لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عرض سينمائي .!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - سألتُ صاحبي وأنا أبتسم : هل تمتلك خيالاً واسعاً ؟! ضحكَ صاحبي وقال : وهل أملك غير الخيال ؟ أنا في هذه أعجبكَ جداً ..!! قلت : فتخيل إذن معي .. أنك ممثلٌ جيد ، عليه القيمة .! مع أنهم بلا قيمة !! ضحك صاحبي للتعبير وقال : صدقت ..والله إنهم بلا قيمة ولا وزن ..! ما علينا هات ما عندك !! واصلت كلامي وقلت : تخيل الآن أنه قد عُرض عليك عملان ، ويشترط أن تقبلهما معاً ، أو ترفضهما معاً .. أما العمل الأول ، فعمل قصير جداً ، يكون فيه دورك هامشياً تماماً ، تظهر في : دور إنسان لا يلتفت إليه أحد ، ولا يهتم به من حوله ، وقد يلقي عليه من يمرون به نظرات رثاء ، وربما رماه بعضهم بنظرات استخفاف ، لأنهم يرون أنه أقل منهم ، وأدنى درجة وظيفية ، وأحط منزلة اجتماعية ، ومن ثم فلا صوت له مسموع ، ولا مكان له لائق ، وبينما يكون أكثر الناس من حوله في هالات وأضواء ونجومية ومهرجانات ، وأفراح وليالي ملاح ، وأنس وطرب ، وهيل وهليمان ..الخ نجده يعيش على الكفاف ، ويرضى بالقليل ، ويمشي بجانب الحائط ، ويبتلع في صبر ما يصيبه من الأقدار ، ونحو هذا ،، رغم أنه يحاول أن يصنع شيئا .. هذا حاله طوال مدة العرض ...! أما العمل الآخر ، فعلى النقيض تماماً من هذا في كل شيء ..! أولاً في مدة العرض ، فالعمل الثاني طويل جداً يستغرق ساعات طويلة ..! ثانياً : إذا كان العرض الأول محصور في قرية صغيرة ، معدّة إعداداً مؤقتاً ، فإن العمل الآخر مجاله مفتوح ، فيه سفر وتنقل من بلد إلى آخر ، لتصوير المشاهد في أماكن متفرقة من بقاع العالم ..! وثالثاً : وهم الأهم .. أنك في العمل الثاني ستكون نجماً مميزاً طوال العرض ، كل حركاتك مشبعة بالحيوية والابتهاج ، والفرح المتواصل ، والأنس والطرب وأنت تتنقل في بلاد الله طولاً وعرضا ، وتبقى متألقاً لا تنقطع عنك الأضواء ، ولا تنصرف عنك العيون ..! والأمر الرابع : أن أجرك في العمل الأول لا يكاد يُذكر ، لأن دورك فيه ، لا يكاد يُرى ، أما في العمل الثاني فحدث عن البحر ولا حرج ، أجر خيالي لم يمر في خيالك أصلاً ، منذ أن ولدتك أمك ..!! والآن .. هل سنراك تقبل هذا العرض ، أم سترفضه لأنك لا ترغب إلا أن تكون في الصدارة في كلا العملين ، ومحل النجومية هنا وهناك ، ولك من البهجة والفرح والأنس والطرب والأجر الكبير حيثما كنت ..الخ ضحك صاحبي وقال : من يرفض عرضاً مثل هذا ، فهو أخو الحماقة أو ابن عمها ..! وماذا عليَ أن أتحمل مكرهاً دوراً ثانوياً هامشياً ، لمدة قصيرة ستمر سريعا ، و في مكان محدود كأنه السجن ، لأنتقل بعدها في مساحة كبيرة من بلاد الله ، مع أجر خيالي ، وشهرة ونجومية وأضواء و..و..و...!! أطلقتُ تنهدية طويلة ، وأغمضت عيني ، ورفعت صوتي بالتسبيح ، وبقي صاحبي فاغراً فاه ، وعلامات التعجب تتجلى في زوايا وجهه ، وقبل أن يقول شيئا قلت : اعلم يا صاحبي أن هذه الدنيا ليست سوى العرض الأول القصير ، الذي يلزمك أن تبتلع ما فيه ، وتصبر على ما يصيبك خلاله ، وتحتمل تكاليفه مهما كانت ، ولا تكترث لما ترى عليه من حولك من أهل الباطل وهم يخوضون في متع ملونة ، وأفراح ومباهج ، بينما ترى نفسك محروم منها ...الخ فإذا نجحت في هذا الدور ، انتقلت بعدها إلى المباهج الحقيقية ، والأفراح المستمرة المتجددة التي لا تنقطع البتة ، والنعيم الدائم أبداً ، والسعادة التي لا يشوبها حزن طرفة عين ، والحياة التي لا تعرف معنى الموت ، في روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان ..! ومن ثم فيلزمك أن تتذكر هذه القضية ، ولا يغيب عنك هذا العرض ، وأنت ترى أنك مطالب الآن بأن تكون مقبلاً على ربك ، مجاهداً لنفسك ، ممتنعا عما نهاك الله عنه ، متحملاً ما يحبه لك وأن شق عليك ، ونحو هذا كثير .. متذكرا أن هذا كله ليس سوى العرض الأول القصير العاجل ، المحصور في مكان ضيق من هذا العالم ..!! فوطن نفسك _ إن كنت ذكياً عاقلاً غير أحمق ! _ على الصبر والمصابرة والمرابطة مع الله ، فعن قريب إن شاء الله ستجد نفسك في المساحة الأكبر ، والمكان الأرقى ..! أخذ صاحبي يهز رأسه ببطء وقد انكسرت عيناه ، ولسانه يردد في خشوع : لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله ...ما أروع هذا الكلام ، وأقوى أثره ..!! أسأل الله أن ينفعني به ، لأترجمه عملاً في واقع حياتي المليئة التقصير .. جزاك الله عني خير الجزاء ..يا لها من موعظة لو كان لي قلب ..! ابو عبد الرحمن
|
|
|
شكرا لمروركم
|
|
شكرا لمرورك
|
جزاك الله خير
|
|
شكرا لمرورك
|
صحيح الدنيا كلها هم وبلاءات للمسئ والمحسن و صاحب العقل المفكر من يصبر على فعل الطاعات ليعيش النعيم فى الآخرة ...والاحمق من رضى بالشقاء فى الدنيا والاخرة معا !
جزاك الله خيرا (يمامة الوادى) لا حرمنا الرحمن من جديدك يالغلااااااا |
|
|