لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
نقول من كتاب ( العبودية ) لشيخ الإسلام ابن تيميه
المكتب الإسلامي. محمد الحمد 1- وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته، ودفع ضرورته - قويت عبوديته له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه. ص59 2- فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن؛ فإن من استُعبد بدنُه، واسْتُرقَّ، وأسر - لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك، مطمئناً، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص. وأما إذا كان القلب الذي هو ملك البدن رقيقاً، مستعبداً، مُتيماً لغير الله - فهذا هو الذل، والأسر المحض، والعبودية الذليلة لما استعبد القلب. ص96 3- فالحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب، كما أن الغنى غنى النفس. قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( ليس الغنى عن كثرة العرض، وإنما الغنى غنى النفس ) رواه الشيخان. وهذا - لعمر الله - إذا كان قد استعبد قلبه صورة مباحة، فأما من استعبد قلبه صورةٌ محرمة: امرأة، أو صبي - فهذا هو العذاب الذي لا يدانيه عذاب. ص97 4- وهؤلاء عشاق الصور من أعظم الناس عذاباً، وأقلهم ثواباً؛ فإن العاشق لصورة إذا بقي قلبه متعلقاً بها، مستعبداً لها - اجتمع له من أنواع الشر و الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد، ولو سلم من فعل الفاحشة الكبرى؛ فدوام تعلق القلب بها بلا فعل الفاحشة أشد ضرراً عليه ممن يفعل ذنباً ثم يتوب، ويزول أثره من قلبه. وهؤلاء يشبهون بالسكارى، والمجانين كما قيل: سُكرانِ: سُكْرُ هوىً وسكر مدامةٍ ومتى إفاقة من به سُكران وقيل: قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم: العشق أعظم مما بالمجـانين العشق لا يستفيق الدهر صاحبه وإنما يصرع المجنون في حين ص98 5- ومن أعظم أسباب هذا البلاء - يعني العشق - إعراض القلب عن الله؛ فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله، والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ألذ، ولا أمتع، ولا أطيب. والإنسان لا يترك محبوباً إلا بمحبوب آخر يكون أحبَّ إليه منه، أو خوفاً من مكروه؛ فالحب الفاسد إنما ينصرف عن القلب بالحب الصالح، أو بالخوف من الضرر. قال الله - تعالى - في حق يوسف: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) [ يوسف 24] فالله يصرف عن عبده ما يسوؤه من الميل إلى الصور، والتعلق بها، ويصرف عنه الفحشاء بإخلاصه لله. ولهذا يكون قبل أن يذوق حلاوة العبودية لله، والإخلاص له بحيث تغلبه نفسه على اتباع هواها؛ فإذا ذاق طعم الإخلاص، وقوي في قلبه انقهر بلا علاج. ص99 6- قال - تعالى - : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ) [ العنكبوت 45] فإن الصلاة فيها دفع مكروه، وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب، وهو ذكر الله. وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه؛ فإن ذكر الله عبادة، وعبادة القلب مقصودة لذاتها، وأما اندفاع الشر فهو مقصود لغيره على سبيل التبع. ص99 – 100 7- فجعل - سبحانه - غض البصر، وحفظ الفرج هو أقوى تزكية للنفوس، وزكاة النفوس تتضمن زوالَ جميع الشرور من الفواحش، والظلم، والشرك، والكذب، وغير ذلك. ص100 – 101 8- فكلما ازداد القلب حباً له ازداد عبودية له، وكلما ازداد له عبودية ازداد له حباً، وفضلَّه على من سواه. 9- فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا ينعم، ولا يسر، ولا يلتذ، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه، والإنابة إليه. ولو حصل له كلُّ ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن، ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده، ومحبوبه، ومطلوبه، وبذلك يحصل له الفرح، والسرور، واللذة، والمتعة، والسكون، والطمأنينة. وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له؛ فإنه لا يقدر على تحصيل ذلك له إلا الله؛ فهو دائماً مفتقر إلى حقيقة ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) فإنه لو أعين على حصول كل ما يحبه، ويطلبه، ويشتهيه، ويريده، ولم يحصل له عبادة ربه - فلن يحصل إلا على الألم، والحسرة، والعذاب، ولن يَخْلُصَ من آلام الدنيا، ونكد عيشها إلا بإخلاص الحب له؛ بحيث يكون الله غاية مراده، ونهاية مقصوده. ص138 10- وبذلك يصرف الله عن أهل الإخلاص لله السوء والفحشاء كما قال - تعالى - : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) [يوسف 24] فإن المخلص لله ذاق من حلاوة عبوديته ما يمنعه من محبة غيره؛ إذ ليس عند القلب السليم أحلى، ولا ألذُّ، ولا أطيب، ولا أسر، ولا أنعم من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديته لله، وإخلاص الدين له، وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله، فيصير القلب منيباً إلى الله، خائفاً منه، راغباً، راهباً. ص139 – 140 11- وإذا كان العبد مخلصاً له اجتباه ربه، فأحيا قلبه، واجتذبه إليه، فينصرف عنه ما يضاد ذلك من السوء والفحشاء، ويخاف ضد ذلك. بخلاف القلب الذي لم يخلص لله؛ فإنه فيه طلباً، وإرادة، وحباً مطلقاً، فيهوى كلَّ ما يسنح له، ويتشبث بما يهواه، كالغصن أي نسيم مرَّ به عطفه، وأماله، فتارة تجتذبه الصور المحرمة، وغير المحرمة، فيبقى أسيراً عبداً لمن لو اتخذه هو عبداً له لكان ذلك عيباً ونقصاً وذماً. وتارة يجتذبه الشرف والرئاسة، فترضيه الكلمة، وتغضبه الكلمة، ويستعبده من يثني عليه ولو بالباطل، ويعادي من يذمه ولو بالحق. وتارة يستعبده الدرهم والدينار، وأمثال ذلك من الأمور التي تستعبد القلوبَ، والقلوبُ تهواها، فيتخذ إلهه هواه، ويتبع بغير هدى من الله. ومن لم يكن خالصاً لله، عبدا ًله، قد صار قلبه مُعَبَّداً لربه وحده، لا شريك له بحيث يكون الله أحب إليه مما سواه، ويكون ذليلاً له خاضعاً، وإلا استعبدته الكائنات، واستولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء و الفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، وهذا أمر ضروري لا حيلة فيه. ص140 - 142 |
|
نقول من جامع الرسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية
تحقيق د. محمد رشاد سالم ويتكون من مجلدين محمد الحمد 1- ثم أخبر عنهم - أي عن الأبرار في سورة الإنسان - بإطعام الطعام على محبتهم له، وذلك يدل على نفاسته عندهم، وحاجتهم إليه. وما كان كذلك فالنفوس به أشح، والقلوب به أعلق، واليد له أمسك؛ فإذا بذلوه في هذه الحال فهم لما سواه من حقوق العباد أبذل. 1/72 2- ولما كان لا سبيل إلى الصبر إلا بتعويض القلب بشيء هو أحب إليه من فوات ما يصبر على فوته - أمره بأن يذكر ربه - سبحانه - بكرة وأصيلا؛ فإن ذكره أعظم العون على تحمل مشاق الصبر، وأن يصبر لربه بالليل؛ فيكون قيامه بالليل عوناً على ما هو بصدده بالنهار، ومادة لقوته ظاهراً وباطناً، ولنعيمه عاجلاً وآجلاً. 1/75 3- والعبد هو فقير دائماً إلى الله من كل وجه؛ من جهة أنه معبوده، وأنه مستعانه، فلا يأتي بالنعم إلا هو، ولا يَصْلُح حال العبد إلا بعبادته. وهو مذنب - أيضاً - لا بد له من الذنوب؛ فهو دائماً فقير مذنب؛ فيحتاج دائماً إلى الغفور الرحيم؛ الغفور الذي يغفر ذنوبه، والرحيم الذي يرحمه، فينعم عليه، ويحسن إليه؛ فهو دائماً بين إنعام الرب، وذنوب نفسه. 1/116 4- والمحبة المحمودة هي النافعة، وهي التي تجلب لصاحبها ما ينفعه وهو السعادة. والضارة هي التي تجلب لصاحبها ما يضره، وهو الشقاء. 2/202 5- ففي قلوب بني آدم محبة وإرادة لما يتألهونه، ويعبدونه، وذلك هو قوام قلوبهم، وصلاح نفوسهم، كما أن فيهم محبة لما يطعمونه، وينكحونه، وبذلك تصلح حياتهم، ويدوم شملهم وحاجتهم إلى التأله أعظم من حاجتهم إلى الغذاء؛ فإن الغذاء إذا فقد يفسد الجسم، وبفقد التأله تفسد النفس. 2/242 6- قيل: إن العشق هو الإفراط في الحب حتى يزيد على القدر الواجب؛ فإذا أفرط كان مذموماً فاسداً مفسداً للقلب والجسم كما قال - تعالى - : ( فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) [ الأحزاب32] فمن صار مُفْرِطاً صار مريضاً كالإفراط في الغضب، والإفراط في الفرح وفي الحزن. 2/240 7- وقيل: إن العشق هو فساد الإدراك، والتخيل، والمعرفة؛ فإن العاشق يخيل له المعشوق على خلاف ما هو به حتى يصيبه ما يصيبه من داء العشق، ولو أدركه على الوجه الصحيح لم يبلغ إلى حد العشق وإن حصل له محبة وعلاقة. 2/243 8- ولهذا لا يبتلى بالعشق إلا من فيه نوع شرك في الدين، وضعف إخلاص لله. 2/266 9- ولهذا تجد القوم الظالمين من أعظم الناس فجوراً، وفساداً، وطلباً لما يُرَوِّحون به أنفسهم من مسموع، ومنظور، ومشموم، ومأكول، ومشروب. ومع هذا فلا تطمئن قلوبهم بشيء من ذلك. هذا فيما ينالونه من اللذة، وأما ما يخافونه من الأعداء فهم أعظم الناس خوفاً، ولا عيشة لخائف. وأما العاجز منهم فهو في عذاب عظيم، لا يزال في أسف على ما فاته، وعلى ما أصابه. وأما المؤمن فهو - مع مقدرته - له من الإرادة الصالحة، والعلوم النافعة ما يوجب طمأنينة قلبه، وانشراح صدره بما يفعله من الأعمال الصالحة، وله من الطمأنينة وقرة العين ما لا يمكن وصفه. وهو مع عجزه - أيضاً - له من أنواع الإرادات الصالحة، والعلوم النافعة التي يتنعم بها - ما لا يمكن وصفه. 2/362 - 363 10- وكل هذا محسوس مجرب، وإنما يقع غَلَطُ أكثرِ الناس أنه قد أحس بظاهر من لذات أهل الفجور، وذاقها، ولم يذق لذات أهل البر، ولم يخبرها. 2/263 11- فالذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من نعيم المسرفين فيها؛ فإن أولئك إذا أدمنوها وألفوها لا يبقى لهذا عندهم كبير لذة مع أنهم قد لا يصبرون عنها، وتكثر أمراضهم بسببها. 2/240 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نقول من كتاب ( الفوائد ) لابن القيم | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 8 | 2010-11-07 8:46 AM |
سر العبودية .. | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 0 | 2009-04-03 6:36 AM |
نقول من كتاب ( الاستقامة ) لشيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-06-08 7:57 AM |
¨°o.O ( كلمات نورانية لشيخ الإسلام ابن تيمية ) O.o° | يمامة الوادي | المنتدى العام | 7 | 2007-06-07 6:20 AM |