لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وفي الوعظ زاد
يحتاج قلب الإنسان إلى شحنات تهزّه ، وإلى غذاء يُحييه ، وليس مثل مجالس الوعظ شيء : يرقق القلب القاسي ، ويُليّن العين الجامدة ، ويرج النفس الكسولة ، ويقرع سمع الروح ، بمعاني التذكير ، فيعيد إليها الحيوية ويفجّر فيها الأشواق العلوية القدسية .. وحين نقول : ليس كمثل الوعظ شيء يفعل ذلك كله ، فلا نعني أنها وحدها القادرة _ بفضل الله _ على ذلك ، ولكن هناك أمور أخرى قد تقوم بهذا الدور وافضل .. ولكنا نؤكد أن لمجالس الوعظ أثرها النافذ والواضح والسريع ، ولقد قيل قديماً : إن القلوب تحيا بكلام الحكمة ، كما تحيا الأرض بالمطر. ومن ثَمّ فإن حاجة القلوب إلى مجالس الوعظ ، كحاجة " البطارية " إلى إعادة شحنها بين الوقت والوقت ..! ولـقد كانت مساجدنا قديماً تعمر بهذه المجالس ، وكان لها أثرها البالغ في توبة جماهير من الناس .. ولقد انقدحت في ذهني فكرة ، هي أن أعقد بين الحين والحين ، مجلس وعظ…. !! بمعنى أن أنقل فقرات مختارة من مجالس وعظ قديمة ، كان لها أثرها على قلوب كثيرة ، فإن أفلحت في هذا ، فذلك فضل الله عليّ _ وما أكثر فضله عليّ _ وإن أخطأت فإني أرجو أن لا يحرمني الله أجر هذا الاجتهاد ..ولكني لا أستطيع أن أعرف مدى نجاح الفكرة إلاّ بتجاوب السادة القرّاء وملاحظاتهم .. وها أنا أسوق إليك نموذجاً على ذلك ، من مجالس وعظ الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، فقد كان فارس هذا الميدان في عصره ، أنقل إليك كلامه مع قليل من التصرّف ، ومع عدم مراعاة الترتيب الذي وردت عليه العبارات في أصل الكتاب .. فاجمع نفسك وحواسك الآن ، ووجه قلبك ، وأعر الإمام سمعك ، لعل وعسى أن تنتفع بموعظة من هذه المواعظ الرقيقة .. يقول رحمه الله :_ كانت أيام الشباب كفصل الربيع ، وساعاته كأيام التشريق ، والعيش فيه كيوم العيد ، وها قد أقبل الشيب يعدُ بالفناء ، ويوعد بصفر الإناء .. يا هذا ! اخلُ بنفسك في بيت عزلة ، ونادِها بلسان التوبيخ : إلى كم ؟وحتى متى ؟ ألم يأنِ ؟ ويحكِ ..! سرق لص الشيب رأس مال الشباب ، فأصبحت مفلس العمر .. يا هذا ..! إنّ الهالك من ضلّ في آخر سفره ، وقد قارب المنزل .. أبقي بعد الشيب منزل غير القبر ؟! أتطلب ربيعاً وأنت في ذي القعدة ؟ أيتوهم المسوّف بالتوبة ، أن لرحلة الهوى آخر ؟! إنّ الذي يقطعك عن الإنابة اليوم لا يزال معك في غدٍ ، ولن يزيدك مرور الأيام إلاّ رسوخاً فيما أنت فيه ..! .. يا هذا ! لاحَ للصادقين عيب الدنيا فما ضيّعوا الزمان ، بل استوطنوا فردوس الأنس .. فيا مؤثراً على بساتين القوم مقابر النوم ، ليس في طريق الوصال تعب ، إنما التعب ما دام في النفس بقية من الهوى ، فطر بجناح الخوف والرجاء من وكر الكسل على خط مستقيم ، فإذا أنت في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. يا هذا ! السنون مراحل ، والشهور فراسخ ، والأيام أميال ، والأنفاس خطوات ، والطاعات رؤوس أموال ، والمعاصي قطّاع طريق ، والربح الجنة ، والخسران النيران (( فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز )) وكل فوز دون الجنة فهو خسار ، ولهذا الخطب شمّر الصالحون الصادقون ، عن سوق الجدّ ، في ميدان المعاملة ، وودعوا بالكلية أهواء النفس طلباً في تحصيل ملاذ الآخرة .. يا جبان العزم ! لو فتحت عين البصيرة ، فرأيت بعين الفكر ما نالوا ، لصاح لسان التلهف : يا ليتني كنت معهم ! فإذا حصدوا النعيم ، نادى هاتف اللوم : في الصيف ضيّعت اللبن ! [ وهذا مثل مشهور يُضرب لمن يطلب شيئاً قد فوّته على نفسه ] .. يا أعمى عن طريق القوم ، هذا أمر لا ينكشف للقلوب المظلمة برين الهوى ، حتى يجلوها صقيل المجاهدة .. أرض قلبك مشحونة بشوك الذنوب ، فلو قد أسلمتها إلى الزارع رأيتها قد تغيّرت (( كذلك يحيي الله الموتى )) .. يا هذا وقت العارف بالله جدُّ كله ، لعلمه بشرف الزمان ، وروعة المعاملة .. كان شعار الصادقين قبلك : ذقتُ حلاوة الدنيا ، فرأيتها مرارة ، فأسهرت ليلي [سجوداً وركوعاً ودعاء ومناجاة ] وأظمأت نهاري [ صياماً لله ] وذلك قليل في جنب ثواب الله تعالى .. كان القوم إذا سمعوا المواعظ ، غرست في قلوبهم نخل العزائم ، ولكن نبات قلبك عند المواعظ نبات لا عرق له ..!! فيا مطروداً وما يشعر بالطرد ، إنما يجد وقع السياط من له حس..!!ولا حس لك !! فأنت كما قيل : ما لجرح بميت إيلام ! .. سر من غير توقف _ ولو تقطّعت أقدام الطلب _ فإذا أدركتك قافلة التعب ، فاجأر بالاستغاثة ، وارفع صوتك بالبكاء ، فإنه عند المنكسرة قلوبهم ، وإن دمعة صادقة ، قد تطير بك إلى مقدمة الصفوف ، وقد قيل : إن جفاف العين علامة على قسوة القلب .. يا من يجيب دعا المضطر في الظلّمِ *** يا كاشف الضر والبلوى مع السقّمٍ إن كان أهل الرضا فازوا بما عملوا *** فمـن يجود على العاصـين بالكـرمِ ؟ هذا مجرد نموذج عابر .. غير أنا نوصي أنفسنا وإخواننا بضرورة أن نعرض قلوبنا لنفحات الله جل جلاله كلما سنحت الفرصة وما يدريك ماذا يمكن ان يفعله بقلبك مجلس وعظ تعرض نفسك خلاله لأنوار السماء نسأل الله بأسمائه الحسنى أن يبارك لنا في أوقاتنا ، وأقوالنا وأفعالنا وأن يلحقنا بعباده الصالحين من أهل كرامته ابو عبد الرحمن |
|
عندما يمرض الإنسان فإنه لا يهتم إلا بنفسه ، بل هو محتاج إلى من يهتم به .
فكيف إذا كان على فراش الموت ، وهو يُعاين الهلاك ؟ لكن هذا الواعظ ما انشغل عن رسالته بمرض الموت بل ولا بالموت الذي وقف على مشارفه فما ترك الأمر والنهي ، ولا ترك الوعظ وهو على فراش موته ذلكم هو المُحدَّث المُلهم ذلكم هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي طعنته يد الغدر المجوسية ففار الدم فوراناً ، وكأنه عين تفجّرت . حتى إنه لما سُقي اللبن خرج من جُرحه فقال : ما أراني إلا ميت . أخبر المسور بن مخرمة أنه دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن صلى الصبح من الليلة التي طعن فيها ، فأُوقظ عمر ، فقيل له : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : نعم ، ولا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، فصلى عمر وجرحه يثعب دما . رواه الإمام مالك . فما ترك رسالته وعمله وصلاته ، وهو يقف على عتبة الهلاك ودخل عليه ابن عباس رضي الله عنهما وقد وُضع عمر على سريره ، فتكنفه الناس يدعون ويُصلون قبل أن يُرفع ، وأنا فيهم ، فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب فترحّم على عمر وقال : ما خلّفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك ، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر . رواه البخاري . وفي تلك الحال دخل عليه شاب فجعل الشاب يُثني عليه ، فرآه عمر يجر إزاره ، فقال له : يا ابن أخي ! ارفع إزارك ، فإنه أتقى لربك ، وأنقى لثوبك . فكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : يا عجبا لعمر ! إن رأى حق الله عليه ، فلم يمنعه ما هو فيه أن تكلم به . رواه ابن أبي شيبة . وولج عليه شاب من الأنصار فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله ؛ كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم استخلفت فعدلت ، ثم الشهادة بعد هذا كله ، فقال : ليتني يا ابن أخي وذلك كفافا لا عليّ ولا لي . أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا أن يعرف لهم حقهم ، وأن يحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خيرا ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ ) أن يقبل من محسنهم ، ويعفي عن مسيئهم ، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يُقاتل من ورائهم ، وأن لا يُكلفوا فوق طاقتهم . رواه البخاري . ولما أثنوا عليه لم يُعجبه ذلك ، فردّ عليهم . فقد أثنوا عليه ، فقال : راغب وراهب ، وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا عليّ . رواه البخاري . وفي رواية للبخاري : عن عمرو بن ميمون قال : فاحتُمل إلى بيته ، فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول : لا بأس ، وقائل يقول : أخاف عليه ، فأُتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ، ثم أُتي بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فعلموا أنه ميت ، فدخلنا عليه ، وجاء الناس فجعلوا يُثنون عليه ، وجاء رجل شاب ، فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة . قال : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض . قال : ردّوا عليّ الغلام . قال : ابن أخي ! ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك ، وأتقى لربك . يا عبد الله بن عمر انظر ما عليّ من الدين . فرضي الله عن عمر وأرضاه لقد كان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وهو على فراش الموت . أليس لنا فيه قدوة ، ونحن في أتم صحة وعافية ؟! إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو صمام الأمان لهذه الأمة . وهو سبب خيريّتها بين الأمم . كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم " |
العزيزه ( يمامة الوادي )
نسأل الله أن يفقهنا ويفهمنا في الدين الله يعطيكِ العافيه على مانقلته لنا وادعوا الله أن يجعلها في ميزان حسناتك دمتِ بطهر |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة من أروع القصائد في الوعظ والتذكير | الـزعـيـم | منتدى الشعر والنثر | 15 | 2008-04-20 12:12 PM |
التذكرة في الوعظ | أبو_إبراهيم | المنتدى العام | 14 | 2007-10-22 8:37 PM |
فقه الوعظ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-03-04 7:58 PM |