لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم سـؤال و جـواب ) حكم التعبد بضرب الطبول و الأغاني الســــؤال : في بلادنا بأفريقيا صوفية يزعمون أنهم من أولياء الله فيدّعون ذلك لكنهم حسب الظاهر يفعلون المنكرات والفحشاء ، ويتطاولون على الخالق بكونهم شركاء له ، فهل يا ترى يجب هجرانهم ما داموا على تلك الحال ، وهجران من يؤمن بهم ، علماً بأن عندنا واحداً منهم يزورونه ويعظمونه ، ويتوسلون به عساه يحقق لهم مآربهم ، وقضاء حوائجهم ، هذا المخلوق يسكنه جن ، بحيث يكشف لهم عن أسرار الغيوب ، والولي المزيف بدوره يكشفها لمريديه وأحبابه إلا أنه ذو شذوذ واضح حيث يعمل كما أسلفت المنكرات ، أرجو أن تتفضلوا بمعالجة هذا الموضوع ؟ الإجــابــة التصوف من البدع التي أحدثها الناس ، فهو إحداث طرق غير الطريق الشرعي من العبادات التي أحدثها كثير من الناس ، وأطلق عليه الصوفية ، فهم الذين أحدثوا طرقاً في العبادة ، وأذكاراً خاصة ، وأعمالاً خاصة ، لم يشرعها الله عز وجل فهم من أهل البدع ، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) فالتعبد بضرب الطبول والأغاني وفعل آلات الملاهي الأخرى كل ذلك مما أحدثه المتصوفة ، ومما أحدثوه أنهم يزعمون أنهم يعلمون الغيب ، وأنهم لهم مكاشفات يستطيعون بها إنقاذ الناس مما قد يقع لهم من المعارك والأضرار ، وأنهم يدعون من دون الله ، ويستغاث بهم أحياءً وأمواتاً ، كل هذا من منكراتهم الشركية ، فمن زعم أنه يعلم الغيب ، أو أنه يتصرف في الكون مع الله ، أو أنه شريك لله في العبادة ، أو أنه يجوز له أن يدعى من دون الله ، حياً وميتاً ويستغاث به ، فهذا كله من الشرك الأكبر ، فالواجب الحذر من هؤلاء وهجرهم ، والإنكار عليهم ، وتحذير الناس منهم ، وعلى ولاة الأمور إذا كانوا مسلمين أن يأخذوا على أيديهم ، وأن يستتيبوهم ، فإن تابوا وإلا قتلوا لردتهم وكفرهم ، فليس هناك من يستحق العبادة سوى الله عز وجل ، قال تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ } وقال سبحانه : { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } فمن زعم أنه يجوز أن يدعى أحدٌ من دون الله ، من الملائكة أو الجن أو الأنبياء ، أو سائر الخلق وأن يستغاث به وينذر له حياً أو ميتاً ، وأن يطلب منه تفريج الكروب وتيسير الأمور ، هذا كله من الشرك الأكبر وكله من عمل عباد الأوثان ، عباد الأصنام ، عباد اللات والعزى ، وأشباههم وهكذا ما يفعله الكثير من الجهلة عند القبور من دعاء الميت ، والاستغاثة بالميت ، والنذر له والذبح له ، هذا من الشرك الأكبر ، ومن جنس عمل المشركين عند اللات في الطائف في الجاهلية ، وإنما يجوز شيء واحد هو الاستعانة بالمخلوق الحي الحاضر القادر ، بما يقدر عليه خاصة ، هذا هو الجائز ، كما قال الله جل وعلا في قصة موسى : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } فإذا كان حياً حاضراً واستعنت به في شيء يقدر عليه ، كإصلاح سيارتك أو التعاون معه في المزرعة ، في حش الحشيش في حطب الحطب ، في أشباه ذلك من الأشياء المقدورة ، فلا بأس ، يسمع كلامك تكلمه يقدر ، أو تكتب له كتابة ، أو من طريق الهاتف بالتلفون ، تقول له أقرضني كذا أو ساعدني في كذا ، لا بأس هذه أمور عادية طبيعية ، ليس فيها شيء ، من جنس ما ذكر الله عن موسى في قوله سبحانه : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } مثلما يستغيث الإنسان في الحرب بإخوانه في قتال الأعداء يتعاونون في قتال الأعداء لمحاصرتهم ، هذه أمورٌ طبيعية عادية حسية ، ليس فيها شيء ، وليس فيها بأس ، أما دعاء الميت والاستغاثة بالأموات ، أو بالأحجار أو بالأصنام ، أو بالكواكب أو بالغائب كالجن والملائكة أو إنسان غائب يعتقد فيه ، وهو لا يسمع كلامه تعتقد فيه السر بأنه يسمع من غير الطريق الحسي ، هذا كله من الشرك الأكبر كاعتقادالصوفية ، في بعض رجالها ، فالواجب الحذر من هذه الأمور الشركية ، والتحذير منها ، والتعاون الكامل في فضيحة أهلها ، والتحذير منهم ،
|
فالعبادة حق الله وحده ، ليس لأحد أن يشاركه في ذلك ، قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ } وقال سبحانه : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وقال عز وجل : { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ (3) } هو سبحانه الإله الحق ، فليس هناك إله آخر يُعبد معه بالحق ، بل هو إله بالباطل ، كل الآلهة بالباطل غير الله ، بينما الإله الحق هو الله وحده سبحانه وتعالى . ولما سمعت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم قوله لها :
( قولوا لا إله إلا الله ) استكبروا ، و قالوا : { أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } زعموا أن لهم آلهة ، وأنهم لن يتركوها ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من جهلهم وضلالهم ، وفساد عقيدتهم ، فالإله الحق هو الله وحده ، القادر على نفعك وضرك وإغاثتك ، هو الذي يقدر على كل شيء سبحانه ، قال سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أما الآلهة المدعوة من دون الله كلها باطلة ، كلها عاجزة لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ، ولا لعابديها ، ولكنه الشيطان زين لأهل الشرك وأملى لهم ، حتى عبدوا غير الله ودعوا غير الله ، واستغاثوا بغير الله فوقعوا في أعظم الذنوب ، وفي أعظم أنواع الكفر ، قال الله سبحانه : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } هذه مسألة عظيمة هذه أعظم مسألة ، أكبر مسألة ، مسألة التوحيد والشرك فيجب على كل إنسان أن يتفقه فيها من رجل وامرأة ، أن يتفقهوا في هذه المسألة وفي جميع أمور الدين حتى يكونوا على بينة وعلى بصيرة ، فيما يأتي المسلم ويذر ، فيعمل بالحق الذي شرعه الله ، ويخلص له العبادة ، ويحذر ما حرمه الله عليه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فمن علامات الخير أن تفقه في الدين وأن تكون على بصيرة ، ومن علامات الهلاك أن تكون جاهلاً بدينك ، معرضاً عن دينك ، نسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق ، ونسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين جميعاً ، ونسأل الله أن يوفق جميع الناس للتفقه في الدين ، والدخول في دين الله والحذر من الشرك بالله عز وجل ، فدين الله هو الحق وما سواه باطل ، قال الله تعالى : { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ } فالإسلام هو توحيد الله والإخلاص له ، وترك عبادة ما سواه ، وطاعة أوامره وترك نواهيه ، هذا هو الإسلام ، وهذا هو دين الله الذي جاءت به الرسل جميعاً ، وجاء به خاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام ، وما سواه فهو باطل ، سواءٌ كانت يهوديةً أو نصرانيةً أو وثنية أو مجوسيةً أو شيوعيةً أو غير ذلك ، كلها باطلة ، أما دين الحق فهو الإسلام ، الذي بعث الله به الرسل ، وهو إخلاص العبادة لله وحده ، وطاعة أوامره وترك نواهيه التي جاء بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
|
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رضيعة في بالوعة ـ فضلا لا أمرا أخواني موفق أو أبو البراء أو أي أخ/أخت يقدر على التعبي | rajia | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 24 | 2010-05-30 1:59 AM |
تضرب | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2009-04-04 1:37 PM |
لذة التعبد عند السلف | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 9 | 2007-08-04 2:11 AM |
اسرائيل تضرب في مصر | أبوجعفر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-04-30 8:40 PM |