لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اللهم بلغنا رمضان
شريفة الغامدي ها هو رمضان يقترب، ولم يَعُد يَفْصِل بيننا وبينه سِوَى ساعات معدودة، وكلنا نهتف في قلوبنا: أقبلْتَ يا وجْه الخير. كلنا ننتظره، ونُعِدُّ له العدة على اختلاف أهدافنا وإعداداتنا، إلاَّ أنَّنا كلَّنا ننتظره بشوق وشغف. مَن مِنَّا يظن أنَّه لن يصوم رمضان؟! من منَّا يَعتقد بأنه لن يُبَلَّغ رمضان؟ لا أحد. كلُّنا يظن أنه سيفعل ويفعل في رمضان؛ تَختلف ترتيباتُنا وأفكارنا، ولكنَّنا جميعًا نظنُّ ظنَّ الجازم - أنَّنا سنفعل ذلك في رمضان؛ سنصوم، ونصلِّي التراويح، ونَعْتمر، وسنتصدَّق، وسنُطْعِم الطعام، ونَصِل الأرحام، وبعضٌ منا سيتابع الأفْلام، وكثير منا سيَصِل الليل بالنهار، إمَّا بالقيام وإما لمتابعة مُسَلسلات الشهر التي رُصدت خِصِّيصًا له. كتبنا قائمة المشتريات التي نحتاجها للصِّيام الطويل، ولكنْ لا أحَدَ منَّا أعَدَّ العُدَّة للموت قبل حلول الشهر الفضيل! قبل أيَّام تُوُفِّي شابٌّ لم يَصِل إلى العشرين من عمره في حادث مروري، كان متَّجهًا إلى حيث يَقْطن أهلُه، فقد كان مغتربًا عنهم للعمل، كان في طريقه لِيَقضي شهر رمضان المبارك معهم. هزَّتْنا الحادثة رغْم عدَمِ معرفتنا بهم، إلاَّ أنَّ تصَوُّر الحال كان كفيلاً بإسكان الهلع قلوبنا، تصوَّروا فيمَ كان يفكِّر، بماذا كان يَحْلم، ماذا كان يخطِّط، ماذا كان يَنْوي أن يَفعل في هذا الشهر؟ فكِّروا في كلِّ ما يمْكِنكم أن تفكِّروا فيه؛ مِن خير أو شر، لم يَبق له في طريق سفَرِه إلاَّ عدَّة أميال، لكنَّ وِجْهَته تغيَّرت بمشيئةِ مَن قدَّر الآجال. فكِّروا في والدته التي كان وحيدَها بعد أن ترَكَها والِدُه، كانت كلُّ آمالِها مُعَلَّقة به لا شكَّ، كانت تنتظر وتحلم، وتخطِّط هي الأخرى؛ إذا عاد فلانٌ سنَفْعل، وسنذهب، و... أيضًا فكِّروا في كل ما يمْكِنكم أن تفكِّروا فيه؛ من خير أو شر. لن تستطيع أعينُكم إلاَّ أنْ تَسْبِل دمْعَها حزنًا أو ألَمًا، أو خوفًا أو حذرًا، أو توبة أو.... تخيَّلوا فقط لو كنتُم مكانَه؛ بماذا سترحلون؟ أين ستُدفنون؟ على ماذا ستبعثون؟ أو كنتم مكانها؛ ماذا ستفعلون؟ بماذا ستشعرون؟ سبحان مَن خلَق القلَم، وقال له: اكْتُب، فكتب مقاديرَ كلِّ شيء: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾ [عبس: 11 - 12]. اللهمَّ لا اعْتراض. كلُّنا نردِّد وندعو: اللَّهم بلِّغْنا رمضان، ولكنْ في داخلنا، هل نَشعر بأنَّنا ربَّما لا نُبَلَّغ رمضان؟! وماذا أعددنا لرمضان غير الطعام والشراب، وجدْول الزِّيارات، والبرامج والمسلسلات؟! ((الكَيِّس مَن دَان نفْسَه، وعمل لِمَا بعد الموت..)). فماذا عملنا لما بعد الموت؟ وقد عَلِمنا أنَّ الموت يأتي بغْتة، والقبر صندوق العمل. لاَ دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا إِلاَّ الَّتِي كَانَ قَبْلَ الْمَوْتِ يَبْنِيهَا فَمَنْ بَنَاهَا بِخَيْرٍ طَابَ مَسْكَنُهَا وَمَنْ بَنَاهَا بِشَرٍّ خَابَ بَانِيهَا رمضان فرْصة لإعادة البناء وتجديده وتقويته ونزع اللَّبنات المحطَّمة منه. يُحْكَى أنَّ حاكمًا أمَر وُزَراءَ له ثلاثةً أن يَجمعوا في أكياس وزَّعها عليهم أجودَ الثِّمار، فانْتقى الأوَّلُ وأجاد الاِخْتيار، وتكاسل الثَّاني فجمَع ما وقعَتْ عليه يَدُه من غَثٍّ وسَمِين، واستهتَر الثَّالث فجَمع ما سقَط من ورق الشجر وجفَّ، فأمَر الحاكم بأن يُسْجَن كلُّ وزير مع كيسه ثلاثةَ أشهر، فمَن كان فيهم الرابح؟ لا شكَّ أنَّه الذي بنَاها بخير. فاحرصوا على إجادة البناء منذ البداية وعلى مَلْء الكيس بالجيِّد من الأعمال والأقوال، وإن كنتم قد مَلأْتُموه بغير ذلك فهذه فرصة تُطِلُّ علينا لاِستبدال الجيد بالسيئ. فلا تفوِّت الفرصة لِرَفْع درجاتك والارتقاء بذاتك وإرضاء ربك: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76]. رمضان أقبَلَ نحونا حامِلاً البشْرى بالمغفرة والرحمة، فإذا هلَّ هِلالُه: ماذا أعدَدْنا له؟ هل وضَعْنا زيادة الإيمان خطَّة من خُطَطنا؟ هل وضعْنا الدعوة ضمنها؟ هل فكَّرْنا ماذا يمكن أن نقدِّم للإسلام أو للمسلمين في هذا الشهر؟ ماذا عن الأيتام والمساكين؟ والأقارب والأرحام؟ هل تعلم أنَّ كلَّ المسلمين في أنْحاء العالَم يَحتاجون دعْوةً منك بِظَهر الغيب؟ فهل ستَجعل لهم من دعائك نصيبًا؟ هل تعلم أنَّ الملائكة تُؤَمِّن على دعائك وتردُّ: "ولكَ بمِثْل"؟ هل فكَّرْت في ختْم القرآن بتدبُّر وتفسيرٍ لمعانيه هذه المرَّة، وليس فقطْ قراءة لحروفه؟ هل خطَّطْتَ لقراءة كتاب قيِّم ذي نَفْع دينِي أو دنيوي عليك؟ هل وضعْتَ جدولاً مقرَّرًا لهذا الشهر حدَّدتَ فيه أهدافك؟ هل فكَّرتَ في عمل جدول عائلي تقدِّم فيه بعض الخير والنفع والعلم لعائلتك؟ هل فكرت في التخلص من عادة سيِّئة تمارسها أو معصية ملازِمَة لك: الكذب، التدخين، التجسُّس، الغيبة..؟ هل فكَّرت في تخْليص لسانك من آفاته أو تنْقيته من ألفاظ سيِّئة تعوَّدتَها؟ إذا لم تكن تلك الأمورُ ضِمْنَ خُطَطِك فراجِعْ خُططَك وعدِّلْها واجعل لدِينك وآخِرَتِك من تخطيطك أكبرَ نصيب، فأنت بذلك تنفع نفسك. أمَّا الطَّعام وأصْنافُه، واللَّهو وأنواعه، والمسلسلات الماجنة - فهِي - واللهِ - الهَلاك لِكلِّ فكْر، والدمار لكل فضْل في هذا الشهر. احذَرْ أنْ تَسْمح لأحد بانْتزاع هذه الفرصة منك، واحْرص على نَيْل برَكة هذا الشهر بكل ما أُوتِيتَ، ستَجِد من جَنَّد نفسه لهدْم همَّتك وحرمانك عبادتك من أصحاب القنَوات والفضائيات، والمنتديات والمسابقات، والأسواق والمحلاَّت - بأنْواع الإعلانات والإغراءات. كلُّهم يَعْملون قَبْل الشهر الفَضِيل بشهور، يخطِّطون ويُجَدْولون ويرتِّبون، وينظِّمون ويَدْفعون؛ فقط لِنَزْع الخير عنك. فماذا أعددتَ أنت؟ ومتَى أعددتَ أنت؟ هل تعلم أنَّك بالنِّية قد تنال الأجْر حتَّى قبل أن تعْمَله؟ هل تعلم أنَّ من مات على شيء بُعَث عليه؟ ماذا لو قُبِضْتَ وأنت تَنتظر رمضان، وتخطِّط لاسْتغلاله، وتهيَّأْتَ لاسْتقباله؟ نسأل الله البلاغ. اللَّهم يا رحْمن، بلِّغنا رمضان، واخْتم لنا فيه بالغفران، والعتق من النِّيران.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا و اعضاء النتدى | دموع انسانه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 26 | 2010-08-01 8:15 PM |
اللــهم بلغنا رمضان | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 21 | 2009-08-23 9:52 AM |
اللهم بلغنا رمضان | طالبـة رضا الله | المنتدى العام | 5 | 2009-08-20 4:44 AM |