لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إلى : عمر بن عبدالعزيز .. حلم العدالة المستحيلة! ؛ .. وكان عمر بن الخطّاب يقول : " من ولدي رجلٌ بوجههِ شجّة يملأ الأرض عدلاً " .. [ السيوطي ، تاريخ الخلفاء ] ؛ .. وكان بوجه عمر بن عبدالعزيز شجّة ، ضربته دابّة في جبهته ، وهوَ غلام ، فجعل أبوه يمسح الدم عنه ويقول : " إن كنت أشجّ بني أميّة .. إنّك لسعيد! " .. [ نفس المصدر السابق ] .. ؛ قال مجاهد : قال لي عمر بن عبدالعزيز : " ماذا يقول الناسُ فيّ " ؟ قلتُ : " يقولون مسحور " .. قال : " ما أنا بمسحور ، وإني لأعلم الساعة التي سُقيتُ فيها! " ثمّ دعا غلاماً له ، فقال له : " ويحك! ما حملك على أن تسقيني السمّ ؟ " قال : ألف دينار أُعطيتها ، وعلى أن أُعتق " .. قال عمر : " هاتها " .. قال : فجاء بها فألقاها في بيت المال ، وقال : " اذهب حيثُ لا يراك أحد " ! ؛ ::::::::: :: الأشج :: لا تأخذوا بدمي الغُلامْ .. هو ما سقاني السمّ .. لكني كرعتُ السمّ حين تركْتُكمْ .. تتدافعونَ إليّ .. حينَ بسطتُ كفّي .. حينَ قُلتمْ : " أنت – يا عُمرُ – الإمامْ! " كادتْ تمورُ الأرضُ .. كِدتُ أغورُ .. من جَلبَ الخلافةَ لي ؟ وكدتُ اموتُ .. في موْجِ الزِحام! أوصى سليمانٌ .. فكيف تفرُّ من رِبْقِ الوصيّةِ ؟ كيف تهجرُ أمّة الإسلامِ ؟ كيفَ ؟ .... وضجّتِ الدنيا : " أميرَ المؤمنينْ! " ؛ لا تأخذوا بدمي الغُلامْ .. هو ما سقاني السمّ .. بل فتحَ المنافذَ للسجينْ .. ربّاهُ .. ما أشهى الختام .. الآنَ .. أغمضُ ناظريَّ .. ولا أفكّر في العُفاة .. وفي الولاةِ .. وفي القضاةِ .. وفي الجباةِ .. وفي الوشاةِ .. وفي المظالمِ .. والظلام! الآن .. أبصرُ كيفَ يومضُ في الأسى .. فرحُ اليقين! ؛ لا تأخذوا بدمي الغلام .. أبُنيَّ ! قلْ! لا ! لا تَقُلْ! إني لأعرفُ كلَّ منْ .. أعطوكَ .. من أغروكَ .. من بعثوكَ بالموتِ الزؤامْ .. القاتلونَ أقاربي ؟! القاتلون عقاربي ؟ لا يا بنيّ.. القاتلون دمىً تحرّكها غرائزُ .. في دماءِ الفاسقين.. وفي عروقِ العابدين.. جيشٌ من الشهواتِ .. أعنفُ من قُساةِ الفاتحين .. شوقُ العلوّ على الأنامْ .. جوعٌ إلى الأموال .. تقطُرُ من دماءِ المعوزين .. ظمأٌ .. إلى الترفِ المضمّخِ .. بالإماءِ .. وبالغناءِ .. وبالمدام! لا تأخذوا بدمي الغلام .. وعاتبوا الأهواء تعصفُ .. - ليس ترحم - بالعصاة! وبالتقاةِ المتقين! ؛ أرنو لعامي الأربعينْ .. وأمدُّ كفّي نحوه .. ويمدُّ نحوي كفّهُ .. فعلامَ أشعرُ أنني قد عشتُ الآفَ السنين ؟ وعلام أشعرُ أنني جرّبتُ كلّ خطيئةٍ .. طافتْ من الأزلِ القديم ببالِ كُلِّ المذنبين ؟ وجرعتُ غصّتها .. وذقتُ عذابَ كلِّ النادمين ؟! أوّاه! .. يا زمنَ الشبابْ! زمنَ النضارةِ ، والغضارةِ ، والإثارةِ ، والجسارةِ .. والقيانِ الفاتناتْ .. زمنَ الثيابِ .. معطّراتْ .. زمنَ الخيولِ .. مُطهّماتْ .. زمنَ المشاعر ترتوي .. وتعودُ ظمأى .. من بُحيراتِ الحياة .. أوّاه .. يا زمن الشباب! ما لي أراك تعودُ .. تحملُ أفانين الشقاء! أوَ كنتُ حقّاً ذلك الميّاس .. في زهْو الإمارةِ .. ذلك المفتونَ بالقولِ المنمّقِ .. والثناء؟! أو كنتُ ، حقّاً ذلك النهمَ المسافرَ .. في بساتينِ النساء! أوّاه! يا زمنَ الشباب .. أوّاه .. لوكنتَ السراب! ؛ يا فاطماهْ .. يا دُمية الأملاكِ .. تقبعُ .. بعدَ قصرِ المجدِ .. في البيتِ الحزين .. وتنام فوقَ الشوكِ .. بعد النومِ في ريش النعام .. صبراً .. فموعدنا جِنانُ الخالدين .. تتقدمينَ الحورَ .. - وحدكِ .. أنتِ حورائي - وتبتسمُ الخيامْ .. وأعودُ عاشقَك القديم .. أعودُ " عطريَّ " الثيابِ .. أعودُ ممتلئ القوام .. هاتي الصغار! هاتي الصغارَ .. وقرّبيهم من عيوني .. قبل أن يذوي الضياءْ .. ماذا تركتُ لهمْ؟! تركتُ لهم رضى المستضعفينْ .. وتركتُ حبّ الناسِ يتبعهم .. فعُذراً إنّ حرمتهم الذي .. تجثو له الأشواقُ .. من مالٍ حرام! ؛ وخُبيبُ! ماذا عن خُبيبْ ؟! ماذا أقولُ أمام عرشِ الله.. في يومِ التغابنِ والخصامْ! ماذا سأفعلُ.. حين يُمسكُ بي خبيبُ .. أمامَ عرشِ الله.. يصرُخُ بي : " دمي ! " ماذا أقول .. وكلُّ عضْوٍ فيّ .. ينطقُ .. كلّ عُضْوٍ فيَّ .. أفصحُ من فمي! أأقولُ : يا ربّاهُ! كنتُ أطيعُ أمر خليفتي .. عبداً ذليلاً .. مثل غيريَ من ولاةٍ خانعين؟! أأقولُ : يا ربّاهُ .. لم أقصدْ .. ولم أرغب؟! ألم أُنْفِذْ أنا الأمرَ .. الذي سفكَ الدمَ المعصومَ ؟! أكذبُ ؟ قد يهونُ الذنبُ .. لكن لا يهونُ لديَّ كِذبُ الكاذبين! ربّاهُ ! .. عفوكَ .. بؤتُ بالإثمِ العظيمِ .. فجُد بعفوكَ .. يا إله المُسرفين .. ويا إله التائبين! ؛ وتمرُّ حلوانُ الجميلةُ .. مثلً حلمٍ في المنامْ .. حلوانُ .. والنيلُ الذي أهواهُ .. والنخلُ المتوّجُ بالحمامْ .. حلوانُ .. والأيام ناعمةٌ .. وتمرُّ عليَّ مسرعةً .. كما عَبَرَ الغمامْ! وأبي .. وإسطبلُ الجياد .. أبي الحنونْ .. أدنو .. فترسو في جبينيَ .. ركلةُ المهْرِ الحرونْ .. وأغيبُ في الظُلُماتِ حيناً .. ثم يُوقظني ضجيجُ المعولينْ .. وأبي يضمّدني .. ويهمسُ : إن تكنْ أنتَ الأشجّ .. فيا لسعدك! يا لسعدِ بني أميّة! يا لسعدِ العالمين .. أأنا الأشجُّ ؟! وتختفي حلوانُ .. يأخذني فراشُ الموتِ .. ألمسُ شجّةً .. كالجمرِ .. تلسعُ في الجبين .. ؛ هو ذا الأشجُّ .. يخبُّ نحوَ المسجدِ النبويّ .. في عينيهِ أنوارٌ .. وفي شفتيهِ نارُ الضامئين .. هوَ ذا الأشجُّ .. يعبُّ ماءَ النبع .. لا يروى .. ويسقيهِ الأساتذةُ الكرام .. شيخٌ مع العلماء .. يَسمَعُهْم .. وُيسمِعُهم .. ويُشرقُ منه .. سمتُ القانتينْ! حتى إذا جاءَ المساءُ .. تجاوبتْ في القصر .. ألحانٌ يردّد رجعُها .. الشوقُ الدفين! ومن الذي اختار القصيدة؟ من كساها اللحن؟ من أغْوى قلوبَ العاشقين؟ ومن الذي يختالُ حين يسيرُ .. تتبعه العذارى بابتساماتِ الهُيامْ ..؟ ومن الذي ناءتْ ملابسهُ .. بما حملت من المسكِ الثمين؟! ومن الذي ؟ ومن الذي ؟ يا للأشجّ! يُصارعُ الأهواءَ .. تقهرهُ .. فيقهرها .. وفي عينيهِ أنوارٌ .. وفي شفتيهِ ناؤُ الظامئين! ؛ ماتَ الخليفةُ! عاشَ .. ماتَ! وعاشَ! مات! .. وما تبدّلتِ المظالمُ .. ما تغيّرتِ المعالمُ .. يا إله الصابرين! في كلِّ شبرٍ سطوةُ المتكبّرينْ .. والمجرمُ الحجّاجُ .. يسبحٌ في دماءِ المؤمنين! وإذا شكوتُ إلى الوليدِ .. لقيتُ ما يلقاهُ كلُّ الناصحين.. وإذا سكتُّ .. غصصتُ بالصمتِ/ الحسامْ.. ماذا سأفعلُ .. يا إله الصابرين .. ويا إله الحائرين! ؛ كيفَ انتبهتُ .. لأبصرَ الدنيا تراودني ؟! وكيفَ جَبُنتُ .. إذ هَجَم الرجالُ مُبايعين؟ كيفَ انتبهتُ .. وفوقَ ظهري .. كلُّ عبءٍ في بلادِ الله .. كيفَ رضيتُ بالسكّينِ توغلُ في الوتينْ ..؟! الرغب يُقعدني .. يشلُّ خطايَ .. يقتلني .. . . . أمانك! يا إله الخائفين! ؛ ما زالت الدنيا محمّلةً .. بأرجاسِ البغيِّ .. شهيّةً .. شوهاءَ .. تُغوي الزاهدين! ما زالتِ الدنيا .. وكِبرُ بني أميّة ما يزالُ .. وأنتَ تحلمُ بالعدالةِ .. يا أميرَ البائسين! أين التفت .. ترى الحطامَ يُجنُ عشقاً بالحُطامْ .. بغْيُ الوُلاةِ الظالمين .. غدرُ الجباةِ السارقين .. حِيلُ القضاةِ المرتشين! وتظلُّ وحْدكَ .. في مهبّ الريحِ .. تحلمُ بالعدالةِ .. يا أميرَ البائسين! ؛ عامانِ .. بعضُ العامِ .. كُلُّ دقيقةٍ مرّتْ .. كما زَحَفَتْ .. شهورٌ من سقام .. وبنو اميّة يُنسجون ليَ المكائدَ .. في الظلام .. ويقبلون مع النهارِ مسلّمينَ .. مُسالمين! وأنا احاربُ ألفَ طاغيةٍ .. ورحم الظلم يرتجل المزيد .. من الطغاةِ المبدعين! لا ينتهي بغْيُ الوُلاةِ .. لا ينتهي غدرُ الجباة .. لا تنتهي حيل القضاة .. وأظلُّ وحدي .. في مهبِّ الريح .. أحلم بالعدالة .. وهي تَنشرُ في ربوعِ الأرض .. أجنحة الوِئام! ؛ في كلِّ يومٍ .. ألفُ معركةٍ ... وأحلمُ أن يزورَ الخبزُ .. حلقَ الجائعين! في كلِّ يومٍ .. ألفُ معركةٍ .. وأحلمُ أن يزورَ الأمنُ .. جفْنَ الساهرين! وتقولُ زوجي : " نَمْ " .. وعينُ الظلمِ يقظْى لا تنامْ .. وتقولُ زوجي : " كُلْ " .. وجلُّ الناسِ ما عرفوا .. سوى طعْمِ الصيام! وبنو أبيك .. يدبّرون لكَ المكائدَ .. يا إله الغافلين! ؛ نامتْ عيونكَ .. غيرَ أن الظلمَ يأبى .. أن ينام .. وَهَنَتْ عظامكَ .. غير أن الظلمَ صخريُّ العظام! ربّاهُ .. ما أشهى الختام .. قوموا! .. اخرجوا! .. هوَ ذا صديقي الموتُ .. جاءَ .. يضمّني .. وأضمّهُ .. ويزفُّ لي بُشرى الخلاص! يضمّني .. وأضمّهُ .. وبلهفةِ المشتاقِ .. أصحبهُ إلى دارِ السلام! ؛ أوّاهُ .. يا عُمَرَ الشهيدْ! هو ذا يزيد .. والموكبُ الأمويُّ يخطرُ بالخليفةِ .. من جديدْ .. وتملّق الفقهاءُ – بالأقسام! – طغيانَ الخليفةِ .. من جديدْ .. [ أتى يزيد بن عبدالملك بأربعين شيخاً ، كذا ذُكر في المصدر نفسه ] .. واستيقظ الحجّاجُ .. يقتطفُ الرؤوس .. ولا يُبالي .. من جديد! وتزاحمَ الشعراءُ .. عندَ البابِ .. يمتدحونَ آثامَ الخليفةِ .. من جديد! وازدادَ سعرُ اللحمِ في سوقِ النخاسةِ .. من جديد .. وتدافعَ الوزراءُ نحوَ القصرِ .. يرجون المغانمَ .. من جديد .. عادتْ إلى الدنيا طبيعتها القديمة .. من جديد .. تحني الجموعُ رقابها .. طوْعاً .. لسيفِ الذابحين .. تجري الظهورُ .. إلى سياطِ الجالدين .. ماتَ الأشجُّ .. وما يزالُ الظلمُ يرتجل المزيد! من الطغاةِ المبدعين .. ماتَ الأشجُّ .. وما يزالُ الظلمُ ينبضُ بالحياةْ .. يمشي على رأسِ الولاة! ؛ حاربْتَ وحدكَ .. في مهبِّ الريحِ .. تحلمُ بالعدالة .. يا أمير البائسين! ومضيْتَ وحْدكَ .. في مهبِّ الريحِ .. تحلمُ بالعدالةِ .. يا أمير الحالمين! تمّت .. ؛ وقال موسى بن أعين : كنّا نرعى الشاء بكرمان في خلافةِ عمر بن عبدالعزيز .. فكانت الشاة والذئب ترعى في مكان واحد ، فبينا نحن ذات ليلة إذ عرض الذئب للشاة .. فقلتُ : ما نرى الرجل الصالح إلا قد هلك! فحسبوه .. فوجدوه مات تلك الليلة! تاريخ الخلفاء .. للسيوطي .. القصيدة لغازي القصيبي
التعديل الأخير تم بواسطة القلب الكبير ; 2006-01-23 الساعة 9:30 AM.
|
|
ماشاء الله على القصيده تسلمين اختي على النقل .......رائعه
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحذرو هذا (((((المسج)))) | طالبة الحق | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 22 | 2007-09-28 1:16 AM |
الأسد | جاكليين | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-03-04 3:25 PM |
دخلت المسج | فدا المعصــوم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2006-09-13 1:35 PM |
الأسد | نعسان | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-08-19 8:04 AM |
الأسد واللبوة | أم رنيم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-10-08 11:37 AM |