لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هل نذكرهم وقت فرحنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم في ذلك الجمع.. وفي تلك المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس.. ملابس العيد.. الصغار صاروا كحديقة جميلة.. ألوان ملابسهم.. ما بها ألوان ملابسهم؟ ما أجملها!! ما أروعها!! يختلط بعضها ببعض.. وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن.. إلا هو! من هو؟! الجميع يفرحون.. يبتسمون.. يضحكون.. الصغار يلعبون.. يركضون هنا وهناك.. هذا الصغير... ما به؟! على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بابتسامةٍ عذبةٍ يحاول جاهداً أن يرسمها على شفتيه.. أخي الكريم.. سؤال: قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد.. قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك يوم العيد.. قبل أن تقبله بين عينيه.. بعدما ارتدى ثوبه الجميل يوم العيد.. هل شاهدت يوماً مثل هذا الطفل؟! يدك الحنونة.. يدك الدافئة.. يدك المواسية هل مرت يوماً على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد عدم رؤيته أباه؟! هل أحس بحرارة يدك تدفئه؟ وتزيل شيئاً من يتمه وحزنه؟ هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته؟ هل جربت أن تداعبه.. أن تلاعبه.. أن تلاطفه مثل طفلك.. مهجة قلبك وقرة عينك؟ كم نحن غافلون عن هؤلاء؟! كم نحن بخلاء.. حتى بالحنان يوم العيد.. يوم العيد.. ابنك.. نعم ابنك!! فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم.. يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً.. لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه.. لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته... يشتهي –كملايين الأطفال – قطعة حلوى فلا يجدها.. يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال.. ولكن.. آه.. أين من كان يحقق رغباته؟! آه.. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى؟! آه.. أين من كان يلعب معه كل يوم، ويوم العيد بالذات؟ آه.. أين من كان يحمله على كتفه؟! صار تحت أطباق الثرى.. لفه النسيان.. صار ذكرى.. تصور طفلك في هذا الموقف.. تصوره يتيماً.. تائهاً.. تصوره وحيداً باكياً.. فقد أباه قبل يوم العيد؟ صف لي شعورك الآن.. صف لي شعورك لو فقدك ابنك يوم العيد وقل لي بربك ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد وبقية الأيام وهو يتيم؟! قف.. لا تجب.. ولكن تأمل.. تأمل وتدبر هذه الآية.. تأملها جيداً قبل أن تشرق شمس يوم العيد.. اتلها قبل أن ينتهي موسم العيد.. يقول الحليم والودود الكريم ((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ...)) [النساء: 9] أعد قراءتها مرة أخرى.. تدبرها.. تأملها.. هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك؟! أتحزن إذا مسه الضر؟! أتتألم إذا مسه الفقر؟! أتتحسر إذا مسه الجوع والألم؟! فكيف به إذا مسه اليتم؟؟!! إذن.. ابذل العطف.. أعط الحنان.. داو حزن المحتاج بالإحسان.. امسح على رأس اليتيم.. يوم العيد وبقية الأيام.. فبربي وربك إن فيه لأجراً عظيماً وتجارة رابحة ((والله ذو الفضل العظيم)) [موقع صيد الفوائد] |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل نذكرهم وقت فرحنا ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 13 | 2008-12-31 8:01 AM |