لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وفي العطاء متعة
_ قال لصاحبه وهو يحاوره : حين يستريح قلبك للعطاء من أجل الله عز وجل ، فسرعان ما تتوالد فيه مسراته ، فإن للعطاء لذة خاصة ، تفوق لذة الآخذ بما أخذ ..! ومن هنا كان الكرماء - ولا يزالون - يهتزون للعطاء اهتزاز الوردة لقطرات الندى تتفتح بها ، وتنتشي معها .. وإنك لواجد هذه النكهة المتميزة من السعادة التي لا يذوقها إلا أصحابها ، وغيرهم محجوب عنها حتى يكون منهم وفيهم .. وروعة هذه اللذة تتجلى لك إذا استشعرت رضا الله عنك وحبه لك ، ومباهاته بك في الملأ الأعلى ، ومع هذا كله : إعداده لك بيده سبحانه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .. إنك لو تخايلت هذه الثمرات ومررتها على قلبك ، فلا بد أن تجد نفسك تشتاق لمزيد من العطاء ، ذلك لأنها كنوز ربانية لا تقدّر بثمن ، وهي تجارة مضمونة ، وأرباحها مضاعفة وأكيدة .. ولكن أكثر الناس عن هذه التجارة غافلون ، وهم في غيهم سادرون. - - إن قوافل النور لا تزال تسافر كل حين ، لتوصيل عطاء المحسن إلى اليد التي تحتاجها ، فلماذا لا تكون أحد المساهمين في حملة إنقاذ مسلم من براثن القهر والقتل ،و الجوع والفقر والمرض ، ومن القوى التي تتكالب عليه لكي تسلبه دينه ابتداءً وأرضه انتهاءً ..؟! من يدري لعل دراهمك في هذا الميدان هي خير عمل تَقْدُمُ به على الله سبحانه .. - - إن الانشغال بعمل الخير والمساهمة فيه ، ومد يد العون للآخرين : دواء لهموم كثيرة قد تعتري حياة الإنسان ، تكدّر عليه صفو أيامه ولياليه .. وحين يعطي الإنسان ظهره للآخرين ، متشاغلاً بهمومه الصغيرة وأهواء نفسه الأمّارة ، فلابد أن تصيبه ألوان من الغموم والهموم وضنك الحياة ، ولابد أن يجد في داخله فتوقاً وجروحاً متعددة ، قد لا يشعر بها في البداية بسبب جرعة التخدير التي يصبها الشيطان في قلبه ، غير أنه سيصل إلى اليوم الذي ستئن فيه كل خلية من خلاياه ، وقد لا يدري المسكين سبباً لهذه المعاناة التي تعصره عصر الآلة لنصف برتقالة ، فتظل عيناه تدوران في ذهول ، لاسيما وهو يرى كل شيء ميسراً بين يديه ومع هذا لا يجد الراحة النفسية ، ولا يشعر بالسعادة الحقيقية .. ولا يزال الخرق يتسع ، والدوائر تنداح ، حتى إذا أُُلهِم أن يطلق يده في وجوه الخير ، وينثر ما تجود به نفسه ، كما تنثر السماء الغيث على الأرض الميتة فتحيا ، حتى إذا فعل ذلك شعر بما يشعر به المريض عند تماثله للشفاء ، شعر أنه يخرج جديداً طازجاً على الحياة ، ليصافح بعينيه مفردات الكون في حب ..! - - وقبل هذا كله ومعه وبعده تذكر ما أعد الله سبحانه للمنفقين .. وتأمل هذه الآية العجيبة التي تدفع الإنسان العاقل دفعاً إلى البذل بسخاء : ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا فيضاعفه له وله أجرٌ كريم ) لاحظ كلمة ( يقرض ) مع أن المال ماله هو سبحانه ..! ويقرض من ؟؟ ( الله ) .. فهو قرض مضمون الأداء .. وليس هذا فحسب بل ( يضاعفه له ) .. أضعافاً كثيرة فتأمل كيف يهيج الله عباده للإنفاق .. سبحانه ما أعظمه .. من اطلاعاتي |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عجينة( العطاء) | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 8 | 2009-10-06 2:11 PM |
العطاء قمة السعادة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 6 | 2008-07-26 3:38 PM |
العطاء قمة السعادة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 2 | 2008-07-26 2:23 AM |
إذا انكشف الغطاء,,,,,!!!!! | الفقراء إلى ربهم | المنتدى العام | 3 | 2007-10-30 10:20 PM |
العطاء ما هو و لمن يكون؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2007-08-12 6:46 PM |