لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كشكووووووول أهلا بك وجزاك الله كل خير شكرا على مرورك الطيب
|
|
جزاك الله خير اخيتي...
|
|
|
|
1- وصلنا لجميع شرائح المجتمع الدنماركي ..والحق هم ساعدونا ..وصلنا للشباب والإعلام ورموز الفكر والأحزاب السياسية، وهم كانوا متعطشين لسماعنا. · تغطية إعلامية في كل التليفزيونات والإذاعات والصحف لمدة يومين متتاليين . · المؤتمر الصحفي للدعاة حضره أكثر من 60 تليفزيون غربي. سي إن إن، إل بي سي · صور الشباب وكلماتهم وصور الدعاة وكلماتهم في كل صحف الدنمارك ..عشرات الحوارات الصحفية للدعاة والشباب. · الخبر الأول في نشرات الأخبار على التليفزيون الدنماركي ...حوارت معنا . · وصلنا للـ 800 ألف شاب صحيح حضر ممثلين 25 شاب وفتاه ولكن كانوا موصولين بالنت والستالايت للجامعات. · عقدنا مناظرة مع الحزب اليميني المتطرف بحضور 3000 مشاهد نصفهم مسلمين والنصف الآخر دنماركي . 2- عرّفنا الدنمارك بنبينا وأدينا واجب الدعوة إلي الله ليس للمسلمين ولا المتدنين ولكن لغير المسلمين . · صوت الحبيب علي في الإذاعه مُعرّفاً بالنبي العظيم. · د.طارق سويدان 1/3 ساعة ..في الجرائد ..بعنوان "تعلمت من الإسلام ومن رسول الله". · عمرو خالد في نشرة الأخبار ..مفهوم رحمة للعالمين ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) 3- قمنا بتوصيل الصورة الجميلة للإسلام وألغينا لكل من تعامل معنا ..صور حرق الأعلام والسفارات. انبهروا بشخصيات الشباب . · أهدينا إليهم للدولة وللشعب ..كتاب يُعرّف بالنبي بشكل حضاري خاصة أخلاق ومعاملات النبي. · كلمة "قدمنا للحوار" جمّلت الصورة أكثر لأن حرق الأعلام وتركيز إعلامِهم عليه ظنوا أن الإسلام كله غضب فقط. · كلمات الصحف...جريدة بولوتيكن ..12 مارس 2006 "احترمنا المسلمين ..محمد رجل عظيم ، عرفنا عن المسلمين : التسامح – التعايش السلمي- الشباب هم الأمل- الاحترام المتبادل – التنوع الإنساني – محمد رجل عظيم – الحكومه يجب أن تفعل شيئاً- الحل هو الحوار ثم الحوار. 4 – انتصرنا على القوي الماكرة التي تصدر المسلمين على أنهم أعداء للدنمارك – أبقينا كثير من المحايدين محايدين ... · بكاء الشباب الدنماركي عند وداعهم للشباب المسلم وقت السفر. · كلمات الصحف ، كلمة رئيس الشباب معتذراً ..سامحوننا ولا تغضبوا لخطأ قِلّة لا نقبل عملها. · اكتسبنا أصدقاء ووجدنا اصدقاء جدد ..كرستينا ..أريد أن أتطوع في العمل الخيري في فلسطين أرجوكم اعفوا عنا . · كلمة شاب مسلم دنماركي من يمثل المسلمين هنا..فقال رئيس المؤتمر السفير أوله نيلسون أنا أمثل المسلمين الدنماركيين . · وأنا في مطار فرانكفورت ..شخص أجنبي جاء يسلم علي. أول مرة. يعرفني شخص أجنبي قال لي.. نشكركم على زيارتكم. 5- لم نسكت عن أي مطلب من مطالب الأمة ..أبلغنا الجميع بضرورة الاستجابة لمطالب المسلمين ..ولم نتنازل عن أي حق من حقوق المسلمين. · كلمة للدكتور طارق ..لا نقبل إهانة رسولنا أبداً. · كلمة لعمرو خالد ..المقاطعة مستمرة حتى يري المسلمون دلائل حقيقة على احترام الدنمارك للمسلمين . · كلمة عمرو خالد ..حرية التعبير عظيمة لكن ما حدث ليس حرية تعبير ما حدث إهانة غير مقبولة وسوء أدب . 6- أول مرة نكون مبادريين وليس ردود أفعال · جريدة فرنسية ... أول مرة نرى شباب المسلمين مبادربين وشباب أوربي في موقع رد فعل . 7- طالبنا الجهات المسئولة بتحسين ظروف وأوضاع الجالية المسلمة في الدنمارك وطالبنا بإعطاء الأمان الكامل لكآفة الأئمة والشيوخ بما فيها من هاجمنا.. أعددنا لمؤتمر جامع للجالية يعقد في كوبنهاجن لجمع شمل المسلمين في الدنمارك قريباً جداً. 1. التبادل الشبابي لتحقيق التعارف المطلوب بين الحضارات 2. عقد احتفالية ثقافية في كوبنهاجن للتعريف بالإسلام في الدنمارك ومثلها في الشرق الأوسط. 3. إقامة المركز الثقافي الإسلامي في كوبنهاجن وتطوير المراكز الثقافية الدنماركية في الشرق الأوسط. 4. الشراكة في مشروعات مفيدة للجانبين مثل (محاربة المخدارت- المشروعات الصغيرة.) 5. أتوبيس ثقافي ((Bus Tour يزور المدن الدنماركية يعرف بالحضارة الإسلامية.
|
|
شهدت فاعليات اليوم الأول حواراً بناء بين الشباب المسلم والشباب الدنماركي ، ولكن قبل الخوض في هذه الفاعليات لابد من إلقاء الضوء على الشباب المسلم الذي تم اختياره بعناية فائقة من خلال استمارة طويلة معقدة على الإنترنت في موقع عمرو خالد ساهم في تحضيرها متخصصون في علم الموارد البشرية وآخرون في الدعوة والفكر، شارك في الاستمارة 1900 شخص في 5 أيام اختيار الفريق على أساس: · السن . · اللغة . · الخبرة في التعامل مع الغرب . · المشاركات السابقة في مؤتمرات تبادل الثقافات وحوار الأديان . · القدرة على التعبير . · ألخ .... وتم اختيار شباب وفتيات من بلاد عربية وإسلامية مختلفة . فترة تدريبية بين الشباب في كيفية تقديم الإسلام والتحدث في المحاور الرئيسية، مناقشات مع بعض المفكرين حول المحاور ونقاط الحوار، حضور دورة تدريبية متخصصة في تقديم الإسلام للغرب بالإنجليزية. الاختلاف سنة ربانية : قام الشباب الدنماركي بشرح أهم مبادئ ثقافته وفكره ، ثم قام الشباب المسلم بالتكلم في المحاور الآتية ومناقشتها معهم: · محور التعريف بالدين الإسلامي ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. · محور مفهوم حرية التعبير وحدودها . · محور مشروعات عملية لمزيد من التفاهم والتعايش بين الأطراف مع التأكيد على الاحتفاظ بالهوية الإسلامية . اختلفنا على نقاط واتفقنا على نقاط كما هو الحال الطبيعي، كانت هناك صورة ذهنية سلبية عن الإسلام والمسلمين وكذلك نفس الصورة السلبية عن عداء غير المسلمين لنا، في النهاية وضّح كلا الطرفين أشياء كثيرة عن نفسه كان من نتائجها هوالاعتقاد التام في ضرورة المزيد من التواصل في مناسبات أخرى حتى يكون التفاهم والتعايش أفضل. موقف الشباب الدنماركي من الرسوم المسيئة : رفض الشباب الدنماركي فكرة السخرية والإهانة التي حدثت، وأوضحنا أننا كمسلمين نقبل النقد وليس السخرية والإهانة وأن رسولنا أغلى عندنا من أهلينا وأنفسنا. أوضح الشباب الدنماركي أن المشكلة كانت من الصحيفة وأنهم يرفضون الإساءة ، وأوضحوا أنهم تألموا جداً لرؤية أعلامهم تُحرق وقلنا لهم إن تألمهم هذا هو قطرة من بحر أصاب المسلمين بالحزن والألم لما حدث من الرسومات. اتفقنا على بعض المشروعات المستقبلية التي أعلنها في بداية اليوم الثاني وأيضا في نهايته والغريب أن الإعلام لم يلق الضوء على هذه التوصيات والتي من أهمها إنشاء مركز ثقافي إسلامي في كوبنهاجن للتعريف بالدين الإسلامي ومقدار حب الرسول وأتباعه في قلوب المسلمين ومدى تأثيره على البشرية كلها أيضاً التعريف بالحضارة والثقافة الإسلامية والعربية العظيمة، وظهرت هذه الفكرة بعد إدراكنا سوياً بعدم معرفة الشباب الدنمركي أشياء أساسية وجوهرية عن الإسلام والمسلمين، كذلك التبادل الثقافي والمشروعات الصغيرة التي يمكن أن يكون هناك تبادل خبرات فيها ولقاءات أخرى لاستكمال الحوار. كلمة مؤثرة من فتاة دنماركية : قامت فتاة دنماركية تُدعى كرستين وقالت إنها منذ بدأت الأزمة وهي في حيرة شديدة فهي تحب المسلمين وتتعاطف مع قضاياهم وقد تركت الدنمارك وتطوعت طوال السنة والنصف الماضية لمساندة الفلسطينيين في غزة وأنها كانت تقوم بهذا إيماناً بأنه لابد من أن يكون لها دور إيجابي تجاه الظروف التي يتعرض لها الفلسطينيون وفُوجئت بأن يُطلب منها مغادرة فلسطين حرصاً على سلامتها، ثم غلبتها دموعها وهي تحكي ، وتأثر كل الحضور وأكدت أنها لا ترضى أبداً عن الرسوم المسيئة ولكنها في نفس الوقت لا ترضى على حرق الأعلام والسفارات في العالم العربي ومثل هذه نماذج كثيرة ، أوضحت لنا أن هناك أصدقاء كثيرون في الدنمارك مما دعا الدكتور طارق السويدان أن يعيد النظر في موقفه في منتصف المؤتمر بعد أن شن هجوماً عارماً في الصباح على الدنمارك حكومة وشعباً ولكنه عاد في منتصف اليوم قائلاً إن بعد الكويت يَشعر أن أحبّ البلاد لقلبه وأسرته هي الدنمارك ولكن للأسف نقل الإعلام كلماته القوية في الصباح ولم ينقل كلماته الحميمية بعد الظهر.
|
|
الجانب المسلم: 1. عمرو خالد 2. الحبيب على الجفري 3. الدكتور طارق السويدان الجانب الدنماركي: 1. القس بيشوب 2. يعقوب (مدير المركزالدنماركي للدراسات الدولية بالقاهرة) 3. أحد أساتذة الجامعة الحضور: · الشباب المسلم الذي شارك في حوار 9 مارس · الشباب الدنماركي الذي شارك في حوار 9 مارس · وكالات الأنباء العربية والأجنبية تحدث الحبيب على الجفري عن الرسول صلى الله عليه وسلم ورحمتة ومكانته في قلوب المسلمين، ثم تحدث الدكتور طارق السويدان عن رفض العالم الإسلامي لما حدث وضرورة الاعتذار وعدم الإساءة مرة أخرى وأن حرية التعبير لا تكون هكذا، ثم تحدث الأستاذ عمرو خالد عن فكرة الحوار والتعايش الإيجابي بين المسلمين في المجتمعات الغربية . تسائلنا لماذا الأديان المعترف بها في الدنمارك هي فقط المسيحية واليهودية والسيخ؟! وطالبناهم بالاعتراف بالإسلام .. فكان الرد مفاجأة لأن الواقع أنه في 1992 غُيّر القانون ولم يعد هناك شيء اسمه الاعتراف وحلّ مكانه الاعتماد والقبول ، والواقع أن الدنمارك تعتمد الإسلام على مذاهبه كلها تقريباً من سنة وشيعة حتى أن بعض المعتمد بها مرفوض عندنا في بعض بلادنا الإسلامية مثل البهائية والقديانية والأحمدية . وقف مندوب موقع إسلام أون لاين (أحد المشاركين في المؤتمر) يقول أنا مسلم دانماركي وهذا مؤتمر عن الإسلام والدنمارك ولا أجد بين الجالسين على المنصة من يمثلني فالجالسون على اليمين دنماركيين غير مسلمين وعلى اليسار مسلمين غير دنماركيين، ففوجئ الجميع برئيس المؤتمر الجالس على رأس المنصة يرفع يده عاليا قائلا: أنا مسلم دنماركي منذ 30 سنة هنا لأمثلك. التسامح وقبول الرأي الآخر سمة المسلمين : أحد المحاورين الدنماركيين هو مدير المركز الدنماركي للدراسات الدولية بالقاهرة يدرس الإسلام والعربية من 20 سنة طرح دراسة عميقة في حرية التعبير في الدول الإسلامية ومدى التسامح أمام الآراء المخالفة ، وتكلم في قضايا حول الموضوع واستند في كلامه إلى نصوص من أمهات الكتب الإسلامية مثل إحياء علوم الدين للعلامة أبي حامد الغزالي وانتهى إلى أن الكثير من سوء الفهم بين الجانبين الإسلامي والأوروبي يحتاج إلى مجهود كبير لبناء جسور بين الطرفين.
|
|
الشباب العربي العائد من كوبنهاجن - اختيار أسلوب الحوار هو الوسيلة المفضلة للتفاهم عند الخلاف. - أزمة الصور المسيئة يجب أن نستخدمها لصالح الإسلام. - أوصلنا مفهوم نعم للنقد البناء ... لا للإهانة و التجريح. إعداد : تسنيم الريدي آمن الكثيرون أن أزمة الرسوم المسيئة الكاريكاتورية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، تعتبر فرصة جديدة يُمكن للعاملين في الحقل الإسلامي استثمارها للتواصل مع الشباب والإعلاميين والسياسيين ورجال الفكر في الغرب ؛ من أجل التعريف أكثر بالإسلام ، ومما لا شك فيه أن الغضب الذي استبد بالمجتمعات العربية والإسلامية بسبب هذه الرسوم دليل قوي على أن الأمة الإسلامية ما زالت حية تنبض وقادرة على الغيرة على رموزها ومقدساتها، خصوصاً أن السياق الذي نُشرت فيه الرسوم الكاريكاتورية يتزامن مع الحرص السياسي العالمي المُعلن على محاربة الإرهاب وبالتالي الأسباب التي تبرره. وفي مبادرة فطنة من الداعية الأستاذ عمرو خالد بدعوته لعقد مؤتمر للدعاة في كوبنهاجن يُمثل فيه شباب الأمة الإسلامية لبدء الحوار مع الشباب الدنماركي في إطار توضيح حقيقة شخصية الرسول الكريمة محمد صلى الله عليه وسلم وجوهر الدين الإسلامي، وتمّ اختيار نخبة من الشباب العربي الناجح المثقف الملتزم لحضور هذا المؤتمر يعتز بهم الإسلام ليمثلهم ؛ وذلك بموافقة 80 ألف شاب عربي مسلم عبر الاستبيان الذي أجراه موقع الداعية الشاب عمرو خالد. كان لنا هذا الحوار مع مجموعة من خيرة الشباب اللذين شاركوا في المؤتمر وقد نقلوا لنا مشاعرهم خلال تواصلهم مع الشباب الدنماركي وما حققوه من أهداف لتصحيح صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب والتي سيقابلون بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وقد نصروا دينهم عبرها. نعم للنقد لا للإهانة بداية يقول المهندس محمد أبو العز: " شاركنا عبر موقع الأستاذ عمرو خالد بملأ استمارة يتم عن طريقها اختيار الشباب الممثل للإسلام في الدنمارك ، حيث يجيد اللغة الإنجليزية ويجيد التعامل مع غير المسلمين ويكون قد شارك سابقاً في مؤتمرات تبادل الثقافة وحوارات الأديان، وبفضل الله كنت ممن تم اختيارهم ، وكتبت خلالها ما أريد نقله للعالم الغربي فلم يكن هدفنا الدعوة إلى الإسلام فقط ، ولكن كان الهدف أن نوضح من هم المسلمون ؟، وكيف أننا مواطنون عاديون كباقي البشر على عكس ما ينقله الإعلام من تطرف المسلمين وتخلفهم وما تعانيه بعض النساء من ضرب الأزواج، بالإضافة للمفهوم الخاطيء للجهاد الذي ينقله الإعلام للشعوب وكيف أنهم يصورون أن المسلمين يؤمنون بضرورة قتل من يختلف معهم في الرأي!". ويستكمل أبو العز حديثه قائلاً :" ركز الشيوخ والدعاة على سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتحدثنا نحن عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كقدوة ، وكيف إنه المعلم والنموذج الحي في قلوبنا وقلوب آبائنا وأبنائنا وإنه من سيّر إلينا القرآن الكريم وهو المنهج العملي الذي نستمد منه أوامر الله تعالى ونواهيه , وأن من أهانه صلى الله عليه وسلم فقد أهاننا فهو صلى الله عليه وسلم أحبّ إلينا من أنفسنا ...وبالتالي قدّمنا كل ما نستطيع لكي نُوضح للشباب الدنماركي أنه أغلى الناس خاصة وأن العالم الغربي يعاني تفكك العقيدة وانفصالها عن الحياة وبالتالي سبّب هذا في عدم احترام البعض للمقدسات ... فنحن لا نريد جدالاً واختلافاً لكن ذهبنا لنقنعهم بأنهم يجب أن يحترموا وجهة نظرنا ويجب أن يدركوا الخطأ الذي ارتكبته هذه الصحيفة التي نشرت الصور، وركزنا على الفرق بين النقد وبين التجريح بدون أي حدود أو خطوط حمراء، فقد يكون هناك اعتراض أو نقد بناء لا يهدف للسخرية من العقائد والمقدسات. لا للجدال العقيم وتتفق معه سارة قائلة :" لم تكن نيتنا المواجهة الجدلية مع الغرب إنما الحوار والنقاش والإقناع فالمواجهة غالباً لا تنفع حيث يُصر الطرف الآخر على رأيه ولا يقتنع ولا يسمح لعقله أصلاً بالتفكير، لكن النقاش يُولد تقبل وجهات نظر الطرف الآخر، حيث وضحنا إننا نتحدث معهم كشعوب وليس حكومات ؛ وذلك لتوضيح صورة الإسلام وجوهر هذا الدين وأسلوبه في التعامل مع الآخر وأهمية مفهوم التعايش والحرية ، ورغبتنا في استمرار ذلك الحوار، وفي الحقيقة لقد قمنا بالتركيز على نقاط الالتقاء في البداية لأنه يساعد على تقليل نقاط الاختلاف فلا يصبح جدالاً؛ حتى نستطيع تغيير ما نريده، فالشباب الدنماركي وضّحوا أن ما دفعهم للحضور هو أنهم يمرّون الآن بأسوأ فترة منذ الحرب العالمية الثانية خاصة أن عددهم قليل (5.1 مليون نسمة), وهو في الحقيقة شعب مسالم جداً وله مواقف مشهورة في دعم القضية الفلسطينية وصناعة السلام بما لا يضر المسلمين، وهم يريدون توضيح وجهات نظرهم فيما حدث وأنهم لم يكن يدركون حجم الإيذاء الذي سببته هذه الصور في جرح مشاعر المسلمين حيث قدموا الاعتذار، أما نحن فقد وضحنا علناً أننا نريد تغيير جذري بداخلهم لتوضيح الفرق بين الحرية في التعبير والتفكير فلا إكراه في الدين وبين التعدي على الأديان والمقدسات الأخرى والإهانة، ونحن نقدر أنهم كافحوا كثيراً عبر التاريخ لاسترداد مفاهيم الحرية و بالتالي لا يتفهمون إلى حد ما حدود مفهوم الحرية وكان هذا عبئاً علينا أظن إننا قمنا به بفضل الله. وعن سير حلقات النقاش تضيف سارة قائلة:" في اليوم الأول كونّا مجموعات تفكر كيف سنخرج بالتوصيات لتكون نقاطاً عملية لاستمرار الحوار، ولذلك طرحنا فكرة تبادل الزيارات والتعارف بين الشرق والغرب وتبادل الطلبة وتبادل الثقافات بما يناسب قيمنا الإسلامية ، وعمل المخيمات الصيفية وأعمال فنية مشتركة هادفة تخدم نهضتنا وتتفق كذلك مع معايير الإسلام مع تقديم فكر الحوار المشترك بما يُعرّف العالم بالإسلام ، وفي الحقيقة تقبل الشباب الدنماركي هذه الاقتراحات وكان الحوار معهم سلس حيث ساعدونا في تقبل ا لمعاني الصحيحة للإسلام التي نقلها الإعلام الغربي مشوهة بالأكاذيب ، وفي اليوم الثاني حصرنا النقاش في نقاط أساسية ، وهو فائدة إنشاء المركز الإسلامي ووضع أقسام في المناهج للتعريف بالإسلام لتوضيحه بشكل صحيح وكيف أنه لا علاقة بين الإسلام والإرهاب.
|
|
إعلام متحيز أما نهى يسري فتستهل حديثها قائلة: " تم اختيارنا بفضل الله بناء على عدة معايير وسافرت فعلاً إلى هناك وأنا أنوي أن أنقل الحقيقة لأن الإعلام الغربي غير متوازن رغم تقدمه إلا إنه لا ينقل الحقيقة كاملة للشعوب بل يشوهها وتأخذها الشعوب بثقة وهي مشوهة للأسف حيث ، نقل الإعلام مظاهرات حرق الأعلام فقط والسفارات بتحيز واضح ضد الإسلام ولم ينقل من البداية من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، و لم ينقل الوجه الآخر من سماحة الإسلام وكيف أنه لا يتعرض للعقائد الأخرى بالإهانة وأن ما حدث كان رد فعل طبيعي لشباب غيور على دينه وعقيدته وعلى نبيهم ، ومن هنا وضحنا خلال المؤتمر من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وكيف أنه الشخص القدوة والمعيار الذي نقتبس منه ونسير على خطاه في خلقه ودينه ، وكيف أنه حي في قلوبنا ، وقد كان الغرب يعتقدون أنه مجرد شخص نقول بالسنتنا إننا نحبه وفقط ، وأنه مجرد قدوة دينية تنفصل عن حياتنا الدنيوية ، وبالتالي فقد كان لحوارنا معهم أهمية بالغة لتوضيح كل هذه المفاهيم المغلوطة. وتضيف نهى: "وضّح الشباب الدنماركي الخطأ الذي وقعت فيه الصحيفة الدنماركية بنشر الصور المسيئة لنبينا صلى الله عليه وسلم وكيف إنها تسببت في جرح مشاعر المسلمين ، وأن هذا لا يتفق مع معايير احترام الديانات والثقافات الأخرى والتي يتشدق بها الغرب كثيراً، لكن وضحوا أن الصحافة تختلف عن الدولة و الشعب فهي تعبر عن نفسها وبالتالي فالاعتذار مطلوب من الصحيفة فحسب، لكننا أكدنا بحسم أن الحكومة الدنماركية مسئولة عن رفضها استقبال المسلمين في بداية نشر هذه الصور وبالتالي فيجب الاعتذار عن ذلك ، بالإضافة إلى رد فعل رئيس الوزراء السلبي ، لكننا بوجه عام لم نركز على مبدأ الاعتذار بشكل كبير خاصة و أن المسلمين في الدنمارك موقفهم حساس ، هذا إلى جانب موقف الدنماركيين المسلمين اللذين وضحوا بشدة أنهم ضد هذه الرسوم المسئية وفي نفس الوقت إنهم يحبون بلدهم كأي شاب مسلم آخر يحب بلده ، وقد كانت هذه لفتة جميلة في الحقيقة. التعايش مع الآخر في الإسلام وبحماسة تؤكد نهى : "أول شيء كنت أفكر فيه قبل السفر هو كيف نقدم الإسلام للشباب غير المسلم وفي نفس الوقت بدون أن نجرحهم ، وكيف نعرض الإسلام بطريقة مناسبة و صحيحة ، وساعدتنا على ذلك الدورات التي حصلنا عليها قبل المؤتمر وكانت لمدة 3 أيام ، حيث كانت الدورات تهتم بكيفية توضيح الإسلام ومعانيه السامية عبر اللغة الإنجليزية ، ومفهوم الحرية عندنا في الإسلام وكيف إنه يُوفّق بين الديمقراطية وحرية التعبير وبين احترام الآخرين والتعايش معهم بدون التعدي على حقوقهم ومقدساتهم ، وجلسنا مع بعض المتخصصين لكي يدربونا على كيفية طرح أفكار التعايش وتقبل الآخر، وهناك تقابلنا مع باقي الشباب العربي ككل وكان ذلك ليلة المؤتمر وقُسمنا إلى مجموعات لنتفق ماذا سنقول وكان معنا الأستاذ عمرو خالد يعيننا. وخلال المؤتمر طرحنا تصور المركز الثقافي الإسلامي وكانت فكرة جميلة لاستكمال مشوار الحوار مع الغرب حيث يتوجه لهذا المركز كل من يريد أن يعرف عن الإسلام معلومات صحيحة ، وقد تشجع الشباب الدنماركي لهذه الفكرة وشعروا بأهميتها، وقد كان الاختلاف في أسلوب الحوار ومفهوم الحرية ، و كيف أنه لا يهم عمل قانون لوقف التعدي على مقدسات الآخرين فإذا تم وضع قانون لفرض أي حرية فالموضوع هيكون أكبر من ذلك وبالتالي لا فائدة منها ، كما طرحنا مفهوم التعايش والتفاهم وتفهموا سبب ضيقنا مما حدث ، كذلك تم طرح فكرة أن ياتي هؤلاء الشباب الغربي وغيرهم ممن يريد فتح الحوار مع الشباب المسلم لزيارة العالم العربي والاطلاع على نجاحات هؤلاء الشباب في سوريا و لبنان و مصر وغيرها من الدول وقد دعاهم الشيخ الحبيب الجفري لحضور مؤتمر في أبي ظبي الفترة القادمة. وكان من بين الشباب الحضور المهندس شريف عزوز والذي قال: " كان المؤتمر يهدف إلى التعريف بالإسلام وتغيير الصورة المشوهة عنه من خلال الإعلام الغربي الذي ينقل لهم أن المسلمين قتلة لا يعرفون إلا المدافع والمتفجرات سواء في وقت السلم أوالحرب، فيتصورون أن الإسلام جاء لإرهاب العالم ، وهذه مفاهيم يجب نقلها وتوضيحها بشكلها الصحيح بأننا لسنا كذلك، فنحن لا نريد قانوناً يجبرهم على احترامنا لأن من يريد بعد ذلك أن يتعدَّ على مقدساتنا بعيداً عن أن تطاله يد القانون يستطيع ذلك ، فالدعوة إلى الإسلام ليست عن طريق كلام فقط إنما نماذج عملية ناجحة من الشباب، كنا مجموعة من الشباب (25 من المسلمين و 25 من الدنماركيين) وقسمنا أنفسنا على مجموعات للتحاور، وكان هناك رجل هندي يدير الجلسات حيث يطرح أفكاراً للحوار وتتناقش كل مجموعة - تتكون من 5 عرب و5 دنماركيين - حولها وخرجنا بفضل الله بنقاط عملية مفيدة ووضحنا لهم أن مفهوم الحرية ليس مفهوماً مطلقاً ، وإنما هناك حدود بدون إهانة أو تجريح ، وبفضل الله أستطيع أن اقول إن نسبة كبيرة اقتنعت بفضل الله وليس الكل. كما قمنا بطرح عدة مشاريع مثل تبادل الثقافات بين الشعوب وعمل يوم إسلامي أو مهرجان في الدنمارك تحت إشراف إسلامي ومشاركة دنماركية صديقة ،ومن الجدير بالذكر أن الشباب الدنماركي وضحوا إنهم لأول وهلة اعتقدوا أنهم سيقابلون شباباً غير متحضر ولا مثقف على حد تعبيرهم وذلك بسبب الصورة الخاطئة التي ينقلها الإعلام عن الإسلام الإرهابي وإننا مرعبون ! وترقبوا مجيئنا بخوف لكنهم وضحوا أنهم سعدوا كثيراً بالتواصل معنا مع تأكيد رفضهم لما حدث وما ترتب عليه من أحداث عنف ، وقد اختلفنا في البداية على مفهوم الحرية حيث إنهم تمسكوا بأن من أخطأ هو الذي يعتذر ، وهي مسئولية الصحيفة وحدها، كما تناولوا موضوع المقاطعة بأنها عقاب للشعب ككل والذي لم يرتكب خطأ لكننا وضحنا رأينا بتمسكنا بالمقاطعة لأنه رد فعل طبيعي لرفض اعتذار الحكومة عن عدم مقابلتها للوفد المسلم في البداية وإنها لم تكن إيجابية تجاههم ، وأن الشعب لم يكن يشعر بهذا الخطأ وبالتالي كان يجب أن تبدأ المقاطعة الفورية. أما رضوى فقد كانت ممن فكروا ملياً فيما سوف يقدمونه خلال المؤتمر حيث تقول: "في الحقيقة كنت في طريقي إلى الدنمارك وأنا لا أدري ماذا سننجز بالضبط ، وكنت متخوفة جداً ألا نحقق ما نريد من أهداف بشكل كامل ، وظللت أدعو الله أن نمثل الإسلام بشكله الصحيح ، لكن عندما عدنا تأكدت أننا أنجزنا الكثير وحققنا نقاطاً كثيرة عملية وهامة ، فقد تأكدت كيف نقل الإعلام الغربي المتحيز أن الإسلام دين لاحضاري ودين عنف وبلطجة وذلك على مر سنوات كثيرة وأنه دين متشدد تهان فيه المرأة و تستعبد وهي مقهورة ترتبط دائماً بارتكاب الخطيئة وأن الله لن يسامحها أبداً ... وإننا يجب أن نبذل مجهوداً كبيراً لتصحيح هذه الأفكار ، لكننا بفضل الله وصلنا لقلوبهم وأثبتنا لهم عكس ذلك ،وبنينا معهم علاقات إنسانية قوية فقد تأثروا بنا كثيراً عندما رأوا نماذج حية من الشباب الناجح المثقف المتحضر فكانوا يظنون أننا غير البشر الطبيعيين وإننا لا نعرف الضحك أو الابتسامة حتى ، وبالتالي فأنا أرجو أن يتم تطوير الحوار بين الإسلام وأوروبا ليس بهدف الدعوة المجردة إلى الدخول في الدين الإسلامي فهناك المئات من المراكز الإسلامية إنما لنقل حقيقة الدين الإسلامي والمسلمين. وتستطرد رضوى قائلة: "كذلك لاحظت بشدة أن الشباب الدنماركي يسأل أسئلة كثيرة ذكية جداً وهذا جعلني أقرر أن أعرف ديني أكثر وأعمق بشكل روحاني حتى أستطيع أن أدعو هؤلاء للاقتناع بالإسلام ، والآن قد نستطيع أن نغير فكرة هذه الدولة الدنماركية في ظل تأزم الوضع معها ، و بالتالي فهذا يعطينا دافعاً قوياً أن نخوض نفس التجربة مع الشباب الغربي في دول أخرى حتى ننشر الإسلام كما كان يفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وها هو المؤتمر قد انتهى وعاد الشباب يحملون في قلوبهم حماساً يتوجه رغبة في العمل لأجل الإسلام حيث يقول محمد أبو العز: " أرجو أن يستمر التواصل بيننا كشباب الإسلام وبين الشباب الغربي كشباب لا كحكومات في الشرق الأوسط والهدف تقليل الفجوة بين الشرق والغرب والتي كانت سبباً في المشكلة ، فالغرب لا عقيدة عنده وبالتالي لا يقدسون العقائد ولا يحترمونها فلما لا نقوم نحن بهذا الدور مع عدم التنازل عن حقوقنا وقدسية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , ففي الحقيقة لقد عدت من المؤتمر وقد أخذت قراراً بضرورة أن أتعلم أكثر وأن اقرأ عن ديني بشكل أكبر حتى أصبح أكثر ثباتاً وقدرة على التحدث مع غيري للدعوة إلى معاني الإسلام السامية وتوضيح المفاهيم الخاطئة التي نقلها الإعلام الغربي ، كما تأكدت أنه يجب أن ننجح حتى نغير النظرة الدونية التي ينظر بها الغرب وإننا نعاني الفشل دائماً فالمصداقية قليلة ،والدليل إنهم رحبوا بنا عندما وجدونا شباباً ناجحاً مثقفاً له أحلام وطموحات فاستمعوا إلينا واقتنعوا بكلامنا واحترمونا وتمنوا أن يكون كل المسلمين هكذا. أما سارة فتقول :"أشعر أن المقابلة وجهاً لوجه غيرت الكثير خلال يومين فقط حيث عرفوا وتأكدوا أننا لسنا إرهابيين ، وتأكدوا أنني لم أجبر على ارتداء حجابي ولا يهينني زوجي كما نقل لهم الإعلام هذه الخرافات بشكل غير طبيعي فقد كنت أخشى ألا تتغير هذه القناعات عندهم ، لكني سعدت إننا نقلنا صورة مشرفة عن الإسلام وأدعو الله أن يتقبل عملنا ، كما يجب علينا أن نستمر فيما بدأناه لأن هذا ما سيغير الوضع المتأزم وسيزرع مفهوم توقير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الآن ، وسيرسخ ذلك للأجيال القادمة لكي تعرف جيداً من هو رسول وقائد وقدوة المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وكيف إنه يجب أن يحترمونه باقتناع وليس بفرض القوانين. أما نهى فتعبر عن مشاعرها قائلة: "في الحقيقة إني سعدت بهذا المؤتمر وقد استفدت منه كثيراً لأننا وصلنا لقلوب هؤلاء الشباب الغربي وأصبحنا أصدقاء ونعرّفهم بالإسلام والمسلمين ، وهم سيوصلون ما سمعوه هذا لغيرهم من الشباب وعاهدونا على ذلك لنقل الصورة الصحيحة للإسلام. ويتفق معها شريف موضحاً :"أعتقد أننا خرجنا من المؤتمر بأننا كسبناهم ووضحنا الإسلام وأتذكر أن هناك فتاة دنماركية في الاستراحة وضحت أنها لم تكن تتخيل أن الإسلام دين جميل وفي نهاية المؤتمر كانت الفتيات تودعنا بالبكاء .. وهذه كانت مشاعر طيبة حملوها لنا
|
|
اختلافنا لا يفسد للود قضية المبادرة جاءت جماعية وليست فردية –كما يصر البعض- من رموز في الدعوة والعلماء الذين يؤيدونها بوضوح من العلماء: · د.علي جمعة مفتي الديار المصرية . · د. محمد سعيد رمضان البوطي من أكبر علماء عصرنا من الشام . · د. وهبة الزحيلي . · الشيخ عكرمة صبري . · الشيخ بن بية من كبار علماء موريتانيا . · نخبة من علماء الهند وأندونسيا وباكستان والعالم الإسلامي كله ... وآخرين كثيرين . من الدعاة : · عمرو خالد . · الحبيب بن على الجفري . · د.طارق السويدان . · حمزة يوسف . · سلمان العودة . · عائض القرني . · عبدالحكيم مراد . لا شك أننا نؤمن بالمرجعية في التصرفات وبما أن علمائنا شجعوا المبادرة، على الرغم من معارضة البعض الآخر من علماء المسلمين الذين نجلهم ونحترمهم وندين لهم بالفضل، فإن ديننا فيه سعة ورحمة فلنا الحق أن نأخذ بالرأي الآخر كما هو الحال في التعامل مع المذاهب الفقهية عند الخلاف. الدور الذي نحمله هو حديث الشباب إلى الشباب، الشعوب إلى الشعوب وليس الحكومات أو غير ذلك، حيث إننا نعتقد في تقسيم الأدوار وضرورة أن تتحدث كل الأطراف مع بعضهم البعض كل في موقعه ومع أنداده . فكرة الحوار مبنية على مبدأ قوله تعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن " ، وحيث إننا نعتقد في جهل جزء كبير من الدنماركيين بديننا ورسولنا .. وما هو قدرالرسول في قلوبنا ولماذا كان رد الفعل الغاضب من المسلمين .. كانت هذه المبادرة . كذلك الآية الكريمة "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" .. فكان المنطلق مستقبل أفضل قائم على تعايش وليس مستقبلاً يقوم على صدام الحضارات.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التليفزيون الدنماركي يعرض لقطات من كلمة أ.عمرو خالد | صانعة في الحياة | المنتدى العام | 9 | 2006-02-15 10:59 PM |
لمحبى الاستاذ عمر خالد........هذه جميع محاضراته | عابر | منتدى الصوتيات والمرئيات | 10 | 2005-09-02 4:58 PM |
الاستاذ عمرو خالد | طار شوقي للفردوس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-01-30 3:43 PM |
عمرو خالد | sohakhalid | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-01-29 3:09 AM |
الاستاذ عمرو خالد يلقي علينا محاضرة في الحرم المكي ثم !! | نــورة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-11-04 11:10 AM |