لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فن النوم والاستيقاظ(1) محمد أحمد v من منا منضبط في موضوع نومه ؟ v من يستطيع أن يضبط نوم أطفاله ؟ v من منا يستطيع أن يتحكم بطبيعة الأحلام التي سيراها ؟ v من منا لا يستطيع الاستيقاظ حتى لو أيقظه من حوله بشتى الوسائل ؟ النوم، ما النوم ؟ هل تأملناه يومًا من الأيام ؟ نحن نعرفه ونمارسه كل يوم، بل إن ثلث عمرنا يذهب فيه فهو ضرورة لا غنى عنها. هل تعلم أن يومك كله مرهون بأول ثلاث دقائق من استيقاظك في الصباح ؟ وأنها هي التي تحدد بقية يومك !! سيكون بحثنا هذا على المحاور التالية: 1. متى يجب أن ننام ؟ 2. متى يجب أن نستيقظ ؟ 3. أين ينبغي أن ننام ؟ بالتأكيد بنفس المكان سنستيقظ !! 4. كيف ننام ؟ 5. كيف نستيقظ ؟ في الواقع.. هناك أشياء تحكم حياتنا، إن وعينا ذلك أم لا.. فهناك ساعة كونية.. وهناك فيما يقابلها ما يحكمنا من داخلنا وهي الساعة البيولوجية، وبقدر ما تتناسب ساعتنا البيولوجية مع تلك الساعة الكونية.. بقدر ما نعيش بشكل صحي وسليم، كالذي عنده سفينة وشرّع الأشرعة واتجه لكنْ ليس مع الرياح فأين سيستقر به المركب في النهاية، لذا فعلينا أن نستغل هذه الرياح لتدفعنا بالاتجاه الصحيح وإلا فستشرع سفينة حياتنا بغير جهة التيار إن لم نقل بعكس التيار! وهذا يعني جهداً كبيراً لكن ليس في الوجهة المطلوبة. إن أكثر الناس نجاحاً في الحياة هم أكثرهم انسجاما مع سنن الله التي بثها في الكون، وأكثرهم استفادة من نومه من يوفق بين ساعته البيولوجية وبين الساعة الكونية. جسمنا لديه غدد، وكل غدة تعمل بوقت محدد كل عضو من أعضائنا له وقت أعظمي للعمل وهذه تسمى (الساعة الصينية للأعضاء) فهم أكثر من تعرضوا للساعة البيولوجية وتعمقوا فيها، وتحدثوا عن الوقت الأعظمي للعلاج وإجراء العمليات.. لا يهمنا كثيراً التطرق لتفصيلات ذلك هنا، لكن الموضوع ليس له علاقة بالخرافات والتكهنات، بل له علاقة بأجسامنا نحن، متى هذه الغدة تفرز كذا.. متى يعمل كذا.. وهكذا.. يقسم النوم إلى قسمين: 1) النوم الهادئ: وإحدى مراحله تسمى النوم العميق. 2) النوم الحالم. ومن المفروض.. أن تأخذ أي دورة نومية حظها من هذين النوعين، فإن كان نومك كله حالماً فهذه مشكلة.. لأنك ستكون وكأنك لم تنم وكأنك نقلت كل أحلام النهار وأمانيه غير المحققة إلى الليل، فأنت تشاهدها وتعيش في همومها وضغوطها، ثم تستيقظ وتعود لهذه الحياة وضغوطها، وهكذا.. ضغوط في ضغوط وليس نوماً. النوم الهادئ العميق إن دخلت فيه (وفي الوقت السليم الصحيح).. حصلت على راحتك وكفايتك التي تحتاجها، وإن لم تدخل هذه المرحلةَ فكأنك لم تنم شيئا، الكثير منا يجد نفسه أنه نام ساعة ثم يستيقظ ويشعر أنه اكتفى، والبعض قد ينام عشر ساعات ويشعر رغم ذلك أن جسده لا يزال متعباً ومنهكاً. من وظائف النوم الهادئ: يصحح ويرمم ويساعد على الشفاء، ويؤدي إلى تركيب المواد الغذائية في المخ، ويريح الجسم من التعب، ويبعث على الشعور بالراحة، ويزداد فيه إفراز هرمونات النمو، ويزداد فيه إنتاج البروتين. وهو يشكل 80% من مجمل النوم، كما أن له أثراً على حيوية ونضارة الوجه والجمال.. ونمر بمرحلة منه تسمى النوم العميق وهي تشكل 15% فقط من النوم الهادئ، في الحقيقة.. يكون المرء خلالها وكأنه مفصول تماماً عن الحياة، ولله الحمد أنها فقط 15%، وإلا فإذا حدثت كوارث من حريق أو ما شابهه.. فهنا تكون مصيبة فلن يستيقظ المرء بسهولة. وعندما توقظ أي شخص من نومه العميق.. فإنه لن يكون لديه أي تحديد للزمان والمكان..(هل أنا نائم في هذه الجهة أم تلك.. الآن صباح أم مساء) هذا الشعور يسمى بالنوم العميق. لكن هذا النوم العميق هو سر النوم، نعم هذه ال15ـ% هي سر النوم !! لو حرمنا شخصاً من النوم الهادئ فإنه سيصاب بالكثير من الأمراض الجسمية. أضف إليها تباطؤاً في حركة الجسم بشكل عام. أما عن وظائف وفوائد النوم الحالم: فهو يعطي القدرات العقلية للمبدعين، يعطيك القوة في التركيز، ينسي الدماغ بعض الأفكار المتطفلة التي لا داعي لها، يحل الكثير من المشكلات والمعضلات.. هنا نذكر أحلام المبدعين والمفكرين، فهناك الكثير.. مثل قانون مالديف في الرموز الكيميائية.. اكتشفه هذا العالم أثناء النوم، أيضاً العديد من قصائد أحمد شوقي رآها أو رأى فكرتها في النوم، ينقل ذلك عن أديسون أيضاً.. فهذه هي الأحلام الإبداعية. بالتأكيد تكون هذه الفكرة مسيطرة على ذهن المفكر أو العالم وتؤرقه، لكن عقله الواعي لا يجد لها حلاً، أما عندما ينام المرء، فأحد وظائف هذا النوم أنه يرتب الأفكار ويصنفها، ويلقي بالأفكار التي ليس لها دور يلقي بها جانباً.. ففي حالة الصحو واليقظة لم يكن له قدرة على تصنيفها بشكلها السليم، لكن عقلك اللاواعي هو عقل ذكي جدا أذكى بكثير من عقلك الواعي والآن جاء دوره وهو الذي يستطيع أن يصل بهذه المعلومات إلى نتيجة سليمة. ماذا لو حرمنا إنساناً من نومه الحالم ؟ ماذا سيحدث له ؟ إن الحرمان من النوم الحالم يؤدي إلى تهيـّج، سرعة في الانفعال، ضيق خُلق، هلوسات، هذيان، قلة تركيز... النوم الحالم نوم مهم.. أيضاً فيمكن أن يكون فيه تحقيق لكثير من الرغبات التي لم نستطع تحقيقها في اليقظة، فيه تنفيس لما لم نستطع إنفاذه في اليقظة.. أيضا ممكن أن يكون مساعداً في دورات التفوق الدراسي، فيكون البرنامج مليئاً بعدد من ساعات النوم المناسبة. يذكر صاحب كتاب (نجاح بلا توتر) ترجمة موسى يونس أن 90% من أمراضنا الجسدية والنفسية.. ناتجة عن سبب التوتر والضغط !! يا ترى هل منا من أحد تخلو حياته من التوتر أو الضغط.. نشرة أخبار واحدة كفيلة بأن تفعل ما تفعل بأجسامنا، فهناك الكثير من جرعات التوتر التي نرتشفها في حياتنا اليومية.. على صعيد العمل، على صعيد العلاقات.. كل ذلك كفيل بإحداث توتر سواء شعرنا أم لم نشعر.. ومن طرق تفريغ هذه الضغوط النوم.. ذلك الإجراء الفطري الرباني. قال تعالى: (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)-سورة الروم- وقال سبحانه: (وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً)- سورة الفرقان. لماذا الليل؟! وليس النهار.. لأن اليوم الكامل لدينا من الليل ثم يأتي النهار، إن اليوم الحقيقي يبدأ من المغرب وليس من الثانية عشر ليلاً. وعادة ما تترافق الساعة البيولوجية مع سكون الليل فتسكن الجوارح وتفيض المشاعر وتهدأ النفوس وتلقي بأحمالها من الهموم، لتنتقل بعدها إلى يوم جديد من السعي في الأرض لكسب الرزق وإعمار الأرض. |
|
فن النوم والاستيقاظ(2)
متى ينبغي أن ننام ؟ قام أحد الباحثين الأمريكان بدراسة الليل والنهار من أجل زيادة الإنتاجية.. وبعد الدراسة المعمقة لمن ورديتهم في الليل.. تبين أن كثيراً منهم يصابون بحوادث السير بصورة أكبر.. وقد توصل هذا الباحث أن كل ساعة نوم قبل منتصف الليل تعادل من حيث فائدتها من ثلاثة إلى عشرة أضعاف ساعة النوم بعد منتصف الليل!! جاءت الباحثة الأمريكية (فيريس دي).. ودرست هذا الموضوع بشكل دقيق، ووضعت أقطاباً كهرومغناطيسية (إلفا وبيتا..) فوجدت أن كل ساعة نوم قبل منتصف الليل تعادل ثلاثة أضعاف مما بعد منتصف الليل. يعني.. أن الذي ينام الساعة الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة يكون وكأنه نام ثلاث ساعات، ومدلول كلامها أن الإنسان بإمكانه زيادة فاعلية ساعات يومه، وهذه جزء من البركة في الوقت. وتقريباً فإن متوسط ساعات نوم الإنسان اليافع تتراوح بين ست إلى سبع ساعات. ووجدت الدراسات أن الناس الذين ينامون أقل –وهم مرتاحين- أنهم أناس أكثر ذكاءً، وأكثر اجتماعية، وأكثر ثقة بالنفس، وأكثر قدرة على الإنجاز، وفي تواصل سوي وصحيح مع المجتمع، أما الذين يتجاوز نومهم العشر ساعات فهم عادة أقل ثقة بالنفس، وأبطأ في الحركة، ويعانون من زيادة في الوزن، وتشوش في الذهن، وأضعف تواصلاً مع البشر. إن ما تقدم يعني أنك إذا نمت قبل منتصف الليل.. فتكون وكأنك كسبت ساعات إضافية في يومك. الأسباب التي تدعونا للنوم قبل منتصف الليل: 1. اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها –البخاري. 2. 70% من النوم العميق موجود –كما تبين من تتبع الساعة البيولوجية- في الثلث الأول من الليل، فالذي سينام قبل منتصف الليل سيضمن قسطاً وافراً من النوم العميق، الذي تحدثنا عنه أنه زبدة النوم. وبالتالي من ينام عند الصباح فكأنه لم ينم شيئاً –وهذا ما نراه- تراه ينام وينام وبالكاد حتى يستيقظ.. هل ارتحت ؟ كلا.. ثم يعاود النوم ولا يكتفي.. وهكذا.. 3. الغدة الدرقية -أحد مهامها إفراز حاثة النمو- هذه الغدة تعمل يومياً ضمن الساعة البيولوجية وبعض وظائفها إفراز هرمون مولد الحرارة يمد أعضاء الجسم بالطاقة الحرارية، ويساعد على استقلاب الكربوهيدرات وصنع البروتين، واستكمال نمو العقل والجسم وعظامه وجهازه التناسلي، ويسبب نقص هذا الهرمون.. بلادة في الفكر، وقلة في النشاط، وزيادة في الوزن، وتضخماًً في عضلة القلب. وحتى تعمل هذه الغدة بشكل منتظم فإن شرطها السكون، أي لا طعام ولا كلام.. وهذا يؤكد علينا أن ينام أطفالنا باكراً لأنهم في مرحلة النمو. 4. الغدة الصنوبرية: وهي تعمل حسب غياب الشمس وغروبها وحسب تعاقب الليل والنهار، فساعتنا البيولوجية منضبطة على ذلك، حتى لو نمت في أي مكان ولو في غرفة مظلمة أو تحت الأرض أو في كهف فإن هذه الغدة تعمل بتقدير من الله تعالى في هذا الوقت. تفرز هذه الغدة هرموناً مهماً اسمه الميلاتونين والبعض يسميه هرمون النوم، لا يفرز إلا في الليل وشرط عملها السكون والعتمة، فإن لم يتوفر لها هذان الشرطان فإنها لن تعمل عملها بشكل جيد، وهنا يذكر إلى جانب السهر عادة أخرى تحرم الجسم من هذا الهرمون هي التدخين. هذه الهرمون الذي اكتشفت عام 1957 يعمل وفق نظام واحد في الإفراز ينتج في الليل ويختفي في النهار، وإفرازه يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم في حربه ضد الجراثيم والفيروسات. وتشير دراسات أنه يحسن نوعية النوم، ويخفض من متاعب الأرق التي تنتاب الكثيرين، وربما يلعب دوراً في الوقاية من السرطان والحفاظ على حياة صحية. يُذكر أن قمة إفرازه تكون في الساعة الثانية أو الثالثة بعد منتصف الليل، وتشير العديد من الدراسات على دوره في تدعيم المناعة في الجسم. أيضاً فإنه يلعب دوراً هاماً كمضاد للأكسدة، ومضادات الأكسدة هي التي تقوم بتثبيط الجذور الحرة التي تهدم أنسجة الجسم وتخرب الخلايا. وينصح بتدفئة الأطراف، إذ يساعد ذلك على جريان الدم وبالتالي إفراز هرمون النوم. 5. الغدة الصعترية: وهذه الغدة تعمل بعد الساعة الثانية عشر حتى حوالي الثالثة قبل الفجر، ولكي تعمل يشترط لها العتامة والسكون أي النوم. ومن وظائفها تجديد خلايا الجسم التي تستهلك خلال يوم الإنسان، فإن لم تعمل فالنتيجة استمرار تحطم خلايا الجسم دون تجديد. 6. الكبد: ويعمل بقدرة أكبر يومياً حسب الساعة البيولوجية بين الساعة الثانية عشر ليلاً والساعة الثانية ليلاً، وشرط عملها خلاء المعدة من الطعام قبل ذلك بساعتين كأقل تقدير. 7. يجب على المرء أن يضبط يومه ويربطه بأوقات الصلوات، وهنا علينا أن نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلاة على وقتها)-البخاري- فالأفضل أن تجعل عادتك أن تنام بعد صلاة العشاء بكذا، بنصف ساعة.. بساعة.. وهكذا. ولأن تغيير نظام التوقيت بشكل مفاجيء يعتبراً عدواً لساعة الجسم البيولوجية.. (وذلك عند تغيير نظام التوقيت بين الصيف والشتاء)، أما لو أن الجسم اعتاد أن يربط استيقاظه بصلاة الفجر ونومه كذلك بصلاة العشاء فالنتيجة عندها أن الجسم بالتدريج سيعتاد ولن يجبر على التأقلم بشكل مفاجئ ودفعة واحدة!! فكما هو معروف فإن تغير أوقات الصلاة يوماً عن يوم يكون بالتدرج الشديد دقيقة دقيقة أو دقيقتين وهكذا، فيتأقلم الجسم عندها دون اضطراب في ساعته البيولوجية. |
|
فن النوم والاستيقاظ(3)
مقدمة: الأرض التي نسير عليها وننام فوقها متحركة كما الأفلاك من حولها ولها مجال مغناطيسي والشمال والغرب -في الطاقة- سالب (أي عكس عقارب الساعة). أما الجنوب والشرق موجب (مع اتجاه عقارب الساعة). ولا نعني بالسالب السلبية إنما السالب هو عكس الموجب. فحركة الكون بكل أفلاكه تسير بالاتجاه المعاكس لحركة عقارب الساعة وكذلك الدوران حول النواة في الذرة، وأيضاً الطواف حول الكعبة المشرفة يكون بعكس عقارب الساعة، واتجه الحركة يؤثر على جسم الإنسان ونفسيته وعقله الباطن. أثاث غرفة النوم: من الأفضل –ولا شك- النوم على فراش على الأرض، وليس على سرير مرتفع. لكن إن كان سريراً فالأفضل أن لا يزيد ارتفاعه (45) سم عن الأرض، والسرير إن اعتمدناه بدل الفراش على الأرض.. فالأفضل: - أن لا يكون معدنياً.. لأن المعادن تمتص الطاقة. - أن يكون السرير مسنوداً إلى الحائط وليس إلى الفراغ. ألوان غرفة النوم: 1. إن أنسب الألوان لغرفة النوم والتي تناسب الجميع أي الألوان المتوازنة.. هما الأبيض والأخضر، وتجنب البني الغامق والأسود والرمادي. واللونان اللذان يفيدان للهدوء والسكون الأزرق والنيلي. 2. أما بالنسبة للمتزوجين منذ زمن قريب فلا بأس بالأحمر والبرتقالي، ولا بأس به للأطفال أيضاً. الشروط التقنية التي ينبغي أن تكون عليه غرفة النوم: 1. أن تخلو غرفة النوم من أي جهاز كهربائي، وخصوصاً الهاتف النقال، وهذه نقطة مهمة جداً، فحياتنا التي نعيشها وحولنا الأجهزة الكهربائية طوال النهار من حواسيب وتلفزيونات.. ترفع شحنتنا الكهربائية، فلا بد أن نبتعد عن هذه الشحنات على الأقل عند إعطاء جسمنا الراحة والسكون عند النوم وهذه فرصته. والهاتف النقال خصوصاً له مجال مغناطيسي أكبر من بقية الأجهزة الكهربائية المنزلية. 2. أن تخلو غرفة النوم من أي شيء يمكن أن يوقظ فجأة لأن الاستيقاظ المفاجئ يؤدي إلى الاضطراب خصوصاً إذا كان وقت النوم العميق. 3. بالنسبة للفرش.. فيفضل أن يكون نباتياً ما أمكن لا صناعياً ولا حيوانياً، مثل أن يكون الغطاء من قطن أو كتان، فلا للصوف ولا للريش. 4. لباس النوم.. يفضل أن يكون رقيقاً، وأن يخلو من المطاط. وعلى العموم هذا ينطبق على جميع الأحوال نوماً ويقظة وألا تكون الثياب ضاغطة على الجسم. 5. وأن تخلو غرفة النوم من المرايا المكشوفة، فالمكان الصحيح للمرايا هو داخل باب الخزانة، وإن كان في الغرفة مرايا مكشوفة فالأفضل أن تغطى أثناء النوم. 6. ألا يكون السرير تحت نافذة تدخل الهواء بشكل عشوائي أو تحت مروحة أو قبالة مروحة موجهة بشكل مباشر، لكن لا بد من تأمين تهوية كافية، وهدوء تام. 7. إلغاء الإضاءة، فإن النور الممتص من العين قد يرهق العينين بالإضافة إلى أنه يوقظ الساعة البيولوجية. 8. أن تكون غرفة النوم تتعرض للشمس، ونعرض الفرش والأغطية للهواء والشمس باستمرار للتخلص من الميكروبات التي توجد بالملاييين في السنتمتر المربع الواحد. 9. أن تخلو غرفة النوم من النباتات الحيوانات والطيور. 10. خلو المعدة من الطعام –على الأقل- قبل ساعتين من النوم. ويفضل أن يتم العَشاء قبل صلاة العِشاء حتى يتسنَّى للمعدة تفريغ حمولتها من الطعام من خلال الزمن والمشي إلى المسجد. 11. لا بأس بشرب لبن رائب أو زهورات أو بعض مشروبات الأعشاب قبل النوم. 12. الحمام الدافئ أو على الأقل التماس مع الماء (الوضوء) مفيد جداً وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة..)–رواه البخاري ومسلم- ونشف شعرك جيداً إن كان مبلولاً. 13. ثم يكون الاضطجاع على الشق الأيمن، وتفصل ما بين الركبتين وما بين الكعبين بشيء من وسادة أو غطاء. 14. التفريق في المضاجع –والذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا إذا كان بعضاً من كل كالابن وأمه. 15. تصفية الحسابات قبل النوم.. فيستذكر ذنوبه ومعاصيه التي بينه وبين ربه فيبادرها بالاستغفار والتوبة، ويستذكر إساءاته وأخطاءه التي مع الآخرين فيحسمها ويعزم على الاعتذار والاستسماح في اليوم التالي بمعنى أن ينام وهو عازم أن يؤدي الحقوق لأصحابها إن كان لم يستطع أن يؤديها خلال يومه، ومن ذلك ألا ينام وفي قلبه غش أو غل لأحد. وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار).. وفيه السبب أنه.. (ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه). |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شلل النوم....او الجاثوم | ام عمر عارف | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2013-06-17 4:55 AM |
؟!!!!هل من اجر في النوم !!!!؟ | لولو درة فلسطين | المنتدى الإسلامي | 8 | 2007-12-06 11:19 PM |
:: أذكار النوم :: | الابتسام | المنتدى العام | 24 | 2007-07-13 1:03 AM |
قصة ما قبل النوم,,,,,,,,,, | الطير | المنتدى العام | 1 | 2005-08-22 9:08 PM |