لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هنيئا لكم يا أهل مكة الجوار فأين حقه ؟! د/ أميرة بنت علي الصاعدي أستاذ مساعد بجامعة أم القرى رسالة أبعث بها إلى كل من أكرمه الله تعالى بمجاورة هذا البلد الحرام ، إلى كل من وفقه الله وامتن عليه بالعيش في هذه الأرجاء الزكية ، وعلى هذه التربة النقية ، والديار الآمنة المرضية .. إن السكنى في هذا البلد الحرام هبة جليلة ... ونعمة جزيلة ... وفضل من الله عظيم . كفى نعمة ( أو لم نمكن لهم حرماً آمناً ) إنها منحة إلهية ... كفى نعمة ( يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا ) .. ثمار يانعة ... وفواكه متنوعة .. تجبى إليك في هذا البلد الآمن من شتى أنحاء الدنيا .. يا رب أطعمتنا من كل فاكهة *** تجبى إلينا بلا كد ولا تعب وأنسنا بجوار البيت منزلة *** أغلى من الدور والياقوت والذهب يا أهل الجوار : أنتم عند بيت تسكب فيه العبرات ... وتحط فيه الخطيئات .. وتضاعف فيه الحسنات .. وتعظم فيه السيئات . أنتم في بلد ولد فيها خير خلق الله محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وعاش فيها أغلب عمره ... ولامست رجلاه الكريمتين ترابها ... وكلمته أحجارها ,,, وعرفته جبالها ووديانها يا مكة الخير يا أرض المسرات *** يا مشرق النور يا مهد النبوات يا درة في جبين الكون ساطعة *** ويا عبيرا لأرواح زكيات وكيف لا ننتشي شوقا إلى بلد *** نهفو له كل يوم خمس مرات يا أهل مكة : مجاورة البلد الحرام نعمة ، والنعم تدوم بالشكر ، والشكر يكون بالقول والعمل . يا أهل مكة إليكم هذه الوصايا ... وفاءً بحق الجوار ... وامتناناً بالفضل والأمان : تعظيماً للبلد الحرام ليقم الكل بواجبه على أكمل صورة وأحسن حال . تعظيماً للبلد الحرام اخلص في عملك ... وليزداد إخلاصك لأنك في البلد الحرام . تعظيماً للبلد الحرام لا تزعج ساكنيها بنغمات الجوال والموسيقى والأصوات الصاخبة . تعظيماً للبلد الحرام اترك التدخين ... ولا تسمع الغناء . تعظيماً للبلد الحرام لا تجاهر بالمعصية ، فالمعاصي حرام ، وفي البلد الحرام أشد حرمة . تعظيماً للبلد الحرام أمط الأذى عن الطريق ... ولا تلق الأذى ، ولا تتفل ولا تتمخط في الطريق، لأنك في البلد الحرام . تعظيماً للبلد الحرام لنكن قدوة حسنة في البلد الحرام . ============
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2007-11-05 الساعة 5:23 AM.
|
|
صور من الواقع تنافي تعظيم البلد الحرام
د/ أميرة بنت علي الصاعدي أستاذ مساعد بجامعة أم القرى صورة من الأفراح ( لباس فاضح ) : في حفل زفاف بهيج ، توافدت المدعوات على قاعة الزفاف في أبهى حلة وأجمل لباس ، أما كيف هو اللباس ، فحدث ولا حرج ، هذا فستان عاري الصدر والظهر ، وهذا فستان قصير إلى الركبتين ، مفتوح من الجانبين ، وآخر طويل شفاف يصف ما تحته ، والجميع إلا من رحم يتباهى بلباسه ويفرح بجماله . وفي أثناء الزواج دخلت أخت أمريكية مسلمة مدعوة من قبل أهل العروس ، فصدمت وتفاجأت مما رأت ، وسألت نفسها : هل أنا في مكة حقاً ؟! أم في نيويورك ؟! وخرجت مسرعة وهي تقول لمدعوتها : ما هذا اللباس والله في بلدي لا تلبسه إلا الشاذات !! تعليق : الله أكبر .. شاذات كافرات .. تقلدهن مسلمات عفيفات .. في بلد الله الحرام لباس عاري فاتن .. يا ابنة مكة : أفيقي من سباتك .. واستيقظي من غفلتك .. إلى متى هذا الحال ؟! ألا تستشعرين أنك في بلد الله الحرام . يا حفيدة أسماء وعائشة : من قدوتك في هذا اللباس ، الصحابيات الخالدات ..أم الكافرات المخلدات في جهنم ؟! خطوة للعلاج : أن تنظم مجموعة من الأخوات المحتسبات ، ويلبسن شعار تعظيم البلد الحرام ، ويذهبن إلى قصور الأفراح وأماكن تجمع النساء ، واعظات مذكرات ، وتعد لهن نشرة وعظية مؤثرة ، تقرأ على الحاضرات ، لعل الله أن ينفع بها من كان له قلب ، وتوزع هذه النشرة على الأسر المكية وعلى الفتيات في المدارس ، بمثابة هدية من مشروع تعظيم البلد الحرام . صورة من السوق ( حجاب فاتن ) : ذهبت إلى السوق أبحث عن عباءة ساترة ، فعجبت من أسماء العباءات ، هذه عباءة فرنسية ، وهذه عمانية ، وهذه عباءة الفراشة ، وأخرى عباءة الخفاش ، وعباءة السمكة ، وأسماء أخرى ، وزخارف متنوعة ، كأن العباءة لوحة رسم فاتنة . عجبت من بني قومي ، فمتى عرفت فرنسا العلمانية التي تحارب الحجاب العباءة ..... رجعت مسرعة لأنظر إلى تلميذتي الفرنسية ، لأرى عباءتها هل هي مثل ما رأيت في السوق ، فعجبت واستحييت وتأثرت ، عجبت من عباءتها الفضفاضة جداً ، والثقيلة وزناً ، والساترة لوناً وشكلاً .. ما أجملها من عباءة ... فهي تسترها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ... لا تصف ولا تشف ... لا يحركها الهواء .... ولا ترفعها الرياح ... ثابتة كالجبل ... سوداء كالليل . واستحييت من عباءتي ، فكنت أظن أنها أفضل الموجود ، وأحسن المطلوب ، فإذا عباءة طالبتي تفخر على عباءتي قائلة لها : يا عباءة أستاذتي لا تغضبي مني ، فأنا أثقل منك وزناً ، وأكبر منك حجماً ، وأخشن منك ملمسا .. سألت طالبتي : ما شاء الله هل أنت هكذا في فرنسا ؟ فقالت : نعم والله ، وإنني لأفتخر بها وهي تاج على رأسي ، بل إن المسلمات الفرنسيات لا يرضين بغيرها بدلاً .. ولابد أن يرخينها شبراً ... ويجبن بها شوارع باريس فخراً . وتأثرت من بعض بنات مكة وحجابهن ، عباءات فاتنة ، مخصرة مزركشة ، ملونة معطرة ، لاصقة ضيقة. تعليق : الله أكبر ... هذا عزنا والله ... ولا عزة لنا بغيره ... حجابنا دليل إيماننا ... ورمز حياءنا .. ومصدر قوتنا .. وسر حضارتنا . يا ابنة مكة : هلاّ تلمست حجابك ، فإن أظهر كتفيك ، وأبرز ثدييك ، والتف على خاصرتيك ، وحدد معالم جسدك ، فليس هو حجاب .. بل هو عذاب وعقاب ، وفتنة وبلاء ، فلا تغرنك الأسماء المستعارة ، والألوان الزاهية ، إنما الحجاب طاعة وعبادة ، وليس زينة وتفاخر، وهو عفة وطهارة ، لا فتنة وإغراء . صورة من الجامعة ( صيحات وصرعات ) حين تتجول في أرجاء الجامعة أو الكلية ، ترى مناظر عجيبة وأحوال غريبة ، الوجوه ملونة بجميع الأصباغ ، والشعور صيحات وصرعات ، والملابس لاصقة فاتنة ، تظهر الكتفين وجزء كبير من الصدر ، كأنهن مرضعات ، البلوزة قصيرة صغيرة لا تكاد تستر ، إذا غطت الظهر ظهرت البطن ، وإذا غطت البطن ظهر الظهر ، أينما تلفت يميناً وشمالا فأنا في شغل من أمري ،أغطي لهذه كتفها ...وأنصح تلك بأن تغطي بطنها .... وألفت انتباه الأخرى لتستر ما ظهر من صدرها ... وفي يوم من الأيام كنت أتحدث مع طالباتي المغتربات عن حدود اللباس بين النساء ، وضوابط اللباس الشرعي ، فالجميع تساءل : لماذا يا أستاذة طالبات الجامعة ، فتيات مكة يلبسن هذه الملابس ، في هذا المكان المحترم ، مكان طلب العلم . وقالت لي طالبة أمريكية : أنها ذات يوم رأت إحدى الطالبات المكيات تلبس بلوزة كتب عليها عبارات أجنبية ، فسألتها : هل تعلمين معنى هذه العبارات ؟ أجابت الطالبة : لا أعلم . الأمريكية : إنها كلمات سيئة جدا لا يليق بك وأنت المسلمة أن تلبسي مثل هذه الملابس . التفت الطالبة المكية على زميلتها مستغربة : لماذا لم تخبريني عن معنى هذه الكلمات ، واستحيت من نفسها جدا . وقالت لي أيضا : إنني أفاجأ من بعض الطالبات وهيئتها فأتساءل : هل هي ذكر أم أنثى ؟ أطرقت برأسي أفكر : ليت ابنة مكة تسمع هذا الكلام ، وتعي مفهوم الخطاب . صورة من الواقع ( هل أنا في مكة أم في أمريكا ) : في جلسة هادئة مع طالباتي المغتربات تحدثن فيها عن المواقف التي مرت بهن في البلد الحرام ، وتنافي تعظيمه وحرمته .. فذكرت لي طالبة أمريكية أسلمت بعد أحداث سبتمبر , وقدمت مكة ، وكانت ذات يوم في بيتها وسمعت في الخارج صوت موسيقى غربية لمغني أمريكي ساقط ، فقالت لزوجها : هل تسمع ما أسمع ؟ هل نحن في مكة أم في أمريكا ؟ فخرج زوجها ليبحث عن مصدر الصوت ، فوجد شابا يجلس في سيارته ويستمع إلى هذه الموسيقى ، فسأله : من هذا الذي تسمع له ؟ فرد الشاب : هذا المغني فلان ، وذكر اسمه خطأ ، فصحح له الأمريكي الاسم ، وذكر له أن هذا المغني ساقط جداً ، وأغانيه سيئة جداً ، حتى أن الأمريكان الكفار لا يسمعون له ، ثم قال له : أنا جئت هنا إلى مكة لأبتعد عن سماع مثل هذه الأغاني ، أريد أن ارتاح في مكة . فاستحى الشاب من نفسه ، وأطرق رأسه خجلا من هذا الكلام . صورة من الواقع ( البيبسي بدل الزمزم ) : إن من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على أهل مكة ، واختصهم بها دون غيرهم ، ماء زمزم المبارك ، طعام طعم وشفاء سقم ، لا يوجد ماء على وجه الأرض مثله ، ولا يمكن أن يوجد هو في أي أرض ، فهنيئاً لأهل مكة هذا الفضل . ومع اختصاص أهل مكة بهذا الماء ، إلا أنه للأسف هناك من يستغني عنه بغيره من المشروبات الغازية ، التي تضر ولا تنفع ،والتي لا تغني ولا تسمن من جوع . وقد أشارت إلى ذلك إحدى الطالبات الصينيات ، عندما جاءت إلى مكة ، فرأت المطاعم والمأكولات الأجنبية ، وثلاجات البيبسي والمياه الغازية ، فأعلنتها صريحة : " يا أهل مكة تشربون البيبسي وعندكم الزمزم ؟! ." نعم صدقت يا عائشة ، شتان بين المائيين ، والمحروم من حُرم من ماء زمزم ، والسعيد المؤمن من تضلع من ماء زمزم ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم " . قال ابن عثيمين رحمه الله : " وذلك لأن ماء زمزم ليس عذباً حلواً بل يميل إلى الملوحة ، والإنسان المؤمن لا يشرب من هذا الماء الذي يميل إلى الملوحة إلا إيماناً بما فيه من البركة فيكون التضلع منه دليلاً على الإيمان " . الشرح الممتع 7/379 ========= |
|
خطوات عملية للتعظيم د/ أميرة بنت علي الصاعدي أستاذ مساعد بجامعة أم القرى تجاوباً مع المشروع المتميز والفريد ، مشروع تعظيم البلد الحرام ، ينبغي على كل معني بهذا الأمر وكل ساكن لهذه الأرض المباركة ، أن يساهم في تعظيم هذا البلد بالقول والفعل ، ويسعى في نشر هذا الوعي الديني في نفوس أبناء هذا البلد ، ويذكّر به تارة بعد تارة ، لأن كثرة المساس تقل الإحساس ، ولا يعرف قدر النعمة إلا من يفقدها أو يبتعد عنها . وإن من المؤسف حقاً ، أننا ننظر حولنا في أرجاء مكة المكرمة ، فنجد خللاً كبيراً، وقصوراً واضحاً في تعظيم هذا البلد الحرام من أهله الساكنين على أرضه ، والمتنعمين بنعمه ، وإننا لنرى صوراً من هذا الخلل أفقدت البيت مهابته ، وقللت من تعظيمه وتقديره .. من أبناءه الذين رضعوا الإسلام منذ نعومة أظفارهم ... ولو نظرنا إلى تاريخ هذا البلد لوجدناه معظم منذ الجاهلية ، مهاب على مر الأزمان ، حيث كانت قريش تعظمه وترعى حقه ومكانته .. ثم جاء الإسلام ليؤكد للبيت حرمته، ويشرّع تعظيمه ، ويحفظ مكانته . فضرب لنا الصحابة والتابعون ومن بعدهم أروع الأمثلة في تعظيم البيت وحفظ حرمته . وفيما يلي سأعرض صوراً من هذا التعظيم في الجاهلية والإسلام ، ويقابلها حال ساكني مكة في العصر الحاضر ، ليتعظ الجاهل ، وينتبه الغافل ، وليعاد للبيت حرمته ومكانته . صورة الماضي (خل ثياب الحل ) : كان من تعظيم قريش للبيت أنهم فرضوا على العرب قاطبة أن يطرحوا أزواد الحل إذا دخلوا الحرم ، وأن يخلوا ثياب الحل ، ويستبدلوا بها ثياب الحرم ، إما شرىً وإما عارية وإما هبة ، فإن وجدوا ذلك وإلا طافوا بالبيت عرايا . ( الفتح 5/214 ) صورة الحاضر ( البس ما شئت ) : بنظرة سريعة في واقع من يقصد الحرم اليوم ، نرى عجباً ، فالنساء متبرجات ، يلبسن العباءات الفاتنة ، حاسرات عن وجهوهن ، مبديات زينتهن ، والرجال مسبلي ثيابهم ، إلا من رحم الله ، لم يراعوا حرمة البيت ، بل ولا حرمة الزمان ، سواء كانوا في رمضان أو في الأشهر الحرم . في الجاهلية خلوا ثياب الحل ، لأنها ليست من كسب طيب ، أو ثياب عصوا الله فيها . وأبناء وبنات الإسلام اليوم لا يتحرجن من ثياب المعصية ، ولا من المعصية في بيت الله . خطوة للعلاج : وعلاجاً لهذه الظاهرة لابد من الاحتساب من النساء والرجال ، وذلك بإعداد مراكز توعية حول الحرم ،توفر فيها العباءات البديلة ، وتنصح الأخت المعتمرة أو الزائرة ، بأن أهل الجاهلية كانوا يستبدلوا ثياب الحل بثياب الحرم ، وأنت أولى منهم ، ويعطى لها الحجاب البديل مع الكتاب والشريط. صورة الماضي { لا للثأر في مكة ): من تعظيم أهل الجاهلية للبيت أن الرجل يرى فيه قاتل أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه . قال القرطبي :" فكانوا في الجاهلية من دخله ولجأ إليه أمن من الغارة والقتل " الجامع 4/91 . صورة الحاضر ( لا أرضى أن ينال مني أحد ): من العجيب أن يجهل كثير من المسلمين اليوم حقوق البلد الحرام ، ويخف تعظيمه في قلوبهم ، ويرتكب فيه ما لا يمكن أن يصدر من معظّم ومجلّ لأعظم بقعة على الأرض . فكثيراً ما نرى الخصام والتنازع والمشاجرات على أمور تافهة ربما لأجل كلمة بسيطة خرجت من شخص ، أو فعل غير مقصود ، أو سلوك غير مرضي ، فتثور الثائرة وتمتد الأيدي ، بل ربما تسقط الأعناق ، والجاهلي يرى قاتل أبيه فلا يثأر منه ولا يزعجه . خطوة للعلاج : أن تكتب إرشادات جميلة على الشاشات الإعلانية في الشوارع حول الحرم وفي أنحاء مكة ، تذّكر وترشد وتعظ . مثال : انتبه أنت في مكة ... لا للشجار ولا للنزاع في مكة ... فالجاهلي يرى قاتل أبيه فلا يزعجه ... وهذا أخوك المسلم فأعفوا واصفح وتجاوز . صورة الماضي ( لا لسكنى مكة ) : كان السلف الصالح يقدرون حرمة البيت ويعظمونه في نفوسهم تعظيماً عجيباً ، حتى إن منهم من تحرج من سكنى مكة خشية الوقوع في المعاصي . قال ابن رجب :" وكان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم خشية ارتكاب الذنوب " وقال : " روي عن عمر بن الخطاب قال : لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إليّ من أن أخطئ واحدة بمكة ." جامع العلوم والحكم 2/318 صورة الحاضر ( اسكن لا حرج ولا بأس ): اليوم يتهافت المسلمون على مكة تعبداً وتقرباً ، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل أن يجاور بمكة أياماً أو ساعات . وللأسف أن بعض من يسكن حول الحرم ، ويدفع أموالاً طائلة لذلك ، يعصي الله ولا يبالي إن كان في مكة أو في الصين ، فلباسه لباس الإحرام وبيده الدخان ، وهناك من يسكن حول الحرم ومعه أشرطة الغناء والمعازف ، والنساء حول الحرم يتسوقن في الأسواق متبرجات متعطرات ، ناهيك عما يحصل بين الفتيات والشباب من غزل وإعجاب ، فوا لله إنها لمصيبة أن ندفع أموالاً لنعصى الله عند الحرم !! خطوة للعلاج : الاحتساب في الأسواق والطرقات من الرجال والنساء ، ووضع الملصقات على السيارات والمحلات والجدر ، فيها ذكر مختصر لتعظيم السلف للبيت ، ووضع عبارات أفعل كذا ولا تفعل كذا فأنت في مكة .. صورة الماضي ( لا عتاب ولا عقاب في مكة ) : عن مجاهد – رحمه الله تعالى – قال : كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان أحدهما في الحل والآخر في الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل ، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم ، فقيل له في ذلك فقال : كنا نتحدث أن من الإلحاد أن يقول : كلا والله ، وبلى والله . أخبار مكة للأزر قي 2/131-132 صورة الحاضر ( العقاب لابد منه والضرب لا حد له ) : نحن في زمن قلّ فيه أن تجد من لديه ورع كورع عبد الله بن عمرو بن العاص ، وخوف وخشية كخشية ابن عباس ، من حق الرجل أن يعاتب وأن يؤدب أهله بما يراه مناسباً ، ولكن ليس من حقه أن يظلم ويتجاوز الحد في البلد الحرام ، فهناك من يعاقب بلا ذنب ، ومن يضرب بلا حساب ، زوجات مظلومات مضروبات ، وأبناء مضطهدين معذبين ، عنف أسري ، وشتات عائلي .. لم يراعوا للزوجة حقاً ... ولا للبيت حرمة . خطوة للعلاج : نشر الوعي الديني من خلال جميع وسائل الإعلام .. وإقامة الدورات والندوات والمحاضرات في الأماكن العامة وفي مقر الأعمال ، للحث على نبذ العنف والوصية بالأهل خيراً ... فأهل مكة ليس كغيرهم ... والذنب في مكة ليس كذنب في غيرها ... والظلم في مكة عظيم ، عرفه أهل الجاهلية قبل أهل الإسلام ... فهذه امرأة في الجاهلية توصي ابنها قائلة : أبُني لا تظلم بمكة *** لا الصغير ولا الكبير أبُني من يظلم بمكة *** يلق آفات الشــــرور أبُني قد جربتها **** فوجدت ظالمها يبور |
|
رسائل قلبية إلى الأخت المكية
د/ أميرة بنت علي الصاعدي أستاذ مساعد بجامعة أم القرى أختي المكية : أبعث إليك بطاقة حب .... تفوح منها عبارات الإخاء والمودة أبث إليك فيها نبضات قلب محب .... وكلمات أخت ناصحة أختي المكية : إن موضع قدمك على ثرى هذه البلدة الطيبة ، تتمناه كل مسلمة تعيش بعيداً عنها ، ومستعدة لأن تبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تعيش في هذا البلد أياماً أو ساعات معدودة ، تزين بها صحائف أعمالها ، وتثقل بها موازين حسناتها .. فهلاّ حافظتي على موضع قدمك ، وعظّمت ثرى أرضك ، فإن النعم تدوم بالشكر ،وتزول بالكفر . أخيتي المكية : هذا لقب غالي وشرف عالي ... لا يناله إلا من يستحقه ، ولا يحمله إلا من هو أهل له .. فهلاّ سألت نفسك : هل أنا استحقه ؟! وهل أنا أهل له ؟! هل أديت حقه وعرفت قدره وفضله ؟! إن من حقه عليك أن تكوني مكية فعلاً وقولاً ، ظاهراً وباطناً ، قلباً وقالباً ، فالمكية لها تبعات كبيرة ، ومسئوليات عظيمة . أخيتي يا ابنة مكة : إن بنات الإسلام ينظرن إليك نظرة إجلال وتقدير ... فأنت حفيدة الصحابيات ... ووارثة أرض المهاجرات ... فالخير ما فعلت .. والشر ما تركت .. القلوب إليك تهفو .... والنفوس بك تسمو .... فهلاّ كنت للأمانة معظمة ... وللفضيلة ناشرة .... أنت القدوة ..... فلا تسنّي إلا الحسنة ... وأنت القائدة ....فلا تقودي إلا الطيب . أختي يا ابنة الإسلام : ابحثي عن إيمانك الكامن بين حناياك ، ابذلي الجهد لرفع درجاتك وزيادة حسناتك ، وليكن الإخلاص شعارك …. والإتقان دثارك … حافظي على صلواتك، فهي نور دربك ، وجلاء ذنبك ، وصدق إيمانك .. وهي زادك في طريقك … وشمعة تضيء ظلام نفسك.. تلمسي حجابك …. فهو تاج رأسك …. وعز حياتك … أنت به درة مصونة ولؤلؤة مكنونة … وبدونه حلوى مكشوفة … وسلعة رخيصة . أحفظي حيائك … فهو سر جمالك … وعنوان إيمانك …. فقد عزّ وجوده … وقلّ أهله .. وغاب ذكره … أنت به حرة عزيزة …وبدونه أمة ذليلة . حسني خلقك … وأحسني قولك … يعظم أجرك وترفع درجتك … فيرضى ربك .. ويحبك من حولك . يا ابنة مكة : يا مربية الأجيال … ومحضن الأبطال … ومعقد الآمال … أبناؤك عقد يزين جيد الأمة … وشعار فخر يضيء جبينها. .. هم ثمرة جهدك … وحصاد غرسك . ازرعي الإيمان في قلوبهم … واغرسي الولاء في نفوسهم … الولاء لربهم ودينهم وولاة أمرهم . ربيهم على حب الله ورسوله وصحبه الكرام ... وأرضعيهم جميل الوفاء وحسن العهد وشكر النعم . فأنت أم لكل مخلص متفان ... وأنت أخت لكل محب معطاء ... وبنت لكل صادق ناصح.. أنت أهل لكل هذا .. ما أخلصت النية ونصحت الذرية وأديت المسئولية . أخيراً يا ابنة الحرم : أوصيك ونفسي بأمرين مهمين : الشكر والاستغفار ، شكر يحفظ النعمة ، واستغفار يرقع الخلل ، عسى ربنا أن يتقبل ما منّ به علينا من طاعة ، ويتجاوز عما قصرنا فيه من خلل وما أكثره ! يقول التابعي بكر المزني – رحمه الله – قلت لأخ لي : أوصني ! فقال : ما أدري ما أقول ! غير أنه ينبغي لهذا العبد ألا يفتر من الحمد والاستغفار ، فإن ابن آدم بين نعمة وذنب ، ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ، ولا يصلح الذنب إلا بالتوبة والاستغفار . |
|
كلمات موزونة وفي محلها
للكاتبة: د/ أميرة بنت علي الصاعدي جعلها الله في ميزان حسناتها وحسناتك اختي يمامة الوادي
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
*·~-.¸¸.-~* هنيئا لكن التميز .*. الأطباق المتميزة *·~-.¸¸-~* | الزاهرة | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 15 | 2008-04-05 11:47 PM |
هنيئا لك أيها الحبيب | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2008-01-20 8:05 PM |
هنيئا لك | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2008-01-11 8:00 PM |
هنيئا لنا بك أيها الفاتح ... | شمعة فرح | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 7 | 2006-10-06 2:31 PM |
هنيئا للمشرفة حزن وهنيئا للمعبرين | اطلالة | المنتدى العام | 21 | 2004-12-29 4:03 PM |