[♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪]

بعضاً من القصص يصعب تصديقها لبعدها عن الواقع أولاً وثانياً لمصدرها الغير موثوق
أما البعض الأخر فهي تكون ملامسة لما يحصل على أرضنا وهنا يلعبان الحدس
والإحساس دوراً مهماً في تصديقها من عدمه مهما حاول الناقل إثبات مصداقيتها

يعطيك العافية

طرح أكثر من رآئع

دام التألق والعطاء

[محاسب قانوني]

جزاكم الله خير

[استشارة]

على غير ما قد يحسب البعض و الله أعلم
فإنها ليست مشكلة آنية بل أزلية منذ القدم حتى أسمى بعض حكماء القرون السابقة
سارديها ب "القصاصين" على سبيل الذم و إن كانوا سردوها بنية العظة و العبرة.*

مع الإشارة بضرورة التفريق بين من
يصوغ القصص "الثابتة "في الآثار صياغة جميلة ...
كما يظلم البعض من يفعل ذلك من الوعاظ فقط لذات أسلوب السرد الذي يحب أو خصص نفسه في هذا الجانب من الدعوة ،بل أؤمن و أستيقن أشد الإيمان و اليقين بأن الله ما ساق كثيرا من العلم و الفكر في القرآن على هيئة قصص "ضرب الأمثال" عبثا، كما ألتمس مدارك نفسانية عميقة في هذا الحيز من اللغة .

و بين من يختلقها و يفبركها لأي غرض كان،
فالإنسان مكرم بالعقل و يعز عليه تهميشه أو تحميله ما لايطيق مما يخرج عن المنطق أو الغيبيات التي فطر البشر على استيقانها و أكداها الكتاب و السنة.


------------------------
* حمل المجلد الأول pdf ، لمن شاء القراءة ( أبرئ ممن كان صائما إذ أجهل كامل محتواه )... مباشرة من الصفحة 59 فماقبلها مقدمات وتوثيق للمؤرخ و الباحث لا لنا.
و اقفز من أسماء الرواة إلى ما بعد قال إنما عدا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.


قبل يوم ادخلتني قصة في الصفحة 99 في حيرة و أرق نفسي و فكري للحظات، و هنا يتبين
ما وقف عليه هذا الموضوع ،
و إن شاء الله قررت تجاوز القصص المشابهة لاحقا.

http://waqfeya.com/book.php?bid=7601

[أبو عمر الهاشمي]

في نظري يمكن تمييز بين القصص الحقيقية والأخبار الكاذبة أو الأساطير بعدة تقنيات منهجية
أولا:تقنية الدحض الذاتي ،أو ما يُسمَّى في المنهج التاريخي بـ النقد الداخلي
بمعنى أن الأساطير والأخبار الكاذبة وإن كان بعضها داخل في حدود الممكن العقلي إلا أن بعضها مستحيل عقلا ولا يتصوره العقل وإن أمكن تصوير الخيال له
مثل لو أخبرنا إنسان أنه كان في الرياض وجدة في نفس الوقت =فهذا خبر كاذب لكونه متناقضا ،فالخبر في ذاته يدحض نفسه بنفسه
ثانيا:تقنية النقد الخارجي
وهو متعلق براوي الخبر فمن عُرِف كذبه فهذا وإن لم نقطع بكذب ما يرويه لنا الآن إلا أننا نوظِّف آلية.العزل لخبره عن أن يتسلل إلى جهازنا المعرفي حتى نستوثق من صدقه
وهناك قرائن تحتفُّ بالرواية والراوي قد تبلغ مبلغ القطع في تصديق الخبر أو تكذيبه بحسب قوة تلك القرائن وبداهة المتلقي للخبر في تشغيلها..
وبالمناسبة علماء الحديث دشَّنوا منهجية متقدمة جدا في فحص الأخبار سبقوا بها الغرب في منهجهم التاريخي ،وهذه المنهجيَّة يمكن أن يستفاد منها في التعامل مع الأخبار التي تعج بها الآن وسائل التواصل..
لكن للأسف أن هذا الانفجار المعلوماتي سطَّح المَلَكة النقدية عند كثير من الناس ونَمَّطت طرائق تفكيرهم فوقعنا ضحية سُلْطة التقنية التي لم نستطع تَرشيد استخدامها.

[ابو عبدالله العصيمي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .