[هدى وهداية]

ماشاء الله مسابقه رائعه وفريده من نوعها
جزاكم الله خيرا وبارك الله في جهودكم

[وجدااااان]

جزاكم الله خير الجزاء
لطرحكم الطيب وجميل صنيعكم
وجعله بميزان حسناتكم ،،،

اللهم صل على سيدنا محمد

[حفيظة طه]

جزاك الله كل الخير على فكرة هذه المسابقة
والله امضيت الليلة الماضية وانا افكر هل ساعدت شخص على تحقيق حلمه او مساعدته فلم اجد اي شئ وهذا ماصدمني في نفسي هل التهيت في تحقيق الا احلامي ونسيت من حولي
وانا اكتب الان تذكرت اني كلما سمعت بان انسان بحاجة لشئ ما ادعوا له بكل صدق وهذا ما اقدر عليه

اللهم اعني على مساعدة عبادك الصالحين بما اقدر عليه

[غيمة النور]

ماشاء الله تبارك الله أختي حفيظه
الدعوات شي عظيم وإذا كانت للغير وبصدق ويقين فهي الأجمل في هذه الحياة
جعلك الله من السعداء

[مها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيظة طه جزاك الله كل الخير على فكرة هذه المسابقة والله امضيت الليلة الماضية وانا افكر هل ساعدت شخص على تحقيق حلمه او مساعدته فلم اجد اي شئ وهذا ماصدمني في نفسي هل التهيت في تحقيق الا احلامي ونسيت من حولي وانا اكتب الان تذكرت اني كلما سمعت بان انسان بحاجة لشئ ما ادعوا له بكل صدق وهذا ما اقدر عليه وما اذكره ان بنات خالتي كان عندهم تاخر في الحمل ودعوت ربي بكل صدق ان يرزقهم الذرية الصالحة و يفرحهم وهما الان حوامل واتمنى ان يكون لدعائي نصيب من الاجابة ,,,,فانا متاكدة من اني لست الوحيدة التي دعت لهما اللهم اعني على مساعدة عبادك الصالحين بما اقدر عليه

الحمد لله الدعاء في ظهر الغيب لأخيك المسلم هو أفضل مايقدم والحمد لله
وفقك الله .

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

ربما من يقرأ هذه المسابقة ويفكر ويتفكر ويفتش فيما مضى من عمرٍ وهو لما ينجح في تحقيق حلم لأحد، أقول لعل هذا يكفي في إثبات فاعلية هذه المسابقة، وتحث المرء على أن يكون عضوا فاعلا في مجتمعه، يسهم ويبني ويفيد بدلا من أن يكون ممن يستفيد ويستفتي ويحتاج ويساعد.
أوليس المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف؟
إن لم يكن لديك ما تقوله في تحقيق حلمٍ لأحد، فما أجمل من أن تنطلق وتعلن عن ميلاد جديد لنفسك.
فهل أنت فاعل؟؟

[حفيظة طه]

وانا اعلن عن ميلاد جديد لي
هذه المسابقة جعلتني اراجع نفسي
اللهم قدرنا على فعل الخير ومساعدة الناس فيما تحب وترضى

[غيمة النور]

...........

جهزنا القاعه لديهم في إقامة الحفلات وزعنا البالونات وملأنا السلات بالحلويات والشوكولاتات والشبسات جهزنا بوفيه للفطور وكانت تقف إحداهم بلبس الدمى وتحييهم عند دخولهم كان منظر دخولهم روووعة فرحتهم كانت جميلة أطفال (بنات وأولاد )شوفتهم تشرح الصدر وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بهم أنهم الايتام ..

صعب وصف شعور تحسه لما تدخل الفرح لقلب احد .. كيف وهؤلاء هم أطفال وايتام ؟

لما شوفت دخلتهم وهم يناظروا يمنة ويسرة تذكرت فلم كرتون ( سالي ) كنت اناظره وانا صغيره وكنت أفرح لما تلاقي بعد تعبها سفرة مليئة بالأطعمة والحلويات دهشتها مثلها تمام دهشة هالاطفال وقد اخترنا وقت الصباح لانه قليل فعل حفلات وقت الصباح لم نكون نريد ان تكون حفله وحلويات وهدايا النجاح وانتهت وخلاص .. لا كنا نحلم ان يكون هناك شيء جميل بداخلهم صعب ذكره او ترجمته لان الإحساس بما أدخلته مختلف تماماً ..

تُطعمهم وتعبي جيوبهم بالحلويات ومسابقات وهدايا للي يفوز بالمسابقة ضحكاتهم وزعلهم لما ما يفوزوا وأصواتهم الحلوة وهم يقروا القران ولما ينشدوا ولما ينادونا ويقولوا يا ماما هنا شعور مختلف وآخر الله يحفظهم ويحميهم ..

كانت ستة ساعات ممتعه وجميله وكانا نتمنى ما يخلص الوقت لكن فرحنا بهذه الساعات أفضل من لا شيء ..

لا اعرف أن أنمق الكلمات وأكتب بشكل جميل وأرتب الكلمات بشكل أفضل ويصعب أيضاً وصف الشعور أو كتابته ..

هذا العمل الذي بتوفيق من الله أن يسره لنا وقمنا بعمله كان حلم لدى زميلة لي حققته من أجلها وكان حلم لي حققته هي من أجلي وكان حلم لأنفسنا حققناه من أجلنا .. نحن حددنا ما نريد فعله اولا وكيف سنبدأ ؟ وكيف سننتهي ؟ وكيف سنوفر المال لإحضار الفطور والهدايا وكل ما تتطلبه الحفلة فبدانا بجمعه من كل من حولنا أهلنا صديقاتنا وأهليهم بحق الجميع من حولنا ساندنا لإدخال السرور والسعادة في قلوب أحبابنا ومن أوصى بهم رسولنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه .. وأسأل الله أن يسعدهم كما أسعدوا هؤلاء الاطفال ..
.
هذا العمل قام بتجهيزه انا وهي ومتطوعات ومتطوعين في الشراء والتجهيز لم يكن صعب ولا بالمتعب فعله ولم كنا نهتم للعدد القليل بل كانت هناك قوة داخليه تعيننا على فعله ونحمد الله على أن قدرنا على فعله حمداً كثيرا ..

ونسأل الله العلي العظيم ان يقبله منا وأن يجعل كتابة هذا الموضوع بداية خير للغير لفعله ولاسعاد أطفال وايتام يحتاجون من يسعدهم ..

لم اكتب هذا الأمر إلا لأنني اريد من لديهم القدره أن يفعلوا هذا الامر أن يفعلوه والله ستشعرون بشيء جميل ستحسون بحياة مختلفة وجميلة أحزن كثيراً لأنني لم أقم بفعله مرة اخرى ولكن لدي أمل كبير وحسن ظن بالله ان أعود لفعله مرة اخرى ..

" يمكن البعض يراودهم شيء بداخلهم و يقولوا الأفضل اخفاء ما فعلتموه أحب ان أذكر أني ذكرت هذا الامر بشكل عام فلم أخصص شيء بعينه في أي شيء "


هدفي هنا أخواتي وإخواني بمن أوصى الرسول صلوات ربي وسلامه عليه فلا تنسوهم ...

[غ الرديني]

ساقها الباري للدراسة في جامعة خارج دولتها، التحقت بقسم أصول الدين ونهلت من علوم أساتذته، رأت شيخا كبيرا لديه حلم أكبر، تمنى لو أن الطلاب والطابات في قسم الحديث يتخرجون وهم على علم بطريقة تخريج الأحاديث بشكل متقن، حلم بأن يحصل طالب البكالريوس على هذا الشرف لا صاحب الماجستير والدكتورا في هذا المجال.... سألته ذات يوم :

- الطالبة: ما المانع ياشيخنا من تعليمهم؟

- الشيخ: كما ترين يا ابنتي، الجامعة مختلطة، ومكتبة الجامعة بعيدة عن كلية الشريعة، والذهاب والعودة يؤخر الطلبة عن محاضراتهم، ثم أننا بحاجة للنقاش بشكل دائم، وأن يكون لنا مكان خاص للفتيات وآخر للطلاب، ولا نرغب بإزعاج رواد المكتبة العامة، إضافة إلى أن أمهات الكتب لا يوجد منها نسخ كثيرة نضعها بين يدي الطالبات والطلاب.....

- الطالبة: لماذا تحب فعل ذلك يا شيخ؟

- يا ابنتي، عندما نعشق شيء ما، نخلص له، نتمنى أن نرتقي به لأعلى الدرجات، وأنا أحببت علم الحديث، وعشت عمر مع رجاله، ورددت مصطلحاته واستخدمتها في حياتي اليومية، لا أزكي المرء إلا بقولي " أنت ثبت، وأنت صدوق، وأنت عدل، وأنت ثقة، وآخر أنعته بـ مقبول، أو ضعيف، وآخر فيه نظر، أو ليس بذاك....." ، يا ابنتي أنا لا تقر لي عين حتى أنظر في سير الأعلام قبل أن أنام، وأكحل عيني بالتاريخ الكبير، وصحيح البخاري ومسلم ....

انتهى الحوار بينهما.... تقول الفتاة:

التقطت هذا الحلم، عشته ليل نهار، بحثت عن كيفية تحقيقه، وعادتي أبحث وأستفسر وأقدم عملي بنفسي، ولا أحب أن أجهد الآخرين، وإنما أحب المفاجأة في حال قررت مساعدة شخص ما، ولكنني في هذه المرة أمام حلم مختلف، حلم له صلة بخير البشر صلى الله عليه وسلم، حلم يتعلم الطلاب من خلاله كيف أتقن السابقين وكيف أحسنوا فيما قدموه من علوم تحفظ لنا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتذب عن أحاديث كل مالا يليق، وقلت: هذا الحلم إما أن نحققه بطريقة مشرفة أو نتركه، لذا لم أفكر طويلا وحثيت الخطى لمكتب الشيخ الدكتور في قسم الحديث، وقالت له: أكتب حلمك يا دكتور...

تقول الفتاة:
ارتفعت همة الشيخ، وتحرك هنا وهناك، ذهب إلى جميع مكاتب الدولة يبحث عن الأسعار الأفضل، ثم تواصل مع إدارة الكلية طالبا منهم توفير قاعتين في الكلية ذاتها كي يتمكن الطلبة من البقاء فيها فترة طويلة، وتكون مقر لهم....... تحرك هو في إتجاه، وتحركت أنا في إتجاه آخر.... طلبت من أهلي أن يرسلوا لي مصروف سنة كاملة مرة واحدة وليس شهري، وأخرجت مصروف الأكل والسكن، واقتصدت بمأكلي ومشربي، وقررت الذهاب ماشية إلى الجامعة كباقي الطلاب والطالبات واستغنيت عن السيارة، تركت المجاملات والهدايا وغيرها، وذهبت إلى مكتبة أعرف صاحبها وكنت على ثقة أنه سيعطيني أسعار أقل مما جاء بها الشيخ لأنه يعرف أخي ووالدتي، وبالفعل أعطاني قائمة بأسعار تعجب الشيخ منها عندما أخذتها إليه.

وبعد ذلك جمعت طالبات السكن، وأخبرتهم عن الصدقة الجارية، وأن شراء كتاب ووضعه في هذه المكتبة ليستفيد منه الطلاب والطالبات يعد صدقة جارية... فهل ترغبن بالمشاركة؟؟ وبالفعل جاءت المشاركة الآولى من طالبة تحتفظ بمبلغ لزميلة لها توفت منذ فترة بسيطة، وطلبت مني شراء كتب ووضعها في قاعتنا الجديدة الخاصة بتخريج الحديث، ثم تواصلت مع صديقة أخرى تحب هذا النوع من أعمال الخير، فوافقت على المساعدة، وكي تشعر بقيمة ما تعمل طلبت منها تختار أسماء الكتب التي تريد تقديمها فاختارت كتب الصحاح، وسير أعلام النبلاء، وبعدها قدمت بعض الأخوات ما تيسر لهن...

ذهبت إلى الشيخ أزف له البشرى، ووضعت أمامه أول عمل فعلي يقربه من حلمه، وضعت أمامه الكتب التي أصريت أن أشتريها بنفسي كي يراها أمامه، ( خاصة وأن الأخوات اللواتي ساهموا معي بشراء بعض الكتب لا يستطيعو الحضور لكليتنا، ولذا أردتهم أن يشعروا بفرحة عملهم الطيب، وطلبت أن تسجل كل واحدة منهن اسمها في الصفحة الأولى كي يدعو لها الطلاب والطالبات )...
نظر الشيخ للكتب وقال :

- ما هذا يا ابنتي، ما هذه الصنادق؟

- الطالبة: هذا جزء من حلمك يا دكتور.

- بهذه السرعة يا ابنتي.

- نعم يا شيخ.. أنظر هذه كتب الصحاح نسختين هدية من زميلتي ( س )، وهذا تهدذيب التهذيب وهذا التقريب وهذه السير... هي صدقة جارية عن زميلة لنا توفت وتركت بعض المال... وهذا تاريخ بغداد، من زميلة أخرى... أما هذا المبلغ فهو مني، مع موافقة صاحب المكتبة بتقديم الكتب بالسعر الذي أعطاه لي، وبهذا يتحقق حلمك يا شيخنا، ولا أريد منك إلا الدعاء لي.

وهكذا اصبح الشيخ الكبير كأنه شاب في العشرين، سعادة قلبه أعادته لسن الشباب، فكان يخرج من محاضرته إلى قاعة الطلاب ، ثم قاعة الطالبات، يعلم هذا ويعلم ذاك كيف يكون الإعتناء بسند الحديث، ما معنى أن نقول ذاك ثقة ثبت، وذاك لا بأس به وآخر ليس بذاك، يعلمهم كي يرتقي الحديث لمستوى الحسن، وكيف نزكي الرجال، ونحن كنا نأخذ الحديث ونقبل على السند نعيش مع كل راوي، نتعرف عليه، وعلى راي علماء الجرح والتعديل فيه، كنا نشعر وكأننا أساتذة كبار..... اصبح القسم شعلة نشاط، وأصبح أساتذة قسم الفقه يرسلون طلابهم ويقولون لهم ( لقد اصبح لكم مكتبة للطابات وأخرى للطلاب في كليتكم، والآن اذهبوا وخرجوا كل حديث يمر عليكم، تعلموا من طلبة قسم الحديث كيف يكون التخريج...)، تخرج البعض من الكلية، وذهب لدراسة الماجستير في جامعة أخرى، فاقسم البعض أنهم لم يحصلوا على زيادة مما درسوه في البكالوريوس، والسبب طبعا إخلاص أساتذة هذا القسم في إعطاء الطالب ماهو فوق المنهج المقرر.

ذاك حلم اسعد الشيخ ( رحمة الله عليه ) توفى بعد تركي الجامعة بسنة، وقيل لي أنه قبل وفاته، رأى أحد القضاة في تلك الدولة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى وأن أهل البلدة خرجوا لجنازته وكانوا كثر ومعهم طلبة من الجامعة وغيرهم، وقال ذلك القاضي، لم أعرف معنى هذا الحلم إلى ان توفى ذلك الشيخ الدكتور، فخرج طلاب قسم الحديث وكل من يعرفه لتشييع جنازته.

رحمة الله عليه، مازالت الأنوار تحيط بقبره... كيف لا وقد قدم صدقة لا تضاهييها صدقة، وأنا أتمنى أن أنال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمساهمتي في تحقيق هذا الحلم الخاص بالإهتمام بعلم من أشرف العلوم.


(((((((( هذا حلم لفتاة أعرفها جيدا، سمحت لنفسي بكتابة ما قامت به لأنه أثر بي كثيرا، وقلت في نفسي قد يؤثر بغيري أيضا ))))

شكرا للدكتور فهد على هذه الفكرة الرائعة، وحفظه الله من كل شر.

وشكرا لكل من يساهم في إثراء هذا الموضوع.

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة النور ........... جهزنا القاعه لديهم في إقامة الحفلات وزعنا البالونات وملأنا السلات بالحلويات والشوكولاتات والشبسات جهزنا بوفيه للفطور وكانت تقف إحداهم بلبس الدمى وتحييهم عند دخولهم كان منظر دخولهم روووعة فرحتهم كانت جميلة أطفال (بنات وأولاد )شوفتهم تشرح الصدر وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بهم أنهم الايتام .. صعب وصف شعور تحسه لما تدخل الفرح لقلب احد .. كيف وهؤلاء هم أطفال وايتام ؟ لما شوفت دخلتهم وهم يناظروا يمنة ويسرة تذكرت فلم كرتون ( سالي ) كنت اناظره وانا صغيره وكنت أفرح لما تلاقي بعد تعبها سفرة مليئة بالأطعمة والحلويات دهشتها مثلها تمام دهشة هالاطفال وقد اخترنا وقت الصباح لانه قليل فعل حفلات وقت الصباح لم نكون نريد ان تكون حفله وحلويات وهدايا النجاح وانتهت وخلاص .. لا كنا نحلم ان يكون هناك شيء جميل بداخلهم صعب ذكره او ترجمته لان الإحساس بما أدخلته مختلف تماماً .. تُطعمهم وتعبي جيوبهم بالحلويات ومسابقات وهدايا للي يفوز بالمسابقة ضحكاتهم وزعلهم لما ما يفوزوا وأصواتهم الحلوة وهم يقروا القران ولما ينشدوا ولما ينادونا ويقولوا يا ماما هنا شعور مختلف وآخر الله يحفظهم ويحميهم .. كانت ستة ساعات ممتعه وجميله وكانا نتمنى ما يخلص الوقت لكن فرحنا بهذه الساعات أفضل من لا شيء .. لا اعرف أن أنمق الكلمات وأكتب بشكل جميل وأرتب الكلمات بشكل أفضل ويصعب أيضاً وصف الشعور أو كتابته .. هذا العمل الذي بتوفيق من الله أن يسره لنا وقمنا بعمله كان حلم لدى زميلة لي حققته من أجلها وكان حلم لي حققته هي من أجلي وكان حلم لأنفسنا حققناه من أجلنا .. نحن حددنا ما نريد فعله اولا وكيف سنبدأ ؟ وكيف سننتهي ؟ وكيف سنوفر المال لإحضار الفطور والهدايا وكل ما تتطلبه الحفلة فبدانا بجمعه من كل من حولنا أهلنا صديقاتنا وأهليهم بحق الجميع من حولنا ساندنا لإدخال السرور والسعادة في قلوب أحبابنا ومن أوصى بهم رسولنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه .. وأسأل الله أن يسعدهم كما أسعدوا هؤلاء الاطفال .. . هذا العمل قام بتجهيزه انا وهي ومتطوعات ومتطوعين في الشراء والتجهيز لم يكن صعب ولا بالمتعب فعله ولم كنا نهتم للعدد القليل بل كانت هناك قوة داخليه تعيننا على فعله ونحمد الله على أن قدرنا على فعله حمداً كثيرا .. ونسأل الله العلي العظيم ان يقبله منا وأن يجعل كتابة هذا الموضوع بداية خير للغير لفعله ولاسعاد أطفال وايتام يحتاجون من يسعدهم .. لم اكتب هذا الأمر إلا لأنني اريد من لديهم القدره أن يفعلوا هذا الامر أن يفعلوه والله ستشعرون بشيء جميل ستحسون بحياة مختلفة وجميلة أحزن كثيراً لأنني لم أقم بفعله مرة اخرى ولكن لدي أمل كبير وحسن ظن بالله ان أعود لفعله مرة اخرى .. " يمكن البعض يراودهم شيء بداخلهم و يقولوا الأفضل اخفاء ما فعلتموه أحب ان أذكر أني ذكرت هذا الامر بشكل عام فلم أخصص شيء بعينه في أي شيء " هدفي هنا أخواتي وإخواني بمن أوصى الرسول صلوات ربي وسلامه عليه فلا تنسوهم ...

استمتعت بالقراءة ولم يحن وقت التقييم بعد ولكن أريد أن أعلق على قولك: الأفضل إخفاء ما فعلتموه، فأقول:
الله يقول : (إن تبدو الصدقات فنعمّا هي..) وحين يكون للإظهار مغزى وقصد وحين يكون خلفه حث الآخرين ودفعهم للتنافس والتسابق بعمل الخير، فما أجمل الإظهار والإعلان.