معه جدولاً زمنياً يحاول خلاله أن يترك علاقته بهذه الفتاة ، وأعزز لديه الثقة بالنفس والقدرة علي تغيير الذات .

مجلة ولدي
=========

[أسد الشمال]

المفروض على الوالدين تربيته تربية دينيه حتى لايلتفت لهذه الأمور وليشغله والده بالعبادات وطلب العلم والمستقبل ويمنيه بالزواج المبكر وليكن صديقه حتى يجتث أخطائه قبل وقوعها وشكرا

[يمامة الوادي]

تسلم لتعليقك...

[lamo0]

_ كما تدين تدان << ذكريه بالجمله , وحاولي انك تبينين انك ماسكه عليه شي من تغيير المعامله معه يعني تكون جديه , حتى يعيش في حاله قلق وتوتر ويكره اللي يسويه , مساله اني اكلمه على انفراد وان اللي يسويه غلط مااعتقد انها صائبه لان فيه احتمال مايهمه مشاعر الاخرين وراح يكلم علنيا قدام الكل , الشباب والبنات في هذا الزمن عارفين ان اللي يسووه غلط لانهم مايرضون يصير لاخواتهم او من عائلتهم , بس تكرار القصص اللي تصير عن المعاكسات لها اثر قوي في النفس من باب التذكر لااكثر ولااقل .

[رجل يحترم النسا]

أسعد الله مساؤكِ بكل خير
بصراحة وشخصياً لا اتضايق...ولا أعاقب....ولا أضرب ولا أصرخ ولكني سأفعل ما هو آت
بداية سوف أقول له وأخبره أننا عندما نفعل الصواب مؤكد لن نخجل من قوله
ثم أخبره أنه على الرجل أن لا يمس عرض أخيه المسلم...لأنه مؤكد ستعرض لنفس النتيجة
وربما اخترع لهُ قصة كأن أقول له....أني رأيت رجل يعاكس أخته وأطلب منه أن يخبرني رأيه
وعليه سوف أحدد نوع ولدي
فإذا قال مثلاً أختي يجب أن تحسن سلوكها أو يجب أن لا تخرج وإلا كسرت رأسها
أدرك أن ولدي فاسد ومؤكد يعبث ويتسلى بالفتاة التي يكلمها
من هنا سوف استخدم الأسلوب القوي في التعامل معه وأصارحه مباشرة بقول وما رأيك برجل يعاكس فتاة ويكلمه كل ليلة على الهاتف
أما لو قال من هو هذا الرجل..وبدأ الغضب عليه...وقال سوف أراقبه وأعرف من هو وألقنه درس لن ينساه
فهو ربما وقع ضحية الحب فنسى أنه مخطئ بحجة حبه وتذكر فقط أن هذه أخته وهو يخاف عليها
هنا يمكنني الوصول معه لحل كأن أخطب له الفتاة التي يكلمها إذا كان جاد ويريدها زوجة
وتكون زوجته بإذن الله
أما لو قال المفروض أن لا تخرج وحدها...
فهذا يدل على ولد عاقل ومؤكد أنه لم يقع ضحية ولكنه مؤكد يخطط للزواج من تلك الفتاة وربما يخاف رفضنا فقط

وهناك أحوال كثيرة.....ولكن سوف ادرس الموضوع بشكل نقاش مع ولدي...وأخبره الصواب من الخطأ
فكلنا نخطئ ولا أحد منا تعلم من تجربة أمه ولا أبيه
وكل ابن ادم خطاء ..... المهم أن لا نغضب حتى لا نعاقب بدون عقل ولا عاطفة

حتى الله عز وجل....وضع الرحمة قبل العقاب

فعلينا أن نأخذ بالأسباب فتلك الفتاة ربما تعاني وولدي مؤكد يعاني من فقدان الحب في المنزل
فقبل أن الومه اراجع سلوكي وأنظر هل فعلاً نحقق الحب له

وكذلك ربما الفتاة تعاني وتجد في الحديث مع ولدي شيء يشعرها بالحب

حتى لو كنا نراه خطأ ولكن الحب ليس حرام
وإنما الحرام أن يصبح الحب شماعة لكل الاخطاء والمفاسد

هذا رأيي الخاص...وشكراً لكِ على طرح الموضوع الجميل

والله يرعاكِ