لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
معاند الجرح....أرحب تراحيب المطررر,,,
....الله حي السنافي.... أمتعتنااا بقصصك..الرااائعة....وأنت أثريت...المشب..بما تقدمة لنا من قصص من تراثنااا ..العريق.. ....وصح الله لسانك....وفالك المليون,,,كخخخ حلوة هااذي.. كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم... وسم الفنجال....
|
|
هلا ....بالغلا....وفااااا...المشب نور بوجودك..يالاجودية.....
...........سمــــــي الهفنجال اللي يعجبك وأنا أختك..
|
|
الله يحيي الجميع.....أقلطواااا.... يالله نسمع سالفتنااا اليوم,, أسسسمعواا إشتهرت هذه القصيدة لكونها إحدى القصائد الحماسية الرائعه لشخصية في غاية الأهمية والتأثير على مجرى تاريخ الجزيرة العربية, وقد بلغ أحد أبياتها مبلغ الأمثال, وأعني البيت القائل : يوم إن كل ٍمن خويه تبرٌا ** حطيت الأجرب لي خوٌي ٍمباري القصيدة : وجه الإمام تركي هذه القصيدة لابن أخته مشاري بن عبدالرحمن آل سعود سنة 1235هـ بعد ورود رسالة من الأخير يشكو له حياة الأسر التي يعيشها في مصر, ونَجِد أن الإمام تركي يخاطب مشاري بصفة (إبن العم) لعلاقة النسب بينهما, وذلك بعد إستعادة الإمام تركي لحكم نجد من أيدي الحملة المصرية, وكتب هذه القصيدة يعيب على مشاري بقاءه أسيرا ًفي مصر, ويدعوه لمحاولة الخروج من مصر والعودة إلى نجد, والمحزن في الأمر أن مشاري المخاطب في هذه القصيدة قام بعد عودتة إلي نجد بتدبير إغتيال خاله الإمام تركي قائل القصيدة سنة 1249هـ . تبدأ القصيدة بأرق يصيب الشاعر من جراء الرسالة التي أتته من ابن عمه مشاري يشكو فيها من حياة الذل التي يحياها في الأسر المصري, ويدعوه فيها للنهوض بمحاوله لفك هذا الأسر, والقدوم إلى نجد, ويخبره ومَن وراءه من العائلة السعودية في مصر بأخبار إستعادته للحكم في نجد, واستقرار الحكم فيها تحت ظلال الشرع الحنيف, وينهي القصيدة بحمد الله تعالى على ماتحقق من نصر, ويصلي في ختامها على النبي صلى الله عليه وسلم . الشاعر : هو الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي . شارك في الحروب التي سبقت سقوط الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى سنة 1233هـ , ثم اختبأ بعد السقوط في النواحي الجنوبية من نجد, وذلك في غار(علية) ليس له من الأصدقاء إلى بندقيتة المسماة "سحابة" وسيفه "الأجرب" وبقي هناك فترة قصيرة ثم تمكن من إستعادة الرياض, وطرد الحامية المصريه فيها, وحكم عدة سنوات إستطاع من خلالها توطيد الحكم السعودي في نجد مؤسسا ًالدولة السعودية الثانية حتى اغتيل عند خروجه من صلاة الجمعة في آخر أيام سنة 1249هـ بمؤامرة دبرها ابن اخته مشاري بن عبدالرحمن آل سعود, واستقل مشاري بحكم الرياض ولكن (فيصل) أكبر أبناء الإمام تركي تمكن بعد أربعين يوما ًمن استعادة حكم الرياض بعد القضاء على مشاري . طار الكرى..عن موق عيني..وفرٌا * قزيت من نومي..طرى لي طواري وابديت من جـاش الحشا..مـاتـدرٌا * واسهرت من حولي..بكثر الهذاري خط ٍلفـانـــي..زاد قـلـبـــي بــحرٌا * من شاكي ٍ..ضيم النيا والعزازي سر ياقـلــم..واكـتـب..على ماتورٌا * أزكى سلام ٍ..لابن عمي..مشاري شيخ ٍ..على درب الشجلعة..مضرٌا * من لابة ٍ..يوم الملاقى..ضـواري ياحيف..ياخطو الشجاع المضرٌا * في (مصر)..مملوك ٍ..لحمر العتاري من الزاد..غاد ٍ له..سنام ٍوسرٌا * من الذل شبعان ٍ..ومن العز عاري وش عاد.. لو تلبس حرير ٍيجرٌا * ومـتـوج ٍ..تـاج الـذهـب..بالزراري دنـيـاك.. يابن العم.. هذي مغٌرا * ولاخيــر في دنـيـا.. توٌري النكاري تسقيك حلو ٍ.. ثـم تـسقـيك مرٌا * ولـذاتــها..بـيـن الـبـرايا.. عواري إكـفـخ بجـنـحان السعـد.. لاتدرٌا * العـمـر.. ماياقاه.. كـثـر المداري ما في يـد المخلـوق.. نفع ٍوضرٌا * ما قدر الباري.. على العبد جاري إسلم.. وسلم لي..على من تورٌا * واذكر لهم حالي.. وماكان جاري وإن سايلوا عني.. فـحالي تسرٌا * قبقب شراع العز.. لو كنت داري يـوم إن كل ٍ..من خـويه.. تـبـرٌا * حطيت الأجرب.. لي خويٍ مباري نـعم الرفيق.. إليا سطا.. ثم جرٌا * يودع مناعير النشامى.. حباري رمـيـت عنــي.. بـرقع الـذل.. برٌا * ولاخـير فيمن.. لايدوس المحاري يـبـقى الفخر.. وآنا بـقبـري معرٌا * وأفعال تـركي.. مثل شمس النهاري أحصنت نجد ٍ.. عقب ماهي تطرٌا * مصيونة ٍ.. عن حـر نـفح المذاري نزلتها غصب ٍ.. بـخير ٍ.. وشرٌا * وجمعت شمل ٍ.. بـالقرايا وقاري الشرع فيها.. قد مشى واستمرٌا * يقرا بنا درس الضحى.. كل قاري زال الهوى.. والغي.. عنها وفرٌا * ويقضي بها القاضي.. بليا مصاري من غاص غبات البحر.. جاب درٌا * ويحمد مصابيح السرى كل ساري وانا احمد اللي.. جاب لي ماتحرٌا * واذهب غبار الذل عني.. وطاري وصلاة ربي.. عد ماخـط.. قــرٌا * على النبي.. ماطاف بالبيت.. عاري وسسلامتكم
|
|
ووقت ماجهزت جهزنا الدلة وفاحت ريحة الهيل والبن والشمطري ،، اللي ريحه على جمر الغضا يفضح السوق واللي راح اتدور على أعضاءالعصيمي عالين الشان ،، غالين الأثمان وهذا فنجال شمالي من بن اليمن ؟! اسمعوا هالسالفة ..::.. قصة المثل .. لآفات الفوت ماينفع الصوت هذا المثل منذ الصغر يترنم في مسامعنا ولا نعرف قصته أتمنى أنه يجوز على رضاكم وإعجابكم قال الراوي كنت في احد مجالس الشمال والذي يضم عددا من كبار السن فقص احد الحضور قصة تدل على التأسف والندم على ما فات فقال احد الحضور إيه. مضى ما مضى واللي ماضي فات وانقصي وأخس مـــا تـطــري الـرجــال الحسايف فقال آخر إيه: لا فات الفوت ما ينفع لصوت فقلت هل تعرف قصة هذا المثل يا عم قال نعم فقال قلت و ما هي قال كان هناك شيخ قبيلة شجاع كريم تتوفر فيه جميع الصفات وكان له ولد أسمه أجود تجتمع فيه قوة الذاكرة والانتباه والذكاء والفراسة وقول الشعر وفي يوم من الأيام حل عليهم احد الشعراء ضيفا فمكث عندهم عدة أيام لأنه طاب له الجلوس عند شيخ القبيلة فكان الولد أجود من عادته يذهب قبل الغروب إلى وآد ي لا يبعد إلا أمتارا من النزل وهذا الوادي فيه ماء وطيور وأشجار يذهب أجود للترويح عن نفسه ثم يعود بعد الغروب لتبدأ السهرة والسمر مع هذا الشاعر الضيف وكبار العشيرة وعندما هم أجود بالذهاب إلى الوادي في أحد الأيام قال للشاعر الضيف. هل ترافقني لهذا الوادي قال نعم فكان أجود يركب على فرسه الأصيلة والشاعر يمشي بجواره فلما وصلا إلى الوادي نزل أجود عن الفرس ومد عنان الفرس للشاعر وكأنه يقول أرسنها في هذه الشجرة لكن الشاعر استغل الفرصة وقال تعطي أكثر يولد فلان سكت أجود ولما غربت الشمس وهمّا بالرجوع ركب الشاعر الفرس إما أجود فجاء مشي على قدميه وصلا النزل ونظرهم والد أجود فلما سأل الشيخ ولده أجود اخبره بالقصة ثارت ثائرة الشيخ وغضب وارتفع صوته على ولده وقال خذ الفرس وأعطه من سائر الخيل قال أجود . لآفات الفوت ما ينفع الصوت. لا داعي للغضب ورفع الصوت وهذا شاعر ولو أخذت الفرس منه لقال فينا أبيات شعرية كمسبة طول العمر وبقي حتى تقوم الساعة فقال الشيخ وماذا يقول نحن والحمد لله من قبيلة طيبة واهلك وأعمامك مشهود لهم فقال أجود يا أبي الشاعر يستطيع أن يقول فقال الشيخ إن كانت ابني صحيح اخبرني ماذا يقول قال أجود إذا أراد سبنا جاء من طريق آخر فقال. أجود ومـن سـماك أجـود غادي ورآه مــا سـمـاك بال مبعدا حتى لو انه أبوه وعمـه بطيـبي يقعـد لـه مـن يم الخوالي اقعدا ضحك الشيخ وقال نشوف فلما جلس الشيخ مـع الشاعر بارك له بالفرس وقال لكن لو إن أجود رجع عن عطيته ماذا تقول قال لا أقول شيئا فحلفه الشيح بالله أن يخبره ماذا سيقول في هجاء أجود لو رجع على عطيته قال إذا أقول. إلى آخر البيت الثاني آي كما قال أجود عندها ضحك والد أجود وقال الفرس حلال عليك وأجود يستأهل فرس أطيب من فرسه الأولى (ولا فات الفوت ما ينفع الصوت) فصارت مثلا يردده الناس... وسسسلامتكم
|
|
الله يحيى الجميع ..من ملفاكم الي ملقاكم.... أقلطوااا.....صبوااا القهوه... ..أسسسمعوااا هسالفة.. (مــكــازِي ابن سعيد الـشــمـــرِيٍ) ::::::::::::::::::::: (هـو مكازي بن دغيم بن سعيّد ) شيخ الدغيرات ,من .شـمّـــر., والمشهور بالكرم ..::::::::::::. وقد عاش مكازي في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري حيث عاصر الأميرِ: طلال الرشيدِ .وصولاً الـى .زمن اخيه محمد الرشيد.. والقصه التي اشتهر بها مكازي , ولقب بسببها بمعشي الذيب وقعت , عندما كان مكازي وعشيرته في موقع يدعى (منيصفه), وفي احد الليالي كان مكازي في مجلسه مع رجال عشيرته ,فسسمع عوااء ذئب من أول الليل فسأل لماذا يعوي الذئب, ولا يغير على الغنم ؟) فقالولا يقدر على مقااومه الكلاب لكبر سنه !!). وعندما أتـى اخر الليل كرر الذئب العواء,وكأنه يستنجد بأحد ينقذهـ من الجووع , فأمر مكازي مملوكاً له , وأحد ابنائه :: ( خذو له احد الخرفان ,واربطوهـ للذيب ليتعششاهـ. ), فقامو بذلكـ, ومكازي معهم يشرف عـلــى ربط الخروف ..ومن هنا جاء تلقيب مكازِي >بمعشي الذيب<.... وقال:: ابنه شباط المكازي يخاطب احد الذئاببعد فترهـ:: ابوي عشى ابوك بالوقت ياذيب............ في ليله غدرا وصلف سحابه يوم العفون مكبرين المشاعيب...........وكلن يصيح ويستديرن كــلابه ومما قيل بالشيخ مكازي...الشاعر سعيد بن دوخي الهمزاني :: ورثه مكازي يوم الازمات وظروف.....نافس كرم حاتم وغطاهـ بلحاف وقال الشاعر سليمان الحتيرش البقعاوي:: مكازي فخر للطيب ومعشي الذيب ......فخر لـشــمّـــر صار مثل المنيحه وقال الشاعر::نمر بن جلفان الشمّري:: مكازي معشي الذيب زم الطلي زم ........يسمع ثغاهـ وربطه له بالخميله وكــذلكـ, قال الشاعر , سليمان العنزي :: مكازي عطف للذيب في ليله الدجى .....يامن خبر للذيب يهدي جلايبه ذهب الحلال وقام يضرب به المثل .....عسى غزيز المزن ....
|
|
السلام عليكم ,, هذي قصه لرجل يعشق القنص وفي يوم من الايام اخذ اجازه كي يذهب للقنص من رفاقه واعترضت له والدته ومنعته من الذهاب وبعد الحاح شديد من ولدها رضخت له ودعته يذخب وقالت له (( جعلكم تردون سالمين وطيوركم جعل مايرد منهن ولا واحد )) المهم // ذهب مع رفقته للقنص وحين وصولهم للمكان الذي بغوه .. استراحو وشبو نارهم وعملو قهوتهم وتقهوو وتعشو واتفقو انهم بعد صلاة الفجر يقنصون .. وقامو على صلاة الفجر صلوو وكلن قام يضبط شغله ويتطمن على على الطيور اللي معه .. والرجل اللي كان معهم اللي امه دعة عليه كان معاه طيرين من احسن الطيو واحد اسمه مختار والثاني فراع .. هد الاول وطار ولا رجع ,, وفي اليوم الثاني هد طيره فراع ونفس الحاله طار ولا رجع وراح عدا الرجم وقعد يلوح بالملوح ويصيح على طيره يمكن يرد بس ما رد ونزل من الرجم وهاضت قريحته وقال هذه القصيد // عديت في راس الرجـم تقـل فـزاعا و كنـي اللـي غاديـاتـن اركـابـه رجمن طويلـن عالـي يبـرح القـاع وقفـر مـن النـاس خاليـن جنـابـه الـوح بالملـواح باعـن بأثـر بــاع واصيح وارجي طيـري اللـي غدابـه جتني المناتسب من ابرق الريش هـلاعاقـفـى ورا خـربـن وانتـحـابـه حل العصير ومن قـدم وجهنـا فـاع( ...................................) وعودت من راس الرجم وجد مـن لاع غيـر التعـب والبـرد ماشفـت ثابـه الله لا يـذري ذرا الطيـر لا ضــاع اثـره يضيـق خاطـر اللـي شقابـه امـس غـدا مختـار واليـوم فـراع عـزالله انهـا دعـوتـن مستجـابـه وسسسسسلامتكم
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذالمطر ; 2008-02-04 الساعة 8:26 PM.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ ; 2008-02-07 الساعة 12:39 AM.
|
|
الله حي,,,,الجميع..وتري المشب منورر بوجودكم,,يالنشامااا... وحيّاكم الله من أولكم لأتلاكم ،، عزيزن مقدار ،، ياطويلين الأعمار سمّوا هالفناجيل الطيبة المبّهرة واسمعوا سالفتنا " ... الشاعر / عيادة بن منيس الخريصي الشمري . و هي قصة مؤثرة و تتجلى فيها أسمى آيات الوفاء بين الأزواج و الأصدقاء . و القصة تبدأ بعدما ثار الملح ( البارود ) في عيادة و أحرق كامل جسمه عندما كان يدق منه ما يحتاج إليه أثناء مسيرهم للرحيل لصيد ما يعترض في طريقهم من الصيد و لكن الحجر الذي يدق عليه الملح أصدر شرارة أحرقت الملح من حوله و كاد يموت حريقاً الأ أن الله لطف به و بقي حياً . عند ذاك أعترض بعض قومه على الرحيل لأن عيادة لا يقدر أن يرحل معهم و لكن زوجته و هي في رواية بعض الرواة أسمها خرعة من السعيد من الدغيرات و في رواية اخرى من الغازي من العليان كذلك و في رواية أنها أبنة عمّه و قد أسماها المؤلف السويداء ( فهده ) في كتابه جذوع و فروع و الله أعلم بالأسم ، و السبب في بحثنا على الأسم لأنها ضحت تضحية عظيمة و نبي نسمي عليها أن شاء الله يا زرقنا الله بنشمية في المستقبل . الزوجة أعترضت على بقاء جماعة عيادة عنده و قالت لهم أذهبوا بحلالنا معكم للربيع في الشمال و أنا و عيادة سوف نبقى في مكاننا و في جبلنا و أن قسم الله حياة لعيادة جيناكم و أن توفاه الله أتيتكم أنا أو رجعتم أنتم بعد المرباع طال الجدل حول البقاء و الرحيل و أشار عليهم عيادة بقبول الرأي الذي يقول بالرحيل . و فعلاً رحلوا و بقيت الزوجة و عيادة في الجبل فترة ليست بالقصيرة حتى شفاه الله و كانت أثناء فترة نقاهته هي الطبيب و هي الأنيس و هي الخادم و هي الزوجة و أبنة العم و كل ما تحوي الدنياء بالنسبة لعيادة و من أعمالها أنها كانت تشب النار ببعض ألأشجار و تضع رمادها تحت عيادة كي يمتص الرماد الماء المتكون في جسمه من أثر الحريق و كانت لا تستطيع الأمساك به لأنه أصبح كالهبرة الحمراء و لو امسكت به لتمزق جلده و لكنها تقف أمامه و هو مسجى و تتمايل حتى تصل جدايلها ( قرونه ) إلى فمه و يعض ما يتدلى من شعرها و تسحبه برفق حتى يجلس و يعود لفراشه الرمادي بتلك الطريقة أيضاً و كانت تسليه بحديثها طوال سهاده بالليل و النهار و أعتمدوا على ما في الجبل من ماء بـ ( القلات ) و بعض صغير الصيد و بالتأكيد أن لديهم غير ذلك تركوه لهم جماعتهم قبل الرحيل . أنتهت فترة النقاهه و عادوا جماعة عيادة و جميع من ( حط عن رحايله ) و جدع بيته باشر بالسؤال ( بشرونا عن عيادة ) و الجواب أنه بخير من زوجته و كان هذا الجواب الصحيح و كانت عودة جماعته بعد مرباعهم يضاهي يوم العيد فرحة و سرورا للجميع . و بعدما تكاملوا و أستبشروا بسلامة عيادة و بنوا بيته قال أريد أن أطلع الضلع غداً و أجيب لي بدن ( صيد ) و أغدي جماعتنا و فعلاً في الغد أخذ بندقيته و صعد الجبل المشرف على ديارهم و هو طرفاً من الجزء الجنوبي من جبل أجاء و ما يتشابك معه من جبال العصام . و صاد و كعادته المهارة في الصيد نزع مافي بطن البدن خارجاً و بعض الأعضاء التي لا يفضلونها كي يخف عليه الحمل و جاء نازلاً من الجبل و في منتصف المسافة فضل أن يرتاح قليلاً و غفى غفوة لم تدم طويلاً و قد عكّرها حلم ( رؤياء ) رآه و تمثّل في أنه له ناقة يحبها كثيراً من أبله و قد صعد عليها داب أسود ( صل ) و صابها بمقتل مع ( زرار الورك ) و خارت قواها من السم و ( تثنّت ) و ماتت . فلم يتبادر إلى ذهنه الا زوجته و قد أول ( فسر ) الرؤياء أنه زوجته . وصل البيت و قال لزوجته أعملي هـ البدن غداء لجماعتنا اليوم و فعلاً تم ذلك و لكن باله بقي مشغولاً بذلك الحلم المزعج و بعدما حل الليل قالت له زوجته ما الأمر اليوم أراك تلاحقني بنظراتك يا عياده و قد غيرت ثوبي خشية أن فيه شيء ما و لكنك لا تزال تنظر لي و كأنك مستغرب من شيء أجهله . قال لها قصة الحلم و لكنها حاولت تهدئته و قالت له أنت تعبان و عقب مرض و هاذي أضغاث و لكنه لم يقتنع بكلامها . حان وقت النوم و في منتصف الليل أيقضته و هي تطلب منه أن يشب النار و بسرعة فعل ذلك و قال مابك مابك قالت ( كأن شيء قرصن ) و قام برفع الفراش و أذا بـ ( صل أسود كبير ) ينسل من تحت فراشهم خارجاً للخلاء و كأنه يرى في شكل ذلك الثعبان أعادة لما رأه في الرؤياء صباح اليوم . ماتت الزوجة في نفس اللحضة و دفنوها عند الصباح و تشاءم عيادة من المكان و أمر قومه بالرحيل و قال قصيدة باكية وفاء لزوجته الوافية الطاهرة الطيبة ذات الخصال الحميدة فرحمها الله تعالى على وفاءهم و حسن عشرتهم و جعلها في موازين أعمالهم لأنها من العطف و الرحمة و الرحمة في عرش الرحمن تدعوا لمن وصل بالوصل و لمن قطع بالقطع . القصيدة طويلة و لها عدّة روايات من عدة روات و لكني أورد بعض ما ترجّح لدي منها . قال / عيادة بن منيس . يا مزنة غراء نشـت مـن مغنّـه -------------------- على الخضر و ديار غمقين الأطعان تاقف على الرتقة تقـل يـوم سنّـه ------------------ من زود سيله يغرق الأنس و الجان و لا هيب عـن وديانكـم مستكنّـه ------------------ حلو عليها طامي العشـب لا بـان يـا ونتـي تاتـي ثمانيـن ونّــه --------------- ما اقواك يا زوري على ثقل ما جان ونيـن راعـي سابـقٍ غرقـنّـه ------------------ شهب النواصي مرخيات بالأرسـان تقنطـرت بوجيههـن و أودعـنّـه ------------------- بنـات قـواد السبايـا كحـيـلان برماح من فـوق البريـم أضربنّـه ----------------- فوق البريم و حدر لمّـات الأمتـان عليـك ياللـي مـا لهدّتـن بونّـه ---------------- يابـو ثمـانٍ كنهّـن وزن ميـزان يامـا يـديّـي كلـهـن لمسـنّـه ----------------- و بالسهر ياما دافي البطن حاضان صارت علي مثل القطـاة المكنّـه ------------------- ياما بريت و وال الأقـدار عافـان عرفت يـوم عظامهـا مـأعمدنّـه ------------------ هوزة عديمٍ هازها و أطلق الـزان و يامل عينٍ تقـل ناضـوح شنّـه ----------------- من البير يجذبها مراجيـع عثمـان بخلافهـن رقـط المحاحيـل غنّـه ----------------- زمّار دولـة عسكـرٍ تقـل ديبـان غب السواقـي و الثـلاث أطلعنّـه ----------------- بغروب يودعن أشهب المّي شـلان وداعتـك سحـم الضـرا لا يجنّـه ---------------- وداعتك قصيرتـك يابـن حركـان ========= و بعد رحيلهم بحوالي شهرين جاء عيادة رائراً لصديقه ( أبن حركان ) و هو سوهج بن حركان من العمود كما كتبه صاحب كتاب قصة و أبيات المؤلف / إبراهيم بن عبدالله اليوسف . وعندما وصل بيت صديقه لم يجده و سأل زوجته ( وين سوهج ) قالت و هي غاضبة راح لقبر المقروصة . قال عيادة : من هي ؟ قالت : زوجة عيادة . قال : ما قصتها ؟ قالت : قرصه له داب و ماتت و وصى زوجي في قصيدة له يرثي زوجته فيها و رحل و من ذلك الحين ( قبل شهرين ) و هو لم يبت ليلة عندنا أذا غابت الشمس ذهب إلى القبر حتى الصباح خائفاً على الميت و يترك الحي . عند ذلك ذهب عيادة إلى مكان القبر ماشياً على قدميه و لم يصله حتى بدأ نور الفجر و أذا صديقة يصلي سنة الفجر و عندما رآه أستغرب و قال من ؟ قال : عيادة . قال : و ش جابك ؟ قال : جيت أهلك و أرسلوني لك . و هما يتعانقان و تنهمر دموعهما و يبكان حتى خارت قواهم و جلسوا و لما أتضح المكان و أكتمل نور الصباح رأى عيادة ما حول القبر و أذا هو مأثور و حوله بعض الأحجار عبارة عن محراب مسجد من عمل صديقه أبن حركان و منام و مكانٍ للجلوس حديث عهد بالناس . و معذر للفرس و آثار تدل على أن أبن حركان له وقت في الحراسة كما أفادت زوجته صديقه أبن منيس . و بعدما أستراحا من البكاء في ذلك الموقف العاطفي العظيم طلب منه عيادة أن يترك القبر و يعود لينام عند أهله بين زوجته و أبناؤه و أوضح له أنه قال تلك البيت فقط من المحبة و لم يكن يقصد التطبيق حرفياً كما فعل ( أبن حركان ) و نفذ تلك الوصاة . و لكن أبن حركان قال أيضاً : كيف بي و أنت توصيني على جارتي و تريدني أن أتركها و أتناسى وصاتك يا عيادة . قال عيادة : و لكنها ميته ؟ قال أبن حركان : و لو كانت ميته فقد أوصيتني على جاره و أودعتني أياها وداعة الله . عند ذلك أقسم عليه عيادة أن ينتهي عن حراسته للقبر ليلياً و بعد رفض أبن حركان الشديد و أصرار عيادة عليه وافق أبن حركان على مضض و لكنه أشترط أن يضحّي لها خروف كل سنة مع والديه و فعلاً كان ذلك لعدة سنوات في حياة ( أبن حركان ) و قال لي الراوي الشاعر / إبراهيم بن عبدالرحمن الرديعان . أن أبن حركان أوصى أبناؤه من بعده بأن يذبحون لزوجة عيادة ضحية مع ضحيته بعد موته و والديه . فـ رحم الله أسلافنا الكرام رحمة واسعة و عوضهم الجنة عن صلة أرحامهم و كرمهم و محبتهم للشهامة و أسكنهم فسيح جناته لما عانوه من الفقر و العوز و شظف العيش و القلة . اللهم امين وسسسلامتكم
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ ; 2008-02-10 الساعة 1:14 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.©. تحــت المطــر .©. | الزاهرة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 19 | 2007-12-14 5:11 PM |