لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أطفالنا وأدب القصة
شريفة الغامدي عثرتُ في إحدى المكتَبات على قصَّة قصيرة مُعَدَّة للأطفال، عنوانها: "الله في كلِّ مكان"[1]، ما شدَّني لها بدايةً كان عنوانها، الذي أثار حماسي قبل أبنائي. كانت القصةُ تَحْكي عن أرنب صغير، استولت الزرافة على كُرَته، ووضعتْها على شجرةٍ عالية، ورفضتْ إعادتها إليه، فاستنجَدَ بعددٍ من الحيواناتِ لتساعده دون جدْوى. وفي النِّهاية يُدرك الأرنب أنه لن يعينه إلا اللهُ، فيستنجدُ به ويدعوه، وتسخر منه الزرافة؛ لأنه صغير، ولن يصلَ دعاؤُه إلى الله، ولكنه لا يَأْبه لها، ويستمر في دعائِه، فيُسَلِّط الله على الزَّرافة نسرًا كان يحمل جوزة هندٍ كبيرة، فتعييه ويسقطها، فتقع على رأس الزرافة فتشج رأسها. أعجبتْني القصةُ جدًّا بالرغم مما قد يجده البعضُ مِن تحفُّظات عليها، فهذه أول مرة أجد قصة للأطفال بشخصيَّات غير إنسانية تحمل معاني بهذا العمق. ولقد ظل أطفالي يطلبون إعادة قراءتها مرارًا، فلقد أثارتْ لديهم العديد من علامات التعجُّب والاستفهام، وكأنِّي أراها تدور فوق رُؤُوسهم. كما نبهتْ لديهم بعض النقاط؛ كعِلْم الله بكل شيء، واطلاعه على أفعالنا، ورؤيته لنا في كل مكان، وإعانته للمظلوم، وأخذه للظالِم مِن حيث لا يحْتَسِب، والكثير منَ المعاني التي أوجزتْها قصة قليلة الصفحات، موجَزة الكلمات، كبيرة المعاني، ذات أسلوب مشوِّق محبَّب، مناسِب للصغار. نادرًا ما نجد في قِصص الأطفال ضالتنا، من حيث المحتوى، والفكرة، والوسائل، والإخراج، ربما نجد الكثيرَ مِن القصص عن بعض المفاهيم والأخلاق؛ كالتعاوُن، والصداقة، والصِّدق، والأمانة، ولكن أمور الاعتقاد لا أجدها في القصَص التي تكتب للأطفال قبل سن المدرسة، وإن كانت قصص الأنبياء والصالحين بها الكثير منها؛ إلا أنها تكتب بأسلوب يناسب الأطفال الأكبر سنًّا، والقادرين على القراءة وحدهم، كما أنها لا يُمكن أن تحتوي على الصور المعبِّرة للأطفال أكثر من الكلمات، والتي تجعلهم يسردون الحكاية بمجرد النظر إلى الصور. ما أحوجنا لِمِثْل هذا الأدب الجميل الراقي، الذي يغرس القِيَم الإسلامية في أبنائنا، وينَمِّي لديهم الحس الديني، واستشعار مراقبة الله، ويغنيهم عن القصص العالَمية المترجَمة عن الثقافات الغربية، والمنطوية على الخيال والأساطير والأكاذيب والمفاهيم الخاطئة! وما أجملَ هذه المفاهيمَ العميقة، عندما تُغرَس في قلوب وعقول الأبناء، وتُروَى لتنبت نباتًا حسَنًا ينمو ويكبر في داخلهم، فيجعل منهم مصابيح تنير الدروب، وأعلامًا يُهتدى ويُقتدى بها! روِي عن سهل بن عبدالله[2] قال: كنتُ صغيرًا، فقال لي خالي: ألا تذكر خالقك؟ قلتُ: كيف؟ قال: قل بقلبك: الله معي، الله ناظرٌ إليَّ، الله شاهدي كل ليلة. قال سهل: فداوَمْتُ عليه، فوجدتُ له في نفسي وقلبي حلاوة، فأخبرتُ خالي فقال: يا سهل مَن كان الله معه وهو ناظر إليه، وشاهد عليه، كيف يعصيه؟! إياك أن تعصي الله. يقول سهل: فحفظْتُ القرآن وأنا ابن ست أو سبع سنين. فما أروعَ استشعارَ معية الله ومراقبته لنا في كل مكان! وَإِذَا خَلَوْتَ بِرِيبَةٍ فِي ظُلْمَةٍ وَالنَّفْسُ دَاعِيَةٌ إِلَى الطُّغْيَانِ فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الإِلَهِ وَقُلْ لَهَا إِنَّ الَّذِي خَلَق الظَّلاَمَ يَرَانِي بارك الله في كل قلم يكتب ويبدع يبتغي إحياء الأمة. ــــــــــــــــــــــــــ [1] للكاتبة فاطمة المعدول، وهذه اللفظة لا تصحّ شرعًا، فرب العالمين مستوٍ على عرشه في السماء كما وردت بذلك النصوص، وإحسان الظن بالكاتبة يقتضي أنها لا تعرف، وبالتالي لا تقصد المعنى لتلك العبارة، وإنما أرادت أن تقول: إنَّ الله - عز وجل - بعلمه وقدرته في كل مكان، لا يعجزه شيء، أمّا أنّه بذاته في كل مكان، فهذا ما لا نظنّه في مسلم أنّه يقصده، فضلاً عن أن يعتقده. والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة: أن الله سبحانه في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه، وعلمه في كل مكان، كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع السلف ( ابن باز). ومن قال: (إن الله في كل مكان) وأراد بذاته، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص، بل الأدلة السمعية والعقلية والفطرية، من أن الله - تعالى - علِيٌّ على كلِ شيء، وأنه فوق السماوات، مستوٍ على عرشه (ابن عثيمين). [2] هو سهل بن عبدالله التستري.
|
|
|
شكرا لمرورك....
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القصة التي هزت المجتمع الخليجي ... القصة مدعومه بصور | ام الحلوين4 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 18 | 2009-09-23 10:47 PM |
فإن ولدت فحلاً فلله درها وإن ولدت بغلاً فجاء به البغلُ((قصص الحجاج)) | رجل لهذا الزمان | منتدى القصة | 12 | 2007-08-29 12:31 AM |
غول لا يهدد أطفالنا فحسب | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 16 | 2007-04-29 6:41 AM |
أطفالنا ومعاني الرجولة | الصادر والوارد | المنتدى العام | 12 | 2006-08-15 6:01 PM |
مواهب أطفالنا .. كيف نرعاها ؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2005-12-15 1:43 AM |