لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
معرفة .. إنتماء .. إكتساب .. عطاء .. إستمرارية إن من أكثر ما يُشغل المُفكرين والمُصلحين وأصحاب الهِمم العالية هو بناء جيل ذا عطاء .. بل أن الغالبية من الشباب المتوقد يطمح ليكون ذا عطاء فياض .. ويكون العطاء هاجس له في كُل حين .. وهذا ما نُريد من الشباب وأصحاب الهِمم المُتوقدين,, العطاء له أوجه وأنواع كثيرة .. كعطاء الرجُل لعائلته .. وعطاء الإبن لوالديه .. وعطاء الموظف لشركته .. وعطاء المُعلم للتعليم .. وعطاء المواطن لوطنه .. وقِس على ذلك الكثير .. والأهم عطاء المُسلم للإسلام,, ومما لا شك فيه أن هذا العطاء لا يأتي في غمضة عين .. بل أن الشخص يَمُر بمراحل تقودهُ إلى هذا العطاء المُثمر بإذن الله,, المَرحلة الأولى: المَعرفة هي المَرحلة التي نَعرف فيها الكثير عن الكيان أو الفِكرة اللذان نُريد أن نخدمهُما .. ومِن أهمها مَعرفة ماذا قد قَدم لنا هذا الكيان كفضل .. أو ماذا ستقدم لنا هذه الفِكرة كنتاج .. وأيضاً مَعرفة أهمية كلاهما .. ومَعرفة كُل ما يدور حولهما .. ولهذا عِندما نستعرض الكثير من الأشياء التي تدور حولنا تجد أنها تدور حول هذا المِحور .. ألا وهو المَعرفة .. فتجد بأن الرجُل المِعطاء في عائلته قد تَعرف وأدرك واجبات وحقوق العائلة, بل أنه أدرك ما هي الثمار الناتجة من هذا العطاء العائلي .. وتجد أن الإبن الذي يفيض عطاء على والديه هو كذلك تعرف وأدرك تلك الواجبات والحقوق, وبعض الأحيان تجد بأن الوالدين في حال أن أرادوا حث الإبن للعطاء من أجلهم, تجدهم يذكرون له ذلك التعب والعناء الذي طالهم في مرحلة تربيته, وديينا الحنيف وقرآننا الكريم يذكرنا بهذا .. وأيضاً الموظف والمُعلم والمواطن وغيرهم هُم كذلك عِند القياس .. ولهذا تجِد بعض الجِهات الخاصة وغيرها .. دائماً ما يستذكروا الواجبات والحقوق والثِمار والفضل الذي يخصهم .. وكُل هذه المَعرِفة تقود إلى المرحلة الثانية,, المَرحلة الثانية: الإنتماء هي المَرحلة التالية والمُعتمدة على ما قبلها .. فعلى مدى تأثير المرحلة الأولى يكون الإنتماء في المرحلة الثانية .. بمعنى أن الشخص كُلما تَعرف وأدرك الواجبات والحقوق والثِمار .. كلما شعر بلإنتماء المرغوب و أصبح الإنتماء أقوى وأعظم .. فكُل الأمثلة المذكورة أنفاً .. المَعرفة والإدراك لها بشكل أوسع يقود إلى إنتماء أقوى .. وهذا ما يجعل الشخص المُنتمي مُتحمساً مشحوناً متوقداً للعطاء .. وهُناك إنتماءات تندرج تحتها إنتماءات فرعية مُهمة تخدم الإنتماء الأعظم .. ولكن يجب الحذر وبشدة من التسرع في العطاء دون المرور بالمرحلة الثالثة,, المَرحلة الثالثة: الإكتساب هي مرحلة مفصلية ومهمة جداً .. وهي قواعد العطاء .. فكُلما كان الإكتساب أكثر كلما كان العطاء أكثر وأفضل .. فالعلاقة بينهم طردية بالحكمة .. وهُم يسيران في خطين متوازيين .. مع أفضلية تواجد خط الإكتساب مُتقدماً على العطاء .. لكي لا تتواجد هُناك ثغرات بل سقطات غير مقصودة " مع تواجدها في كل حال " لكن لتقليل من أثرها .. وفي هذه المرحلة يتم إكتساب المهارات والمعلومات والفنون وغيرها .. لخدمة المرحلة الرابعة,, المَرحلة الرابعة: العطاء هي المرحلة التي سِرنا في المراحل السابقة لكي نصِل إليها .. فبعد المَعرفة والإدراك الجيد ومن ثم الشعور بالإنتماء القوي ومن ثم السَعي للإكتساب المطلوب وها نحن الآن قد وصلنا للعطاء المرغوب .. تحت مظلة المراحل السابقة وصُولاً إلى هذه المرحلة .. تجد الشَخص يفيض عطاءً .. ليفيد كياناً أو فكرة .. مُشتعلاً مُنسجماً مع ما يقوم به.. يعمل ويستثمر ويقود ويجود ويعطي ويُنجز .. وقد يصنع طريقاً مُثمراً جديداً لم يسبقه أحد إليه .. وقد يكون مَصدر ذخيرة إكتسابية لغيره .. وقد يكون صانع فرقاً لطالما بحث عنه الجميع,, الإستمرارية: دائماً ما تعتمد الإستمرارية على الغاية .. فكُلما كانت الغاية أسمى نضمن الإستمرارية .. ولضمان الإستمرارية في العطاء .. علينا أن لا نجعل الغاية دُنيوية سواء كانت دنيئة أو سامية .. لأن كلاهما لا يخدمان الإستمرارية .. أما الغاية التي تتجاوز الدُنيا بل أن الدُنيا هي دار العمل لظفر بتلك الغاية .. هي رضا الله سبحانه وتعالى والعمل بكُل ما يُرضيه .. ولتعم الفائدة على الجميع بإذن المولى سبحانه وتعالى,, ومضة: " ومن دون أدنى شك .. في حال المسير بطريقة الصحيحة الصحية في المراحل الأربعة السابقة .. ستجد أن العلاقة بينهم مُتبادلة ومُتغيرة .. فالمعرفة تقود إلى الإنتماء .. والإنتماء يقود إلى الإكتساب .. والإكتساب يقود إلى العطاء .. حتى تجد أن كُلاً منهم يُحفز الآخر للزيادة .. فالعطاء يزيد من الإنتماء .. والإنتماء يزيد من العطاء .. والإكتساب يزيد من المعرفة .. والمعرفة تزيد من الإكتساب .. والإنتماء يزيد من المعرفة .. والمعرفة تزيد من الإنتماء .. والعطاء مُتعلق بالمعرفة .. والمعرفة قد تتكون من العطاء .. فهذا تناغم وإندماج طبيعي بلا شَك وإستمرارية رائعة .. ولك أن تخوض فيها وبلا حَد " الإطار الأعظم: على كُل مُسلم أن يتعرف على دينه وعلى ربه العظيم .. ويزداد معرفة يوماً بعد يوم .. قراءتاً .. إطلاعاً .. تأملاً .. تفكراً .. أو غيره .. فالمهم هو الشعور بعد ذلك بالإنتماء الأعظم .. ألا هو الإنتماء للإسلام والمسلمين .. ومن ثم تحت مظلة هذا الإنتماء الأعظم .. يكون الإنتماء لما هو فرعي تحت هذا الإنتماء .. إنتماء لدعوة .. إنتماء لتخصص .. إنتماء لإصلاح .. أو غيره .. فكُل الإنتماءات الفرعية طيبة بما أنها تخدم الإنتماء الأعظم .. فيتم الإكتساب بما يخدم كل إنتماء .. ويتكون العطاء المطلوب الذي يخدم كُل إنتماء على حده .. ويخدم الإنتماء الأعظم في الأصل,, بقلم أخوكم العَبد المُقصر الفَقير المُهندس بن فقيه
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عطاء بلا مقابل | يمامة الوادي | منتدى القصة | 6 | 2013-04-09 2:16 AM |
بدون غطاء | ورود متفائلة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 6 | 2010-11-30 10:20 AM |
غطاء وجه | hanadi264 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2010-04-16 5:15 PM |
غطاء الرأس | والعاقبة للمتقين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-17 1:57 PM |