لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
التفكير بين المثير والاستجابة هذا الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن يجلس متأملاً في بستان، فيرى تفاحة تسقط من شجرة فيقف حائرا سائلا نفسه: لماذا سقطت؟ فيكون ذلك المنظر ملهماً له في إبداع نظريته عن الكون و دور الجاذبية- رابع قوى الطبيعة- فيه، وكيفية ترابط الكواكب والمجرات وغير ذلك. وهذا العالم العربي ابن الهيثم الذي أسس علم الضوء والبصريات وكتب كتابه(المناظر) بعد أن لاحظ أثناء سجنه المعتم تسرب الضوء عبر شقوق الجدار وانعكاسه على الزجاج المتناثر على أرضية السجن, وكذلك إذا بحثنا في حياة مبدعي النظريات العلمية الأخرى وجدنا أنهم مروا على مثل هذه المواقف المثيرة. مع مثل هؤلاء العلماء تتحول المواقف المعتادة لنا إلى باعث تأمل وتفكر بالنسبة لهم، والظواهر الطبيعية إلى وحي وإلهام لبناء أروع النظريات العلمية، وهذا هو العامل الرئيس الذي حول سقوط التفاحة إلى "مثير" لإسحاق نيوتن، وجعل انعكاس الضوء على الزجاج المتناثر "مثيراً" بالنسبة لإبن الهيثم، والغريب أن الكل يمر على نفس المثيرات ولكن الاختلاف والفرق بيننا وبينهم هو في مدى (إدراك المثير) والقابلية (للاستجابة الواعية). من المقولات المنتشرة حول العلوم وعلاقتها بالواقع أن (الحاجة أم الاختراع)، والحاجة تختلف من زمان إلى آخر، وتتلون من منطقة إلى أخرى، ولو بحثنا عن أصل تلك الحاجة/ المثير لوجدنا أنها قلة معرفتنا بالموارد المتاحة سواء كانت تلك الموارد معلومات أو معرفة بالواقع المحيط أو غير ذلك، بمعنى آخر أن إدراكنا للمثير يوضح مدى النقص في فهمنا لما حولنا من الموارد بشتى أنواعها، والذي يجعلنا بالتالي لا نستطيع إكمال القدرة للاستفادة من الخامات المادية أو الإمكانات البشرية أو المعلومات المفرقة، وكذلك بالنسبة للاستجابة لا تخرج عن المعرفة والفهم لما يحيط بنا، وكيفية استثمار ذلك لفهم الظاهرة بشكل عميق وإنزالها للواقع العملي في الحياة. كثير من الناس يظن أن العلماء يبدؤون انجازاتهم ونظرياتهم عن طريق أمر غير اعتيادي، وهذا تصور خاطئ بناءاً على الأمثلة السابقة وغيرها، ولهذا لا يلاحظوا هؤلاء الناس الظواهر التي يمرون عليها، فإن المثير الحقيقي للتفكير والمؤدي إلى نتائج مؤثرة ليس خارجا عن ما يحيط بنا من الأمور المعتادة، ولقد كان هذا العائق مغروسا في تكوين الإنسان العقلي فإن من أقدم العلوم التي أستكشفها الإنسان علم الفلك والنظر في النجوم ودراسة مواقعها، والسبب في ذلك يرجع إلى غرابة ذلك المجال العلمي وبُعده عن محيط الإنسان القريب، وكذلك ما يكتنفه من الغموض الذي لم يكن يعرفه آنذاك، ولهذا السبب جذبه، وشغله عن دراسة الواقع المحيط به. تختلف المواقف المثيرة من شخص لأخر ولكن طريقة الاستجابة تتحد بينهم جميعاً، فلقد كان المثير الذي جعل الفيزيائي ألبرت أينشتاين يكتشف نظريته النسبية، عندما تعجب من معلومة بسيطة وهي أن سرعة الضوء ثابتة بغض النظر عن مصدره كان ساكنا أم متحركا، فدعاه هذا إلى التساؤل: حسناً، ماذا يحصل إذا ركبت شعاع ضوء؟ واستمر في التساؤل حتى قاده ذلك إلى سياقات نظرية في قمة الروعة لم تكن تخطر على عقله حتى ذلك الوقت، إذاً كانت الاستجابة التي يتحد فيها العلماء المفكرون هي التساؤل والبحث عن سياقات تفسيرية لتساؤلاتهم، ولقد كان عمر بن الخطاب يقول عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن (له لسان سؤول، وقلب عقول)، الجزء الأول متعلق بالمثير والأخر بالقابلية للاستجابة. وإننا نخطئ عندما نظن أن التساؤل المعرفي يجب أن يكون مقرون بالمعلومات الكمية التي نحملها فننشر هذا في وسائلنا التعليمية أو السؤال عن الغاية التي لن نصل لها إلا بأن نعلق تفكيرنا دوماً بالكيفية! وهذا ما أسميه (سؤال المنهجية)، بمعنى أن التساؤل عن الكيفية يربط بين إدراكنا للمثير والاستجابة الواعية، وينير المسافة المظلمة بين البداية والغاية، وهو الطريق الذي من خلاله نستطيع الوصول لما نريد معرفته، ولذلك نلاحظ أن علماء الشريعة من السلف الصالح اهتموا بأصول الفقه لأنه المنهج والطريق المتصل بين استنباط الأحكام والنص الشرعي. وكذلك إذا راجعنا مثلاً المثير الذي حفز أينشتاين نعلم أنه كان معروفا عند غيره من العلماء، وأنهم ربما تساءلوا كذلك، ولكن الفرق بينه وبينهم في الاستجابة، لقد كانت استجابتهم مختارة مسبقاً ومتحيزة لأنظمتهم الفكرية،ولم يستطيعوا أن يخترقوا الأغشية التي تعمي أبصارهم عن معرفة الأجوبة التفسيرية لتلك التساؤلات المثيرة، لذلك لم يدركوا خلف ذلك المثير السياقات الكامنة فيه، فكما أن الأمر متعلق في البداية على إدراك المثير فكذلك هو متعلق بطريقة الاستجابة غير المألوفة، فعندما تخضع استجاباتنا لأنظمة متحيزة لا تسندها الحقائق تكون الإجابات التفسيرية مألوفة لا تبدع جديدا. ودائما ما أكرر لبعض الأخوة قانون مهم في التفكير وهو أن (العقل يختار ما يراه) بمعنى أنه مهما كانت المثيرات ذات قوة تسائليه فإن الاستجابة إذا كانت خاضعة لأراء وأنساق فكرية مسبقة داخل نظام التفكير الخاص بها، وما لم تخرج الاستجابة عنها فلا فائدة كبيرة تجنى من البحث والتساؤل، ولذلك يجب أن ننظر إلى المثيرات كما هي على حقيقتها وليس كما نريد أن تكون، إن ما يغيرنا ليس ما يحدث لنا، بل استجابتنا لما يحدث لنا. إن ما يصيب البعض من شلل فكري هو اعتمادهم على آراء سابقة، ولذلك لا يرونا خلف تلك التساؤلات ما يثير العقل والفكر وينير درب الإبداع. سلطان البنوي
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المتجر..........ارجو تفسير رؤياي | هلال رمضان | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 12 | 2010-03-05 8:01 AM |
المتجر الكبير | نهر الخلود | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-07-01 11:10 PM |
انا وأخي في المتجر | طلوع الندى | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-03-13 1:40 PM |