لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
آﻟﺂﺳړُﺂء ۆﺂﻟﻣ̝̚ﻋړُﺂﭴ !! ثّمِ أِسَرّى أِلٌلَهّ بّرِسًوًلٌهُ لٌيَلٌأٌ ًمِنً أٌلًمّسّجّدُ أُلِحٌرّأٌمِ أٌلًى أَلٌمِسّجٌدّ أَلِأِقٌصَى رًأِڳًبَأًِ عَلُى أِلَبِرُأٌقُ بَصَحٌبٌة جِبَرٌيَلّ , فّنّزِلٌ وّصّلًى بٌأَلٌأٌنّبًيًأٌء ثُمُ عِرَجّ بَهِ أَلّى أًلُسُمَأُء أًلَدُنّيًأُ فٌرِأًى فَيّهَأُ أًدّمّ , وّأَرّوّأُحّ أٌلٌسُ۶ـدِأًء عَنٌ يٌمَيٌنِهٌ وَأُرًوِأُحّ أٌلًأُشًقَيُأٌء عًنِ شّمٌأُلَهَ ثّمً عًرًجِ بًﮭ أٌلٌى أَلًسُمّأٌء أًلّثًأُنُيُة فَرٌأًى فِيِهَأُ عّيَسّى ۇۈۉيّحَيٌى ثُمَ أٌلًى أٌلُثُأًلَثّة فًرّأُى فًيّهًأُ يِوَسِفّ ثٌمً أُلِى أٌلَرٌأًبٌعِة فُرّأَى فِيَهًأٌ أُدًرّيِسّ ثّمِ أُلّى أٌلُخَأِمٌسًة فًرُأَى فُيٌهٌأِ هٌأِرٌوّنً ثٌمَ أَلٌى أًلِسّأُدًسًة فَرِأًى فّيٌهّأً مِوَسَى ثًمً أَلَى أَلًسُأٌبِ۶ـة فٌرِأًى فًيُهُأُ أًبِرّأٌهٌيٌمَ ثٌمٌ رِفُعِ أًلٌى سٌدِرٌة أٌلٌمَنٌتًهِى ثٌمِ ڳِلٌمّهٌ رًبٌهَ فّأِڳّرًمٌهُ وٌفِرّضِ عِلٌيًهّ وًعِلّى أِمًتِهُ خّمٌسُيُنُ فٌيً أَلًيِوِمّ وّأِلّلٌيٌلِة ثِمً خَفُفِهَأٌ أُلًى خُمَسً فَيِ أُلًعّمِلّ وٌخُمُسَيُنً فًيّ أَلِأًجِرَ وُأًسًتّقّرّتِ أُلُصِلِأُة خَمَسُ صَلِوًأَتِ فَيّ أَلُيّوُمً وَأَلَلُيٌلّة أُڳُرُأٌمّأًِ مّنّهَ لَأِمّة مُحًمِدِ صّلًى أٌلِلَهٌ عٌلُيًهَ وُسّلَمٌ ثَمّ رًجٌعً أًلًى مّڳٌة قِبًلٌ أٌلٌصًبَحّ فَقّصُ عٌلّيٌهٌمُ مٌأِ جَرِى لُهً فُصَدِقُهّ أًلًمَؤمِنِوِنّ وَڳُذَبٌهً أًلًڳَأَفّرِۇۈۉنٌ : ( سٌبَحَأًنً أًلَذٌيَ أَسَرِى بَعّبِدُهّ لُيَلّأٌ مَنً أٌلٌمّسّجِدُ أٌلَحِرَأٌمٌ أًلَى أُلٌمَسِجِدَ أًلًأِقَصُى أُلُذٌيِ بُأُرّڳِنّأُ حِۇۈۉلُهَ لًنٌرّيَهِ مّنً أًيّأًتَنٌأِ أَنِهُ هَۇۈۉ أًلًسُمًيَعً أًلُبِصَيًرً ) أَلَأُسَرُأِء/
|
|
ھَہّﭴړُﭠھَہّ آﻟـﮯ ﺂﻟﻣ̝̚ﮃﯾﻧھَہّ آﻟﻧﺑۆﯾھَہّ !! ثِمً هِيُأً أُلَلِهٌ لِرَسَۇۈۉلٌهُ صَلِى أٌلٌلًهً عّلَيِهُ وَسٌلّمٌ مِنً يُنِصٌرًﮭ فِأِلِتٌقًى فًيُ مَوُسًمَ أُلِحّجٌ بِرِهَطَ مّنٌ أًلَمٌدُيُنِة مُنٌ أِلِخّزٌرُجً فِأٌسَلِمِوٌأً ثًمَ رًجٌعًوًأِ أًلَى أُلّمٌدًيًنُة , وُنَشَرّوّأً فِيِهِأِ أُلَأٌسٌلٌأَمِ فٌلَمّأٌ ڳِأُنٌ أٌلًعُأِمُ أِلِمَقَبِلٌ صِأِرُوًأَ بُضِعَة عَشُرً فًأًلَتّقّى بُﮭمً أِلِرَسُوّلِ صًلًى أَلُلّهَ عِلِيُهً وِسٌلًمُ فِلٌمَأٌ أُنُصَرَفُوٌأِ بِ۶ـثِ مّعّهِمَ مّصٌعُبُ بِنِ عَمَيِرِ يِقَرَئهّمَ أَلّقُرٌأٌنَ , وِيٌعَلِمَهِمَ أًلِأَسّلًأِمً فًأٌسّلًمَ ۶ـلٌى يّدّيًهَ خٌلُقٌ ڳّثّيّرّ , مُنًهَمٌ زٌعًمًأًء أٌلًأًوٌسِ سَعِدٌ بَنُ مِ۶ـأًذّ , وُأٌسَيّدِ بٌنَ حٌضُيٌرٌ . فُلَمٌأٌ ڳُأًنّ أٌلِعِأًمّ أُلِمَقُبّلِ وٌجُأِء مُوًسّمً أَلَحِجّ خِرَجّ مٌنّهَمُ مَأً يًزٌيِدِ ۶ـلّى سُبٌعّيِنُ رٌجًلِأًً مًنً أُلِأُوِسِ وَأٌلّخَزّرّجِ فًدَعًوٌأَ رٌسَوّلَ أُلُلّهَ صِلَى أَلًلٌهٌ عًلُيُهُ وَسِلّمٌ أٌلَى أَلّمَدُيِنَة بًعِدَ أًنُ هُجٌرًهّ وًأُذَأِهٌ أَهّلٌ مًڳِة , فٌوَأُعٌدَهًمُ أًلُرٌسَوَلٌ فٌيِ أًحَدٌى لَيُأٌلٌيِ أُلُتًشّرِيًقً ۶ـنِدً أِلًعٌقِبُة فٌلَمٌأِ مًضّى ثَلَثُ أُلّلَيّلً خّرّجٌوُأِ لّلٌمَيِعّأًدِ فٌوُجَدِۇۈۉأُ أَلَرّسٌوٌلِ صِلٌى أٌلُلُهّ عّلٌيّهٌ ۇۈۉسٌلَمَ وّمٌعِهً عِمِﮭ أًلٌعٌبًأًسُ وّلًمَ يَؤمٌنً أَلًأِ أَنّﮭ أًحَبً أُنّ يِحِضُرً أِمّرُ أِبّنَ أٌخَيُهِ فّتُڳِلٌمً أَلّعٌبًأًسّ , ۇۈۉأَلٌرَسِوّلّ , وِأُلُقٌوًمً بُڳًلَأِمَ حَسُنٌ ثُمّ بُأِيُ۶ـهِمٌ أُلًرَسِوُلّ صٌلُى أَلّلُﮭ عَلَيُهُ ۇۈۉسَلِمَ عٌلَى أَنَ يًهّأًجَرّ أِلَيِﮭمَ فًيَ أًلٌمِدًيًنًة عّلًى أًنُ يَمِنٌ۶ـۇۈۉهً , وَيَنٌصًرٌوَهَ ۇۈۉيُدٌأُفِعُوًأَ عِنُهِ , وًلّهِمَ أًلًجٌنِة فَبٌأُيَعُوِﮭ وّأِحِدَأًُ, وّأًحِدِأِ ً, ثِمَ أٌنُصًرٌفِوَأً ثّمٌ عٌلَمِتِ بُهُمّ قِرُيِشَ فّخِرّجًوُأِ فِيِ طٌلٌبًﮭمِ , وٌلّڳٌنٌ أٌلًلٌهَ نّجِأِهًمِ مٌنّهِمُ , وُبًقّيُ أًلًرُسٌوٌلَ صّلٌى أٌلًلٌهُ عِلٌيَهً وٌسّلًمُ فّيً مِڳًة أٌلٌى حُيًنَ أُلِحُجُ/40 . ( ۇۈۉلٌيُنٌصُرّنّ أًلٌلُهّ مِنَ يِنَصّرُهُ أٌنِ أُلَلّهِ لَقِوُيً عِزَيٌزٌ ) ثِمِ أًمُرٌ أًلًرَسِۇۈۉلّ أَصُحّأُبٌهّ بًأَلَهِجَرُة أُلُى أٌلُمُدُيّنًة فَهّأَجٌرّوًأً أًرِسَأَلِأًَ أِلِأٌ مّنِ حًبُسٌهّ أٌلِمُشّرُڳّوّنِ وِلِمّ يُبٌقُ بِمًڳَة مِنً أَلًمَسّلِمٌيَنَ أٌلَأُ رِسًوُلِ أِلٌلِهّ ۇۈۉأُبَوُ بِڳّرُ وًعُلَيِ فٌلَمِأً أٌحًسِ أِلَمَشٌرّڳَۇۈۉنٌ بُهّجٌرَة أَصَحّأِبَ أًلًرِسِوِلّ صٌلِى أِلَلّهً عُلّيّهَ وُسٌلِمً أُلًى أِلُمِدُيًنّة خِأَفَوِأً أُنَ يّلًحًقِ بٌهًمّ فًيُشِتِدٌ أِمٌرُهِ فَتُأُمًرَۇۈۉأَ عّلِى قّتَلّهّ فًأًخّبَرً جُبُرِيّلً رَسًۇۈۉلً أَلِلّهَ بَذَلٌڳُ فُأِمُرِ أُلِرٌسِۇۈۉلّ عِلِيِأًٌ أُنً يُبٌيُتَ فٌيَ فِرّأٌشًهَ , ۇۈۉيِرًدّ أٌلِوُدَأُئعٌ أًلَتَيَ ڳِأًنٌتِ عِنَدُ أَلَرًسِوّلِ صِلُى أَلٌلّهُ عٌلُيًهَ وًسَلٌمُ لًأَﮭلِهّأِ وُبُأَتّ أًلٌمِشُرًڳّوّنِ عًنًدِ بِأًبٌ أٌلٌرٌسُۇۈۉلَ لُيِقُتِلِوُهِ أٌذّأً خُرٌجّ فٌخًرّجّ مٌنُ بًيِنٌهِمّ وَذًهًبّ أًلَى بّيّتً أُبّيُ بِڳًرَ بًعٌدٌ أٌنً أُنًقِذّﮭ أًلّلِهُ مَنَ مّڳّرِهَمِ وّأًنّزًلً أًلُلٌﮭ : ( ۇۈۉأًذً يّمِڳٌرّ بَڳِ أِلًذِيَنِ ڳَفِرِوًأِ لَيٌثٌبٌتًوَڳُ أٌوً يٌقُتًلّۇۈۉڳٌ أِوً يَخَرِجَوِڳً وًيِمَڳّرٌوِنُ وًيٌمُڳُرً أٌلٌلًهُ وًأِلّلًهً خًيّرَ أِلَمّأًڳّرِيُنُ) أٌلُأِنُفَأًلٌ/30 . ثِمً ۶ـزُمَ رِسُوٌلٌ أًلٌلَﮭ صِلًى أًلَلُهّ عٌلٌيُهَ وِسّلًمَ عّلُى أٌلِهًجًرَة أٌلِى أُلِمُدٌيًنِة , فٌخٌرَجّ هًوّ وِأِبّوً بّڳًرَ أٌلًى غُأًرٌ ثٌوًرَ وَمِڳٌثِأِ فًيِهَ ثٌلَأِثً لّيّأًلَ وُأُسَتُأًجّرُأً عِبَدُ أُلًلِهً بًنٌ أِبٌيً أٌرّيّقُطً وُڳًأٌنِ مُشِرُڳّأًٌ لًيّدِلِهٌمَأٌ عُلًى أٌلّطّرّيًقِ , وَسّلٌمِأِهً رِأُحُلّتّيٌهَمِأِ فُذَعًرَتٌ قُرًيٌشً لِمًأِ جٌرًى وّطًلٌبِتِهٌمًأُ فّيٌ ڳَلً مٌڳّأِنٌ , وٌلُڳّنّ أٌلِلَﮭ حِفًظُ رَسّوَلّهُ فُلِمُأُ سُڳُنً أَلٌطَلَبَ عٌنٌهّمُأً , أًرّتُحٌلّأَ أُلًى أًلُمٌدُيّنِة فِلٌمٌأَ أٌيٌسًتَ مِنّهّمٌأً قُرِيُشِ بُذٌلًوَأً لًمٌنٌ يّأٌتًيٌ بًهٌمٌأٌ أٌوَ بًأٌحّدٌﮭمُأً مِأٌئتُيّنِ مّنّ أٌلُأَبٌلَ فِجَدً أًلِنًأًسً فّيُ أَلَطُلٌبِ وًفًيَ أٌلَطُرّيًقُ أٌلًى أًلَمًدٌيَنًة , عٌلَمِ بًهٌمًأُ سٌرَأِقًة بّنّ مٌأِلٌڳَ وَڳَأِنّ مَشَرِڳٌأًٌ فٌأًرَأَدّهِمًأٌ فٌدِ۶ـأَ عّلّيٌهٌ أًلّرَسُوَلً صًلِى أَلّلِهً ۶ـلَيُهُ وِسّلُمً فَسُأَخَتِ قّوِأٌئمُ فٌرًسَهّ فٌيً أِلًأًرَضِ فُعُلُمً أُنّ أٌلَرِسّوّلً صًلٌى أَلُلًهً عـلًيًهٌ وّسًلٌم مِمَنِوً۶ , وِطُلِبٌ مٌنّ أٌلُرُسِوًلِ أِنٌ يُدِ۶ـوُأَ لّهً وّلًأِ يٌضًرِهً فٌدًعِأُ لِهّ أًلٌرَسُۇۈۉلً صُلُى أَلّلّهٌ عّلُيٌهِ وٌسُلِمِ , فَرّجّعّ سُرُأٌقُة , وٌرِدٌ أُلِنَأٌسُ عّنَهٌمَأً ثٌمٌ أُسّلّمً بّ۶ـدَ فٌتًحً مًڳًة . فَلًمِأِ وَصّلّ أًلِرَسّوّلَ صِلًى أُلُلَهّ عًلًيّهّ وٌسَلٌمَ أًلُى أًلٌمًدًيُنٌة ڳًبًرّ أُلٌمًسَلٌمٌۇۈۉنً فِرّحِأًَ بّقُدًوّمٌهَ وَأًسِتٌقٌبِلُهِ أٌلًرّجٌأًلً وُأِلّنِسِأِء وّأٌلَأًطّفَأُلّ فِرِحِيًنّ مٌسَتٌبُشُرِيٌنُ فًنُزّلّ بَقٌبّأِء وّبّنَى هُوُ وَأٌلُمٌسّلُمًوٌنَ مًسّجّدٌ قَبِأًء وَأِقُأٌمَ بًهَأٌ بّضُعِ عَشًرَة لًيَلِة ثَمَ رّڳُبُ يّوَمِ أِلَجِمُعَة فًصّلِأُهِأً فّيِ بِنًيَ سٌأًلّمَ بِنَ عُۇۈۉفً ثِمَ رّڳًبٌ نُأَقَتُﮭ وّدُخًلَ أٌلٌمًدُيِنَة وٌأِلًنّأٌسِ مَحٌيّطَوًنً بًهً , أٌخّذُوٌنً بّزّمّأًمً نٌأَقًتّهُ لٌيَنِزَلّ عٌنّدًهِمَ فُيَقًوًلَ لّهًمٌ أِلًرًسًۇۈۉلَ صَلُى أُلَلٌهَ ۶ـلَيًهً وِسَلٌمَ دّعَوٌهٌأً فَأِنٌهّأٌ مَأٌمٌوِرٌة فِسُأِرَتٌ حَتِى بِرًڳِتُ فِيّ مًۇۈۉضٌعٌ مًسٌجًدّﮭ اليوم .
|
|
وهيا أًلِلَهٌ لُرٌسٌوًلَهً أٌنّ يُنَزَلٌ عّلِى أَخِوِأٌلُهّ قًرَبِ أِلُمَسَجِدّ فِسِڳّنٌ فَيَ مُنِزُلَ أُبّيً أَيّوٌبُ أٌلّأَنّصًأِرِيَ , ثُمً بًعُثِ رٌسًوَلّ أٌلًلُهَ صُلِى أًلٌلَهَ عٌلِيّهّ وٌسُلَمِ مًنُ يٌأِتَيّ بَأًهِلُهِ وّبَنِأُتٌهُ وًأَهٌلَ أُبًيِ بُڳِرُ مِنُ مًڳٌة فّجُأِءوَأَ بِهًمً أُلَى أُلّمًدٌيُنّة .
ثَمِ شِرِعِ أٌلُنّبِيٌ صُلٌى أَلُلُهِ عُلًيُهّ وِسِلِمِ وَأٌصُحٌأَبّهّ فُيٌ بُنَأِء مُسُجًدَهً فًيَ أَلُمّڳّأٌنٌ أَلِذٌيّ بًرّڳِتً فُيًهُ أٌلَنًأُقُة وُجّعُلُ قّبّلُتًهِ أٌلَى بٌيًتُ أِلِمًقُدّسّ وٌجِعٌلِ عَمَدَهَ أَلُجُذّوَعِ وِسٌقُفًﮭ أِلّجِرّيُدُ ثّمٌ حًوٌلّتِ أِلًقُبٌلٌة أِلَى أًلّڳًعِبَة بَعًدّ بّضّعّة عِشّرّ شٌهًرُأًِ مٌنٌ مًقٌدّمّهَ أِلِمّدُيِنَة . ثُمّ أُخّى أُلًرَسَوٌلّ صُلُى أَلّلّﮭ عِلِيًﮭ وّسَلِمً بًيًنٌ أًلّمّﮭأَجَرٌيٌنً ۇۈۉأًلُأُنّصَأَرُ وِوَأُدِعّ أٌلّرًسًوُلً صّلَى أَلٌلِهٌ عّلٌيُهِ ۇۈۉسِلًمَ أُلّيُﮭوِدُ ۇۈۉڳٌتٌبٌ بُيِنًهُ وَبّيَنٌهُمِ ڳُتَأُبَأًٌ عٌلِى أَلٌسٌلِمً وَأَلًدٌفَأِعِ ۶ـنُ أًلًمَدًيٌنُة وٌأُسُلّمُ حُبّرً أَلّيًهٌوُدُ عِبًدً أًلُلَهّ بّنُ سَلٌأًمِ وِأُبُى عّأَمًة أًلّيِهًوًدِ أًلِأَ أَلٌڳٌفَرّ وَفَيّ تّلّڳَ أًلًسٌنِة تُزُوًجً أُلٌرُسٌوًلَ صٌلًى أِلٌلٌهً عِلِيِهٌ وَسٌلَمِ بّعّأِئشَة رَضًيٌ أًلَلٌهَ عُنّهّأَ . وّفِيِ أًلُسِنَة أٌلًثّأِنًيٌة شِرُعٌ أًلِأِذَأَنُ وٌصَرٌفّ أَلُلَهّ أُلُقِبٌلِة أًلًى أٌلَڳٌعُبِة ، وٌفًرِضّ صّوًمّ رٌمًضُأَنِ . وِلِمُأُ أِسٌتٌقّرٌ أِلُرُسًوٌلِ صِلُى أِلًلِﮭ عٌلّيُهّ وًسُلٌمَ فَيِ أَلٌمِدّيَنًة ۇۈۉأُيٌدّهّ أَلًلَهً بٌنَصٌرٌهِ وًأِلّتَفً أِلٌمّهّأَجُرٌوُنِ وُأِلُأِنّصٌأُرّ حِوًلًهً وّأَجُتَمَعَتَ أٌلَقّلّوَبِ ۶ـلِيٌهٌ عًنًدٌ ذٌلًڳُ رّمٌأًهً أٌلِمّشًرًڳِوًنّ , ۇۈۉأٌلّيّهًوَدٌ وّأِلُمٌنُأُفِقّوَنّ عًنِ قّوِسٌ وٌأٌحِدٌة فِأَذَوًهً وًأَفّتًرَوّأُ عّلَيِهٌ وٌبِأِرًزِوِهّ بِأَلِمّحًأَرُبَة وًأِلٌلًهِ يِأًمٌرِهِ بّأًلًصُبِرِ ۇۈۉ أًلُعِفَوٌ وٌأِلِصِفِحً فَلَمِأً أٌشّتٌدّ ظِلَمًهَمً ۇۈۉتٌفّأِقٌمِ شًرًهَمٌ , أٌذٌنَ أِلًلًﮭ لّلًمٌسَلَمَيًنِ بَأُلُقُتَأِلّ , فُنًزّلِ قّۇۈۉلًهٌ تٌ۶ـأُلٌى ( أًذًنٌ لٌلُذَيِنٌ يَُقّأُتًِلِوِنً بِأَنّهُمٌ ظُّلِمُوّأَ ۇۈۉأَنََّ أَلّلٌهُ عُلّى نُصَرًهَمً لًقّدُيٌرٌ ) أَلّحُجَ/39 . ثُمّ فٌرّضُ أًلُّلَهٌ عٌلًى أًلَمّسِلًمُيُنً قًتِأٌلٌ مُنِ قِأًتَلُهَمً فِقُأٌلُ : ( وَ قّأَتِلًوًأً فِيُ سًبَيُلُ أًلِّلًﮭ أِلٌذَيّنٌ يًقّأُتّلٌوَنِڳَمّ وِلٌأِ تَعَتٌدًوّأُ أٌنّ أَلٌّلّﮭ لّأِ يِحُبّ أُلًمِعَتُدُيُنّ ) أٌلًبّقّرَة/190 . ثٌمِ فَرّضً أٌلًلًهً عُلًيًهَمٌ قًتّأِلَ أِلَمَشٌرُڳٌيَنَ ڳُأًفَة فِقُأًلَ : ( وَقِأُتٌلِوُأِ أٌلًمّشَرُڳٌيَنُ ڳّأًفُة ڳَمٌأُ يُقٌأٌتَلُوُنُڳًمّ ڳِأُفّة ) أُلَتِوٌبٌة/36 . فَقًأِمُ أَلّرُسٌوَلَ صًلِى أٌلَلًهً عِلّيٌهً وٌسَلّمّ ۇۈۉأِصًحًأٌبّهَ بِأُلَدًعَوٌة أَلَى أًلَلٌهٌ وُأِلٌجًهُأًدٌ فِيَ سًبِيِلً أِلًلِهً وِرَدَ ڳَيٌدَ أِلَمّعٌتَدٌيّنٌ ۇۈۉدّفٌعِ أًلّظًلٌمً عَنَ أِلّمّظًلًوّمّيٌنِ وُأُيِدّهُ أًلّلّﮭ بّنُصُرًﮭ , حّتّى صِأُرِ أِلّدٌيًنَ ڳٌلّهُ لَلَهً فّقٌأَتُلَ أِلًمّشٌرَڳَيُنً فًيً بُدّرِ فِيِ أِلَسًنَة أُلٌثّأًنُيُة مٌنٌ أٌلِهُجٌرًة فّيً رّمًضَأَنّ فَنُصَرُهٌ أُلِلُهٌ عٌلَيًهًمُ وٌفًرِقِ جّمّوِعُهّمٌ ۇۈۉفّيً أِلَسًنِة أٌلِثِأٌلِثُة غًدِرِ يٌهٌوُدُ بّنًيُ قُيّنُقُأُ۶ـ فٌقُتَلُوّأَ أِحِدِ أُلًمّسّلًمَيّنُ فًأًجّلِأَهًمّ أٌلٌرَسَوّلً صٌلٌى أُلٌلَهّ ۶ـلّيًهً وَسُلِمُ عّنِ أُلًمُدَيُنُة أَلَى أٌلّشّأِمَ ثٌمّ ثَأًرِتٌ قَرّيّشُ لُقًتٌلّأٌﮭأَ فَيً بٌدًرً , فً۶ـسّڳِرُتً حٌوّلِ أُحًدٌ فِيَ شُوّأَلّ مّنّ أًلّسّنِة أَلِثُأَلَثٌة وِدِأًرُتِ أُلُمّعٌرَڳّة وَعٌصًى أِلُرُمّأٌة أِمّرّ أِلًرّسًوٌلِ , فِلًمً يّتًمِ أَلَنِصًرُ لًلًمُسَلًمُيًنَ وِأُنّصّرِفٌ أَلًمُشًرُڳّوِنً أُلِى مّڳّة وٌلُمُ يِدِخَلِوّأً أَلًمَدِيِنِة . ثٌمً غًدُرٌ يُهُوّدَ بَنٌيّ أٌلٌنٌضَيِرَ ۇۈۉﮭمَوًأً بُقَتٌلّ أِلٌرّسّوٌلّ صًلِى أٌلَلِهّ عِلَيًهَ وّسٌلٌمٌ وَذّلُڳِ بَأَلِقِأَء أٌلًحَجُرّ عّلٌيِﮭ فِنُجِأٌهّ أِلًلٌﮭ , ثِمُ حٌأَصُرٌهُمٌ فًيَ أَلِسّنِة أَلُرٌأُبُعًة وّأًجٌلًأَﮭمِ أُلِى خَيُبّرّ ﻏ̣̐ژۆﺂﭠھَہّ !! وًفٌيٌ أُلِسٌنّة أًلُخَأِمِسِة غًزَأً أَلًرًسُوًلّ صُلُى أًلًلَﮭ عًلّيّﮭ ۇۈۉسُلُمَ بَنًيّ أَلّمّصٌطٌلَقٌ لِرُدُ عُدًۇۈۉأًنِهًمَ , فِأًنٌتًصًرّ عَلّيًهّمَ ۇۈۉغُنِمً أَلٌأٌمًوٌأٌلّ وّأًلِسُبُأًيٌأَ ثُمَ سً۶ـى زٌ۶ـمًأَء أًلّيّهّوًدّ فِيٌ تِأُلَيًبَ أًلّأًحًزّأٌبً ۶ـلَى أِلِمَسًلٌمِيَنّ لُلٌقٌضِأُء عِلَى أٌلّأًسِلِأٌمٌ فُيّ عّقّرُ دِأِرُهُ . فّأَجُتّمٌعُ حّوِلُ أًلِمّدَيًنٌة أًلٌمُشّرّڳٌوُنً وُأِلَأِحًبَأًشٌ وُغَطُفُأًنِ أَلَيَﮭوًدً ثُمّ أٌحُبًطَ أَلٌلِهّ ڳًيّدُﮭمً وّنًصٌرُ رٌسِوُلَهّ وَأٌلُمًؤمَنًيَنً : ( وَرُدِ أِلَلَهَ أُلٌذِيٌنً ڳُفِرِوِأَ بِغّيًظَهٌمُ لّمُ يًنٌأَلَۇۈۉأَ خُيَرّأًً ۇۈۉڳِفّى أِلَلّهُ أًلٌمُؤمَنِيِنٌ أٌلُقِتًأًلٌ وِڳِأٌنَ أُلًلِهَ قَۇۈۉيُأًً عًزًيّزّأًٌ ) أُلّأٌحِزًأِبِ/25 ثًمّ حّأُصِرّ أِلّرٌسُوُلَ صُلًى أِلًلَهِ ۶ـلّيُهٌ وٌسّلًمِ يّهٌوّدّ بٌنِيُ قَرّيّظَة لَغِدًرِهِمِ , وّنًقَضِهّمٌ أَلَعٌهٌدُ فُنِصِرِﮭ أُلَلِﮭ عّلُيًهًمّ فَقَتُلً أُلِرُجِأٌلَ وُسُبَى أَلّذّرًيٌة وٌغًنُمً أًلّأٌمَۇۈۉأُلُ . وَفِيَ أُلِسَنًة أِلّسٌأِدّسّة عِزُمً أَلُرًسُوُلّ صًلّى أًلَلًهَ عُلِيّهّ وُسًلَمَ عّلٌى زٌيًأًرٌة أِلَبَيّتِ وُأِلِطِوّأَفُ بٌهٌ فًصٌدًﮭ أًلُمٌشًرٌڳُوٌنِ عِنّهُ ، فِصِأًلّحُهٌمِ فِيّ أَلَحًدّيّبُيّة عَلًى وِقِفٌ أِلِقّتًأٌلً عًشِرٌ سّنٌيُنٌ ، يًأِمًنُ فًيِهٌأَ أٌلَنًأٌسُ وّيُخٌتٌأٌرُوِنِ مَأِ يَرَيًدّوًنً فَدٌخًلَ أَلًنّأٌسُ فِيّ دُيِنِ أِلّلِهٌ أٌفُۇۈۉأَجُأًَ .
وًفِيً أِلًسُنُة أَلّسٌأِبٌعٌة غِزًأً أَلِرُسَوُلٌ خَيَبّرً لٌلًقَضٌأِء عّلًى زّعُمِأٌء أِلُيّهُوِدٌ أًلَذًيُنٌ أًذٌوَأُ أَلًمًسِلٌمٌيّنً ، فٌحًأِصٌرًهِمُ ۇۈۉنُصُرًهِ أَلُلًهّ عًلِيّهِمٌ وَغًنَمً أَلٌأًمًوِأُلُ وّأَلّأًرَضِ وٌڳٌأٌتَبُ مُلّوُڳُ أِلُأِرِضّ يِدُعًوَهُمً أُلِى أَلِأَسُلِأًمِ .
|
|
ۇۈۉفِيَ أَلًسُنٌة أًلّثّأُمٌنّة أَرِسًلُ رٌسًوَلً أًلًلٌهُ صَلًى أٌلَلٌهٌ عًلَيّهّ وًسّلُمّ جِيَشّأًٌ بِقَيِأًدّة زَيُدُ بِنُ حُأُرُثَهٌ لَتّأِدٌيّبُ أٌلِمٌعّتُدُيُنِ وًلًڳّنً أِلَرِۇۈۉمٌ جِمًعِوَأً جّيٌشٌأًً عٌظُيًمّأًً فِقِتِلًوَأِ قَوٌأًدّ أُلّمّسّلِمُيٌنَ وٌأِنًجّى أُلِلَهَ بِقٌيًة أٌلَمِسّلُمِيٌنً مُنٌ شّرِﮭمَ .
ثَمَ غًدَرٌ ڳًفِأٌرُ مَڳًة فًنّقًضّوَأِ أَلِعَهّدُ فُتَوَجُهُ أِلِيٌهَمّ أِلُرٌسًوّلُ صُلًى أُلٌلًهّ عّلَيُهً ۇۈۉسّلَمَ بّجًيّشِ عّظِيِمٌ وِفٌتِحً مِڳَة ، وُطّهًرٌ بّيِتُهّ أٌلَعَتٌيُقٌ مَنُ أًلًأَصًنَأُمّ ، وٌوًلًأِيًة أُلُڳّفِأِرِ . ثِمُ ڳُأِنًتً غُزُوُة حٌنُيِنّ فُيّ شّوُأًلَ مَنَ أُلِسّنًة أُلِثِأُمِنّة لٌرّدَ عَدّوُأًنُ ثّقًيًفً وّﮭوُأِزَنُ فّهُزِمًهٌمّ أَلُلَهَ وًغُنّمَ أَلُمُسِلٌمَوّنَ مّغِأُنِمُ ڳًثِيٌرَة ثًمِ وًأًصٌلّ أًلُرُسًوًلِ صّلِى أُلٌلًهّ عًلُيِهٌ وُسًلًمً مَسّيُرّﮭ أَلّى أَلّطٌأُئفِ وًحُأُصٌرًﮭأٌ ، وُلَمِ يًأًذٌنً أِلُلٌهُ بَفّتٌحِهَأِ فُدّعّأُ لًهّمٌ أُلٌرٌسَوُلَ صًلَى أَلًلٌهٌ ۶ـلُيِﮭ وَسّلُمَ وٌأُنّصِرٌفّ ، فِأَسِلّمّوُأُ فّيًمَأً بِعًدٌ ثٌمٌ رُجّعُ وِۇۈۉزَعٌ أًلِغًنًأٌئمُ ، ثَمً أَعِتًمِرَ هًوُ وٌأِصّحٌأَبّهً ثٌمٌ خِرًجَوّأٌ أُلٌى أِلُمٌدِيًنَة . وِفٌيُ أٌلٌسّنًة أَلِتّأَسًعّة ڳُأَنٌتّ غًزّوُة تًبّوِڳً فًيً زُمّأُنٌ عّسّرِة وّشٌدّة وٌحّرً شًدٌيُدّ فّسَأُرَ أَلًرّسًوُلّ صًلًى أًلِلَﮭ۶ـلَيًهٌ ۇۈۉسًلِمَ أَلًى تًبُوُڳٌ لُرًدّ ڳّيِدٌ أُلِرٌوُمً فُ۶ـسَڳَرُ هِنِأِڳّ ، وُلُمّ يَلَقِ ڳّيٌدّأًً ۇۈۉصًأُلًحَ بُعًضِ أُلّقًبَأِئلِ ، وًغٌنٌمٌ ثُمُ رَجُعِ أٌلِى أَلٌمِدَيٌنَة وّهُذُهِ أِخّرّ غِزٌوُة غٌزُأٌهٌأَ عٌلِيُهُ أٌلٌصَلٌأِة وُ أًلّسًلِأِمٌ وّجَأُءتِ فٌيٌ تَلَڳِ أِلًسّنٌة وّفِوٌدّ أُلَقَبَأَئلِ تَرَيٌدِ أُلّدّخًۇۈۉلُ فُيَ أٌلّأِسًلِأُمّ وِ مٌنّهٌأٌ ۇۈۉفِدً تًمَيِمِ وُوًفِدَ طِيِء وِوّفّدٌ ۶ـبّدّ أُلٌقّيُسً ، وّوَفَدِ بِنَيً حٌنَيُفِة وُڳَلًهًمّ أًسٌلِمُوُأُ ثَمً أُمِرُ أَلٌرّسَوُلً صّلُى أٌلُلُﮭ عَلُيِهِ وٌسُلًمٌ أَبٌأٌ بِڳٌرَ أًنِ يِحًجُ بَأُلُنِأٌسُ فٌيٌ تّلَڳّ أُلٌسُنّة وِبًعٌثّ مًعَهً عّلُيَأًً رِضُيِ أُلِلًهٌ عٌنُهِ وّأًمًرِﮭ أِنِ يِقًرّأً عِلَى أُلَنٌأٌسّ سّوّرُة بٌرَأَءة لِلَبًرًأَءة مَنً أًلَمًشُرٌڳِيًنِ وًأٌمِرِهَ أٌنَ يًنٌأُدّيُ فَيُ أُلِنًأٌسً فِقِأًلِ ۶ـلًيّ يُوّمٌ أُلّنَحَرِ : ( يًأً أُيِهُأٌ أَلٌنّأًسِ لّأَ يٌدَخِلِ أُلّجِنُة ڳِأَفُرَ ، وُ لَأٌ يُحٌجَ بّعِدّ أُلًعّأًمٌ مًشِرٌڳّ ، وّلَأٌ يُطَۇۈۉفَ بٌأًلًبُيَتَ عُرِيّأِنٌ ، وُمُنّ ڳِأٌنَ لُهّ عِنَدٌ رٌسًوٌلٌ أًلٌلّهً عُﮭدّ فُهًوً أِلّى مّدٌتٌهِ פﭴة آﻟۆﮃﺂﻋ !! وَفًيً أَلٌسٌنِة أُلُعًأَشِرِة عُزَمٌ أِلٌرَسٌوُلُ صَلَى أَلُلِهٌ عِلٌيّهُ وِسّلّمَ عًلّى أًلّحُجِ , وَ دَعّأٌ أُلًنّأًسُ أُلِى ذّلٌڳُ فُحٌجً مٌعًهّ مًنً أُلٌمًدَيُنٌة وُغَيٌرّهِأٌ خّلًقٌُ ڳٌثٌيٌرّ فٌأِحٌرٌمً مُنَ ذٌيَ أَلّحَلّيًفّة , وٌ وًصّلِ أُلِى مٌڳّة فُيِ ذِيَ أًلُحّجًة وّطٌأًفَ وِسِعّى وّعُلُمُ أَلِنًأُسٌ مِنُأَسًڳَهُمِ وٌخِطٌبً أِلِنًأُسَ بِعّرُفِأِتّ خِطُبَة عَظٌيَمّة جُأُمّعُة , قٌرٌرَ فًيّﮭأُ أُلَأُحٌڳّأًمٌ أٌلَأُسٌلّأُمَيًة أَلُعٌأُدًلَة فٌقِأَلّ : ( أِيٌﮭأِ أٌلِنّأًسّ أٌسٌمّعَوُأٌ قَوّلّيَ , فّأَنًيً لِأِ أٌدِرَيً لِعٌلُيُ لّأٌ أِلِقُأٌڳًمُ بّ۶ـدّ عٌأِمِيُ هُذٌأَ , أَيٌهًأٌ أَلّنٌأَسِ أَنً دَمٌأٌءڳِمِ , وُأُمَوُأٌلُڳَمَ , · وّأَعٌرُأًضٌڳَمّ حَرًأِمُ ۶ـلُيّڳُمُ , ڳًحُرِمِة يِوِمَڳُمً هًذًأٌ , فِيِ شّهًرًڳَمِ هِذّأٌ , فَيّ بَلَدًڳٌمً هَذّأً , أِلُأُ ڳُلُ شُيُء مُنَ أًمِرِ أُلٌجّأُهُلَيًة تًحّتَ قُدًمُيُ مًوِضٌوِعّ , وَدٌمٌأًء أًلًجّأَهُلُيّة مُۇۈۉضٌۇۈۉعٌة , وّأَنَ أًوُلِ دَمِ أِضٌعّ مًنّ دّمَأَئنّأَ دِمٌ أًبُنَ رَبُيِ۶ـة بًنٌ أَلَحّأُرًثً , ڳِأًنً مُسٌتُرُضِ۶ـأًٌ فَيً بِنُيً سُعِدُ , فٌقّتٌلٌتّهً هَذَيٌلُ . وُرًبّأٌ أِلّجٌأًهٌلٌيّة مَوّضًوّ۶ـ , وَأًوَلّ رٌبَأِ أًضُعّ رّبِأَ عُبَأٌسَ بَنِ عٌبُدِ أٌلّمٌطًلٌبُ , فّأًنًهً مًوًضُۇۈۉعّ ڳٌلِﮭ , فَأٌتُقٌوِأُ أَلِلُهٌ فِيَ أَلَنًسَأُء , فُأِنًڳِمِ أِخَذّتَمُوِهِنً بٌأُمِأَنً أِلٌلِهّ , وٌأٌسَتُحًلِلَتُمِ فّرًوِجَهُنٌ بَڳٌلٌمًة أِلّلٌهَ , وَلًڳِمُ ۶ـلِيُهُنَ أِنُ لَأٌ يِۇۈۉطٌئنّ فِرُشِڳّمّ أِحِدٌأًُ تُڳَرُهِوِنٌﮭ , فَأَنّ فِعًلّنُ فِأِضِرٌبَوّﮭنَ ضّرَبِأًِ غّيّرُ مَبُرًحُ , وٌلُﮭنَ عُلّيِڳِمَ رٌزٌقٌهٌنَ وِ ڳَسًوًتّهُنَ بّأِلِمِعّرِوّفً , وّقَدُ تِرٌڳَتَ فَيًڳًمَ مًأَ لُنً تُضَلًوًأُ بًعَدُهّ أًنُ أِعَتّصُمُتِمّ بُهَ ڳّتَأًبٌ أُلَلَهَ , وُأٌنَتٌمُ تَسَأٌلِوٌنً عًنُيً فٌمِأٌ أٌنِتًمِ قّأُئلُوِنّ , قِأٌلَۇۈۉأً نِشِهًدِ أِنِڳَ قٌدً بُلَُّغًتُ , وّأًدُيَتٌ , وٌنُصًحُتّ فًقّأَلُ بَأُصٌبِعِهٌ أٌلٌسًبٌأِبِة يَرِفٌعُهَأُ أِلَى أًلُسُمِأِء وًيِنَڳُتُﮭأِ أُلِى أَلَنِأِسً أِلٌلٌهًمُ أَشّهًدُ , أِلُلٌهّمً أِشٌهِدّ ثّلٌأٌثِ مِرَأٌتّ ) . وَلُمّأِ أَڳَمَلِ أٌلُلَهٌ هَذِأٌ أُلَدٌيُنَ , وّتًقًرُرٌتٌ أِصًۇۈۉلًهَ , نٌزُلٌ عِلِيًهِ وًهًوِ بٌعَرُفُأُتّ : أَلِيَوُمَ أٌڳٌمَلٌتُ لٌڳّمُ دُيُنًڳٌمً وِأُتّمَمِتٌ عًلَيّڳٌمٌ نّعًمُتًيّ ۇۈۉرَضَيّتّ لٌڳٌمُ أٌلِأًسّلّأَمَ دًيَنِأًَ ) أًلًمِأٌئدّة/3) . وُتًسًمِى هِذّهِ أِلًحِجُة حَجِة أَلِوٌدًأٌعِ لِأِنّ أٌلٌرَسُوُلَ صٌلٌى أَلِلُهّ ۶ـلّيًهً وِسًلًمً وِدٌعً فِيًهًأً أِلُنِأٌسِ , وِلُمٌ يُحٌجَ بِعِدَهَأُ ثُمٌ رُجَعِ أِلّرًسُوِلِ صُلَى أَلّلًهُ ۶ـلٌيّهّ وٌسِلُمّ بَعِدّ أًلُفٌرّأَغٌ مًنّ حّجّهّ أَلًى أًلًمّدٌيِنًة .
|
|
ﺑﮃآﯾة ﻣ̝̚ړُﺿھَہّ ۆۆﭬآﭠھَہّ !! وًفٌيٌ أًلًسِنِة أِلُحًأَدٌيَة عًشِرّة فُيً شٌهٌرّ صُفِرٌ بِدٌأَ أُلُمِرٌضِ بًرًسَوَلِ أِلٌلٌهً صٌلُى أِلًلِهِ عُلَيّهّ وٌسُلّمٌ وًلِمًأِ أُشّتّدّ عّلُيٌهِ أِلِوُجَعّ أٌمَرً أِبٌأُ بًڳٌرُ رّضِيً أٌلُلّهً ۶ـنِﮭ أٌنٌ يًصًلَى بِأِلِنًأُسٌ ۇۈۉفَيَ رُبَيٌ۶ـ أُلًأٌۇۈۉلً , زُأٌدُ ۶ـلَيّهِ أًلِمُرَضُ فٌقَبًضّ صِلَوٌأُتّ أٌلًلّهّ وِسّلَأَمَهً عٌلًيٌﮭ ضُحّى يِوٌمّ أَلٌأَثًنٌيَنَ أُلٌثًأُنُيً عَشّرُ مَنُ رٌبّيّ۶ـ أَلِأِوِلً مٌنَ أُلِسًنُة أًلّحًأًدّيٌة عُشِرِة فٌحَزٌنّ أِلَمُسًلِمًۇۈۉنُ لّذَلِڳّ حَزَنَأًً شّدّيًدَأًَ ثَمَ غُّسّلً وّصٌلِى عَلًيِهُ أَلِمُسًلِمِوٌنُ يّوٌمُ أَلِثُلٌأَثَأُء لُيِلُة أَلٌأَرًبَعَأَء وٌدُفّنٌ فّيً بًيِتِ عًأِئشِة وِأَلّرٌسَوّلُ قُدّ مًأٌتّ وُدِيَنّهِ بَأِقَ أٌلِى يَوًمٌ أٌلِقًيَأَمُة . ثَمٌ أُخٌتًأُرَ أٌلِمِسٌلًمَوُنٌ صٌأٌحُبًهِ فِيِ أٌلَغٌأَرّ وَرِفّيًقُهّ فِيً أِلًهُجُرًة أَبَأً بُڳَرِ رٌضٌيَ أَلًلٌهَ عٌنَهَ خُلّيَفُة لِهّمِ ثِمُ تِوِلُى أَلَخٌلٌأَفّة مِنَ بّعّدُﮭ ۶ـمِرِ ثَمَ عُثَمٌأًنّ ثِمَ عُلّيٌ وِهّؤلُأِء هّمٌ أُلِخِلُفَأِء أٌلُرّأَشُدَوًنَ أُلٌمَهّدِيّوّنً رّضُوًأٌنُ أٌلُلًهِ عُلُيِهُمُ أٌجًمِعُيِنً . وَقًدَ أُمّتًنٌّ أَلّلِهِ عٌلِى رٌسُوُلُﮭ مِحُمّدّ بَنًعَمٌ عِظٌيّمًة وُأِوِصِأَﮭ بِأٌلِأًخّلَأًقَ أُلَڳّرٌيٌمَة ڳَمًأُ قَأُلِ سُبِحِأًنَهّ : ( أٌلُمُ يِجَدَڳَ يٌتُيًمٌأًُ فَأِوِى ، وٌوَجًدُڳٌ ضٌأَلًأًُ فًهٌدَى ، وًوُجِدٌڳٌ ۶ـأٌئلّأًَ فِأِغُنَى ، فُأًمٌأَ أُلِيُتٌيّمُ فّلِأٌ تُقِهٌرِ ، وَأُمًأَ أُلِسَأَئلُ فِلِأً تُنَهٌرٌ ، ۇۈۉأًمٌأَ بِنٌعِمَة رِبٌڳً فٌحًدَثِ) أُلُضّحَى/11 وَقّدّ أَڳٌرًمٌ أَلّلًهُ رًسٌوٌلَهِ بّأَخٌلِأٌقٌ عٌظَيٌمُة لٌمَ تُجّتَمُعٌ لُأِحًدٍٍَ غِيٌرّهِ حُتَى أٌثُنّى ۶ـلّيُهٌ رُبّهِ بّقِوّلٌهٌ : ( ۇۈۉأٌنَڳّ لًعّلّى خُلّقٌ عًظُيّمِ ) أًلِقُلِمً/4 . وِبّهِذَﮭ أِلٌأَخًلُأَقٌ أُلِڳَرٌيِمّة , ۇۈۉأِلُصٌفًأِتّ أًلَحِمٌيّدًةِ أسِتَطُأً۶ـ ۶ـلًيٌهً أِلٌسًلِأِمَ أٌنَ يِجًمُعٌ أٌلِنًفّوِسُ وٌيَؤلّفّ أُلّقًلٌوّبِ بَأٌذّنَ رِبَﮭ : ( فّبَمٌأَ رِحًمَة مِنّ أَلًلّهٌ لُنًتُ لِهٌمّ وٌلَوّ ڳُنّتُ فُظَأًِ غٌلَيّظً أًلًقٌلَبّ لًأَنِفًضّوِأُ مًنَ حِوَلِڳِ فُأَعَفِ عُنُهُمِ وّأَسُتٌغّفٌرُ لًهّمّ وَشٌأٌوِرّهُمَ فًيً أِلُأِمُرً فٌأِذِأً عُزًمًتً فَتَوٌڳًلّ عَلٌى أًلًلُهّ أِنً أٌلًلٌهّ يِحٌبَ أٌلّمًتَوًڳِلَيَنُ ) أُلّ عَمًرًأًنِ/159 . وًقّدُ أِرِسًلّ أًلُلِهُ رّسٌۇۈۉلّهّ مَحٌمُدّأًِ صّلّى أَلِلّهِ عُلًيّهَ ۇۈۉسُلِمَ أٌلٌى أِلَنَأُسٌ ڳّأًفّة وٌأٌنّزُلّ عُلٌيّﮭ أٌلٌقّرُأٌنَ وُأًمٌرُهِ بّأِلَدَعًوَة أًلِى أَلَلًهُ ڳُمًأَ قٌأٌلً سًبّحُأُنِهِ : · يٌأُ أِيَهًأِ أُلًنًبّيٌ أًنًأً أُرُسٌلُنٌأٌڳً شّأَهُدّأًُ وَمِبُشًرُأًِ وُنِذّيٌرّأًَ وَدَأُعًيُأًٌ أٌلَى أَلّلّهً بٌأِذَنُهَ وُسَرٌأُجّأًً مّنُيّرًأًٌ )أُلَأٌحِزِأٌبِ/46 وّقِدً فٌضَلِ أِلَلُهَ رٌسِوّلُهَ مِحّمٌدِأًِ عًلَى غَيِرًهُ مّنَ أِلًأٌنُبِيَأُء بَسُتِ فِضُأُئلُ ڳٌمُأُ قُأًلُ صٌلّى أًلَلِهّ عّلًيّﮭ وُسِلَمّ : ( فٌضَلَتُ عَلِى أُلُأٌنُبٌيَأًء بًسَتّ , أًعِطِيّتَ جَۇۈۉأَمِعِ أَلٌڳَلَمِ , وِنُصِرَتٌ بُأٌلًرُعُبَ , وّأَحّلٌتً لًيِ أَلّغًنًأًئمِ , وّجَعُلًتً لٌيّ أُلُأَرًضُ طَهّوَرٌأًَ وٌ مًسّجّدٌأًُ , وِأِرُسُلٌتٌ أَلًى أُلَنٌأَسٌ ڳّأِفًة , وِخًتَمّ بُيٌ أٌلٌنٌبُيّوّنّ ) . رُوِأٌهُ مّسًلًمٌ/523 فِيِجِبِ عُلًى جُمٌيَ۶ـ أُلًنٌأًسً أُلَأَيَمِأًنَ بُهّ , وّ أًتًبُأٌعَ شَرّعٌهّ , لِيِدِخّلُوًأُ جُنّة رّبّهَمّ :( وًمِنَ يٌطًعً أًلَلّﮭ وً رِسٌوًلَهِ يُدِخُلِهً جًنَأٌتَ تِجَرّيّ مٌنٌ تَحٌتِهٌأٌ أَلٌأِنِهٌأَرٌ خًأٌلِدٌيّنَ فٌيٌهَأَ وَذّلُڳً أَلّفِوٌزِ أًلّعِظُيِمّ ) أَلٌنَسَأَء/13 . وّقُدٌ أِثِنُى أَلًلُهً عّلُى مًنَ يٌؤمًنَ بَأُلُرَسُوٌلّ مِنَ أَهّلً أَلٌڳُتًأُبٌ وَبُشِرُهًمٌ بَأُلَأِجُرّ مٌرّتُيُنَ ڳٌمِأً قَأَلُ سُبٌحًأٌنَهُ : ( أًلُذّيُنَ أِتَيًنُأِﮭمِ أُلًڳَتِأِبُ مّنٌ قًبًلٌهّ ﮭمُ بَﮭ يِؤمِنَوِنِ ، ۇۈۉأًذَأً يُتّلٌى عَلّيًهُمُ قُأُلَوّأً أٌمّنّأُ بٌهّ أِنّهِ أُلًحَقً مَنً رٌبِنُأُ أًنَأٌ ڳَنَأً مُنِ قًبّلِهِ مَسِلّمّيَنٌ ، أُوٌلٌئڳَ يَؤتِوُنِ أَجُرِهِمً مّرَتَيٌنَ بّمٌأُ صَبّرٌوّأِ وَيُدًرّؤوَنٌ بّأًلّحًسَنّة أَلُسِيَئة وّمِمِأً رٌزٌقُنِأُهّمَ يّنَفّقِوَنٌ ) أُلُقِصُصٌ/52 -54 . وُقُأٌلً أًلَنّبّيٌ صُلٌى أًلٌلٌهِ عُلِيِﮭ ۇۈۉسُلًمٌ : ( ثٌلّأِثَة يِؤتَوُنُ أًجًرّهِمّ مِرّتُيِنِ رُجّلٌ مّنَ أًﮭلُ أًلّڳٌتّأَبٌ أُمًنٌ بُنٌبّيّهٌ وِأِدِرّڳَ أَلٌنِبَيُ صَلّى أَلِلّﮭ عًلِيُهُ وّسِلًمٌ فُأَمًنِ بًﮭ وًأًتٌبّعَهٌ وِ صِدَقَهَ فَلُﮭ أَجَرٌأًنَ . أِلِخً ) .
|
|
ۇۈۉمٌنِ لِمِ يُؤمُنُ بًأِلُرِسّوًلِ مّحُمُدُ صُلًى أًلٌلَهّ عًلًيًھ وّسَلًمٌ فّهِوّ ڳًأًفّرَ , وٌأٌلّڳًأٌفَرَ جِزّأٌؤهَ أِلًنًأًرُ ڳُمّأِ قٌأَلٌ سّبَحًأِنٌهَ : ( ۇۈۉمًنَ لَمٌ يٌؤمِنَ بَأًلٌلَهٌ وٌرّسٌوّلَهُ فِأُنّأً أِعًتًدٌنٌأَ لَلّڳًأًفَرٌيّنُ سِعِيُرُأًً ) أٌلِفّتًحٌ/13 , ۇۈۉقَأًلُ عَلّيِهِ أٌلّصًلَأِة وَ أُلَسٌلّأِمً :( ۇۈۉأُلُذِيِ نُفِسَ مّحًمِدّ بُيٌدِهٌ لُأٌ يٌسُمِعِ بُيّ أَحٌدُ مَنِ ھذِهَ أًلٌأُمُة يًهَوُدًيَ وّلَأَ نِصُرُأِنٌيً ثًمٌ يُمّوّتٌ وَلِمَ يًؤمّنُ بًأِلًذُيَ أُرَسِلٌتِ بَهُ أًلُأًَّ ڳٌأِنّ مٌنّ أُصَحًأَبّ أٌلُنَأِرٌ ) . رًوَأًهً مَسِلِمُ/154 . وَ أَلّرّسّوًلَ صًلَى أٌلَلِهّ عّلِيَهِ وٌسًلَمّ بَشُرً لٌأِ يِعَلًمِ أُلٌأُ مٌأِ عَلٌمٌهً أٌلِلَھ وّلّأِ يّ6ـلِمً أٌلًغَيِبِ وّلٌأٌ يٌمُلّڳّ لُنّفِسًهّ وَلِأَ لَغًيّرَهِ ضٌرّأًٌ وَلِأٌ نُفّعًأًِ ڳِمّأِ قّأِلّ سِبِحَأِنِهٌ : ( قًلّ لَأَ أُمَلِڳً لِنُفًسًيِ نٌفَعَأًَ وَلُأِ ضٌرُأًُ أُلّأُ مّأً شٌأٌء أُلَلَهُ وُلَۇۈۉ ڳّنَتٌ أًعُلِمَ أًلَغّيَبُ لًأٌسُتًڳّثَرًتّ مّنِ أَلّخًيَرَ وَمّأٌ مَسُنّيَ أًلِسًوُء أٌنّ أُنًأً أُلٌأََّ نًذَيّرً وُبُشٌيًرِ لّقًوِمٌ يَؤمٌنّۇۈۉنِ ) أِلّأً6ـرًأَفُ/188 . وُقَدّ أًرًسٌلّهٌ أُلٌلَهّ بُأِلًأًسِلُأُمِ لِيُظًهِرّهِ عُلَى أِلّدَيَنّ ڳِلّهّ : ( هّوِ أًلًذَيّ أٌرَسًلّ رَسًوًلّھ بَأًلُهَدَى وٌدٌيٌنّ أَلّحَقٌ لُيَظُهِرٌهِ 6ـلَى أَلُدُيَنً ڳَلِهُ وًڳَفٌى بّأُلّلَهٌ شٌهَيّدّأًَ) أِلَفَتًحِ/28. وُمّھمّة أُلٌرُسِۇۈۉلً هّيً أًبًلَأَغّ مُأٌ أٌرًسَلٌ بّهُ , وُأَلًهَدَأُيَة بِيّدِ أِلٌلّھ : ( فَأِنّ أُعٌرٌضٌوِأِ فَمّأِ أًرُسُلِنٌأِڳِ عُلٌيِهِمً حّفِيَظٌأًُ أِنّ عٌلًيُڳٌ أَلّأِ أٌلٌبُلَأِغِ ) أِلَشًوًرُى/48 وّلَمُأَ لِلُرُسًوًلَ صُلُى أِلًلًهٌ عَلِيًھ وِسِلِمِ مَنً فُضِلً عُظُيًمً عٌلّى أُلًبُشُرًيِة , بِدٌعَوُتٌهَأً أُلِى هٌذّأُ أٌلِدًيِنِ وَأَخّرُأُجّهٌأً مًنٌ أِلِظٌلَمِأَتّ أِلّى أُلِنّوَرً , فًقًدُ غَفّرِ أِلّلًهً لِهِ مُأِ تَقِدِمّ مًنَ ذُنَبَھ وّ مُأَ تَأٌخّرٌ وَأَمًرّنِأٌ بًأُلٌصٌلٌأُة عَلُيَهٌ فٌيً حَأًلٌأُتِ ڳّثُيُرٌة فّقّأَلّ سُبُحِأَنِهٌ : ( أِنٌ أُلًلًهٌ وٌمًلَأُئڳُتُهّ يِصّلِوَنِ 6ـلٌى أُلٌنِبَيٌ يًأً أٌيّهٌأُ أِلًذِيِنّ أِمٌنًوِأَ صُلِوَأً 6ـلِيِهّ ۇۈۉ سُلّمِوَأُ تٌسًلًيّمٌأًً ) أٌلُأِحّزُأٌبّ/21. وَقٌدّ جًأًهُدُ أُلّنِبِيُ عِلُيُهَ أِلّصٌلُأًة وٌ أِلًسًلٌأِمُ فِيّ سُبِيّلُ نّشُرِ هّذِأٌ أَلّدُيُنً وَجًأًهًدّ أَصٌحٌأَبِهُ مَعَهً فُ6ـلّيًنُأً أٌلُأُقًتَدٌأِء بِهٌ وِأُتُبَأٌعً سّنُتًهُ وِ أُلٌسّيَرَ عًلِى هِدًيًهً ڳٌمٌأُ قّأُلَ سٌبَحَأُنُهِ : ( لِقّدً ڳٌأًنُ لِڳَمِ فًيّ رّسّۇۈۉلَ أُلِلًهُ أٌسِۇۈۉة حٌسًنِة لِمّنّ ڳِأِنٌ يِرّجِوٌ أِلّلّهَ ۇۈۉ أِلُيٌوُمِ أُلًأٌخُرِ وِ ذٌڳَرٌ أُلِلُهَ ڳّثَيُرُأًٌ ) أٌلّأَحُزُأِبَ/21 . وُأُلًأِسَلُأٌمّ دِيُنَ أٌلَفًطِرٌة وّ أٌلِعُدٌلَ دّيًنَ أَرُتِضِأٌهَ أُلِلٌهِ لٌلُنٌأٌسَ ڳًأَفِة ۇۈۉهًۇۈۉ يٌشُتّمّلّ عُلّى أًصُوٌلَ وً فَرًوَعَ وً أَدًأًبٌ وً أٌخّلِأًقً وُ 6ـبًأِدّأُتً وُ مّعُأَمًلٌأُتٌ وَلِنِ تًسِعِدُ أُلِأُمُة أُلِأَ بِأًتَبٌأً6ـهٌ وّأِلّعّمَلٌ بِهً ۇۈۉلّنّ يُقُبًلَ أِلٌلِهً مّنّ أًلٌنِأُسَ غًيٌرَهِ ڳُمُأُ قُأًلٌ سُبِحِأُنّهِ : ( وًمَنّ يًبٌتِغّ غًيًرٌ أًلِأَسَلَأُمُ دِيَنٌأًٌ فًلِنّ يِقُبٌلّ مِنّهُ وّهًوّ فٌيً أٌلَأٌخًرَة مًنٌ أِلَخَأِسٌرٌيُنَ ) أِلّ 6ـمّرُأًنٌ/ أًلُلِهَمً صَلَّ عُلٌى مُحُمِدِ , وُعًلًى أِلَ مٌحِمَدٌ ڳَمٌأٌ صّلَيَتَ عَلًى أُبُرّأًهِيٌمً وّعَلَى أِلّ أٌبٌرُأَهّيُمُ أَنِڳِ حٌمٌيُدِ مِجٌيِدٌ اترك المساحه / لصاحبة الموضوع الجميل الاخت الفاضله لمسات ورديه لتحدثنا عن الصحابي الجليل ((عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه ))...
التعديل الأخير تم بواسطة أٌميمه ; 2013-01-09 الساعة 4:44 PM.
|
اترك المساحه / لصاحبة الموضوع الجميل الاخت الفاضله لمسات ورديه لتحدثنا عن الصحابي الجليل
((عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه ))... جزاك الله أختي العزيزه خير الجزاء وعلى أختيارك لي وبأجمل شخصيه نسبه
|
نشأته
صفاته كان رجلا ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس ( جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفِّر لحيته. وقال الزهري: كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين(منفرج ما بينهما), وأقنى(طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه), خدل الساقين(ضخم الساقين), طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته(مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، حسن الوجه، والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.[ إسلامه أسلم عثمان بن عفان في أول الإسلام قبل دخول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان عمره قد تجاوز الثلاثين. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام قائلاً له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟ فقال: بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال: يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه. قال : فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله [3]. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت معه إلى الحبشة وإلى المدينة وكان يقال: "أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان". ثم إنها مرضت أثناء غزوة بدر فلم يشهد عثمان رضي الله عنه غزوة بدر لتمريضه رقيه فبشره رسول الله أن له أجر رجلاً شهد بدراً وسهمه. لما ماتت رقيه حزن عليها حزناً شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بـ "ذي النورين" لأنه تزوج من بنتى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين امنزا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. استخلفه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان، وكان محبوباً من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان. وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم يكن من الخطباء، وكان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظاً للقرآن، ولم يكن بل كان يأكل اللين من الطعام. زوجات عثمان قبل إسلامه
بعد إسلامه
|
عثمان بن عفان في العهد النبوي
عثمان وجيش العسرة يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قول الله في القرآن: ِ لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة ندب رسول اللَّه الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة فجهَّز عثمان ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل: جاء عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول الله. بئر رومة واشترى بئر رومة بعشرين ألف درهم من رجل من بني غفار من قبيلة كنانة وقيل من رجل من قبيلة مزينة وقيل من اليهود، وجعلها للمسلمين. كان رسول اللَّه قد قال: من حفر بئر رومة فله الجنة. توسعة المسجد النبوى كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيءًا وزاد فيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه باللبن والجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب. عثمان وغزوة بدر عثمان وغزوة بدر لما خرج المسلمون لغزوة بدر كانت زوجة عثمان السيدة رقية بنت رسول الله مريضة بمرض الحصبة ولزمت الفراش، في الوقت الذي دعا فيه رسول الله للخروج لملاقاة القافلة، وسارع عثمان للخروج مع رسول الله، إلا انه تلقى أمرًا بالبقاء إلى جانب زوجته رقية لتمريضها، وامتثل لهذا الأمر بنفس راضية وبقي إلى جوارها، إلى ان توافاها الله. وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: جاء رجل من مصر حج البيت فقال: يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت، هل تعلم أن عثمان تغيب عن بدر فلم يشهدها؟ فقال: نعم، ولكن أما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله فمرضت، فقال له رسول الله: «لك أجر رجل شهد بدرا وسهمه». عثمان بن عفان في عهدي أبو بكر وعمر كان شأنه شأن كثير من الصحابة المبشرين بالجنة، حيث رفض الخليفان ان يكون لهم دور مع الجيوش لحاجتهما مشورة كبار الصحابة في المدينة ومنهم عثمان بن عفان. كان له دور في اختيار عمر بن الخطاب خليفة لابى بكر الصديق عندما استشاره أبا بكر الصديق في امر تولية عمر فقال عثمان : ذلك رجل سره أفضل من علانيته، كتب وصية ابى بكر في ذلك بنفسه. |
عثمان بن عفان في العهد النبوي
عثمان وجيش العسرة يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قول الله في القرآن: ِ لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة ندب رسول اللَّه الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة فجهَّز عثمان ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل: جاء عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول الله. بئر رومة واشترى بئر رومة بعشرين ألف درهم من رجل من بني غفار من قبيلة كنانة وقيل من رجل من قبيلة مزينة وقيل من اليهود، وجعلها للمسلمين. كان رسول اللَّه قد قال: من حفر بئر رومة فله الجنة. توسعة المسجد النبوى كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيءًا وزاد فيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه باللبن والجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب. عثمان وغزوة بدر لما خرج المسلمون لغزوة بدر كانت زوجة عثمان السيدة رقية بنت رسول الله مريضة بمرض الحصبة ولزمت الفراش، في الوقت الذي دعا فيه رسول الله للخروج لملاقاة القافلة، وسارع عثمان للخروج مع رسول الله، إلا انه تلقى أمرًا بالبقاء إلى جانب زوجته رقية لتمريضها، وامتثل لهذا الأمر بنفس راضية وبقي إلى جوارها، إلى ان توافاها الله. وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: جاء رجل من مصر حج البيت فقال: يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت، هل تعلم أن عثمان تغيب عن بدر فلم يشهدها؟ فقال: نعم، ولكن أما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله فمرضت، فقال له رسول الله: «لك أجر رجل شهد بدرا وسهمه». عثمان بن عفان في عهدي أبو بكر وعمر كان شأنه شأن كثير من الصحابة المبشرين بالجنة، حيث رفض الخليفان ان يكون لهم دور مع الجيوش لحاجتهما مشورة كبار الصحابة في المدينة ومنهم عثمان بن عفان. كان له دور في اختيار عمر بن الخطاب خليفة لابى بكر الصديق عندما استشاره أبا بكر الصديق في امر تولية عمر فقال عثمان : ذلك رجل سره أفضل من علانيته، كتب وصية ابى بكر في ذلك بنفسه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قفل الباب على يد عضوو | فاتن.. | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 145 | 2014-05-30 10:48 PM |
لكل عضوو مااهي العيديه الي تتمنااها ..؟؟ | حليمه 1411 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 10 | 2011-08-26 12:06 AM |
استظافة عضوو .. | حليمه 1411 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 247 | 2011-08-01 2:00 AM |
عضوو جديد ابي ترحيب | وائل احمد | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2010-12-31 6:05 AM |
رايت الفنانه حياة الفهد تبيع اشرطه أسلاميه واعطتني شريط عن الحجاب..!! | رضاك ربي غايتي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 23 | 2010-01-28 5:10 PM |