لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الفَـــــاحِشَة
إخواني وأخواتي الشباب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: لا أدري هل أستطيع في هذه الرسالة القصيرة أن أوصل ما أريد حول هذا الموضوع الخطير، حقاً لا أدري! الكلام عن (الفاحشة) هو أكبر وأخطر موضوع داخلي عند الشباب، المخلوق في كبد، المزين له حب الشهوات! لا شك أن هذا العصر فسح المجال للكلام عن الفاحشة و تصويرها، والتعريف بكل تفاصيلها عبر كافة الوسائط الحديثة فضلاً عن القديمة التي تغلغلت في كل شيء، طالما وجد الشيطان الذي يوسوس، ويسهم في الابتكار! لا أريد أن أتحدث عن القصص والأخبار التي يعرف عنها الكثير والكثير الشباب والبنات اليوم. لا أريد أن أتحدث عن المشكلات والفضائح والآلام التي كانت نتيجة الوقوع في الفاحشة مع أحدهم أو إحداهن. لكني سأتحدث عن الشاب الذي لم و لن يمارس الفاحشة بتوفيق الله ! أتحدث عن الشاب والبنت اللذين لم يعرضا أنفسهما لأحد، ولم ينزعا لباساً أمام أحد! إنهم نفس الشباب، المملوئين حيوية، و حباً، و مشاعر، و وسوسة نفس و شيطان. ولكنهم مع ذلك لم ولن يمارسوا الفاحشة. ليس لأنهم من عائلة محترمة وخلوقة فقط، ليس لأنهم لم يسمعوا أو يعيشوا بعض المواقف التي زخرفت فيها النفس السبل للفاحشة، ليس هذا كله، بل لأنهم أحرار وإن ظنهم البعض بسطاء! لم و لن يمارس الفاحشة من يدرك تماماً أنه سيفقد إنسانيته ومرحه. لم و لن يمارس الفاحشة من يعيش الحرية والأمان في داخله فليس عبداً لأحد. لم و لن يمارس الفاحشة من هو أذكى من كل من يظنه بسيط أو عاطفي فيجرح قلبه. لم و لن يمارس الفاحشة من يربي نفسه يومياً على الخير والبر والإحسان. لم و لن يمارس الفاحشة من هو فخور جداً جداً في كل يوم وفي كل ساعة بحفظ الله له. لم و لن يمارس الفاحشة من خياله الواسع ليس في مضاجعة الحسان و الحسناوات، وتقليب النظر في هذا أو تلك، بل خياله هناك، في المحراب، في البطولة، عند الحوض النبوي. وسيبقى كل شاب و شابة لم يقترفوا هذه الخطيئة، أو ممن ارتكبها وتاب منها ونسيها، سيبقى هؤلاء أصحاب البطولات الحقة الذين نزلوا ميدان الحياة كما نزل غيرهم، لكنهم كانوا من الداخل أعمق بكثير ممن يتظاهر من الخارج. وعندما يسعدهم الله باللقاء الحلال، يستطعموا لوحدهم الحلال الحقيقي الدائم! على العمري
|
بارك الله فيك وفي الكاتب وجزاكما خيرا
|
|
شكرا لمروركم
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|