[يمامة الوادي]

عُذراً فلن أستمع للغناء


من فترة لفترة تعود هذه الفتوى .. ومن حين لآخر يدور النقاش بين الناس .. هذا فرح بفتوى تحليل الغناء .. وهذا حزينٌ بها .. حُزناً على قائل الفتوى أولاً, ومن ثم حُزنا على المصدق بها,,

ولو أننا أطلعنا على القرآن والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم والعلماء بما يخص الغناء, لأفتينا أنفسنا, ولم يُشكل الأمر علينا, ولكن للأسف أن البعض يبحث عن ضالته فيتمسك بأضعف الأقوال, وإن دار الحوار بلغة العقل تجد من قال بأن الغناء حلال عاجز عن قول أي شيء, ومن قال بحرمته ذكر لك الكثير مما يوافق العقل بحرمته, هذا لأن إذا صح النقل فلابد أن يوافق العقل, ومن أراد الإطلاع والتأكد فأقوال الراسخون في العلم وطلاب العلم في هذا الباب كثير, فعلينا بأن نستقي من علمهم, و مرة أخرى الأقوال الصائبة يصح فيها النقل ويوافق عليها العقل, وحكم قلبك وعقلك وأفتي نفسك,,

ولست أدري ما الهدف من هكذا فتوى.. أهي دعوة لسماع الغناء لمن أشتغل بما هو أهم وأسمى .. أم هي دعوة للإستزادة لأهل الغناء .. عجيب .. ولكن مع كل هذا .. فصوت الحق يعلوا على صوت الصفير .. فعذراً فهنا التجربة تتحدث !

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأن لي في الغناء صولة وجولة, وتجربة وبلاء, وصد وجفاء, وحمق وغباء, وكان حالي كل ما في الذنوب أغوص أجد نفسي في الغناء أذوب,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأن في الماضي كُنت أعشق الألحان, ولي ذوق في الغناء خاص, إن كان الغناء عربياً, ولا يضر إن كان غربياً, فهو أقرب للفجور والحُمق وليس من المهم أن تسمعه بعُمق,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأني لا أقبل بأن تلقى النفايات في بيتي, فضلاً على أن تلقى في عقلي, وتكون البوابة أذني والتي هي نعمة من ربي, وليس علي سوى أن أشكر الله وأقول, يا ربي أسألك بنعمتك هذه من خير العباد أكون,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأني أيقنت بأن الغناء خطوة من خطوات الشيطان,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأن مثلما قال ابن القيم, الغناء خمارة النفوس, ويفعل في النفوس أعظم من فعل الكؤوس, وهذا مُجرب وملموس,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأن الوقت كسيف إن لم تقطعه لقطعك, وقال الحسن البصري رحمة الله عليه " وجدت أناس على أوقاتهم أشد حرصاً منكم على دراهمكم ودنانيركم ", فماذا عساك أن تقول يا ابن البصري لو رأيت أناساً يدفعوا أموالهم ليضيعوا أوقاتهم, فهناك قلوب بصوت الشيطان تُمزق, وأموال لغير الله تُنفق,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأني كلما أكون عن الغناء بعيد, أجد نفسي من القرآن والعلم النافع أستزيد,,

عُذراً فلن أستمع للغناء !
لأن مقاصدي التي أبتغي وطريقي الذي فيه أرتقي, يلزم علي أن أكون للغناء صاد, ولمعالي الأمور قاصد وجاد, ولا أستطيع أن أقضي حياتي لذة ولهواً وطرباً,,

وأقولها بأعلى صوت: لو نطق الإنس والجن, بأن الغناء حلال, فالمعذرة لأن هذا حصاد تجربة, وإطلاع على أقوال الصحابة والعلماء, ونظرت في الأقوال و الأحوال, وعلمت ما للغناء وما عليه, ولم أجد مع الغناء إلا ما ذُكر وأشد, وانظروا في مُحيط أهل الطرب والفن تجدُ الإجابة مثل هذه وأحَد, وإن إتفقت معي أو إختلفت, فنبقى في الإسلام خير إخوان, ونتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم و العدوان,,


والحمد لله رب العالمين,,

أخوكم بن فقيه

[ريحانة الوجود]

لأني لا أقبل بأن تلقى النفايات في بيتي, فضلاً على أن تلقى في عقلي, وتكون البوابة أذني والتي هي نعمة من ربي, وليس علي سوى أن أشكر الله وأقول, يا ربي أسألك بنعمتك هذه من خير العباد أكون,,

جزاك الله خير

[لوحة بيآض]

يعطيك العافيه

[تيييم]

جزاك الله خيرآ ونفع بك

[غيوم ممطره]

نسأل الله ان لايشغلنا إلا بسماع قرانه الكريم,,,وان لاتتلذذ أسماعنا إلا به,,,,,,,,,بارك الله فيك.

[ناضجه بفكري]

جزاك الله كل خير

[نبع الوفاء1]

كل الشكر والامتنان على روعه بوحك ..
وروعه مانثرت
الف شكر على هذا الجهد
دمتم على طاعة الرحمن