لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ما الخوف؟
أ. إبراهيم الشافعي بدايَةً، لا بدَّ أن نعتَرف جميعًا أن الخوف شعورٌ طبيعي، خلقَه الله تعالى في الإنسان، له وظيفتُه وأهميَّته، ولما كان الخوف كذلك، فمِن المؤكَّد أنَّ الله خلَق لِهذا الخوف قانونًا، كلَّما وافقه الإنسان، كانَت له السَّعادَة، فإن رفضه أجبَرَه هذا القانونُ على السَّيْر فيه، وحالتَئِذٍ يَفقِد الإنسانُ سَعادتَه الَّتي يَسعَى إليها، والَّتي يعتبرها هدفَه الأسْمَى. أمَّا كونُ البعضِ يَرَى في الخوف شعورًا سلبيًّا فهذا مما يتسق مع الإيمان الكامل بحكمة الله في خلقه، ولا يقلِّل من قيمتِه لأشياء؛ أولها: أن هذا الخوفَ - كما قلنا - من خلق الله، وكلنا يعلم أن الله لا يخلق شيئًا عَبَثًا؛ إنما لغايةٍ وحِكمةٍ حسَنةٍ في ذاتها، لكنها قد تغيب عن الإنسان أحيانًا، وثانيها: أن هذا الخوفَ يحدث نوعًا من التوازن بين المشاعر داخل الإنسان، كما أنه ثالثًا: يحفظ بقاء الإنسان أحيانًا؛ فالطفل حينما يولد، تراه يخاف تلقائيًّا الصَّوتَ العاليَ، كما يخاف السُّقوطَ على الأرضِ. إن الخوف يرد في اللغة بعدَّة معانٍ: أولها: الفَزَع والتوقُّع. وثانيها: القِتَال، يقول تعالى: {ولَنَبْلُوَنَّكُمْ بشيءٍ من الخَوْفِ} [البقرة: 155]، وقال: {فإذا جاءَ الخَوْفُ} [الأحزاب 19]، وثالثُها: العِلْم، ومن هذا المعنى قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً} [النساء: 128]، كما قال تعالى: {فَمَن خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً} [البقرة: 182]. ويأتي رأيُ "المعجم الوسيط" في معنى الخوف قائلاً: "الخوفُ: انفعال في النَّفْس يَحدُث لتوقُّعٍ ما يَرِد من المكروه أو يفوت من المحبوب"؛ فالخوف إذًا نذير داخلي بالاستعداد لشيءٍ ما يتوقَّعه الإنسان. "أخاف من الأيام الآتية". عبارةٌ يقولها بعض الناس، وليس لها معنى أو لِنَقُلْ: ليس لها وجود، بل نترقى في التعبير لكي نقول: إنه لا يجوز أن يكون هناك خوفٌ من الغد؛ إنما الخوف الحقيقي يكون من الله؛ فقد قال: {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]، ولكنَّ المصطلح الصحيح الذي يمكننا أن نستخدمه في هذه الحالة هو: "الخوف للغد"، بمعنى أن هناك شعورًا داخليًّا يقول لي مثلاً: استعدَّ للغد استعدادًا يُصَدِّق قول عمرو بن العاص: "احرِز لدُنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا"، فلو أن الإنسان أخذ بهذا الكلام فعلاً في حياته، فلن يجد الخوف إلا من الله تعالى، ويجد نفسه خائفًا (أي: مستعدًا) دائمًا لما يتوقعه من الأحداث في حياته فقط. لو أن الإنسان فعل لآخرته كأنه يموت غدًا فسيجد نفسه يستعد بالعبادة، يتقرب بها إلى الله؛ فيكون الله هدَفَه في هذا، خوفُه خالصٌ لله ومِن الله، إنه سوف يستِعد بالعلم الذي يقربه من الله أكثر وأكثر، بحيث يحاول جاهدًا أن يصل إلى أقصى درجات القرب منه سبحانه، ويحاول حينئذ نشر روح الفلاح الَّتي تؤكد أن ((الدين النَّصيحة)) فعلاً، وذلك عن طريق تعليم العلم الذي تعلَّمه، كما يحاول جاهدًا أن ينشر روح التسامح بالفَهم والقبول والصفح، وعماده في نَشْر هذه الروح هو الحب والإخاء والتَّماسك بين أفراد أسرته ومجتمعه كله، وقبل كل هذا نشرُ هذه الروح في أعماق نفسه، مصدقًا في كل تلك الأفعال قولتَه قبل نومه: ((اللَّهمَّ، إنْ أخَذْتَ رُوحِي فارحَمْها)). كما أنَّ الإنسان لو علم أنه سيعيش أبدًا، فسيستعد أيضًا بالعبادة لله؛ ليكون عونه وسنده في التأقلُم مع الأيام والأحداث الَّتي قدرها له؛ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة: 186]، كما سوف يستعد بالعلم الذي يجعله على إيمانٍ كاملٍ بأن: ((مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ))، ولهذا يطمئن قلبه بالرِّضا، ويتغلب بقوة الإيمان والاعتقاد الراسخ على الشُّعور بالخوف من الآتي الذي لا يَعرِف عنه شيئًا. إن المؤمِن بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] - يؤمِن أيضًا بأن العلم من صفاتِ القوي؛ فيتسلح بالعلم الذي هو سبيل القوَّة. واستشارة أهل الذكر مسلكٌ من مسالك تحصيل العلم؛ يقول تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، كما أن استعارة الخبرات من ذوي الخبرات شيءٌ مهم جدًّا؛ فمِن المؤكد أن أي إنسانٍ يعلم أن موقفَه هذا - أو شعورَه هذا - قد مرَّ به ناس من قبله، فليرجع إليهم إن كانوا أحياء، أو إلى آثارهم إن كانوا قد ماتوا. كما أن من طرق تحصيل العلم أيضًا: التجاربَ العملية الَّتي اشتراها الإنسان من أيَّامه الَّتي عاشها قبل هذا الموقف أو الشعور. القارئ الكريم: الخوفُ: شعورٌ طبيعي خلقه الله؛ فهو موجود شئنا أم أبَيْنا. الخوفُ: نذيرٌ بالاستعداد، والاستعداد لا يكون إلا بقوةٍ، العلمُ عِمادُها والأساسُ، والعبادَة علامة ذلك. الخوفُ: يمرُّ على الإنسان في لحظات من فقدان القوَّة، تتفاوت مدَّة هذه اللحظات من إنسانٍ إلى آخر؛ فالذي يستعد كثيرًا للآتي لا يفزَع كثيرًا؛ لأنه وبكل بساطة لا يتوقع إلا كلَّ خير، كما أنه يعلم أن ثمراتِ يومه من غرس أمسه. وأخيرًا: أنت إنسان، والإنسان من خلق الله، وهو خالق المعجزات. فإلى أمانِ اللهِ. |
|
جــــــــــزاكـ الله كـل خــــــــير..
|
|
يسلمووووووووووووووووو ... على الموضووووووع
وربي يعطيك ....... الف ..... عاااااااااااااااااااااااااااااافيه ****
|
|
جزاك الله خير
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وهم الخوف | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2008-12-28 11:30 AM |
بذرة الخوف | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-07-14 5:22 PM |
حتى يهرب الخوف | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-06-24 6:51 PM |
الخوف | المجد2 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-03-29 1:10 PM |
حلم وقف قلبي من الخوف | قمر الدوحه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 7 | 2005-04-18 6:06 PM |