[يمامة الوادي]

ليلة موت السمكه


مرت عليه ساعات النهار جالسا في مكانه دون حراك ليس لديه ما يشغله سوى النظر والتمعن في حركة سمكة صغيرة موجودة في إناء الزينة الموضوع في إحدى زوايا غرفة الجلوس , وكان يتجاهل كل الأصوات التي تطرق أذنيه أو بالأحرى لم يكن يسمعها رغم علوها وشدتها مما يسبب حنق الأشخاص الذين كانوا يتعبون حناجرهم بمناداته أو الصراخ عليه , وبالأخص أمه تلك السيدة الكبيرة والمهووسة بشيء أسمه نظافة , فهي ترهق نفسها دائما بأعمال المنزل بالرغم من وجود خادمة , ومما زاد من حنقها عليه إنها طالبته بالخروج من غرفة الجلوس لترتيبها ولكنه لم يصغ لها فأقبلت والغضب يدفعها ووقفت حائلا بينه وبين إناء الزينة فصرخت بوجهه مما دفعه للنهوض مسرعا وتقبيل رأسها ويدها معتذرا منها . . . ثم تحرك بضع خطوات نحو الإناء ووقف برهة يتأمل حركة السمكة عن قرب وقبل خروجه من الغرفة حمل الإناء , وبعد بضع خطوات أختل توازنه لجلوسه فترة من الزمن دون حراك مما أدى إلى سقوط الإناء من يده واصطدامه بالأرض وتكسره وموت السمكة الصغيرة في وسط حيرة وذهول منه وصراخ كل من في البيت بصوت واحد ما الذي حصل ......
==========
من اطلاعاتي

[مها]

قصة جميله أستمعت بقراءتها فيها من ألتأمل بحال الأسماك وحياتهم المخصصةفي عالمهم الخاص عالم المياه

سبحان الله ،،،،

جزاااك الله خيرا ..

[يمامة الوادي]

الله يسلمك,,,

[ام عبود%]

جزكـ الـلـه خيـر قصـه حلـوهـ جـدا يســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمـــــ ـــــو

[يقيني بالله]

يسلمو
قصه جميله

[يمامة الوادي]

شكرا لمروركم