لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إنها رحلةُ القلوبْ
إنها رحلة تاريخية .. رحلة عمرية .. رحلة خالدة .. إنها رحلة القلوب إلى علام الغيوب .. إنها رحلة الأفئدة إلى رب البرية .. لن تجد في حياتك رحلة أجمل منها وأمتع منها وأروع منها .. إنها رحلة المشتاقين .. إنها رحلة المحبين .. إنها رحلة المؤمنين .. قال سري السقطي رحمه الله : خرجت إلى الحج من طريق الكوفة فلقيت جارية حبشية تمشي فقلت إلى أين يا جارية ؟ فقالت : إلى مكة فقلت لها : إن الطريق بعيد ، فقالت : ( بعيد على كسلان أو ذي ملالة وأما على المشتاق فهو قريب ) . قلوب اشتاقت إلى الله .. قلوب أحبت لقاء الله .. فلم تتوانى أو تتكاسل عن أداء هذه الفريضة مهما كان بُعدُ الطريق .. ومهما قلَّ الزاد والمال .. لكن الاشتياق يتعدى كل ذلك .. ( وأما على المشتاق فهو قريب ) . إنها رحلة القلوب يوم أن خرج الحاج لا رياء ولا سمعة .. وإنما خرج بقلبٍ كله إخلاص لأن رحلة الحج تتطلب إخلاصا وتتطلب توحيدا .. إنه خرج في هذه الرحلة كل همه أن يرضى الله عنه .. لم يخرج لمال ولا لجاه ولا لوطيفة ولا لزواج .. وإنما خرج يريد تطهيرا وتزكية .. يريد تكفيراً ومكرمة .. غاية الرحلة ومقصودها وأمنية الرحلة ومنشودها هو أن يخرج الحاج نقياً من الذنوب .. طاهرا من السيئات .. ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .. فأي فضل أعظم من هذا .. وأي جزاء أجزل من هذا ؟ أخي الحبيب .. إن المتأمل في رحلة الحج ليجد زهداً عن الدنيا وبعدا عن ملذاتها .. هروبٌ كامل عن زينة الدنيا .. وابتعادٌ كامل عن شهوات الدنيا .. ففي لباس الإحرام مثلا تذكير بلباس الكفن .. وما أجمل أن يستحضر المحرم أنه حين يلبس ملابس الإحرام يتذكر ذلك الكفن الذي يلبسه عند الموت فتصفوا نفسه , ويزداد إيمانه , ويرق قلبه .. ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) . وفي استحباب الاغتسال عتد الإحرام تذكيرٌ للمحرم بالطهارة القلبية .. فكما أن المحرم طهر جوارحه بالاغتسال فيحرص أيضا على تطهير قلبه من الأدران والذنوب .. فلابد من التخلية قبل التحلية .. فيصبح القلب أبيضا كما أن الجسد تلبَّس بالبياض .. فما أجمل ذلك اللباس ! بل يزداد الإيمان ويقوى إذا قال المحرم : ( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) .. ما أروع هذا الذكر .. وما أعظم هذه التلبية .. فإذا قال الحاج ( لبيك اللهم لبيك ... ) ثارت نفسه بالأشواق .. وفاضت نفسه بالحب ، والتهبت شعلة التوحيد في عروقه ودمه .. ويشعر الحاج أنه ليس وحده الذي يُلبِّي .. بل تُلبِّي الأشجار والأحجار .. وفي صحيح الجامع : ( ما من مسلم يُلبِّي إلا لبَّى ما عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا أو ههنا ) .. الله أكبر .. حتى الأشجار والأحجار تلبِّي فما أعظم هذه التلبية . وهنيئا لك يا من عزم على الحج وأنت قد وصلت إلى البيت وطفت به .. ذلك البيت الذي تهفو النفوس إليه .. ذلك البيت الذي تشتاق القلوب إليه .. فصف لي بالله كيف يكون شعورك .. وصف لي بالله كيف يكون إيمانك ..؟ ثم عندي رجاء لكل من عزم على الحج هذا العام أن لا يفوتك وأنت في زحمة الطواف أو السعي أو في عرفة أو غير ذلك من المشاعر أن تتذكر ذلك الزحام الرهيب يوم يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا .. لكن هذا الزحام زحام من نوع آخر .. إنه زحام مع خوف ووجل .. ورهبة خشوع .. ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .. وهكذا لا يخطو الحاج خطوة ولا يتحرك في المناسك حركة إلا وهو ينظر فيها إلى الله .. ويتطلع فيها إلى مرضاة الله .. أظنكم أحبة الإيمان اتفقتم معي بأن رحلة الحج ليست رحلة أجساد .. وإنما هي رحلة القلوب إلى علام الغيوب .. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . بقلم الشيخ / محمد الشهري |
|
فضل الحج للشيخ د/ عبد المجيد جمعة حفظه الله. الحمد لله الذي جعل التوحيد مفزعاً لعباده وحصناً، وجعل البيت الحرام مثابة للناس وأمناً، وأفاض عليهم فيه من بركاته رحمة ومنّا، وجعل أفئدتهم تهوي إليه أنيناً وحنيناً، وجعله حرزاً على أعدائه وحصناً حصيناً.. أما بعد: فإنّ الله جلّ وعلا فرض على المسلمين الحجّ، وأوجب عليهم الإتيان إليه من كل فجّ، وأمرهم أن يُظهروا شعائره بالعجّ والثجّ. قال تعالى: (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ))[آل عمران:97] وقال جلّ وعلا: (( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ))[الحج:27] . وقد استفاضت النصوص في فضله وعظم شأنه، هذا بيانها: 1- أيّام الحج أفضل أيام السنة: ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيّام- يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل اللهِ إلاَّ رجلاً خرجَ بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) رواه البخاري. 2- الحج ّ ثوابه الجنة: ( العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما، والحجّ المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة ) متفق عليه. ( الحجُّ المبرُور ليس له جزاء إلاّ الجنة. قيل: وما برُّه؟ قال: إطعام الطعام، وطيب الكلام ) رواه أحمد وغيره بإسناد حسن، صحيح الترغيب والترهيب [ 1104]. وإنما قيّد الحج المبرور بهذا؛ لأنَّ الحاجَّ محتاجٌ إلى معاملة الناس بالإحسان بالقول والفعل. 3- الحجُّ يحط الخطايا ويمحو الأوزار: عن عَمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ( لمّا جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم فقلت: ابسط يمينك فلأبايِعك، فبسط يمينه، قال: فقبضت يدي، قال: ما لَك يا عَمرو؟ قلت: أردت أن أشترط. قال: تشترط بماذا؟ قلت: أن يغفر لي، قال: أمَا علمتَ أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأنّ الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأنّ الحج يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ( من حجّ فلم يرفثْ ولم يفسَقْ رجعَ كيوم ولدته أُمُّهُ ) متفق عليه. 4- الحجُّ من أفضل الأعمال وأكمل الأفعال: ( سئل النبيّ صلى الله عليه وسلّم: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل: ثمّ ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل : ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مبرُور ) متفق عليه. 5- الحجّ جهاد الضعفة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: ( يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ فقال: لَكُنَّ أفضل الجهاد؛ حجٌّ مبرور ) وفي لفظ: ( لكُنَّ أحسن الجهاد وأجمله الحجُّ؛ حجٌّ مَبرورٌ، قالت عائشة: فلا أدع الحجّ بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم ). رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( وجهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحجّ والعمرة ) رواه النسائي وهو صحيح. صحيح الترغيب [ 1101] . 6- الحجّ يجلب الرزق وينفي الفقر: ( تابعوا بين الحجّ والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضّة، وليس للحجّة المبرورة ثواب إلا الجنّة ) رواه الترمذي. صحيح الترغيب [ 1105 ]. 7- الحجّاج وفد الله عز وجلّ : ( الحجّاج والعُمَّار وَفْدُ الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ) رواه البزّار وإسناده حسن بشواهده. انظر: صحيح الترغيب [1107 ]. 8- الحجّ من حُسن الخاتمة: عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: بينما رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقعصته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( اغسلوه بماء وسدر وكفّنوه بثوبيه، ولا تخمّروا رأسه، ولا تُحنِّطوه؛ فإنّه يبعث يوم القيامة ملبيّا ) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( مَن خرج حاجّا فمات كتب له أجر الحاجّ إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمراً فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازياً فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة ) رواه أبو يعلى وهو صحيح. صحيح الترغيب [ 1114] . 9- صلاة الحجّاج في المسجد الحرام: ( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ) رواه أحمد وابن ماجة وإسناده صحيح. صحيح الترغيب [ 1173] . 10- الخروج إلى الحجّ يكتب الحسنات ويرفع الدرجات ويحطّ السيّئات: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت جالساً مع النبيّ صلى الله عليه وسلّم في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف، فسلّما ثمّ قالا: يا رسول الله! جئنا نسألك، فقال: ( إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألان عنه فعلتُ، وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت؟ فقالا: أخبرنا يا رسول الله، فقال الثقفي للأنصاريّ: سل، فقال: أخبرني يا رسول الله. فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤمّ البيت الحرام وما لك فيه؟ وعن ركعتين بعد الطواف وما لك فيهما؟ وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه؟ وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه؟ وعن رميك الجمار وما لك فيه؟ وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة؟ فقال: والذي بعثك بالحق لَعَنْ هذا جئت أسألك. قال: فإنّك إذا خرجت من بيتك تؤمُّ البيت الحرام لا تضع ناقتك خفّا ولا ترفعه إلاّ كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ) رواه الطبراني في "الكبير" والبزّار وابن حبّان وهو حديث صحيح. صحيح الترغيب [ 1112] . 11- الخارج إلى الحجّ في ذمّة الله: ( ثلاثة في ضمان الله عزّ وجلّ: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عزّ وجلّ، ورجل خرج غازياً في سبيل الله، ورجل حاجاً ) أخرجه الحميديّ وأبو نعيم وإسناده صحيح على شرط الشيخين، الصحيحة [ 598] . 12- الإحرام يحطّ الآثام: ( ما من مؤمن يظلّ يومه محرماً إلاّ غابت الشمس بذنوبه ) رواه الترمذي وهو صحيح. انظر: صحيح الترغيب [1133] . 13- فضل التلبية: عن أبي بكر رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم سئل: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: ( العجّ والثجّ ) رواه الترمذي وابن ماجة وهو حديث حسن. صحيح الترغيب [1138] . والعَجّ: بفتح العين المهملة وتشديد الجيم: رفع الصوت بالتلبية. والثجّ: هو نحر البدن. ( ما أهلّ مهلّ إلاّ بُشّر ولا كبّر مكبِّر قطّ إلاّ بُشِّر. قيل: يا رسول الله! بالجنّة؟ قال: نعم ) رواه الطبراني في الأوسط وهو صحيح. صحيح الترغيب [ 1137] . 14- فضل الطواف وركعتيه: ( من طاف بالبيت وصلّى ركعتين كان كعتق رقبة ) رواه ابن ماجة وإسناده صحيح. صحيح الترغيب [ 1142]. 15- فضل استلام الحجر الأسود والركن اليمانيّ: عن عُبيد الله بن عُبيد بن عمير أنّه سمع أباه يقول لابن عمر: مالي لا أراك تستلم إلاّ هذين الركنين الحجر الأسود والركن اليمانيّ؟ فقال ابن عمر: إنْ أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ( إنّ استلامهما يحطّ الخطايا ) رواه أحمد والترمذي وهو صحيح، صحيح الترغيب [ 1139] . وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الحجر: ( والله ليبعثنّه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحقّ ) رواه الترمذيّ بإسناد صحيح. المرجع السابق [ 1144] . 16- فضل شرب ماء زمزم: ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم ). رواه الطبراني بإسناد حسن، المرجع السابق [ 1161] . 17- فضل السعي بين الصفا والمروة: ففي حديث ابن عمر السابق: ( وأمّا طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة ). 18- فضل الوقوف بعرفة ومزدلفة: عن ابن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: وقف النبيّ صلى الله عليه وسلّم بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب فقال: يا بلال! أنصِت لي الناس، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، فأنصت الناس، فقال: ( يا معشر الناس! أتاني جبرائيل آنفاً فأقرأني من ربّي السلام، وقال: إنّ الله عزّ وجلّ غفر لأهل عرفات وأهل المحشر وضمن عنهم التبعات. فقام عمر بن الخطّاب فقال: يا رسول الله! هذا لنا خاصّة؟ قال: «ذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة ). فقال عمر بن الخطّاب: كثر خير الله وطاب. صحيح الترغيب [ 1151] . وعن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنّه ليدنو ثمّ يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم. 19- فضل رمي الجمار: ( إذا رميت الجمار كان لك نورًا يوم القيامة ) رواه البزّار وإسناده صحيح، انظر: صحيح الترغيب [1157] . 20- فضل حلق الرأس: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: اللهم اغفر للمحلقين، قالوا: يا رسول الله! وللمقصّرين؟ قال: اللهمّ اغفر للمحلّقين، قالوا: يا رسول الله! وللمقصّرين، قال: وللمقصّرين ) متفق عليه. وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( وأمّا حلقك رأسك فإنّه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلاّ كانت لك نوراً يوم القيامة ) رواه الطبراني في الأوسط وهو صحيح، المرجع السابق [ 1113] . 21- فضل النحر ويومه وأيّام منى: ( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القرّ ) رواه أبو داود وأحمد بإسناد صحيح. صحيح الجامع [ 1075] . ويوم القرّ: هو أوّل يوم من أيّام التشريق، سمي بذلك لأنّ أهل منى يستقرّون فيه، ولا ينفرون. 22- طواف الوداع يمحو الذنوب: جاء في حديث ابن عمر السابق: ( وأمّا طوافك بالبيت بعد ذلك فإنّك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما تستقبل فقد غفر الله لك ما مضى ) . وفي حديث عبادة: ( وأمّا طوافك بالبيت إذا ودّعت تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمُّك ) . وهكذا يختم المسلم حجّه بمغفرة الذنوب فيكون الحجّ كلّه مغفرة: بدايته ووسطه ونهايته. ففي هذه النصوص تشويق للأنام، وتحريض لساكن الغرام إلى عقد الإحرام لحجّ بيت الله الحرام. فيا أيّها القارئ الكريم! ها هي أبواب الجنّة قد فُتحت، وسبل الخير قد وُضحت، وتجارة رابحة قد عُرضت، فبادر إلى إجابة دعوة ربّ البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت، فتندم على الفوت. فعن الفضل بن عباس رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: ( من أراد الحجّ فليتعجّل، فإنّه قد يمرض المريض وتضلّ الضالّة، وتعرض الحاجة ) رواه أحمد وابن ماجة وهو حسن. صحيح جامع [ 5880] . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( استمتعوا من هذا البيت فإنّه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة ) رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في صحاحهم بإسناد صحيح، انظر: الصحيحة [ 1451] . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: ( إنّ الله يقول: إنّ عبداً أصححتُ له جسمه، ووسَّعتُ عليه في المعيشة، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لَمَحرُوم ) رواه الطبراني وأبو يعلى وغيرهما بإسناد صحيح، انظر: المرجع السابق، [ 1662] . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنها الأم | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2009-03-25 1:22 AM |
غزوةُ بدر الكبرى.. رحلةُ النور، وقصّة الفخار.. | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2008-07-13 12:51 AM |
إنها الفرامل !! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2008-07-10 1:57 AM |
إنها القناعات .. | الأميره الصغيره | المنتدى العام | 3 | 2007-10-13 12:39 PM |
إنها الرحمة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2007-07-26 8:05 AM |