لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مقتطفات من كتاب إليك زوجي ترِبَتْ يَدَاك قال أعرابي لأولاده يوماً : لقد أحسنتُ إليكم قبل أن تولدوا صغاراً وكِباراً، فقالوا : عرفنا إحسانك إلينا صغاراً وكباراً، فكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟ قال : تخيرتُ لكم من الأمهات من لا تُعيّرون بها . مع كلمات الأعرابيّ المضيئة أبدأ نسج الحروف محاولة شقّ طريقٍ واعٍ سليم نستطيع عبره أن نصل إلى حياة سعيدة، تلك الحياة التي نتمنى جميعاً أن نحياها، تلك الحياة التي نرغبُ بعد طول زمان أن نقلب صفحاتها بفخر وسعادة، فنجد في كل صفحة إنجازاً، وفي كل سطر بسمة، وفي كل حرف حياة. تلك الحياة التي تقوم على رضوان الله أساساً لا نحيدُ عنه، وتقوم على الحب رباطاً بين قلبين جمع الله بينهما من أجل تحقيق هدفٍ عظيم ورسالة سامية، وتقوم على التكافؤ الوجداني والفكري بين هذين القلبين لتحقيق أغلى ما يتمناه إنسان طوال عمره، ويتمنى أن يحققه بفخر فلا يندم عليه .. إليكَ زوجي .. خطابُ روح تبثّه كل زوجة إلى زوجها، فيما تحب، وفيما يحب الله ويرضا . خطاب ود علمها الإسلام أن تصوغه في ظلاله الوارفة، كما علمها أن تهمس به متأدبة محبة مشفقة لزوجها العزيز الذي رفع الله تعالى مكانته في قلبها وأعزّه في حياتها، فهو رفيق الدرب ،والعز والسند والحصن ومنبع الخير في حياتها .. إليك زوجي، كلمات كثيراً ما دارت في أذهان زوجات، وكثيراً ما تمنين أن يبحن بها، وكثيراً ما حلمن بأن يصغنها رسالة ورديّة معطرة وداً .. فلتكن البداية مع الاختيار .. خطوة تبدأها أنت، تنتهي بتشكيل أسرة، وتكوين ركائز أساسيّة تتنامى في المجتمع . خطوتك هذه نواة تنبثقُ منها حياة تتجدد، وتبنى عليها السعادة أو الشقاء.. خطوتك هذه مسؤولية كبيرة، ومهمة ليست بالهيّنة ، فكم منا تتعثّر خطواته بسوء اختيار، وكم منا بنى اختياره على قشور، وانتهت حياته بندم وبؤس .. ولأننا لا نريد من حياتنا أن تغدو قشوراً، ولا نتمنى سماع كلمات الندم والألم .. فإننا نولي حسن الاختيار بنداً أساسياً لبناء حياة سعيدة .. ويحضرني الآن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " متفق عليه. أجل .. ذات الدين ربحٌ وظفر ..! ذات الدين هي التي تبقى حين تزول قشور الحسب والمال والجمال. ذات الدين هي التي ترفع حياتك، تزيدها سمواً، تضع يدها بيدك لتصنعا سعادة الآخرة. ذات الدين ترعاك بقلبها، وتراعي الله في السر والعلن . وهي التي تنشئ أسرتك على أساس التقوى. وهي البسمة الدائمة التي لا تبهت، وهي الفرح الذي لا يُمحى . ذات الدين هي التي تمضي بك ومعك إلى الجنة. فتخيل معي أنك ستكون يوماً بين أبنائك بعد مضي أعوامٍ طويلة من الزمن .. وبأنك تحدثهم ذات الحديث، راجع أوراقك، وكن فطناً في اختيارك، وضع الجنة قبل كل شيء بين عينيك . مودّة ورحمة .. يسود اعتقادٌ خاطئٌ بين الناس أن الحب يتلاشى بالزواج، ويخبو بريقه، ويتداولون كثيراً هذا المثل فيما بينهم : " إذا دخل الزواج من الباب خرج الحب من النافذة ! " . وتراود بعض النساء مخاوف حول طبيعة الأزواج وتعاملهم، فنجدهن يرسمن في مخيلتهن صورة للزوج بأنه مستبد أو قاس عنيد.. وهذا مفهومٌ قد أوجدته بعض العادات الجاهليّة المقيتة التي قد جبّها الإسلامُ وحاربها لتسود في الأسرة المسلمة المودة والرّحمة، وزوجٌ مؤمنٌ محبٌّ يقودها ويرعاها . ولو تأملنا حياة قدوتنا ومعلمنا نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم لرأينا من حسن تعامله مع زوجاته وتلطفه عجباً . بدءاً من خديجة رضي الله عنها التي أحبها وأخلص لها فكان خير الزوج في حياتها وكان عنواناً للوفاء بعد مماتها ، فلا يزال يذكرها بالخير ويدعو لها، ويكرمُ كل من تعرفه وتحبه من أقاربها أو صديقاتها . حتى إن عائشة رضي الله عنها لتقول : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة.. ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها.. ومن منّا ينسى تلك الإجابة الصادقة الشفافة منه صلى الله عليه وسلم حين سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة . فلم يتحرج من ذكر اسمها، ولم يتردد بالبوح بحبها، فأي قلب كان قلبه صلى الله عليه وسلم، وأية مودة سادت في حجرات زوجاته رضي الله عنهن وأرضاهن . وها هي عائشة رضي الله عنها تقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إني لأعلم إذا كنت عني راضية و إذا كنت علي غضبى ) قالت : فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟؟ فقال ( أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا و رب محمد ! و إذا كنت غضبى , قلت لا و رب إبراهيم ) قالت : قلت أجل و الله يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك. فهاهو يبوح لها بمحبته، بتفهمه، يستدعي مشاعرها لتجيبه بحب .. أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك ! وهاهو عثمان بن عفان رضي الله عنه من صدق مودته لزوجته رقية يتخلف عن غزوة بدر فيمكث لتمريضها والعناية بها . وهاهو أبو سلمة رضي الله عنه يعاني سكرات الموت فتأتيه زوجته تقول له : بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده إلا جمع الله بينهما في الجنة. فيقول لها : أتطيعينني؟ وتجيب المرأة البارة المطيعة : ما استأذنتك إلا وأنا أريد أن أطيعك! فيقول لها : فإذا مت فتزوجي، ثم قال: "اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلاً خيراً مني لا يؤذيها ولا يخزيها". ما أغلى هذا الدعاء، من قلب زوج محب حان على زوجته، فرغم كل ما يعانيه، إلا أنه يتمنى لها ألا تؤذى أو تعاني بعد وفاته . فأي حب هذا كان في ذلك الزمان المضيء ، وأي محبة شعّت في قلوب هؤلاء الأزواج على زوجاتهم ، وأي سمو في المشاعر قد يُكتب عنه ؟! فليفتشوا في أعظم قصص الحب العالمية التي نقشها التاريخ ، والتي يتحدث بها الناس بإعجاب في مجالسهم، وتتوق قلوبهم لأن يعيشوها ، وليقارنوها بقصص هؤلاء العظماء، سيلحظون الفرق الشاسع . ولن يجدوا حباً أغلى ولا أعمق ولا أبقى من حب باركه الله لأنه كان في الدنيا طاعة، وسيكون في الجنة نعيماً وسعادة لا تنقطع بإذن الله . المال الحلال كان من عادة نساء السلف إذا خرج الرجل من منزله تقول له زوجته أو بنته : إياك وكسب الحرام ، فإنا نصبر على الجوع والضر ولا نصبر على النار . إن من أهم أسس تكوين البيت السعيد قيامه على طاعة، فمتى ظهرت المعصية دبَّ الخلاف، وساد الشقاق واستحالت الحياة جحيماً . ولعل المرء يفكرُ في قوتٍ يجلبه لعياله، أو يفكر في توسيع نطاق عمله لتحسبن مستواه الاقتصادي. وهذا ليس عيباً فالمسلم طموح ولكن طموحه في حدود الحلال وما يرضي الله تعالى . لقد عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالرعي ثم سافر إلى الشام متاجراً، ولم يتوانى عن عمل وسعي، وكان الصحابة رضي الله عنهم يحذون حذوه، ويتأسون بهديه، فكان منهم الحرفي الماهر والتاجر الذي يجوب البر والبحر متاجراً وداعياً للإسلام، والمزارع الذي جعل بستانه جنّة ونخيلاً، فلم تكن حياتهم متوقفة، بل سارت بمسار الدعوة والعمل معاً، ولذلك نجحوا وأعمروا الأرض بأيديهم الطاهرة التي لا تقبلُ إلا حلالاً، ويؤرقها أن تعصي الله في قرش حرام. وقد روي عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه :يا بني استعن بالكسب الحلال فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خصال: رقةٌ في دينه ، وضعفٌ في عقله ، وذهاب مروءته ، وأعظم من هذه الخصال ، استخفاف الناس به . هذا هو الإسلام الذي يربي أفراده على العمل والكسب الطيب .. وقد طالب الصحابي حكيم بن حزام من في موقفٍ واحدٍ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ورسول الله يعطيه في كل مرة ولكنه لم يتركه النبي حتى أدبه بأدب الإسلام ( يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك الله فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خيرٌ من اليد السفلى ) متفق عليه ، فأقسم حكيم ألا يطلب بعد ذلك شيئاً ووفّى بقسمه إلى أن مات . وقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوماً : ( ليس المسكين الذي لا يجد اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه ، ولا يُفطن به فيُتصدق عليه ، ولا يقوم فيسأل الناس ) متفق عليه. فليكن المسلم دائماً فطناً حريصاً على ماله، متحريا الحلال ورضا الله في كل ذلك، مهما تقلبت ظروفه ودعته نفسه إلى حرام، فليكن إيمانه رادعاً . فكم من مالٍ حرام كانت عاقبته إلى هلاك وحق خير وقلة بركة، وكم بارك الله في المال الحلال. فنون العتاب والانتقاد الانتقاد ضرورة في حياة الزوجين لا غنى عنها، ولكن ليس كل النقد حميداً، فهنالك انتقادات تورث الضغائن، وتحركُ مشاعر الكراهية . ولاسيما حين تكون على حادة تجرح الطرف الآخر وتؤلمه . يقول الألماني هار تفيج فينيمار : " إن بعض الأزواج يظلون يوجهون الانتقاد للأشياء التي لا يرضون عنها في شركائهم ثم يتملكهم اليأس ويتوقفون عن توجيه هذا الانتقاد " . ويعذر الأزواج قليلاً كونهم قد لا يعرفون أن تصرفاتهم قد تجلب الضيق والغضب لزوجاتهم . تقول آنا شوش أستاذة علم النفس الألمانية : " إن ثمة ردود فعل دفاعية لأي محاولة لتصحيح السلوك وهذا أمر طبيعي ولذا يتعين على المرء أن يمتنع عن أي انتقاد حاد " . إن اتباع الأسلوب الرقيق واللطيف في توجيه الانتقاد للزوجة أو حتى للأبناء أدعى للتجاوب معه وتقبله، والتفكير به، في حين أن الحدّة والغلظة تُفهم غالباً على أنها هجوم أو تحدّ من قبل الطرف الأول فتُقابل بالتمرد أو العناد . وهذا في صميم ما دعا إليه الإسلام .. فديننا دين أخلاق قبل كل شيء، واللين من خلق النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن كمسلمين أولى بأن نأخذ عنه أجمل الصفات وأحلاها، فلنكن إيجابيين في النقد، وليكن هدفنا الارتقاء عبر النقد لا التحطيم والتدمير . في النهاية .. أسأل الله أن أكون قد وفقت في تسليط بعض الضوء على الكتاب، وأن أكون قد أوصلت ما ينفع ويبني .. وبالله التوفيق ومنه القبول .. بقلم الكاتبة والداعية: نور الجندلي |
|
|
جزااااااااااااااااااااااااك الله الف خير
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقتطفات من كتاب الرؤيا للعلامة حمود بن عبد الله بن حمود التويجري | أبو ابراهيم | المنتدى العام | 46 | 2011-01-17 7:17 PM |
مقتطفات من كتاب الرؤيا للعلامة حمود بن عبد الله بن حمود التويجري | أبو ابراهيم | المنتدى العام | 3 | 2009-01-19 11:28 PM |
مقتطفات | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 10 | 2008-09-29 2:01 PM |
أشكو إليك زوجي | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-05-04 8:48 AM |
مقتطفات من كتاب المقامات ...للشيخ والدكتور عائض القرني | فدا المعصــوم | المنتدى الإسلامي | 14 | 2006-10-02 12:46 PM |