[nonoyanono]

استغفر الله

[عبقر]

وأصبح يزيد يقيني يوماَ بعد يوم بأن السعادة الحقيقية هي في الاخرة عند لقاء من أحببنا ومن فقدنا في هذه الدنيا,اذ لاوجود لفرح في حياتي بعد رحيل من فقدت..

اللهم حقق أمنيتي.. "اسمك طويل شوي"

هو في الحقيقة يوجد "سعادة" ويوجد فرح في هذه الدنيا، ولكنها محدودة ويشوبها الكثير من المنغصات، كنا في نقاش مع بعض الزملاء وكان يقول في هذا الأمر، تخيل أنك في أقصى لحظات السعادة والانشراح، وذكرتك برهة بالقبر، هل هذه اللحظة ستفسد عليك سعادتك أم لا، كما أن الله سبحانه وتعالى أنزل علينا رحمة واحدة من تسع وتسعين رحمة، يتراحم بها الخلق من بشر وحيوان وغيره، فإنه باعتقادي المتواضع، أيضاً أنزل علينا، سعادة واحدة من تسع وتسعين سعادة، نقاوم ونتعايش بها مع كل هذا الشقاء الذي يلف حياتنا، والهدف من طرح هذا الموضوع كما أسلفت في أكثر من تعليق، هو تعزيتنا أن هناك من الخير والبشر والفرح والحبور والسعادة، ينتظرنا في الآخرة، يجعلنا نقاوم ونصبر ونتحمل كل ما يمر من ضغوط وأحزان وأتراح في هذه الفانية، وفي نفس الوقت هو تحفيز لنا للعمل لما يوصلنا إلى هذا المقام المحمود عند الله.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمـــــل في البدايه احب اشكر صاحب الموضوع واقول السعاده موجوده في الحياة الدنيا ولايمكن لاي عاقل ان ينكرها ولكن متى تكون واين توجد فهنا المشكله فالكثيييير يبحث عنها بالمال والشهره وحتى المنصب ولكن هيهات هيهات ان يجدها اذا لم يكن يغلفها بطاعة الله وارضائه ومحبة من حوله فكم من اناس قد امتلأت قلوبهم بالسعاده وهم لايملكون من حطام الدنيا شيء ولكنهم عرفو طريق الله فألبسهم سعادة الدنيا واسأل الله ان لايحرمهم سعادة الاخره ولست ارى السعادة جمع مالآ ولكن التقي هو السعيد

بالتأكيد الأمل..

أن طاعة الله.. هي الهدف والطموح لكل عاقل، وهي مصدر السعادة بلا شك، ولكن ما ينتظر هذا المطيع في الآخرة، أضعاف أضعاف ما يشعر ويحصل عليه في الدنيا.

[اللهم حقق امنيتي]

صادق أخوي,فالدنيا كما قالو هي مجرد ممّر للحياة الآخرة
لكنّي باعتقادي الشخصي كما اسلفت بأن الوالدين هم مصدر سعادتنا,وان افتقدناها
حُرمنا من قدر كبير من الفرح و الاُنس

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم حقق امنيتي صادق أخوي,فالدنيا كما قالو هي مجرد ممّر للحياة الآخرة لكنّي باعتقادي الشخصي كما اسلفت بأن الوالدين هم مصدر سعادتنا,وان افتقدناها حُرمنا من قدر كبير من الفرح و الاُنس

الوالدين هم أحد أهم مصادر السعادة والفرح بالنسبة لنا بالتأكيد, وليسوا هم مصدر السعادة الوحيد، ر حم الله من توفي منهم، وحفظ الله من بقي منهم، آمين

[الوفية للأبد]

ولكن اعتقد ان السعادة معنى عظيم جداً، وخلقت لتعيش
وتؤدي رسالتها هناك في الجنة، وكل الاشياء التي ترمز او تفسر
السعادة انما هي نفحات مجازية بسيطة جداً منها.

السعيد هو من أنعم الله عليه بنعمة الإسلام و الإيمان و للسعادة مقياس نسبي يختلف من شخص لآخر و لايمكن للإنسان أن يعرف السعادة إذا لم لم يعرف التعاسة أو الشقاء و نسأل الله أن يجعلنا من السعداء في الدنيا و الآخرة

[خيال الأمس]

قراءت هذا الموضوع في كتيب يحمل عنوان " خطوات إلى السعادة " والذي تناول تعريفات لسعادة وطرق نصل بها إليها.... فأحببت أن أقطف لكم بعض من وريقاته علّها تلقى القبول لديكم.

" السعادة "

السعادة جنة الأحلام ومنتهى الآمال ، كل البشر ينشدها ، وقليل من يدركها ، ومع إختلاف العباد ومعايشهم وتباين وسائلهم وغاياتهم وتنوع لغاتهم وأجناسهم ، ومع افتراق مشاريعهم وطموحاتهم، إلا أنهم متفقون على طلب السعادة لتوجعهم من مكابدة الحياة وآلامها ، لطمعهم في حياة سعيدة هنيئة لا أحزان فيها ولا هموم.... ونوال السعادة منحة من الرحمن يهبها لمن يشاء من عباده ، فمنهم من ينعم في جناها ، ومنهم من يحرمها ويعيش في أمانيها ... والموفق من هدي إليها فسلكها وخطى إليها وعمل لها وجانب ما يضادها مما يجلب له الشقاء.

أين أجد السعادة ؟

ظن بعض الناس أن السعادة في المال والثراء ، ومنهم من توهمها في المنصب والجاه ، ومنهم من طلبها في تحقيق الأماني المحرمة ، والخلق في السعي حثيث لنيلها ، وفي جد وتشمير لتحصيلها ، فمن مدرك لها ومن محروم منها ، ومن بائس شقي توهم السعادة على غير حقيقتها ، فآثر دنياه على دينه ، وهواه على آخرته ، فجنى الوهم والهم وكابد المعيشة وقاسى الأحزان.
والسعادة لن تُنال إلا بتقوى الله عز وجل بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وبالبعد عن المعاصي والسيئات ، قال سبحانه :" يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح الله لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما ".

قال شيخ الإسلام : "الإيمان بالله ورسوله هو جماع السعادة وأصلها" فالحياة وما فيها من متاع لا سعادة فيها بلا تقوى.
قال الشاعر :

ولست أرى السعادة جمع مال

ولـكـن التـقـي هـو الســعيــد

فـتقوى الله خير الـزاد ذخـراً

وعنــد الله للأتـقيـاء مــزيــد

" طريق السعادة "

لا سبيل إلى السعادة إلا بطاعة الله ، ومن أكثر من الأعمال الصالحة واجتنب الذنوب والخطايا عاش سعيداً وكان من ربه قريباً ، قال سبحانه :" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
قال ابن كثير :" الحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت " والسعادة تزهو إذا حقق العبد توحيد ربه ، وعلق قلبه بخالقه ، وفوض جميع أموره إليه.
قال ابن القيم :" التوحيد يفتح للعبد باب الخير والسرور واللذة والفرح والابتهاج "
والسعادة يكتمل عقدها بالإحسان إلى الخلق مع ملازمة طاعة الله . قال شيخ الإسلام : " والسعادة في معاملة الخلق : أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله ، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم "
ومن ذاق طعم الإيمان ذاق حلاوة السعادة ، وعاش منشرح الصدر مطمئن القلب ساكن الجوارح.
قال ابن القيم : " وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة ، وقال لي مرة ما يصنع أعدائي بي ؟! أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني ".

[عبقر]

قال شيخ الإسلام : "الإيمان بالله ورسوله هو جماع السعادة وأصلها"

أعتقد أن هذه الجملة.. قطعت قول كل خطيب

جهد مبارك يا خيال..

تشكرين عليه.

[خيال الأمس]

ما سويت شيء أخوي
وطالما مواضيعك المتميزة حاضره فنحن حاضرين بالخدمة

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الأمس ما سويت شيء أخوي وطالما مواضيعك المتميزة حاضره فنحن حاضرين بالخدمة

يخليــك ربي